
الرجال في دائرة الخطر.. دراسة تكشف 3 أمراض شائعة تهدد حياتهم
كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة "PLOS Medicine" أن الرجال في العديد من الدول أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الشائعة مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والإيدز مقارنة بالنساء.
وفيما يخص العناية الصحية، أظهرت الدراسة أن الرجال يترددون أكثر من النساء في seeking الرعاية الطبية ويواجهون صعوبة أكبر في الالتزام بالعلاج، وهو ما يرجع جزئياً إلى المعايير الاجتماعية المرتبطة بالذكورة والتمويل الصحي.
وركزت الدراسة أيضًا على الفجوات الصحية بين الجنسين في عدة مجالات، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى تغيير في كيفية التعامل مع الصحة العامة.
الفجوة الصحية بين الرجال والنساء
وجدت الدراسة أن الرجال في 56% من البلدان يعانون من معدلات أعلى للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، وفي 30% من البلدان يعانون من السكري، وفي 4% من البلدان يعانون من ارتفاع ضغط الدم مقارنة بالنساء.
أما النساء، فقد أظهرت الدراسة أنهن يعانين بشكل أكبر في 14% من البلدان من فيروس الإيدز، وفي 5% من البلدان من السكري، وفقط في الهند كان لهن معدلات أعلى في إصابة بارتفاع ضغط الدم.
الرجال أقل التزاماً بالعلاج والوقاية
على الرغم من إصابتهم بهذه الأمراض بشكل أكبر، تبين أن الرجال أقل اهتماماً بالتوجه للرعاية الصحية مقارنة بالنساء، كما أنهم أقل التزاماً بالعلاج والوقاية من الأمراض.
في الواقع، هذا النمط من السلوك يرتبط بالمفاهيم الاجتماعية حول الذكورة، التي تشجع الرجال على التمرد ضد طلب المساعدة الطبية. علاوة على ذلك، غالبًا ما تكون سياسات التمويل الصحي غير مواتية بما يكفي لتشجيع الرجال على المشاركة في الرعاية الصحية الوقائية.
المزيد من المخاطر الصحية: التدخين والسمنة
كما أظهرت الدراسة أن الرجال يميلون إلى التدخين بشكل أكبر من النساء، في حين أن النساء يتجهن أكثر نحو السمنة و هذه الأنماط السلوكية تؤدي إلى زيادة تعرض كلا الجنسين لمخاطر صحية متنوعة، وتساهم في تعزيز الفجوات الصحية بين الجنسين.
الرجال أكثر عرضة للوفاة من الأمراض الشائعة
أشارت الدراسة إلى أن معدلات الوفاة بين الرجال كانت أعلى من النساء في 131 دولة بالنسبة للإيدز (64%)، وفي 107 دول بالنسبة لارتفاع ضغط الدم (53%)، وفي 100 دولة بالنسبة للسكري (49%). في المقابل، كانت معدلات الوفاة أعلى بين النساء في 25 دولة بالنسبة للإيدز، وفي 9 دول بالنسبة للسكري، وفقط في دولة الإمارات العربية المتحدة بالنسبة لارتفاع ضغط الدم.
تعزيز مشاركة الرجال في الرعاية الصحية
دعت الدراسة إلى ضرورة تطوير استراتيجيات لتشجيع الرجال على المشاركة في خدمات الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية.
