logo
أسباب محتملة لاضطراب الذاكرة

أسباب محتملة لاضطراب الذاكرة

تورس٠٣-٠٣-٢٠٢٥

ووفقا لها، تنقسم ذاكرة الإنسان إلى ذاكرة أولية وذاكرة طويلة المدى. تحتوي البيانات الأساسية على كمية صغيرة من البيانات التي يتم تخزينها لفترة قصيرة. تخزن الذاكرة طويلة المدى كمية هائلة من المعلومات- ذكريات الطفولة، وجميع المعارف والمهارات التي يعتبرها الشخص مهمة، بالإضافة إلى الأحداث الهامة. ومن أجل انتقال البيانات من الذاكرة الأولية إلى الذاكرة طويلة المدى، لا بد من بذل جهد معين.
وتشير الطبيبة، إلى أن مشكلات الغدة الدرقية والالتهابات ونقص الفيتامينات والتعب يمكن أن تسبب صعوبات في تذكر الأحداث أو المعلومات الأخيرة. فمثلا يؤثر هرمون الكورتيزول الذي يتم إفرازه أثناء التوتر سلبا على الحصين- منطقة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة والتعلم.
وتقول: "يمكن أن تفشل الذاكرة طويلة المدى إذا تعرض عمل خلايا تخزين الذاكرة - الخلايا العصبية في القشرة المخية، والحصين، والعقد القاعدية، واللوزة - لاضطراب مستمر. أما في سن الشيخوخة، فالأسباب هي عمليات تنكسية بالدرجة الأولى. أما السبب في سن مبكرة، فهو إصابات الدماغ الرضحية والالتهابات العصبية واضطراب تدفق الدم في الدورة الدموية الدماغية".
ووفقا لها، يؤدي ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني، وتصلب الشرايين بسبب اضطراب وراثي في التمثيل الغذائي للكوليسترول، والنوع الأول من داء السكري، والقصور الكلوي أو الكبدي بسبب التهاب الكبد أو بعد التسمم الحاد، إلى اضطراب تغذية الخلايا العصبية في الدماغ. كما أن نقص فيتامينات B1 وB12 وحمض الفوليك، والتدخين النشط والسلبي، وتعاطي الكحول، يمكن أن يؤثر على المشكلات المتعلقة بالذاكرة.
وتشير الطبيبة، إلى أنه في السنوات الأخيرة أصبح الخرف الرقمي ظاهرة- انخفاض كبير في الذاكرة بين الشباب بسبب الاستخدام المتكرر للأجهزة. لا يتذكر الناس البيانات الضرورية لأنها مخزنة في المخازن الإلكترونية. بالإضافة إلى ذلك، يتم تشغيل الرؤية والسمع فقط عند مشاهدة مقاطع الفيديو، ونتيجة لذلك، بمرور الوقت، تضمر بقية المراكز الحسية، بما فيها ذاكرة العضلات ومهارات التنسيق والتوازن.
وتقول: "إذا بدأت مشكلات الذاكرة تزعج الشخص قبل بلوغه 50-60 عاما، فإن العملية عادة ما تكون قابلة للعكس، وكل ما يجب عمله هو استشارة الطبيب لاستبعاد تأثير الأمراض على الذاكرة، والتحقق من مستوى الفيتامينات والخلفية الهرمونية لديه".
الأخبار

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السكر المضاف و أضراره
السكر المضاف و أضراره

