logo
كشف ملامح وجه كاهنة مصرية قبل 2800 عام

كشف ملامح وجه كاهنة مصرية قبل 2800 عام

26 سبتمبر نيت٠٥-٠٧-٢٠٢٥
تمكن فريق من الباحثين من إعادة بناء وجه كاهنة مصرية قديمة، تدعى ميرسامون، لأول مرة منذ حوالي 2800 عام، عبر استخدام تقنيات الأشعة المقطعية وإعادة البناء الرقمي.
تمكن فريق من الباحثين من إعادة بناء وجه كاهنة مصرية قديمة، تدعى ميرسامون، لأول مرة منذ حوالي 2800 عام، عبر استخدام تقنيات الأشعة المقطعية وإعادة البناء الرقمي.
واستخدم الباحث سيسرون مورايس، المتخصص في إعادة بناء الوجوه الرقمية، بيانات الأشعة المقطعية لجمجمة المومياء لتصميم نموذج دقيق لوجه ميرسامون. وتم الاستعانة بتقنيات متعددة، منها وضع علامات سماكة الأنسجة الرخوة على نموذج افتراضي للجمجمة، وتقنية التشوه التشريحي التي تساعد في محاكاة الأبعاد الفعلية للوجه.
وأظهرت إعادة البناء وجها متناغما وهادئا بملامح توحي بالوقار والرقة، مع إضافة تفاصيل مثل لون البشرة والشعر والعينين، ما يمنح صورة أكثر واقعية لها.
وأكد مورايس أن النتيجة تعكس تقديرا دقيقا لمظهر الكاهنة، مستندا إلى خبرته في العمل مع الشرطة على قضايا الطب الشرعي.
وتشير الأدلة إلى أن ميرسامون تلقت تغذية جيدة ولم تظهر عليها علامات مرض قبل وفاتها، وربما كانت ذكية نسبيا مقارنة بمتوسط السكان آنذاك (حيث كانت سعة جمجمتها أعلى بقليل من المتوسط)، رغم قصر قامتها التي بلغت حوالي 1.47 مترا.
ويعد هذا الإنجاز مثالا حديثا على قدرة التكنولوجيا الحديثة في إعادة إحياء التاريخ، وفهم حياة وأدوار شخصيات عاشت منذ آلاف السنين، كما يساعد في إضفاء حياة جديدة على الموروث الثقافي المصري القديم.
نشرت الدراسة في مجلة OrtogOnLineMag.
المصدر: ديلي ميل
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهزات تتوالى.. تحذيرات من زلزال مدمر يضرب الساحل الغربي للولايات المتحدة
الهزات تتوالى.. تحذيرات من زلزال مدمر يضرب الساحل الغربي للولايات المتحدة

