عضو البرلمان العالمي للبيئة يكشف أسباب تكرار الزلازل في مصر
كشف الدكتور وفيق نصير، عضو البرلمان العالمي للبيئة، عن طبيعة الصفائح التكتونية التي تسبب في زلزال اليونان الذي تأثرت به مصر خلال الساعات الماضية.
وقال «نصير»، إن الصفائح التكتونية هي ألواح ضخمة من الغلاف الصخري للأرض، الذي يتكون من القشرة والجزء العلوي من الوشاح، تتحرك ببطء فوق طبقة الوشاح اللين المعروفة بالغلاف الموري، لافتًا إلى أن هذه الحركة تُسبب ظواهر جيولوجية مثل الزلازل والبراكين وتشكيل الجبال، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع من الحدود: تباعدية (حيث تبتعد الصفائح)، تقاربية (حيث تصطدم)، وتحويلية (حيث تنزلق جانبيًا).اقرأ أيضًا.. «البحوث الفلكية»عن كثرة الزلازل في مصر: اليابانيون بيفطروا مع 5 ريخترأما عن خطر الزلازل في مصر، فأجاب الدكتور نصير بأنه بالنسبة لخطر الزلازل في مصر، فتشير البيانات الحديثة للبرلمان العالمي للبيئه إلى أن مصر تقع ضمن منطقة نشطة زلزاليًا بسبب تقارب الصفيحتين الأفريقية والعربية، لكنها ليست ضمن أكثر المناطق عرضة للزلازل العنيفة.وأضاف أن المسؤولين في المعهد القومي للبحوث الفلكية أكدوا عدم رصد أي نشاط زلزالي غير معتاد حاليًا، مشيرين إلى أن الشبكة الوطنية للزلازل في مصر تعد من الأكثر تطورًا في المنطقة، مردفًا بأنه مع ذلك، لا يمكن استبعاد حدوث هزات أرضية متوسطة القوة كما حدث في زلزال 1992 الذي بلغت قوته 5.8 درجة.وأكمل عضو البرلمان العالمي للبيئة، مؤكدًا أنه لا يوجد دليل علمي مباشر يُثبت أن الاحتباس الحراري يؤثر على حركة الصفائح التكتونية، إذ أن هذه الحركة تُعزى إلى تيارات الحمل في الوشاح وليست مرتبطة بالتغيرات المناخية قصيرة المدى، مضيفًا: ومع ذلك، فإن النشاط البركاني الناتج عن حركة الصفائح قد يُساهم في انبعاث غازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون، مما يُؤثر على المناخ على المدى الجيولوجي الطويل وكذلك زوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي يمكن أن يغيرا من حركه الصفائح التكتونية .واختتم نصير قائلًا: إنه بشكل عام، تُعتبر مصر معرضة لهزات أرضية متوسطة بسبب موقعها الجيولوجي، لكن احتمالية حدوث زلزال مدمر قريبًا ضعيفة وفقًا للبيانات الحالية، لكن يُنصح بالالتزام بمعايير البناء المقاوم للزلازل والاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات وربنا يحمي مصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 4 ساعات
- مستقبل وطن
هل تشهد مصر زلازل قوية في إجازة عيد الأضحى؟
حالة من القلق لدى المواطنين من احتمالية وقوع زلازل قوية، خلال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك، تزامنًا مع الهزات الأرضية القوية التي ضربت مصر خلال الفترة الأخيرة، نتيجة وقوع زلازل عنيفة على السواحل الشمالية من البحر المتوسط. ولتوضيح ذلك، أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن مصر تقع خارج الأحزمة الزلزالية الرئيسية المعروفة عالميًا، ومع ذلك، قربها من مناطق نشطة زلزاليًا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلها تتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى التي تحدث في تلك المناطق. لا يمكن التنبؤ بالزلازل وأوضح المعهد، أنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل، كما أن كثرة الهزات الأرضية في منطقة شرق البحر المتوسط أمر طبيعي، والشبكة القومية للزلازل ترصدها بشكل لحظي، لافتًا إلى أن مصر آمنة نسبيًا من الزلازل المدمرة مقارنة بمناطق أخرى تقع على الأحزمة الزلزالية بشكل مباشر. وأضاف، أنه على الرغم من أن التاريخ يشير إلى أن المنطقة قد تشهد نشاطًا زلزاليًا كبيرًا على المدى الطويل، إلا أنه لا يمكن تحديد توقيت حدوث ذلك بناءً على النشاط الزلزالي الأخير. يذكر أن مصر شهدت، مؤخرًا، عددًا من الزلازل التي تخطت قوتها أحيانًا 6 درجات على مقياس ريختر، دون وقوع خسائر مادية أو بشرية. تهنئة الرئيس السيسي بعيد الأضحى المبارك كان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد هنأ الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك. وكتب الرئيس السيسي، عبر صحفته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أتقدم بأصدق التهاني وأطيب الأمنيات إلى الشعب المصري العظيم، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يعيده علينا جميعًا بالخير واليمن والبركات، وأن يحفظ وطننا الغالي مصر ويجعلها دائما وأبداً في تقدم وازدهار وأمن واستقرار.. وأضاف: «كل عام وأنتم بخير، وعيد سعيد للجميع».

