
النيران الإسرائيلية على الدبلوماسيين تُثير غضب العالم
ودان الاتحاد الأوروبي الحادث بأشد العبارات، على لسان المفوضة العليا للشؤون الخارجية، كايا كالاس، التي اعتبرته «اعتداءً على المجتمع الدبلوماسي بأسره». ودعت كالاس إسرائيل إلى التحقيق في الحادث.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
كوريا الشمالية.. "حادث خطير" وكيم يتوعد المتسببين
أفادت وسائل إعلام رسمية في بيونغ يانغ الخميس أنّ حادثا "خطيرا" وقع الأربعاء خلال حفل تدشين سفينة حربية كورية شمالية جديدة، في واقعة اعتبرها الزعيم كيم جونغ-أون "عملا إجراميا". وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنّه خلال حفل تدشين المدمّرة البالغة زنتها 5000 طن وقع "حادث خطير". وأضافت أنّ كيم شاهد كل ما جرى ووصفه بأنه "عمل إجرامي ناجم عن إهمال مطلق" و"لا يمكن التسامح معه". وبحسب الوكالة فإنّ الحادث نجم عن "قلة خبرة القيادة والإهمال التشغيلي" أثناء تدشين السفية تسبّبا بسحق بعض أجزاء قاع السفينة الحربية". وأكّدت أنّ الحادث "دمّر توازن السفينة الحربية". ونقلت الوكالة عن كيم قوله إنّ "الأخطاء غير المسؤولة" التي ارتكبها المسؤولون المذنبون "ستتمّ معالجتها في الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب الذي سيعقد الشهر المقبل". ولم تحدّد الوكالة اسم المدمّرة التي تعرضت للحادث. وفي الشهر الماضي، كشفت بيونغ يانغ عن مدمرة يبلغ وزنها 5 آلاف طن أطلق عليها اسم تشوي هيون.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
في ظل مأزق المفاوضات النووية.. هل تتهيأ إسرائيل لضرب إيران؟
ما كان يُنظر إليه في السابق كتكهنات عسكرية إسرائيلية، بات اليوم أقرب إلى الاحتمال القائم، في ظل انسداد أفق المفاوضات بين طهران وواشنطن، وانعدام الخطة البديلة، حسب تقارير وكالة "رويترز" وتصريحات مباشرة من المرشد الإيراني علي خامنئي. يرى الباحث السياسي في "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" في واشنطن، حسين عبد الحسين، في مداخلة على قناة "سكاي نيوز عربية"، أن إيران لا تملك بالضرورة جبهة صلبة أو موحدة مع روسيا يمكن الركون إليها. فوفقًا لمنطقه التحليلي، فإن ما يُفترض أنه تحالف روسي–إيراني ليس أكثر من شراكة تكتيكية هشة، يمكن أن تتفكك في لحظة إذا ما اقترب أحد الطرفين من صفقة أكبر مع واشنطن. يقول عبد الحسين: "قد يحاول الرئيس بوتين أن يقول لترامب: تعالى نرمي إيران، وأنت تعطيني في أوكرانيا ما أريد، وأنا أعطيك في إيران ما تريد". في هذا التصريح، يكشف عبد الحسين عن ديناميكية جديدة في طريقة فهمه للتموضع الإيراني في الإقليم، ليس فقط كخصم لواشنطن أو تل أبيب، بل كـ"ورقة" يُمكن رميها في لعبة المقايضة الكبرى، حيث تتبدل الأولويات حسب مصلحة اللحظة. وهذا بالذات ما يُضعف موقف طهران التفاوضي، ويُحيلها إلى خانة "اللا خطة"، وفق ما أوردته رويترز على لسان مصادر إيرانية مطلعة. تصريحات عبد الحسين لم تقتصر على الجانب الروسي الإيراني، بل خاضت في دوافع القرار الإسرائيلي المحتمل بتوجيه ضربة عسكرية، وهو ما اعتبره أبعد من مجرد قرار سياسي تقليدي. فوفقًا له، فإن إسرائيل، بعكس الولايات المتحدة، تنظر إلى البرنامج النووي الإيراني بوصفه تهديدًا وجوديًا، لا تفاوضيًا. هذا الفارق المفاهيمي بين واشنطن وتل أبيب، يُنتج