وأكدت على أهمية نشر البيانات الصحية التفصيلية التي تميز بين الجنسين، لأن هذه البيانات تساعد في تحديد النقاط التي تختلف فيها المسارات الصحية بين الرجال والنساء، سواء في العوامل التي يتعرضون لها أو في سلوكياتهم الصحية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 2 أيام
- الاقتصادية
هل أنت مدمن على الأطعمة المصنعة؟ دمك قد يحمل الإجابة
قد تكشف جزيئات موجودة في الدم والبول عن كمية الطاقة التي يستهلكها الشخص من الأطعمة فائقة المعالجة، وهي خطوة أساسية لفهم تأثير هذه المنتجات التي تُشكل ما يقارب 60% من النظام الغذائي الأمريكي، بحسب ما توصلت إليه دراسة جديدة . قالت إريكا لوفتفيلد، باحثة في المعهد الوطني للسرطان، والتي قادت الدراسة التي نُشرت يوم الثلاثاء في مجلة PLOS Medicine ، إن هذه هي المرة الأولى التي يحدد فيها العلماء مؤشرات بيولوجية يمكن أن تدل على ارتفاع أو انخفاض استهلاك هذه الأطعمة، التي ترتبط بمجموعة من المشكلات الصحية . وأوضحت لوتفيلد أن هذه المؤشرات يمكن أن توفر دلائل تساعد على فهم كيفية تأثير الأطعمة فائقة المعالجة في الجسم والعمليات البيولوجية المرتبطة بها، وبالتالي العلاقة بين تناول هذه الأطعمة والصحة العامة . تُعرف الأطعمة فائقة المعالجة -حبوب الإفطار، والمشروبات الغازية، ورقائق البطاطس، والبيتزا المجمدة، وغيرها- بأنها منتجات تُصنع من خلال عمليات صناعية بمكونات مثل المواد المضافة، والألوان، والمواد الحافظة غير الموجودة في المطابخ المنزلية. تنتشر هذه الأطعمة بكثرة في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، ولكن دراسة آثارها الصحية ليست سهلة، لأنَّ من الصعب تتبع ما يأكله الناس بدقة . تعتمد دراسات التغذية عادة على استذكار المشاركين لما تناولوه خلال فترة معينة، ولكن هذه البيانات غير موثوقة، لأن الناس لا يتذكرون كل ما تناولوه، أو يسجلونه بشكل غير دقيق . وأوضحت لوفتفيلد: "هناك حاجة إلى مقياس أكثر موضوعية وربما أكثر دقة أيضا". لإنشاء هذه المؤشرات الجديدة، حللت لوفتفيلد وزملاؤها بيانات من دراسة حالية لأكثر من ألف شخص من كبار السن في الولايات المتحدة من أعضاء رابطة المتقاعدين. قدم أكثر من 700 منهم عينات من الدم والبول، إضافة إلى تقارير مفصلة عن نظامهم الغذائي، جُمعت على مدى عام . وجد العلماء أن مئات المستقلبات -نواتج الهضم وعمليات حيوية أخرى- ترتبط بنسبة الطاقة التي يستهلكها الشخص من الأطعمة فائقة المعالجة. وبناء على هذه المستقلبات، صمم الباحثون مقياسا يتضمن 28 مؤشرا في الدم وما يصل إلى 33 مؤشرا في البول يمكن من خلاله التنبؤ بدقة بمعدل استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة لدى الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية معتادة . ظهرت بعض المؤشرات، ولا سيما حمضان أمينيان ونوع من الكربوهيدرات، 60 مرة على الأقل من أصل 100 تكرار للاختبار، ووجدت الدراسة أن أحد المؤشرات أظهر صلة محتملة بين النظام الغذائي الغني بالأطعمة فائقة المعالجة ومرض السكري من النوع الثاني . وللتأكد من دقة هذه المؤشرات، اختبرت لوفتفيلد وفريقها الأداة الجديدة ضمن دراسة أخرى سابقة أجرتها معاهد الصحة الوطنية الأمريكية في 2019، حيث عاش 20 شخصا بالغا لمدة شهر داخل مركز للمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية، وتناولوا أطعمة مصنّعة وأخرى غير مصنّعة، تم إعدادها لتكون متطابقة من حيث السعرات الحرارية والسكريات والدهون والألياف والعناصر الغذائية الأساسية. طُلب من المشاركين تناول الكميات التي يرغبونها، على مدى أسبوعين لكل من الأطعمة المصنعة وغير المصنعة. أظهرت نتائج التحليل قدرة المقياس الذي يعتمد على المستقلبات على التمييز بوضوح بين الفترات التي تناول فيها المشاركون كميات كبيرة من الأطعمة المصنّعة، والفترة التي لم يتناولوها فيها. علق الدكتور داريوش مظفريان، مدير معهد Food Is Medicine في جامعة تافتس، الذي لم يشارك في الدراسة، بأن تحديد مؤشرات الدم والبول للتنبؤ باستهلاك الأطعمة فائقة المعالجة يُعد "تقدما علميا كبيرا". وأضاف: "مع مزيد من البحث، يمكن للمؤشرات ال مستقلبات هذه أن تبدأ في كشف المسارات البيولوجية وأضرار الأطعمة فائقة المعالجة، وكذلك الاختلافات في الآثار الصحية لمجموعات غذائية محددة من الأطعمة فائقة المعالجة، وطرق معالجتها، والمواد المضافة". قالت لوفتفيلد إنها تأمل في تطبيق هذه الأداة على الدراسات الحالية التي تتوفر فيها عينات الدم والبول لتتبع، مثلا، تأثير تناول الأطعمة فائقة المعالجة على خطر الإصابة بالسرطان . وفي ظل تقليص دعم الأبحاث الحكومية، يبقى التمويل لهذه الدراسات غير مؤكد . واختتمت لوتفيلد بالقول: "هناك اهتمام كبير من جميع الأطراف -علميا، وعاميا، وسياسيا- بالسؤال التالي: هل تؤثر الأطعمة فائقة المعالجة في الصحة؟ وإذا كان الجواب نعم، فكيف؟ وكيف يُمكننا تمويل الدراسات اللازمة للإجابة عن هذه الأسئلة في الوقت المناسب؟".