تورس

timeمنذ 15 دقائق

  • تورس

السكر المضاف و أضراره

-حقائق حول السكر تعد جميع أنواع السكر، سواء كانت طبيعية أو معالَجة، من أنواع الكربوهيدرات البسيطة التي يستخدمها الجسم للحصول على الطاقة، وتحتوي الفاكهة والخضروات ومنتجات الألبان على السكر. وتعتبر الحلويات والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والمشروبات الرياضية على رأس مصادر السكر المضاف، ولكن تحتوي العديد من الأطعمة الأخرى على السكر المضاف. -لماذا يضاف السكر للعديد من الأطعمة؟ المذاق الحلو له قبول عام، فعند إضافة السكر للأطعمة المعالجة يحقق ما يلي: -يعزز النكهة. -يعطي للمخبوزات مذاقًا وشكلاً ولونًا. -يساعد على حفظ الأطعمة، مثل المربى وحلوى الهلام. -يزيد من التخمير، ما يساعد الخبز على زيادة حجمه. -يعمل كعامل لزيادة الحجم في المخبوزات والآيس كريم. -يوازن حمضية الأطعمة المحتوية على الخل والطماطم. -أضرار السكر المضاف تساهم الأطعمة التي فيها الكثير من السكر المضاف في زيادة السعرات الحرارية، وغالبا يوجد السكر المضاف في أطعمة ذات قيمة غذائية قليلة، وتحتوي أيضًا على دهون صلبة، مثل الزبد أو السمن الصناعي أو السمن الموجود بالمخبوزات. وتناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على سكر مضاف ودهون صلبة يزيد من احتمال حدوث مشكلات صحية، مثل: -سوء التغذية إذا تعودت على الأطعمة التي يوجد فيها الكثير من السكر، فستفتقر للأطعمة المغذية وتفقد الفيتامينات والمعادن المهمة. ومن هذه الأغذية الضارة المياه الغازية العادية، فمن السهل تناول الكثير من المشروبات الغازية المحلاة وترك الحليب قليل الدسم أو حتى المياه، ما يعطيك الكثير من السكر والسعرات الحرارية بدون قيم غذائية أخرى. -زيادة الوزن عادةً لا يوجد سبب وحيد لزيادة الوزن أو السمنة، ولكن قد يساهم السكر المضاف في هذه المشكلة، إذ إن إضافة السكر للأطعمة والمشروبات تجعلها غنية بالسعرات الحرارية أكثر. ومن السهل استهلاك المزيد من السعرات الحرارية عند تناول الأطعمة المحلاة بالسكر. -زيادة الدهون الثلاثية تناول كميات زائدة من السكر المضاف يرفع مستويات الدهون الثلاثية، وهو ما قد يزيد من خطورة الإصابة بأمراض القلب. -تسوس الأسنان تزيد جميع أشكال السكر من تسوس الأسنان من خلال السماح للبكتيريا بالتكاثر والنمو. وكلما زادت مرات تناولك للأطعمة والمشروبات الخفيفة وطول مدة تناولها سواء بالسكر الطبيعي أو المضاف، يزيد احتمال إصابتك بالتسوس، خاصةً إذا كنت لا تداوم على ممارسة العادات الصحية لتنظيف الفم.

علاج طبيعي للاكتئاب دون أدوية...تعرف عليه
علاج طبيعي للاكتئاب دون أدوية...تعرف عليه

