
"الصناعات العسكرية" لـ"الاقتصادية": تسريع التوطين ببرامج وحوافز للمنتجات السعودية
تخطط الهيئة العامة للصناعات العسكرية لتعزيز دعم توطين الصناعات العسكرية في السعودية بحوافز ضريبية صفرية وتسهيلات لنقل التقنيات النوعية وبرامج تطوير الكوادر الوطنية، بحسب رئيس مجلس الإدارة أحمد العوهلي في رد على سؤال "الاقتصادية" خلال تدشين كيان جديد للصناعات العسكرية في الرياض اليوم.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة التي تعد جهة تشريعية ومنظمة ومحفزة لتسريع الصناعات العسكرية، أن ضمن السياسات والتشريعات والتنظيمات الداعمة تأتي الاتفاقيات الإطارية لتمكن الجهات العسكرية والأمنية من الشراء المباشر من المصانع المحلية دون الحاجة إلى العودة للهيئة.
وتسير السعودية بخطى واثقة نحو تحقيق مستهدفات التوطين في قطاع الصناعات العسكرية، بحسب العوهلي الذي أشار إلى أن التوطين بلغ 19.35% بنهاية 2023، مع توقعات بإعلان نسبة جديدة أعلى المتعلقة بعام 2024، في إطار خطة إستراتيجية تهدف إلى تجاوز 50% بحلول 2030.
يشار إلى أن الشركة الجديدة تشكلت نتيجة اندماج شركتين وطنيتين رائدتين، هما "بي إيه إي سيستمز السعودية للتطوير والتدريب"، و"الشركة السعودية للصيانة وإدارة خطوط الإمداد"
وأضاف العوهلي "منظومة الصناعات العسكرية تسهم بشكل مباشر في دعم الجاهزية العسكرية والعملياتية، من خلال توطين الصيانة وتصنيع قطع الغيار والمنظومات الجوية والبرية والبحرية، مشددًا على أن الطموح لا يزال كبيرا، وأن ما تحقق حتى الآن يعد بداية قوية لما هو قادم".
من جهته قال الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، الرئيس التنفيذي لشركة بي إيه إيسيستمز العربية للصناعة، أن الشركة حققت نسب توطين تصل إلى 45%، وتسعى جاهدة لبلوغ مستهدفات رؤية السعودية 2030 قبل موعدها، من خلال تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز دورها في سلاسل الإمداد العسكري.
وأوضح في تصريح صحافي على هامش تدشين الكيان الجديد، أن هذا يعد محطة تاريخية في مسيرة "بي إي سيستمز العربية"، مضيفا أن الشركة رغم حداثة تدشينها، فإنها تمتلك خبرة تتجاوز 30 عامًا، كونها ثمرة اندماج بين 'بي إي سيستمز السعودية للتدريب والتطوير' و'الشركة السعودية لإدارة الإمداد'.
وأشار إلى أن الشركة باتت اليوم عنصرا رئيسيا في سلاسل الإمداد للصناعات العسكرية، خصوصا في قطاع الطيران حيث تدار المنظومات المعقدة التي تعتمد عليها الجهات العسكرية بنسبة تتجاوز 83% بأيد سعودية.
وأضاف: "توجه الشركة في المرحلة المقبلة يتمثل في الاستمرار على النهج ذاته، عادا أن 'النجم الشمالي' لعملهم هو تحفيز العمليات السعودية في القطاعات الصناعية المختلفة، إلى جانب دعم الشركاء المحليين من مقدّمي الخدمات والمنتجات، والتعاون معهم لتبادل الخبرات بما يحقق الطموحات الوطنية في القطاع العسكري".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 39 دقائق
- مجلة سيدتي
السعودية الأولى عالميًّا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال والشركات التقنية
كشف تقرير StartupBlink العالمي عن تحقيق المملكة العربية السعودية إنجازًا جديدًا بتصدرها المرتبة الأولى عالميًّا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال ، واختيارها "دولة العام 2025" وفق نتائج التقرير الذي أعلن اليوم 20 مايو 2025. ويجسد هذا الإنجاز المكانة الريادية المتقدمة التي تحتلها السعودية على خارطة الابتكار والاقتصاد الرقمي عالميًّا، إلى جانب الجهود المتكاملة التي يقودها البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات والجهات الحكومية والخاصة ومنظومة ريادة الأعمال في السعودية. وعلى مستوى المدن العالمية، سجلت مدينة الرياض أعلى معدل نمو عالمي ضمن أفضل 100 مدينة في منظومة الابتكار وريادة الأعمال، إذ تصدرت عالميًّا في تقنيات النانو وتقنيات النقل، وحلّت ثانيًا في تقنيات التمويل. إبراز التقرير