logo
مفاوضات غزة تتعثر مجددًا بعد رفع حماس سقف مطالبها وتلويح إسرائيل بالضغط

مفاوضات غزة تتعثر مجددًا بعد رفع حماس سقف مطالبها وتلويح إسرائيل بالضغط

اليمن الآنمنذ 4 أيام
أكد مسؤول إسرائيلي أن خطوة الانسحاب من المحادثات لا تعني انهيار المفاوضات، لكنها تهدف إلى "خلق ديناميكية ضغط جديدة على حماس"..
حشد نت – وكالات:
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، عن استدعاء فريق التفاوض الإسرائيلي من العاصمة القطرية الدوحة، في خطوة وصفها مراقبون بأنها محاولة للضغط على حركة حماس بعد تقديم الأخيرة مطالب جديدة تتعلق بملف تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتأتي هذه التطورات تزامنًا مع وصول مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، إلى إيطاليا لإجراء مشاورات مع مسؤولين قطريين وإسرائيليين بشأن ملف غزة، وسط مساعٍ أمريكية لعقد اتفاق تهدئة مؤقتة لمدة 60 يومًا خلال الأسبوع الجاري، بحسب ما نقلته "سكاي نيوز عربية" عن مصادر مطلعة.
وأكد مسؤول إسرائيلي أن خطوة الانسحاب من المحادثات لا تعني انهيار المفاوضات، لكنها تهدف إلى "خلق ديناميكية ضغط جديدة على حماس" لتقديم تنازلات ملموسة، خاصة في ملف الرهائن، حيث ينص المقترح الإسرائيلي الأخير على إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 آخرين يُعتقد أنهم فارقوا الحياة.
وبحسب المصادر، فإن حماس قدّمت ردًا جديدًا صباح الخميس، وصفه مسؤولون إسرائيليون بأنه "أكثر تفصيلًا" من سابقه، إلا أنه لا يزال يتضمن فجوات كبيرة، خصوصًا بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم.
ووفقًا للتسريبات، تسعى حماس للإفراج عن 200 أسير محكومين بالسجن المؤبد لقتل إسرائيليين، بدلاً من 125 تم عرضهم في المقترح الأخير، بالإضافة إلى المطالبة بالإفراج عن 2000 معتقل من غزة بعد 7 أكتوبر، وهو ما يفوق عدد الـ1200 سجين الذي وافقت عليه إسرائيل مبدئيًا.
وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن الوسطاء المصريين والقطريين كانوا قد عرضوا نسخة محدّثة من الاتفاق قبل أسبوع، وافقت عليها إسرائيل، بينما تأخرت حماس في الرد، وقدّمت لاحقًا موقفًا اعتبره الوسيطان "غير كافٍ" ورفضا نقله إلى الجانب الإسرائيلي.
وعندما أعادت حماس طرح ملف الأسرى بتوسيع مطالبها، أعرب الإسرائيليون عن "غضبهم" من خرق تفاهم سابق بعدم إعادة فتح هذا الملف، ما زاد من حدة التوتر في أجواء المفاوضات.
من جانبه، قال مصدر مطلع إن الرد الأخير من حماس لا يمثل موقفًا نهائيًا بل هو عرض افتتاحي، ما يترك الباب مفتوحًا أمام استمرار الجهود، رغم مؤشرات التراجع.
وتشهد المفاوضات جمودًا متكررًا منذ أسابيع، وسط مخاوف من انهيار فرص التوصل إلى هدنة إنسانية، في ظل ضغوط دولية متزايدة لتجنيب المدنيين في غزة المزيد من التصعيد، وإتمام اتفاق تبادل الأسرى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحيفة: الحوثيون يهددون الملاحة العالمية باستهداف أي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية
صحيفة: الحوثيون يهددون الملاحة العالمية باستهداف أي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

صحيفة: الحوثيون يهددون الملاحة العالمية باستهداف أي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية

هددت جماعة الحوثي اليمنية باستهداف أي سفن تابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسيتها، وذلك في إطار ما أطلقت عليه المرحلة الرابعة من عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، ما من شأنه أن يسبب تداعيات كبيرة على حركة الملاحقة العالمية. وقال يحيى سريع المتحدث باسم الجماعة في بيان بثه التلفزيون إن الشركات التي ستتجاهل التحذيرات ستتعرض سفنها للهجوم بغض النظر عن وجهتها. وأضاف في هذا الصدد 'تحذر القوات المسلحة اليمنية كافة الشركات بوقف تعاملها مع موانئ العدو الإسرائيلي ابتداء من ساعة إعلان هذا البيان، ما لم (تستجب)، فسوف تتعرض سفنها وبغض النظر عن وجهتها للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه أو تطاله صواريخنا ومسيراتنا'. ودعا سريع 'كافة الدول بأن عليها، إذا أرادت تجنب هذا التصعيد، الضغط على العدو لوقف عدوانه ورفع الحصار عن قطاع غزة فلا يمكن لأي حر على هذه الأرض أن يقبل بما يجري'. ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، دأب الحوثيون المتحالفون مع إيران على مهاجمة السفن التي يعتبرونها متجهة إلى إسرائيل أو مرتبطة بها، في تحرك قالوا إنه يهدف إلى التضامن مع الفلسطينيين. وفي مايو، أعلنت الولايات المتحدة عن اتفاق مفاجئ مع الحوثيين وافقت بموجبه على وقف حملة القصف ضدهم مقابل وقف هجماتهم على السفن. إلا أن الحوثيين أوضحوا أن الاتفاق لا يشمل استثناء إسرائيل من الهجمات. والثلاثاء الماضي أعلنت جماعة الحوثي تنفيذ عملية عسكرية 'نوعية' استهدفت مطار بن غوريون الرئيسي قرب تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز 'فلسطين2'. وإضافة لضرباتهم الصاروخية، يهاجم الحوثيون منذ أشهر السفن التابعة لإسرائيل وتلك المتوجهة إليها. وفي وقت سابق من الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه صاروخا أطلق من اليمن، وذلك عقب تشغيل صافرات الإنذار في منطقة النقب جنوبي إسرائيل، والبحر الميت شرقها. وتشن جماعة الحوثي، دعماً لغزة، هجمات متواصلة على إسرائيل باستخدام صواريخ وطائرات مسيّرة، كما تستهدف السفن المرتبطة بها أو المتجهة نحوها. والخميس، قال زعيم جماعة الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، أن جماعته تدرس خيارات تصعيدية إضافية ضد إسرائيل، 'نصرة لقطاع غزة'، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023. وتابع الحوثي 'نفذنا خلال الأسبوع الجاري عدة عمليات ضد العدو الإسرائيلي، استخدمنا خلالها 11 ما بين صاروخ فرط صوتي وطائرة مسيرة باتجاه فلسطين المحتلة'. وأضاف أن 'حظر الملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي مستمرة، وميناء أم الرشراش (إيلات) عاد إلى الإغلاق التام'. واعتبر ذلك 'خسائر كبيرة على العدو وهزيمة بكل ما تعني الكلمة'. وأغرقت جماعة الحوثي سفينتي شحن في البحر الأحمر في يوليو الجاري، في أول تصعيد منذ سبعة أشهر في الحملة التي تشنها الجماعة المتحالفة مع إيران منذ سنتين تقريبا لخنق حركة الملاحة العالمية احتجاجا على الحرب في قطاع غزة ومحنة الفلسطينيين. وشن الحوثيون أكثر من 100 هجوم على السفن منذ نوفمبر 2023، وأغرقوا أربع سفن واستولوا على أخرى وقتلوا ثمانية بحارة على الأقل. وذكر البيت الأبيض، في وقت سابق أن هجمات الحوثيين تسببت في تحويل مسارات 60 بالمئة تقريبا من السفن المرتبطة بالاتحاد الأوروبي إلى أفريقيا بدلا من البحر الأحمر، وأن هجمات الحوثيين على الشحن البحري منذ عام 2023 تسببت في تأثير سلبي مستمر على التجارة العالمية والأمن الاقتصادي الأميركي. ويعد مضيق باب المندب الذي تطل عليه اليمن من الجنوب أحد أهم الممرات البحرية الإستراتيجية في العالم. وهذا المضيق يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن، ويعد مسارا حيويًا لحركة النفط والتجارة بين آسيا وأوروبا. ومن المرجح أن يدفع تحرك الحوثيين المجتمع الدولي إلى التحرك كما حدث في ديسمبر 2023 حيث أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن إطلاق عملية 'حارس الازدهار' وهي عملية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر، شملت الدول المشاركة بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا، من خلال دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. واستهدفت الضربات الأميركية معاقل الحوثيين المعروفة بتواجد بنيتهم ​​التحتية وقواعد الحوثيين ودفاعاتهم الصاروخية. وأشار تقرير في مارس 2025 الضربات الأميركية الأخيرة على الحوثيين في اليمن استهدفت منصات إطلاق صواريخ حوثية كانت تُنقل نحو الساحل استعدادا لهجمات جديدة على السفن، وقيادات الحوثيين المختبئين، ورسالة إلى إيران مفادها أنها قد تكون التالية.

مظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب بإنهاء تجويع غزة
مظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب بإنهاء تجويع غزة

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

مظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب بإنهاء تجويع غزة

تجمّع عدد كبير من المتظاهرين أمام البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن، للمطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة والمجاعة التي يعيشها الفلسطينيون هناك. المظاهرة التي جرت مساء الأحد في حديقة لافاييت المقابلة للبيت الأبيض، شهدت احتجاجا ضد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية التي تدعمها. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها "اسمحوا لشاحنات الغذاء بالدخول لغزة" و"إسرائيل، توقفي عن تجويع الفلسطينيين في القطاع". كما ردد المتظاهرون شعارات تطالب بإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة فوراً، وبوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل. وعرضوا صوراً لأطفال ماتوا في غزة بسبب سوء التغذية. وفي تصريح للأناضول، قالت لوتشا برايت، عضو مجموعة "ارفضوا الفاشية"، إن الناس يموتون جوعاً أمام أعين العالم في غزة. وأكدت أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة، يعتبر جريمة ضد الإنسانية. وتابعت: "يجب على الملايين النزول إلى الشوارع وعلينا ألا نسمح بحدوث إبادة جماعية أمام أعيننا". وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/آذار 2025، جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، صباح الأحد، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

بينت: وضع إسرائيل في انهيار ويجب تغيير الحكومة المدمرة
بينت: وضع إسرائيل في انهيار ويجب تغيير الحكومة المدمرة

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

بينت: وضع إسرائيل في انهيار ويجب تغيير الحكومة المدمرة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينت، إن "وضع إسرائيل في انهيار"، داعيا إلى تغيير حكومة بنيامين نتنياهو في أسرع وقت ممكن. جاء ذلك في منشور لبينت على منصة إكس، الأحد، من واشنطن حيث يجري زيارة. وقال بينت الذي شغل منصب رئيس الوزراء بين يونيو/ حزيران 2021 إلى يونيو 2022: " (أحدثكم) من واشنطن دي سي. وضع إسرائيل في انهيار". وأضاف: "أحارب هنا ضد تسونامي من الاتهامات، حملة التجويع التي تقودها حماس والأمم المتحدة، وصور مزيفة وأكاذيب ضد إسرائيل"، على حد زعمه. وأكد بينت أن "حكومة إسرائيل انهارت في الجبهة السياسية والإعلامية، كما انهارت في مذبحة 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023". وهاجم بينت الحكومة الإسرائيلية الحالية قائلا: "وزراء الحكومة يتسببون لنا بأضرار رهيبة من خلال سلسلة من التصريحات الغبية التي أقتبسها هنا مثل "سنمحو غزة"، و "قنبلة نووية على غزة"، في محاولة لجني مكاسب سياسية في القاعدة الانتخابية". وقال: "حتى محاولة تمديد الحرب في غزة، وكأن لدينا كل الوقت في العالم، تسبب لنا أضرارا جسيمة." وتساءل بينت: "كيف بعد ما يقارب السنتين من السابع من أكتوبر، لا تزال حماس قادرة على فرض شروط علينا؟". وأضاف: "سأواصل النضال من أجل إسرائيل بكل قوتي، لكن الاستنتاج واضح: الطريقة الوحيدة للخروج من هذا الحفرة هي استبدال هذه الحكومة المدمرة في أسرع وقت ممكن، والشروع في مسار جديد."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store