
حول مكارم الأخلاق ومواجهة التطرف..
وتطرّقت الندوة إلى عدد من المحاور المهمة، من أبرزها: أثر الأخلاق في بناء الفرد والمجتمع، وخطورة خطاب الكراهية والعنف على التماسك المجتمعي، ودور الشباب في التصدي للشائعات، وأهمية القيم الدينية كركيزة للتعايش والسلم الاجتماعي.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات مشتركة بين وزارتي الأوقاف والشباب والرياضة، تهدف إلى ترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية لدى الشباب، وتوعيتهم بمخاطر الفكر المتطرف على أمن المجتمع واستقراره.
وتواصل وزارة الأوقاف هذه الفعاليات انطلاقًا من حرصها على تفعيل الشراكات الوطنية الهادفة، وبناء جيل واعٍ بقضايا وطنه، قادر على الإسهام في نهضته بسلوك قويم وفكر وسطي مستنير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 10 ساعات
- الدستور
"خريجي الأزهر" بمطروح يشاركون في لقاء توعوي لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة
شارك الشيخ صابر الشرقاوي، مدير إدارة شؤون القرآن وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمطروح، نائبًا عن الشيخ عطية سالم، رئيس فرع المنظمة، في لقاء توعوي مميز نظمته مديرية التضامن الاجتماعي. يأتي اللقاء ضمن مبادرة "خطى المستقبل"، ويهدف إلى تعزيز المشاركة السياسية للمرأة ودورها، وذلك بحضور عدد كبير من مكلفات الخدمة العامة والرائدات الاجتماعيات. استكمال مسيرة التنمية والنهضة وفي تصريح خاص أدلت به الدكتورة دار السلام حسين أحمد، مديرة المديرية، أكدت أن "مشاركتنا في الانتخابات القادمة ليست مجرد حق، بل هي أساس استكمال مسيرة التنمية والنهضة التي نلمسها جميعًا، نحن نؤمن بأن الرائدات الاجتماعيات ومكلفات الخدمة العامة لهن دور محوري في توعية أصحاب المعاشات والمواطنين بضرورة المشاركة الفعالة، ولهذا نسعى لتمكينهن وتزويدهن بكل الأدوات اللازمة لأداء هذا الدور بفاعلية". وأضافت الدكتورة دار السلام، أن المرأة في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تحظى بكل الدعم والمساندة، وتُعتبر شريكًا أساسيًا في عملية التنمية والبناء. حرية التعبير والاختيار وشددت على أن حرية التعبير والاختيار مصانة للجميع، ودعت كل أفراد المجتمع، رجالًا ونساءً، إلى المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية القادمة، مؤكدة أن صوت كل فرد هو لبنة في بناء مستقبل مصر. من جانبه، أكد الشيخ صابر الشرقاوي في تصريح خاص، أن الدين الإسلامي يمنح المرأة مكانة عظيمة ويشجعها على المشاركة الفعالة في بناء مجتمعها. وقال: "لقد كرم الإسلام المرأة وأعطاها مكانة تليق بها، وشجعها على أن تكون شريكًا فاعلًا في كل مجالات الحياة بما فيها المشاركة في الشأن العام. إن مشاركة المرأة في الحياة السياسية والانتخابات هي تجسيد حقيقي لهذا التكريم، فصوتها يعد جزءًا لا يتجزأ من مسيرة الوطن نحو مستقبل أفضل، بما يخدم مصلحة المجتمع ويحقق الخير للجميع."