الرجل
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الرجل
دراسة تحذر من أجهزة تتبع اللياقة البدنية.. فما الأسباب؟
كشفت دراسة حديثة من جامعة واشنطن للطب نشرت في مجلةPLOS Medicine، أن بعض أجهزة تتبع اللياقة البدنية، التي يُزعم أنها تقيس ضغط الدم، قد تعطي قراءات خاطئة بشكل خطير. هذا الاكتشاف يسلط الضوء على المخاطر الصحية المحتملة، التي قد تنجم عن الاعتماد على هذه الأجهزة غير الدقيقة في مراقبة ضغط الدم. تلك القراءات غير الدقيقة قد تؤدي إلى عدم تشخيص ضغط الدم المرتفع، مما يعرض الأفراد لمخاطر صحية خطيرة مثل السكتات الدماغية، النوبات القلبية، فشل الكلى، وحتى الخرف. وقد حث الباحثون الأطباء والجمهور على عدم الاعتماد على هذه الأجهزة للحصول على نتائج موثوقة، مؤكدين ضرورة استخدام أجهزة قياس الضغط التقليدية، التي تعمل باستخدام الكفة القابلة للنفخ. الإحصائيات تبرز مشكلة كبيرة تأتي هذه التحذيرات في وقت تُظهر فيه بيانات NHS، أن أكثر من أربعة ملايين شخص في إنجلترا قد يعيشون مع ضغط دم مرتفع غير مُشخّص. ويُعد ضغط الدم المرتفع من الأمراض التي تُلقب بـ"القاتل الصامت"، لأنه غالبًا ما لا يظهر له أعراض، لكن إذا تُرك دون علاج، فإنه يمكن أن يؤدي إلى أمراض قلبية خطيرة وفشل كلوي وحتى الخرف. وتشير الإحصائيات في بريطانيا، إلى أن حوالي ثلث البالغين يعانون من ضغط دم مرتفع، لكن بيانات NHS تشير إلى أن ثلاث من كل عشر حالات ما زالت غير مُشخّصة. والآن، اكتشف العلماء خللاً رئيسياً في بعض أجهزة تتبع اللياقة البدنية، مما قد يؤدي إلى عدم تشخيص حالات خطيرة مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية، وبالتالي تهديد صحة المستخدمين.


صحيفة سبق
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
دراسة : الرجال أكثر عرضة للوفاة من النساء.. وهذه هي الأسباب
كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة PLOS Medicine عن وجود فجوات صحية واضحة بين الرجال والنساء في مختلف أنحاء العالم، خصوصًا فيما يتعلق بثلاثة أمراض مزمنة شائعة : ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. ووفقًا للباحثين بقيادة أنجيلا تشانغ من جامعة جنوب الدنمارك، فإن الرجال يعانون معدلات أعلى من الإصابة والوفاة بهذه الأمراض مقارنة بالنساء، كما يحصلون على رعاية صحية أقل جودة، على الرغم من تعرضهم الأكبر للمخاطر. وأظهرت الدراسة، التي اعتمدت على بيانات صحية من 204 دول، أن الرجال أكثر عرضة للتدخين والسلوكيات المحفوفة بالمخاطر، بينما تعاني النساء بسبب تحديات في الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة، وهو ما يوضح أن الفروق الصحية بين الجنسين لا تقتصر على الجانب البيولوجي فقط، بل تشمل أيضًا عوامل اجتماعية وثقافية. ارتفاع ضغط الدم : الذكور أكثر تدخينًا في 176 دولة، وأكثر وفاة بالمضاعفات في 107 دول، خصوصًا ذات الدخل المرتفع. السكري : تفوق الذكور في معدلات الإصابة والوفاة في عشرات الدول، منها الهند ومصر. الإيدز : الرجال أكثر تعاطيًا للمخدرات في 139 دولة، وأكثر وفاة بالمرض في 131 دولة. وتوصي الدراسة بوضع سياسات صحية تراعي الفروق الجندرية، وتشجع الرجال على المشاركة في الفحوص الوقائية وتلقي العلاج في مراحله المبكرة، مشددة على ضرورة بناء قواعد بيانات دقيقة ومصنفة حسب الجنس من أجل تصميم تدخلات صحية أكثر فعاليّة وعدالة.