24 القاهرة
منذ 19 ساعات
- 24 القاهرة
القومي للبحوث الفلكية يستضيف الدورة التاسعة للمؤتمر العربي للفلك والجيوفيزياء بالقاهرة في أكتوبر 2025
يستضيف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقي ة الدورة التاسعة من المؤتمر العربي للفلك والجيوفيزياء، وذلك خلال الفترة من 13 إلى 16 أكتوبر 2025 بالعاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين من مختلف الدول العربية والأجنبية. القومي للبحوث الفلكية يستضيف الدورة التاسعة للمؤتمر العربي للفلك والجيوفيزياء بالقاهرة في أكتوبر 2025 ويُعد المؤتمر منصة علمية بارزة لمناقشة أحدث التطورات في مجالات الفلك، الجيوفيزياء، علوم الفضاء، الزلازل، البيئة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلوم الجيوديناميكية، إلى جانب تعزيز التعاون البحثي العربي والدولي في هذه التخصصات الحيوية. وتتضمن فعاليات المؤتمر العديد من الجلسات العلمية وورش العمل المتخصصة، من أبرزها ورشة بعنوان: "السماء القديمة والمعابد المقدسة: رؤى في علم الفلك الأثري بمصر"، والتي تسلط الضوء على أسرار المعارف الفلكية لدى المصريين القدماء، مثل قياس محيط الأرض، وتحديد مواقع المعابد والمقابر الملكية باستخدام النجوم، وفك رموز المشاهد الفلكية على جدران المعابد. ويشارك في الورشة عدد من الباحثين والخبراء من الجامعات المصرية ووزارة السياحة والآثار، إلى جانب المتخصصين من المعهد القومي للبحوث الفلكية، لعرض رؤى علمية تجمع بين التراث والبحث الأكاديمي. فيما قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن كلية العلوم تُعد من كليات القمة، معقبًا: كل علم يبدأ من كلية العلوم فهي تمثل الأساس في بناء أي جامعة جديدة، ويُعتمد عليها في تقديم برامج علمية متقدمة. وأكد الوزير في تصريحات تليفزيونية أن كلية العلوم تحظى بأولوية في خطط التطوير الحالية، مشيرًا إلى أنه تم إعداد برامج علمية جديدة بينية تربط بين كلية العلوم وكليات أخرى، ما يعزز من دورها الحيوي في دعم البحث العلمي وتلبية احتياجات سوق العمل. وزير التعليم العالي: كليات العلوم في صدارة أولويات التطوير ببرامج بينية ومتخصصة


المشهد العربي
منذ يوم واحد
- المشهد العربي
الاتحاد الأوروبي يقدم استراتيجية لحماية المحيطات قبل قمة للأمم المتحدة
قدّم الاتحاد الأوروبي الخميس استراتيجيته لتحسين حماية المحيطات، في سعيه إلى إظهار دوره "الريادي" قبل قمة رئيسية تنظمها الأمم المتحدة في مدينة نيس الفرنسية الأسبوع المقبل. وأكد المفوض الأوروبي كوستاس كاديس أن "المحيط يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة، ومنسوبه آخذ في الارتفاع، وحمضيته تزداد. ويؤثر التلوث الناتج عن البلاستيك والمواد الكيميائية والضوضاء سلبا على النظم البيئية البحرية (...) هناك حاجة إلى إجراءات عاجلة". وينص هذا "الميثاق" الأوروبي بشأن المحيطات على تعزيز القواعد الرامية لحماية هذه الأنظمة