فارقًا في الحسابات: "إسرائيل لن تنتظر بالضرورة موافقة أميركية، وإذا شعرت أن إيران تحاول تحويل اليورانيوم إلى سلاح، فإنها ستضرب حتى لو كانت المفاوضات جارية". هنا يعيد عبد الحسين إلى الأذهان سابقة ضرب إسرائيل للمفاعل النووي العراقي في عام 1981، حين تحركت تل أبيب دون تنسيق مسبق مع واشنطن، رغم الأزمة السياسية التي أعقبت ذلك. إن استدعاء هذا المثال التاريخي ليس اعتباطيًا، بل يوحي بأن السوابق هي قاعدة إسرائيلية، وأن واشنطن، حتى إن أبدت امتعاضًا مؤقتًا، لن تُقاطع حليفتها الاستراتيجية طويلًا. يربط عبد الحسين، خلال حديثه توقيت أي ضربة إسرائيلية برغبة ترامب في إقناع الداخل الأميركي بأنه استنفد كل المسارات الدبلوماسية. فوفقًا له، فإن ترامب لن يمنح الضوء الأخضر قبل أن تُستنفد أوراق التفاوض، أو قبل أن تتبلور صفقة كبرى يمكن أن تُبرر أمام الرأي العام الأميركي: "ترامب لا يمكن أن يقوم بأي عمل عسكري قبل أن يُقنع الجمهور الأميركي بأنه استنفد كل الحلول". هذا التصور يُبرز البعد الداخلي الأميركي، ويعيد تسليط الضوء على حاجة ترامب إلى توازن معادلة القوة والشرعية. فهو من جهة يريد حسم الملف الإيراني ، لكنه لا يستطيع القفز مباشرة نحو التصعيد دون توفير مبررات سياسية داخلية تضمن التفافًا وطنيًا حوله، خاصة بعد عودته إلى البيت الأبيض لولاية ثانية وسط انقسام سياسي عميق. يستخدم عبد الحسين توصيفًا لافتًا حين يصف المشهد السياسي بأنه "لعبة الكراسي الموسيقية"، في إشارة إلى أن الثلاثي (روسيا، إيران، أميركا) يدور في حلقة من التفاوض والمقايضات، حيث لا مقعد مضمون للجميع، والمطلوب من كل طرف أن يُضحي بورقة لصالح الحصول على مكاسب في جبهة أخرى: "السباق هو بين إيران وروسيا من سيحصل على مكاسب أكبر لدى ترامب على حساب الآخر". هذا الطرح يُفسر، وفقًا لقراءته، غياب موقف روسي صلب إلى جانب طهران إذا ما تعرضت الأخيرة لضربة. فموسكو، حسب هذا التصور، لا تمانع في التخلي عن إيران مؤقتًا إذا ضمنت مكاسب استراتيجية في الملف الأوكراني أو في اتفاق استراتيجي جديد مع واشنطن. الواقع الذي ترسمه تصريحات عبد الحسين يقود إلى استنتاج بالغ الأهمية: طهران لا تملك خطة بديلة واضحة، في حال فشلت مفاوضاتها مع واشنطن، وتعرضت منشآتها لهجوم. كل ما لدى النظام الإيراني اليوم هو خطاب تشدد بشأن "حق تخصيب اليورانيوم" وتصريحات تصعيدية من خامنئي، يقابلها هشاشة في التحالفات، وتحفظات روسية وصينية عند لحظة القرار. السؤال الحاسم اليوم لم يعد: "هل ستضرب إسرائيل؟" بل: "إذا ضربت، فهل تملك طهران ما يكفي لتنجو؟" في ضوء ما سبق، تبدو طهران أشبه بسفينة تقاوم عاصفة دون بوصلة. وفي لعبة المقايضات الكبرى، قد لا تكون فقط هي الهدف، بل الورقة الأضعف في يد من يفاوض على طاولة لا يجلس عليها.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
إعصار دبلوماسي يضرب إسرائيل.. نتنياهو في عين العاصفة