تورس

timeمنذ 3 ساعات

  • تورس

علاج طبيعي للاكتئاب دون أدوية...تعرف عليه

ولربما يكون هذا المفتاح أقرب مما نتصور: إنه التأمل. هذه الممارسة القديمة، التي تُعرف الآن ب"اليقظة الذهنية"، لم تعد مجرد طقس روحي، بل أصبحت حلاً علمياً مُثبتاً لمشكلات العقل والجسم، وفقًا لتقارير بحثية عديدة، أبرزها تقرير موقع "تايمز أوف إنديا". لقد كشفت الدراسات الحديثة عن فوائد عميقة وملموسة لممارسة التأمل بانتظام، تُمكنك من تحويل حياتك من الفوضى إلى الهدوء، ومن القلق إلى اليقظة. إليك 10 فوائد علمية مدعومة بالأبحاث، ستُقنعك بضرورة دمج التأمل في روتينك اليومي: 1. وداعاً للاكتئاب: بديل فعال للأدوية! هل تصدق أن التأمل قد يكون بفعالية بعض أدوية الاكتئاب؟ نعم، هذا ما كشفه تحليل نُشر في عام 2016 بمجلة الجمعية الطبية الأمريكية للطب الباطني. برامج التأمل القائمة على اليقظة الذهنية تُحسن الصحة النفسية بشكل ملحوظ، وتساعد على التخلص من أنماط التفكير السلبية التي تُغذي الاكتئاب. 2. تقليل القلق: هدوء للجهاز العصبي! إذا كنت تعاني من القلق، فالتأمل هو الحل. فهو يُهدئ الجهاز العصبي ويُقلل نشاط "اللوزة الدماغية"، وهي مركز الخوف في الدماغ. لقد استُخدم تخفيف التوتر القائم على اليقظة الذهنية (MBSR) بنجاح في علاج اضطرابات القلق العام، اضطراب الهلع، وحتى القلق الاجتماعي. 3. تخفيف التوتر: وداعاً لهرمون الكورتيزول! في عالمنا المزدحم، التوتر بات جزءاً لا يتجزأ من حياتنا. التأمل يقلل مستويات "الكورتيزول" (هرمون التوتر)، ويُحسن استجابتك للمواقف الصعبة، مما يجعلك أكثر مرونة. الأمر لا يتعلق بتجنب التوتر، بل بإدارته بفاعلية. 4. تحسين التركيز والانتباه: ذاكرة فولاذية في 8 أسابيع! هل تعاني من تشتت الانتباه؟ التأمل يُعزز قدرة الدماغ على التركيز. دراسة لجامعة هارفارد أثبتت أن ثمانية أسابيع فقط من التأمل تُحسن التركيز والذاكرة العاملة، حتى في البيئات شديدة التوتر. فحوصات الرنين المغناطيسي أظهرت زيادة في كثافة المناطق المرتبطة بالانتباه في الدماغ. 5. تعزيز الذاكرة: اتصل باللحظة الحالية! ممارسة التأمل بانتظام تُعزز "مرونة الدماغ" (قدرته على التكيف وتكوين روابط عصبية جديدة). لقد ارتبط تأمل التركيز بتحسن القدرة على التذكر وتقوية الذاكرة قصيرة المدى، خاصة لدى كبار السن. 6. نوم أفضل: وداعاً للأرق! انسَ حبوب المنوم! تأمل اليقظة الذهنية يُهدئ العقل، ويُقلل الثرثرة الذهنية التي تُبقيك مستيقظاً، ويُنشط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، الذي يُرسل إشارات لجسمك بأن وقت الراحة قد حان. 7. خفض ضغط الدم: قلب سليم! التأمل يُنشط استجابة الجسم للاسترخاء، مما يُخفض معدل ضربات القلب ويُوسع الأوعية الدموية. جمعية القلب الأمريكية تُقر بالتأمل كوسيلة فعالة محتملة لخفض ضغط الدم إلى جانب العلاجات التقليدية. 8. علاج الألم المزمن: تغيير طريقة معالجة الألم في الدماغ! من المثير للدهشة أن التأمل لا يُخفف حدة الألم فحسب، بل يُغير كيفية معالجته في الدماغ. لقد ثبت أن تأمل اليقظة الذهنية يُخفف من شدة الألم وعدم ارتياحه عبر تعديل المسارات الدماغية المرتبطة به، ليُقدم أداة فعالة وخالية من الأدوية لمن يعانون من حالات مثل التهاب المفاصل وآلام الظهر. 9. دعم صحة القلب: وقاية من الأمراض! التأمل المنتظم يقلل الالتهاب، يُحسن تدفق الدم، ويُساعد على تنظيم ضربات القلب. دراسات تُظهر أن من يمارسون التأمل بانتظام يكونون أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك السكتة الدماغية والنوبات القلبية. 10. تحسين الصحة النفسية والعاطفية: السعادة بين يديك! أهم فائدة للتأمل هي تحسين صحتك النفسية بشكل عام. فهو يزيد نشاط "القشرة الجبهية الأمامية" المرتبطة بالمشاعر الإيجابية، ويرفع مستويات "السيروتونين" و"الإندورفين" (هرمونات السعادة)، ويساعد على تنظيم تقلبات المزاج. كيف تبدأ رحلة التأمل الصحيحة؟ للبدء، ابحث عن مكان هادئ، اجلس بشكل مريح وظهرك مستقيمًا (على كرسي أو الأرض). أغمض عينيك برفق وركز على أنفاسك: اشعر بالهواء يدخل ويخرج من أنفك. عندما يتشتت ذهنك (وهو أمر طبيعي)، أعد انتباهك برفق إلى أنفاسك. ابدأ ب5-10 دقائق يوميًا وزد المدة تدريجيًا. يمكنك تجربة التأملات الموجهة إذا كنت جديدًا. تذكر أن المواظبة أهم من المدة، والهدف ليس إيقاف الأفكار، بل مراقبتها دون الانشغال بها.

