
كركي: الضمان يواصل دعمه للمستشفيات وسلفات جديدة بقيمة 65 مليار
واشار البيان الى ان "كركي اصدر في هذا الإطار قرارًا بتاريخ 21/7/2025 حمل الرقم 646، قضى بموجبه صرف سلفة ماليّة جديدة للمستشفيات المتعاقدة مع الصندوق على حساب معاملات الأعمال الاستشفائية المقطوعة، بقيمة 65 مليار ليرة لبنانية، ستُحوّل إلى حسابات المستشفيات والأطباء المتعاقدين خلال الأيام القليلة المقبلة".
ولفت الى ان " هذه الخطوة تندرج في إطار سياسة التسديد الدوري التي ينتهجها الصندوق لتأمين الاستقرار المالي للمؤسسات الصحية ، ومساعدتها على مواجهة أعباء التشغيل، لا سيّما في ظل الضغوط الاقتصادية المتواصلة.وبالتالي، أصبح مجموع ما دُفع حتى اليوم عن الأعمال الجراحية المقطوعة حوالي 1514 مليار ل.ل.، كما بلغت كلفة علاج مرضى غسيل الكلى حوالي 637 مليار ل.ل".
تابع:"أمّا التقديمات الصحيّة المتنوعة للأفراد، والتي تشمل المعاينات الطبيّة والأدوية، فقد ناهزت 630 مليار ل.ل. وبذلك، يكون الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قد سدّد للمستشفيات، والأطباء، والمضمونين، ما مجموعه حوالي 2781 مليار ل.ل. منذ بداية عام 2025".
وختم:"في هذا السياق، دعا كركي المستشفيات المتعاقدة إلى الإسراع في تقديم ملفات معاملاتهم المكتملة ضمن المهلة القانونية"، مشددًا على أن "الصندوق يعمل على معالجة هذه الملفات وإنجازها بالسرعة الممكنة، بما يضمن صرف المستحقات المالية في الوقت المناسب، ويعزز التعاون البنّاء بين الصندوق ومقدّمي الخدمات الصحية"، وأكد أن "إدارة الضمان الاجتماعي تواصل التزامها بدعم القطاع الاستشفائي وتحقيق الأمن الصحي والاجتماعي، بالتنسيق مع الشركاء في الجسم الطبي والاستشفائي، بما يضمن استمرارية الرعاية وجودتها للمضمونين في مختلف الظروف".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 12 ساعات
- الميادين
غزة: 15 شهيداً بينهم 4 أطفال جراء التجويع.. ومجزرةً في مخيم الشاطئ
استشهد عدد من الأشخاص، بينهم طفل رضيع، اليوم الثلاثاء، من جراء التجويع الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بالتوازي مع مواصلته قصف مناطق مختلفة، حيث ارتكب مجزرةً في مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة. وتوزّع شهداء التجويع الأربعة، الذين تم تسجيلهم خلال الساعات القليلة الماضية، على النحو التالي: طفل رضيع في شمالي القطاع، شخص في الوسط، وطفل عمره 14 عاماً وسيدة في مدينة خان يونس جنوباً. وبحسب ما أعلنته وزارة الصحة في غزة، سجّلت مستشفيات القطاع استشهاد 15 شخصاً من جراء التجويع، بينهم 4 أطفال، خلال الساعات الـ24 الماضية. وبهذا، يرتفع العدد الإجمالي لشهداء التجويع وسوء التغذية إلى 101، بينهم 80 طفلاً. 18 تموز 14 تموز في السياق نفسه، صرّح مدير مستشفى المعمداني في غزة، فضل نعيم، بأنّ الأطباء والطواقم الطبية والفنية والإدارية "يتضوّرون جوعاً، ويحرمون الطعام والنوم والراحة". وفي حديث إلى وكالة "فرانس برس"، أشار نعيم إلى أنّ العاملين في القطاع الصحي "يواصلون العمل لإنقاذ أرواح المواطنين المصابين والمرضى، بينما تنهار أجسادهم". إلى جانب ممارسته التجويع، تواصل القصف الإسرائيلي اليوم على أنحاء القطاع، فارتكب مجزرةً في مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة، استشهد فيها 15 شخصاً وجُرح العشرات بعد أن استهدف الاحتلال خيامهم. وفي حي الشجاعية، شرقي المدينة، نسف "جيش" الاحتلال عدداً من المنازل. كذلك، استهدف الاحتلال منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين، جنوبي منطقة وادي غزة، وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد شخص. واستشهد شخصان من جراء استهداف الاحتلال منطقة "مخيم 12" في البريج، وسط القطاع أيضاً. وشنّ الاحتلال قصفاً مدفعياً وأطلقت مسيّراته النار على جنوبي مدينة دير البلح، حيث تم تسجيل شهيدين في منطقة الحكر. وفي جنوبي القطاع أيضاً، استهدف الاحتلال منتظري المساعدات، فاستشهد شخصان بينما أُصيب العشرات بنيران القوات الإسرائيلية قرب مركز مساعدات الشاكوش، شمالي مدينة رفح. وتم تسجيل 3 شهداء من جراء قصف إسرائيلي قرب دوار أبو حميد، وسط مدينة خان يونس.


الميادين
منذ 13 ساعات
- الميادين
فلسطين المحتلة: المفوض العام للأونروا: الأطقم والأطباء يعانون من الإغماء بسبب الجوع والإرهاق خلال أداء واجباتهم في غزة
فلسطين المحتلة: المفوض العام للأونروا: الأطقم والأطباء يعانون من الإغماء بسبب الجوع والإرهاق خلال أداء واجباتهم في غزة


LBCI
منذ 13 ساعات
- LBCI
الأونروا: موظفو الوكالة والأطباء يغمى عليهم بسبب الجوع في غزة
أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني أن الموظفين بالوكالة والأطباء والعاملين في المجال الإنساني يصابون بالإغماء في أثناء تأدية واجبهم بسبب الجوع والإرهاق. وقال لازاريني في بيان نقله المتحدث باسمه في مؤتمر صحفي بجنيف: "يحتاج مقدمو الرعاية، بمن فيهم زملاؤنا في الأونروا في غزة، إلى رعاية طبية عاجلة، فالأطباء والممرضون والصحفيون والعاملون في المجال الإنساني، ومنهم موظفو الأونروا، يعانون من الجوع. ويعاني كثيرون منهم من الجوع والإرهاق في أثناء تأدية واجباتهم".