بوابة الفجر
منذ 10 ساعات
- بوابة الفجر
خريجو الأزهر بمطروح يشاركون في لقاء توعوي لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة
شارك فضيلة الشيخ صابر الشرقاوي، مدير إدارة شؤون القرآن وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمطروح، نائبًا عن فضيلة الشيخ عطية سالم، رئيس فرع المنظمة، في لقاء توعوي مميز نظمته مديرية التضامن الاجتماعي. يأتي اللقاء ضمن مبادرة "خطى المستقبل"، ويهدف إلى تعزيز المشاركة السياسية للمرأة ودورها، وذلك بحضور عدد كبير من مكلفات الخدمة العامة والرائدات الاجتماعيات. وفي تصريح خاص، أدلت به الدكتورة دار السلام حسين أحمد، مديرة المديرية، أكدت أن "مشاركتنا في الانتخابات القادمة ليست مجرد حق، بل هي أساس استكمال مسيرة التنمية والنهضة التي نلمسها جميعًا. نحن نؤمن بأن الرائدات الاجتماعيات ومكلفات الخدمة العامة لهن دور محوري في توعية أصحاب المعاشات والمواطنين بضرورة المشاركة الفعالة، ولهذا نسعى لتمكينهن وتزويدهن بكل الأدوات اللازمة لأداء هذا الدور بفاعلية." وأضافت الدكتورة دار السلام أن المرأة في ظل قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحظى بكل الدعم والمساندة، وتُعتبر شريكًا أساسيًا في عملية التنمية والبناء. وشددت على أن حرية التعبير والاختيار مصانة للجميع، ودعت كل أفراد المجتمع، رجالًا ونساءً، إلى المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية القادمة، مؤكدة أن صوت كل فرد هو لبنة في بناء مستقبل مصر. من جانبه، أكد فضيلة الشيخ صابر الشرقاوي في تصريح خاص، أن الدين الإسلامي يمنح المرأة مكانة عظيمة ويشجعها على المشاركة الفعالة في بناء مجتمعها. وقال: "لقد كرم الإسلام المرأة وأعطاها مكانة تليق بها، وشجعها على أن تكون شريكًا فاعلًا في كل مجالات الحياة بما فيها المشاركة في الشأن العام. إن مشاركة المرأة في الحياة السياسية والانتخابات هي تجسيد حقيقي لهذا التكريم، فصوتها يعد جزءًا لا يتجزأ من مسيرة الوطن نحو مستقبل أفضل، بما يخدم مصلحة المجتمع ويحقق الخير للجميع."


فيتو
منذ 12 ساعات
- فيتو
الإفتاء توضح مدى حث الإسلام على احترام خصوصية الآخرين
في زمن "السوشيال ميديا"، أصبحت الخصوصية في طي النسيان، واحترامها درب من دروب الجنون أو شيء غير مألوف على الناس. ومن منطلق بيان فضل الإسلام في حماية خصوصية الآخرين، أوضحت دار الإفتاء المصرية مدى حث الإسلام على احترام الخصوصية. حث الإسلام على احترام خصوصية الآخرين وقالت دار الإفتاء إن الشرع الشريف أمر بالستر وغض الطرف عن عثرات الناس وعيوبهم، وعدم تتبع عوراتهم، وعدم التشهير بهم؛ لئلا يكون سببًا في نشر السوء من وجه، وسترًا وعونًا على التوبة وإصلاح النفس من وجه آخر؛ فعَنْ أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه". احترام خصوصية الآخرين وفي رواية أخرجها الإمام ابن ماجه في "سننه": «مَنْ سَتَرَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ كَشَفَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ كَشَفَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ حَتَّى يَفْضَحَهُ بِهَا فِي بَيْتِهِ»؛ قال الإمام الصنعاني في "سبل السلام" (2/ 638، ط. دار الحديث): [من ستر مسلمًا اطلعَ منه على ما لا ينبغي إظهارهُ من الزلاتِ والعثراتِ، فإنه مأجور بما ذكره من سترهِ في الدنيا والآخرة؛ فيسترهُ في الدنيا بألَّا يأتي زلةً يَكْرَهُ اطلاعَ غيرهِ عليها، وإن أتاها لم يُطلعْ الله عليها أحدًا، وستره في الآخرة بالمغفرة لذنوبه وعدم إظهار قبائحه وغير ذلك] اهـ. وأكدت حرص الإسلام على احترام خصوصية الإنسان، وهو أمر داخل في مقصد حفظ العرض، وهو أحد المقاصد الكبرى للشريعة، وشرع الله عزَّ وجلَّ لأجل ذلك من الأحكام والتشريعات ما يحفظ به للإنسان حقه في الخصوصية، في هيئته وصورته، وهذا ليس مقصورًا على أن يخترق الإنسان سترًا مسدلًا أو أن ينظر إلى عورةٍ، بل هو نهيٌ عن عموم اختراق خصوصية الآخرين بغير علمهم وبغير ضرورة لذلك. احترام الخصوصية ولما كان حفظ خصوصيات الجسد في هيئته وصورته أمرًا واجبًا؛ لا يحل استباحته إلا لسبب مما استقر على تسميته بأسباب الإباحة، وهي حالات تبيح -على خلاف الأصل- ما كان محظورًا؛ كأن يكون له سلطة قانونية تبيح له هذا التصوير: فقد جعلت الشريعة الإسلامية من آدابِ الطريق العام: غض البصر؛ فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ» فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ؛ إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ: «فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجَالِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا» قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: «غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلاَمِ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ» متفق عليه. وأشارت إلى أنه إذا كان من آداب الطريق، غض البصر، وكفُّ الأذى، فإن الاطلاع على خصوصية الناس دون علمهم يشتمل على تجاوز غض البصر إلى استراق النظر وخرق الخصوصية التي كفلها الشرع الحنيف لعباده. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.