اليمن الآن

timeمنذ 13 ساعات

  • اليمن الآن

الهزات تتوالى.. تحذيرات من زلزال مدمر يضرب الساحل الغربي للولايات المتحدة

سجلت المنطقة عشرات الهزات الأرضية الصغيرة والمتوسطة بين ليل الخميس وصباح الجمعة، بلغت أقواها 4.3 درجات على مقياس ريختر، ووقعت عند الساعة 5:55 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة. حشد نت- وكالات: تشهد منطقة جنوب كاليفورنيا، وتحديدًا محيط بحيرة سالتون، نشاطًا زلزاليًا متزايدًا أثار قلق المجتمع العلمي والسكان المحليين، وسط تحذيرات متجددة من احتمال قرب وقوع ما يُعرف بـ"الزلزال الكبير" الذي لطالما حذر منه الجيولوجيون، لما قد يسببه من دمار واسع على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة. ووفقًا للمركز الجيولوجي الأميركي (USGS)، سجلت المنطقة عشرات الهزات الأرضية الصغيرة والمتوسطة بين ليل الخميس وصباح الجمعة، بلغت أقواها 4.3 درجات على مقياس ريختر، ووقعت عند الساعة 5:55 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة. وسُجلت أكثر من 30 هزة ارتدادية لاحقة عند الطرف الجنوبي من البحيرة، إلى جانب سلاسل زلزالية أخرى في المناطق الشمالية والغربية للبحيرة، حيث تم رصد أكثر من عشر هزات في كل موقع خلال ساعات النهار. وتقع بحيرة سالتون على طول الحد الفاصل بين صفيحتي المحيط الهادئ وأميركا الشمالية، وهي منطقة مشهورة بكثافة النشاط الزلزالي، وتضم عددًا من الصدوع النشطة، أبرزها صدع سان أندرياس الممتد على طول 1,200 كيلومتر، والذي يُصنّف ضمن أخطر الفوالق الزلزالية في العالم. ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، يُنذر هذا النشاط المتسارع قرب بحيرة سالتون بإمكانية اقتراب الزلزال المدمر المنتظر، أو ما يُعرف بـ"The Big One"، والذي يتوقع العلماء أن تتجاوز قوته 8 درجات، وقد يتسبب في خسائر بشرية ومادية جسيمة، تشمل مئات القتلى وعشرات الآلاف من المصابين، فضلًا عن دمار واسع في البنية التحتية. وتبعد الزلازل الأخيرة أقل من 64 كيلومترًا عن صدع سان أندرياس، ونحو 80 كيلومترًا عن صدع إلسينور، وهو صدع آخر يمتد من الحدود الأميركية-المكسيكية وصولًا إلى مقاطعة سان دييغو، وعلى الرغم من هدوئه النسبي عبر التاريخ، إلا أن الخبراء لا يستبعدون احتمالية نشاطه. وفي هذا السياق، أعادت الدكتورة لوسي جونز، وهي من أبرز المتخصصين في علم الزلازل، التحذير من خطر إلسينور، مشيرة في تصريحات سابقة إلى أن هذا الصدع قادر على توليد زلزال بقوة 7.8 درجات، مضيفة أن آخر نشاط كبير له كان عام 1910، وأن تكرار الزلازل فيه يتم عادة كل 100 إلى 200 عام. وتُعيد هذه السلسلة من الزلازل تسليط الضوء على جهوزية ولاية كاليفورنيا لمواجهة زلزال بهذا الحجم، في ظل التحديات التي تفرضها الكثافة السكانية العالية، والهشاشة المحتملة في بعض البنى التحتية. وفي حين تعمل السلطات على تعزيز خطط الطوارئ وأنظمة الإنذار المبكر، يرى خبراء أن العنصر الحاسم في تقليل الخسائر هو وعي السكان وتدريبهم على سلوكيات التصرف الآمن عند وقوع الزلازل، خاصة في المناطق القريبة من الفوالق الزلزالية النشطة.

اكتشاف يقلب الموازين... الأرض تقع في قلب "فراغ كوني عملاق غامض"
اكتشاف يقلب الموازين... الأرض تقع في قلب "فراغ كوني عملاق غامض"

يمن مونيتور

timeمنذ 4 أيام

  • يمن مونيتور

اكتشاف يقلب الموازين... الأرض تقع في قلب "فراغ كوني عملاق غامض"