البيئية في السنوات المقبلة. وكانت المنظمات غير الحكومية قد أبدت مخاوف من عدم اتخاذ إجراءات "فورية" في هذا المجال. سيقترح الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2027 قانونا بشأن المحيطات سيُعرض على أعضاء البرلمان الأوروبي. ولحماية التنوع البيولوجي بشكل أفضل، تنوي المفوضية الأوروبية مراجعة قانونين بشأن البيئة البحرية وتخطيط الحيز البحري. كذلك، تعهدت المفوضية إنشاء "احتياطيات أوروبية للكربون الأزرق". ويهدف الاتحاد الأوروبي إلى القيام بمسح للنظم البيئية البحرية القادرة على احتجاز المزيد من ثاني أكسيد الكربون وتوسيع نطاقها. لمكافحة التلوث، تعتزم المفوضية تعزيز نظام "كلين سي نت" CleanSeaNet للرصد عبر الأقمار الاصطناعية، الذي يمسح البحار لرصد أي تسربات نفطية محتملة. أظهر تقرير حديث صادر عن ديوان المحاسبة الأوروبي أوجه قصور كبيرة في هذا النظام. ففي الفترة 2022-2023، استجابت الدول الأعضاء لأقل من نصف التنبيهات، وأكدت وجود تلوث في 7% فقط من الحالات. ويرجع ذلك غالبا إلى الفارق الزمني بين التقاط صورة القمر الاصطناعي ووقت التفتيش في البحر. وفي السياق نفسه، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز مكافحة الصيد غير القانوني. وكما أُعلن سابقا، سيصبح نظام شهادات الصيد الرقمي (آي تي كاتش IT Catch) إلزاميا لواردات الأسماك إلى الاتحاد الأوروبي في كانون الثاني/يناير 2026. وتعتزم المفوضية أيضا تقديم "رؤية طويلة المدى" لمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في عام 2026. وقد أثارت مسودة أولية من هذا "الميثاق" سُرّبت في منتصف أيار/مايو، خيبة أمل لدى منظمات بيئية نددت بغياب أي "إجراءات ملموسة لمعالجة أكثر التهديدات إلحاحا". في المناطق البحرية المحمية، تدعو منظمات غير حكومية مثل "سورفرايدر" Surfrider و"الصندوق العالمي للطبيعة" WWF و"كلاينت إيرث" ClientEarth و"أوشيانا" Oceana إلى حظر فوري لصيد الأسماك بشباك الجر القاعية، وهي تقنية صيد تثير انتقادات لتأثيرها البيئي المدمر. لكن هذه القضية، التي تُعدّ حساسة للكثير من الدول الأعضاء، تُثير انقساما بين القوى السياسية، إذ يدعو اليمين والوسط إلى اتباع سياسة تقوم على دراسة "كل حالة على حدة". في استراتيجيته الجديدة، يَعِد الاتحاد الأوروبي بإيلاء اهتمام خاص لـ"صغار الصيادين" و"المجتمعات الساحلية الضعيفة". تُشدد بروكسل على أهمية البحر في الحياة اليومية للأوروبيين الذين يعيش حوالى 40% منهم على بُعد 50 كيلومترا من الساحل. ويوفر "الاقتصاد الأزرق" ما يقرب من خمسة ملايين وظيفة، ويُساهم بأكثر من 250 مليار يورو في الناتج المحلي الإجمالي السنوي للاتحاد الأوروبي. ولكن من المفارقات أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يستورد 70% من المأكولات البحرية التي يستهلكها الأوروبيون. ويحدث ذلك فيما يواجه المحيط ضغوطا متزايدة من جراء تغير المناخ والتلوث.