نشرة الصحة والعلوم: نصائح للذاكرة، جديد الدراسات الطبية، ونسب التغطية الصحية في تونس
نشرة الصحة والعلوم: نصائح للذاكرة، جديد الدراسات الطبية، ونسب التغطية الصحية في تونس

Babnet

timeمنذ يوم واحد

  • Babnet

نشرة الصحة والعلوم: نصائح للذاكرة، جديد الدراسات الطبية، ونسب التغطية الصحية في تونس

أكدت المختصة في أمراض الشيخوخة عفاف الهمامي أن الضغط النفسي، التوتر، واضطرابات النوم من أبرز العوامل المؤثرة سلبًا في ذاكرة التلاميذ والطلبة خلال فترة الامتحانات ، مشيرة إلى أن اضطرابات النوم قد تقلص القدرة على التذكر بنسبة 30 إلى 40%. وأوصت بتنظيم أوقات الدراسة في فترات قصيرة تتراوح بين 25 و45 دقيقة تتخللها فواصل راحة، وتكرار المعلومة بفاصل زمني، مع التركيز على نظام غذائي متوازن يشمل الأوميغا 3، الأسماك الدهنية، المكسرات، والخضر الورقية. نقص الفيتامينات والمعادن قد يخفي أمراضًا مزمنة أوضحت الطبيبة المختصة في المغذيات الدقيقة إيناس بلاقي أن نقص المغذيات الدقيقة لا يجب اعتباره عارضًا غذائيًا بسيطًا، بل قد يكون مؤشرًا لأمراض خفية مثل السرطان أو اضطرابات الغدة الدرقية. ودعت إلى تشخيص شامل وعدم الاكتفاء بالمكملات الغذائية دون فحوصات دقيقة. التغطية الصحية تشمل 76% من التونسيين أظهرت نتائج التعداد العام للسكان لسنة 2024 أن 76% من المواطنين يتمتعون بالتغطية الصحية ، مع تفاوت بين الأقاليم. فقد سجل الإقليم الشمالي الغربي (بنزرت، جندوبة، الكاف...) أعلى نسبة بـ 80.2% ، في حين انخفضت إلى 72.6% في العاصمة ومحيطها. الدعوة لتكوين خلية رقمية لمتابعة كبار السن من الحجيج طالبت المختصة عفاف الهمامي بتكوين خلية رقمية صحية وسلوكية لمتابعة كبار السن من الحجاج التونسيين، عبر أجهزة تتبع (GPS) وربط مباشر بالأطباء والعائلات، لضمان سلامتهم خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الأمراض المزمنة. نتائج مشجعة لعلاج مناعي لسرطان المستقيم كشفت دراسة سريرية دولية على عينة من 117 مريضًا عن نتائج واعدة في علاج سرطان المستقيم بعلاج مناعي ، محققة نسبة نجاح بلغت 100% دون اللجوء إلى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي. لكن المختصة عفاف الهمامي أوضحت أن النتائج محدودة لعينة صغيرة ولا تشمل جميع أنواع السرطان. العمل عن بعد: فوائد صحية متعددة دراسة أسترالية أظهرت أن العمل عن بعد يحسّن النوم، التغذية، والحالة النفسية للموظفين، مع تعزيز الرفاه النفسي وتوازن الحياة المهنية والشخصية. كما لوحظ تحسن في نوعية الوجبات رغم زيادة استهلاك الوجبات الخفيفة. أمعاء صحية تعني نفسية أفضل؟ بيّنت دراسة حديثة أن البروبيوتيك (البكتيريا النافعة) تساهم في تحسين الصحة النفسية والتقليل من التركيز على المشاعر السلبية. ويُنتج الجهاز الهضمي 95% من السيروتونين ، وهو ناقل عصبي مرتبط بالمزاج. دراسة كورية شملت مليوني شخص أكدت أن الخرف المبكر أكثر شيوعًا لدى من يعانون متلازمة التمثيل الغذائي. وارتبطت زيادة محيط البطن، ضغط الدم، السكر، والدهون الثلاثية بارتفاع خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 34% لدى النساء. دواء واعد جديد لخفض الكوليسترول دواء جديد باسم"أوبيسيترابيب" أظهر فعالية في خفض الكوليسترول الضار بنسبة 32.6% و"Lp-a" بنسبة 33.5% وفق دراسة قادتها جامعة موناش الأسترالية. ويمثل هذا التطور خيارًا علاجيًا جديدًا لمن لا يحققون أهدافهم مع العلاجات التقليدية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store