القدرات التقنية للسعودية وأبرز التقرير القدرات التقنية للسعودية، إذ حققت مراكز عالمية في المؤشرات الفرعية، محققة المركز الأول عالميًّا في تقنيات الرعاية الصحية المعيشية، والمركز الثاني عالميًّا في تقنيات التأمين والاستثمار، وتطبيقات التوصيل والخدمات اللوجستية، والثالث عالميًّا في المدفوعات الرقمية، والخامس عالميًّا في الألعاب الإلكترونية، والسابع في تقنيات التعليم. ويعكس هذا التقدم النوعي عمق المنظومة السعودية وتنوعها وثقة المستثمرين المتزايدة في الاقتصاد الوطني ؛ ما يُشكّل حافزًا إضافيًّا لتوسيع آفاق الابتكار وتعزيز الفرص الاستثمارية، دعمًا لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 نحو بناء اقتصاد رقمي مستدام وريادي. تابعوا المزيد: انطلاق اجتماع مجلس البحوث العالمي وفي سياق آخر، انطلقت في العاصمة الرياض اليوم، أعمال الاجتماع السنوي الثالث عشر لمجلس البحوث العالمي، الذي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، وهيئة البحث والتطوير والابتكار، بالشراكة مع مجلس البحوث العلمية والتكنولوجية بجمهورية تركيا "توبيتاك"، بمشاركة 200 ممثل من 66 دولة حول العالم بما فيهم 54 رئيسًا للمنظمات البحثية، إلى جانب قادة وخبراء مؤسسات تمويل البحث العلمي والابتكار. وتضمن الافتتاح استعراضًا لقصص ملهمة للشباب والفتيات السعوديين لمخرجات منظومة البحث والتطوير والابتكار، التي تبرز قدرة المبتكرين السعوديين على المنافسة عالميًّا، وطورت المهندسة فجر الخليفي جهازًا هجينًا لتوليد الطاقة من الشمس والمطر، وابتكرت منال العسكري نظامًا متقدمًا لالتقاط الطاقة الشمسية والحرارية بكفاءة عالية. يذكر أن استضافة السعودية لهذا الاجتماع الذي يعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز الابتكار العالمي. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس


أرقام
منذ 41 دقائق
- أرقام
المتحدة للأوراق المالية تُعلّق على نتائج إس تي سي وتُبقي على توصيتها للسهم
شعار شركة الاتصالات السعودية - إس تي سي قالت شركة المتحدة للأوراق المالية، إن صافي ربح شركة الاتصالات السعودية – إس تي سي الب


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
السعودية الأولى عالمياً في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال والشركات التقنية
تابعوا عكاظ على كشف تقرير StartupBlink العالمي عن تحقيق المملكة العربية السعودية إنجازاً جديداً بتصدرها المرتبة الأولى عالميّاً في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال، واختيارها «دولة العام 2025» وفق نتائج التقرير الذي أعلن اليوم. ويجسد هذا الإنجاز المكانة الريادية المتقدمة التي تحتلها المملكة على خريطة الابتكار والاقتصاد الرقمي عالميّاً، إلى جانب الجهود المتكاملة التي يقودها البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات والجهات الحكومية والخاصة ومنظومة ريادة الأعمال في المملكة. وعلى مستوى المدن العالمية، سجلت مدينة الرياض أعلى معدل نمو عالمي ضمن أفضل 100 مدينة في منظومة الابتكار وريادة الأعمال، إذ تصدرت عالميّاً في تقنيات النانو وتقنيات النقل، وحلّت ثانياً في تقنيات التمويل. أخبار ذات صلة وأبرز التقرير القدرات التقنية للمملكة، إذ حققت مراكز عالمية في المؤشرات الفرعية، محققة المركز الأول عالميّاً في تقنيات الرعاية الصحية المعيشية، والمركز الثاني عالميّاً في تقنيات التأمين والاستثمار، وتطبيقات التوصيل والخدمات اللوجستية، والثالث عالميّاً في المدفوعات الرقمية، والخامس عالميّاً في الألعاب الإلكترونية، والسابع في تقنيات التعليم. ويعكس هذا التقدم النوعي عمق المنظومة السعودية وتنوعها وثقة المستثمرين المتزايدة في الاقتصاد الوطني؛ مما يُشكّل حافزاً إضافيّاً لتوسيع آفاق الابتكار وتعزيز الفرص الاستثمارية، دعماً لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 نحو بناء اقتصاد رقمي مستدام وريادي.