فلسطين المحتلة: المفوض العام للأونروا: الأطقم والأطباء يعانون من الإغماء بسبب الجوع والإرهاق خلال أداء واجباتهم في غزة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
إعلام إسرائيلي: 16 جندي انتحر منذ مطلع العام وسط تصاعد اضطرابات ما بعد الصدمة
كشفت قناة "كان" الإسرائيلية تسجيل 16 حالة انتحار في صفوف جنود "جيش" الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري، في ظل تصاعد اضطرابات ما بعد الصدمة بين الجنود النظاميين والاحتياط. وبحسب المعطيات، فإن من بين الجنود المنتحرين 8 جنود نظاميين، و7 من جنود الاحتياط، إضافةً إلى مجند واحد في الخدمة الدائمة. وتشير الأرقام إلى أنّ عام 2024 شهد انتحار 21 جندياً، مقابل 17 حالة في عام 2023. 28 تموز 28 تموز وأشارت القناة إلى أن هذه الأرقام تأتي في سياق الحرب المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث اعترفت الجهات الرسمية بإصابة نحو 3770 جندياً باضطرابات ما بعد الصدمة، فيما يتلقى أكثر من نصف الجرحى، البالغ عددهم نحو 19 ألفاً، علاجات نفسية تحت إشراف قسم إعادة التأهيل في وزارة الأمن الإسرائيلية. في مقابل ذلك، حاول جيش الاحتلال التقليل من دلالة هذه الأرقام، مشيرة إلى أنّه "لا يمكن الجزم بوجود ارتفاع عام في نسبة الانتحار"، لكن القناة الإسرائيلية شدّدت على أنّ المعطيات تؤكّد وجود زيادة لافتة في حالات الانتحار بين جنود الاحتياط المشاركين في الأعمال القتالية. ولمواجهة هذه الظاهرة، أوضحت القناة أن "الجيش" ينظّم ورشات دعم نفسي ويوجّه الجنود العائدين من المعارك إلى أخصائيين نفسيين، إلا أن خبراء حذّروا من أن التدخل الحالي لا يزال غير كافٍ، ويستدعي برامج متابعة أعمق ومستدامة. وفي هذا السياق، تحدّثت القناة أن الرقابة العسكرية سمحت الإثنين بالنشر عن انتحار الجندي أريئيل طامن، الذي خدم في وحدة التحقيق وتشخيص الجثامين، وقد عُثر على جثمانه داخل منزله في بلدة أوفاكيم بعدما أقدم على الانتحار قبل يومين. كما أشارت القناة إلى أنه في الأسابيع الأخيرة سُجلت حالات انتحار مماثلة، من بينها حالة دانييل أدري، الجندي الاحتياط الذي كان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، وتمّ الاعتراف به لاحقاً من قبل "جيش" الاحتلال كـ"ضحية أثناء الخدمة".


النشرة
منذ 19 ساعات
- النشرة
حلّ جمعية الخدمات الطبية في لبنان... ومخاوف فلسطينية من تخفيض عدد موظفي "الأونروا"
أكدت مصادر فلسطين ية لـ"النشرة"، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر قرارًا قضى بحل " جمعية الخدمات الطبية الفلسطينية " في لبنان، التي أنشأها السفير أشرف دبور بهدف تحسين الرعاية الصحية للاجئين الفلسطينيين، بموازاة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني . وأوضحت المصادر أن قرار حل الجمعية جاء كونها تشكل بديلًا أو رديفًا لـ"جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، علمًا أن جمعية الخدمات الطبية كانت معروفة منذ عقود بأنها تابعة لحركة "فتح"، وتقدّم الخدمات الطبية والاستشفائية للمنتسبين إليها. ودعا القرار الرئاسي في مادته الثانية السفير دبور إلى إعادة سيارات الإسعاف من جمعية الخدمات الطبية الفلسطينية إلى جمعية الهلال الأحمر، وتسليم مستشفى حيفا في مخيم البص–منطقة صور إلى جمعية الهلال الأحمر، وتوثيق ذلك بمحاضر رسمية. بينما تضمّنت المادة الثالثة منع سفير فلسطين، أو أيًّا من كادر السفارة، من التدخل في أيّ شأن من شؤون الهلال الأحمر. وقد جاء هذا القرار ضمن القرارات التي أصدرها عباس، وقضت بدايةً بإلغاء تعيين دبور كنائب للمشرف العام على الساحة الفلسطينية في لبنان، ثم نقله من المنصب الدبلوماسي إلى سلطنة عمان، وتعيين السفير محمد الأسعد خلفًا له، وهو الذي يشغل منصب سفير فلسطين في موريتانيا. توازيًا، وبعد الضجة التي أُثيرت حول إجراء تغييرات وإعفاءات في الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان لجهة بعض الكوادر والأطباء وحتى مدراء المستشفيات التابعة لها، ذكرت مصادر فلسطينية لـ"النشرة"، أنه جرى تشكيل لجنة متابعة برئاسة ديوان الرئاسة وعضوية ممثلين عن وزارة الصحة، وديوان الرقابة الإدارية والمالية، وجمعية الهلال، ستصل إلى لبنان قريبًا، ويُتوقع أن تتّخذ قرارات بمناقلات جديدة. مخاوف فلسطينية وأعربت مصادر فلسطينية عن قلقها العميق من التداعيات الخطيرة لإدراج " الأونروا " ضمن خطة تخفيض عدد الموظفين في وكالات الأمم المتحدة، داعيةً إلى استثنائها بشكل استراتيجي ومطلق من هذه الإجراءات، نظرًا لطبيعتها الفريدة ومهمتها الحصرية تجاه أكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس. ويأتي هذا التخوّف في