يمن مونيتور/قسم الأخبار لطالما حيرت ظاهرة تسارع توسع الكون علماء الفلك لعقود، حيث تشير القياسات الحديثة إلى أن الكون يتمدد اليوم بسرعة تفوق تلك التي كانت بعد الانفجار العظيم مباشرة. لكن دراسة حديثة قد تقدم تفسيرا مذهلا لهذا اللغز، يقترح أن مجرتنا تقع في منطقة فريدة من الكون، داخل فراغ كوني هائل يبلغ عرضه مليار سنة ضوئية. ويقود فريق البحث الدكتور إندرانيلي بانيك من جامعة بورتسموث، الذي يوضح أن هذا 'الفراغ المحلي' أقل كثافة بنسبة 20% من الكون المحيط بنا. وهذه البنية الكونية الفريدة قد تكون المسؤولة عن الوهم الذي يجعلنا نعتقد أن الكون كله يتوسع بشكل متسارع، بينما في الحقيقة قد يكون هذا التأثير محصورا بمنطقتنا المحلية فقط. وتحاول النظرية الجديدة حل ما يعرف بـ'توتر هابل' (Hubble Tension)، وهو مصطلح يستخدم لوصف الفجوة أو التناقض بين القياسات المختلفة لمعدل تمدد الكون، المعروف بـ'ثابت هابل'. فعند قياس التوسع باستخدام المجرات القريبة والنجوم المتفجرة (المستعرات العظمى)، نحصل على قيمة أعلى بنسبة 10% من تلك المستخلصة من دراسة الخلفية الكونية الميكروية، وهي أثر الضوء المنبعث بعد 380 ألف سنة من الانفجار العظيم. ويقول الدكتور بانيك: 'التفسير التقليدي يتطلب وجود قوة غامضة تسمى الطاقة المظلمة، لكن نموذجنا يقترح حلا أكثر بساطة. وإذا كنا في منطقة أقل كثافة، فإن المجرات عند حواف هذا الفراغ ستجذب المادة بعيدا عنا بفعل الجاذبية، ما يخلق انطباعا بأن الكون يتمدد بسرعة متزايدة'. وتأتي الأدلة الداعمة لهذه الفكرة من دراسة 'الصدى الصوتي' للانفجار العظيم، المعروف بالتذبذبات الصوتية الباريونية (BAO). وهذه الأنماط الكونية التي تشبه التموجات في بركة ماء، تحفظ معلومات عن البنية المبكرة للكون. ويشير التحليل الدقيق لهذه التموجات إلى أن توزيع المجرات حولنا يتوافق بشكل مدهش مع فرضية الفراغ العملاق. ويضيف بانيك: 'عند تحليل بيانات العشرين سنة الماضية، وجدنا أن احتمال وجودنا في فراغ عملاق يفوق احتمال عدم وجوده بمئة مليون مرة'. وهذا الاكتشاف قد يقلب مفاهيمنا الأساسية عن بنية الكون، خاصة الفكرة السائدة عن توزيع المادة بشكل متجانس على النطاقات الكبيرة. لكن النظرية لا تخلو من التحديات، فأكبرها هو كيف يمكن لفراغ بهذا الحجم الهائل أن يتشكل في المقام الأول؟، كما أن فكرة وجودنا في موقع 'خاص' في الكون تتعارض مع 'مبدأ كوبرنيكوس، وهو مبدأ ينص على أن الأرض لا تحتل موقعا مميزا في الكون، وهي ليست مركز الكون. وإذا تأكدت هذه النتائج، فقد نكون أمام نقلة نوعية في فهمنا لتطور الكون، قد تغنينا عن افتراضات مثل الطاقة المظلمة، أو على الأقل تجبرنا على إعادة التفكير في طبيعتها. ولكن، كما يؤكد العلماء، الأمر يحتاج إلى مزيد من الرصد والتحليل قبل الإعلان عن حل نهائي لأحد أعظم الألغاز الكونية في عصرنا. المصدر: ديلي ميل

ظاهرة سماوية نادرة: ناسا توثق لحظة ظهور عفريت فوق الغيوم
ظاهرة سماوية نادرة: ناسا توثق لحظة ظهور عفريت فوق الغيوم

اليمن الآن

timeمنذ 6 أيام

  • اليمن الآن

ظاهرة سماوية نادرة: ناسا توثق لحظة ظهور عفريت فوق الغيوم

في مشهد آسر من الفضاء، تمكنت رائدة الفضاء الأمريكية نيكول "فابور" آيرز من التقاط صورة مذهلة لظاهرة ضوئية عابرة تسمى (TLE) باللون الأحمر اللامع، وشوهدت وهي تومض فوق سحابة ضخمة كانت تغطي أجزاء من المكسيك والولايات المتحدة، وتُعرف هذه الظاهرة الغامضة باسم "العفاريت" (Sprites)، وتُعد من الأحداث الكهربائية النادرة التي تحدث في الغلاف الجوي العلوي. ويعتقد أن هذه الظاهرة حدثت نتيجة ضربات برق من السحابة إلى الأرض، والتي تنتج مجالاً كهربائياً يمتد لأميال فوق العاصفة الرعدية إلى الغلاف الجوي العلوي وفق ديلي ميل. رأيت عفريتاً وقالت آيرز معلقة على الصورة: "رائع! بينما كنا نمرّ فوق المكسيك والولايات المتحدة هذا الصباح، رأيتُ هذا العفريت، العفاريت هي أحداث مضيئة عابرة أو TLEs، تحدث فوق السحب وتنتج عن نشاط كهربائي مكثف في العواصف الرعدية أدناه". وأضافت: "لدينا منظر رائع فوق السحب، لذلك يمكن للعلماء استخدام هذا النوع من الصور لفهم تكوين وخصائص وعلاقة TLEs بالعواصف الرعدية بشكل أفضل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store