أعقاب قرار صادر عن الأمم المتحدة في نهاية أيار 2025، يدعو أكثر من 60 وكالة ومكتبًا تابعًا لها، من بينها "الأونروا"، إلى تقديم مقترحات لتقليص 20% من كوادرها، ضمن خطة "إصلاحية" تهدف إلى تخفيض ميزانية المنظمة الدولية البالغة 72.3 مليار دولار. وحذّرت المصادر من أن تطبيق هذا القرار على "الأونروا" قد يؤدي إلى تدهور كبير في مستوى الخدمات الأساسية المقدّمة للاجئين الفلسطينيين في المخيمات، في وقت تعاني فيه الوكالة من أزمة مالية غير مسبوقة، تُهدّد بوقف عملياتها في جميع الأقاليم بعد حزيران 2025، بحسب ما أكّده المفوض العام فيليب لازاريني في رسالة وجّهها إلى العاملين بتاريخ 26 أيار. وفي مؤتمر صحفي عقده في برلين بتاريخ 24 حزيران الماضي، كشف لازاريني أن الوكالة كانت على وشك تعليق عمل ما بين 10 آلاف إلى 15 ألف موظف، قبل أن تساهم دفعة مالية مبكرة من أحد المانحين في تأجيل القرار حتى نهاية آب فقط، محذرًا من أن استمرارية الوكالة تبقى رهينة بتوفّر دعم مالي عاجل. ونبّهت المصادر إلى أن هذه الأزمة تتزامن مع تصاعد الهجوم السياسي والإعلامي الإسرائيلي ضد "الأونروا"، مشيرةً إلى تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي أعلن أن الوكالة "لن تكون جزءًا من المشهد الفلسطيني في غزة بعد الحرب"، إضافة إلى ما قالته مسؤولة إسرائيلية سابقة، نوغا أربيل، بأن "تدمير الأونروا هو شرط أساسي لتحقيق الانتصار في غزة". وطالبت المصادر المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين ، وتوفير الدعم المالي والسياسي اللازم لضمان استمرار "الأونروا" في أداء مهمتها الإنسانية إلى حين إيجاد حل عادل وشامل لقضية اللاجئين وحقّهم في العودة.


الميادين
منذ يوم واحد
- الميادين
غزة تحت قصف وتجويع الاحتلال: مجازر في خان يونس والمغازي وارتفاع شهداء المجاعة إلى 147
يواصل "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف على قطاع غزة، ما يسفر عن عشرات الشهداء والمصابين في سلسلة غارات جوية طالت خيام النازحين والمنازل السكنية، في وقتٍ تتفاقم فيه كارثة المجاعة في القطاع، مع تسجيل شهداء جدد بين الأطفال والرضّع، وسط تحذيرات أممية من "كارثة قابلة للتجنب". وفي السياق، أفاد مراسل الميادين، بشنّ الزوارق الإسرائيلية قصفاً على شاطئ منطقة السودانية شمالي غربي القطاع. وفي وسط القطاع، استشهد 3 مدنيين وأُصيب آخرون نتيجة استهداف منزل في مخيم المغازي، فيما تتواصل الغارات على المناطق الشرقية لمدينة غزة. وأعلن مستشفى العودة - النصيرات عن ارتقاء 5 شهداء وإصابة 20 من جراء استهداف الاحتلال تجمعاً للمواطنين بالقرب من "نقطة توزيع المساعدات" عند شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع. أمّا جنوبي قطاع غزة، فأفاد مراسلنا بارتقاء أكثر من 10 شهداء و40 مصاباً في غارات إسرائيلية استهدفت منزلين وخيام نازحين في منطقتي الحي الياباني والمواصي غربي خان يونس. كما شنّ الاحتلال قصفاً على منطقة السطر الغربي بخان يونس، ونسف منازل سكنية بالكامل. اليوم 12:40 اليوم 12:26 إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزةـ، اليوم الإثنين، تسجيلها 14 حالة استشهاد جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينها طفلان أنهكهما الجوع. وبذلك، ارتفع العدد الإجمالي لشهداء المجاعة وسوء التغذية إلى 147، من بينهم 88 طفلاً. وفي الإطار، أصدرت منظمة الصحة العالمية بياناً أكدت فيه أن شهر تموز/يوليو الجاري هو الأكثر فتكاً في أزمة المجاعة في غزة منذ بدايتها، حيث بلغت "وفيات" الجوع ذروتها في قطاع غزة. وأشارت إلى إدخال أكثر من 5000 طفل دون سن الخامسة إلى المرافق الطبية لتلقي علاج سوء التغذية، مضيفةً أنّ 18% منهم يعانون سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو الشكل الأخطر على الحياة. كما أوضحت أنّه من بين 74 حالة "وفاة" مسجّلة بسبب الجوع في عام 2025، وقعت 63 حالة في تموز/يوليو فقط، منهم 24 طفلاً دون سن الخامسة، وطفل فوق سن الخامسة، و38 بالغاً. وأعلنت منظمة عن "وفاة" معظم هؤلاء الأشخاص فور وصولهم إلى المرافق الطبية أو "توفوا" بعد ذلك بوقت قصير، حيث بدت على أجسادهم علامات واضحة على سوء التغذية الحاد. ولفتت منظمة الصحة إلى أنّ أكثر من 40% من النساء الحوامل والمرضعات يعانين سوء التغذية الحاد الوخيم. وحمّلت المنظمة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة، مؤكدةً أنّ "المنع الإسرائيلي المتعمد وتأخير وصول المساعدات تسبب في فقدان العديد من الأرواح، رغم أن الأزمة لا تزال قابلة للتجنب. #خاص_الميادين | مشاهد من زيكيم، شمال #غزة، لآلاف الأشخاص الذين حصلوا على الدقيق من قلب الموت#فلسطين