في الداخل، تتصاعد الأصوات المعارضة، والمظاهرات تملأ الشوارع، فيما تتساقط الانتقادات من قيادات سياسية وأمنية سابقة. أما في الخارج، فإن الساحة الدولية تزداد ضيقًا مع توالي الإدانات، واستدعاء السفراء، والتلميحات العلنية بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب الحرب في غزة. وفي وسط هذه الدوامة، تبرز تساؤلات ملحة، هل تستطيع المعارضة الإسرائيلية ، ومعها الضغوط الدولية، أن تغيّر من واقع الحال؟ أم أن نتنياهو برغم كل شيء لا يزال ممسكًا بمفاتيح السلطة، مستندًا إلى تحالفات يمينية متماسكة؟ وهل أصبح فعلاً عبئًا على إسرائيل، كما تصفه بعض الأصوات في الداخل والخارج؟ انقسام داخلي غير مسبوق: المعارضة تهاجم.. والشعب يسأل أحدث الهجوم الأعنف كان من رئيس حزب الديمقراطيين المعارض، الجنرال السابق يائير غولان ، الذي اتهم نتنياهو بـ"تمويل حماس بمليارات الدولارات" في مراحل سابقة، وبتعطيل صفقات إطلاق سراح الرهائن في سبيل البقاء في الحكم. وصف غولان سياسات الحكومة بأنها تميل إلى "الفاشية والتهجير الجماعي وقتل المدنيين"، مؤكدًا أن "الدول العاقلة لا تمارس الحروب كهواية". إلى جانب غولان، صعد وزير الدفاع الأسبق موشيه يعالون من لهجته، مشيرًا إلى أن نتنياهو "يقتل الفلسطينيين كمنهج أيديولوجي لا كاستراتيجية أمنية"، محذرًا من أن تلك السياسات "ستحول إسرائيل إلى دولة مارقة في نظر المجتمع الدولي". وذهب رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت إلى حد اعتبار ما يجري في غزة "جريمة حرب بلا هدف ولا أمل"، منتقدًا عجز الحكومة عن حماية أرواح المدنيين أو تحرير الرهائن. التصعيد اللافت من أولمرت، الذي لطالما مثل الجناح الأمني البراغماتي، يبرز حجم الأزمة التي تواجه نتنياهو حتى من داخل المؤسسة السياسية التقليدية. في هذا السياق، جاء تحليل الباحث في معهد ترومان للسلام في الجامعة العبرية روني شاكيد خلال حديثه الى برنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية ليضيف أبعادًا أعمق إلى المشهد، مؤكدًا أن "إسرائيل تعيش أخطر أزماتها السياسية والدبلوماسية منذ عقود"، مشيرًا في حديثه لبرنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية إلى أن ما نشهده اليوم هو "مفترق طرق تاريخي". وشرح شاكيد كيف أن الإعلام الإسرائيلي يساهم في تغطية محدودة لما يجري في غزة، قائلًا: نحن لا نرى فعلا ما يحدث في غزة وما نشاهده هو فقط مجموعة من المشاهد واللقطات في ثوان معدودة. بينما الواقع هناك أعنف وأقسى. الصورة يجب أن تكون أقوى من كل الكلام". وأكد أن الرأي العام الإسرائيلي بدأ يطرح السؤال الأخطر: "لوين رايحين؟" وأن الحكومة لا تملك إجابة واضحة سوى "القضاء على حماس"، وهي عبارة يراها شاكيد "غامضة وعديمة الجدوى الاستراتيجية". نتنياهو بين المطرقة الدولية وسندان الحلفاء المنهارين الضغط الداخلي لم يأت وحيدًا. فخارج الحدود، انفجرت أزمة دبلوماسية مدوية بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على بعثة دبلوماسية في جنين، ما دفع دولًا أوروبية بينها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا إلى استدعاء سفراء إسرائيل. ورافق ذلك إدانات أوروبية غير مسبوقة، وبيانات مشتركة تطالب بوقف فوري للعمليات العسكرية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. كما تحدثت نائبة رئيس الوزراء الإسباني عن ضرورة فرض عقوبات على إسرائيل، مشيرة إلى أن المجازر تُرتكب "على مرأى العالم". ولم تتوقف الضغوط عند أوروبا، إذ دعا الرئيس الكندي، ومعه الرئيس الفرنسي والبريطاني، إلى إنهاء الحرب. ورد نتنياهو باتهامهم بـ"منح جائزة لحماس"، في لغة تصعيدية أظهرت حجم التوتر الدبلوماسي. شاكيد يرى في هذا الاصطفاف الدولي لحظة حاسمة: "نتنياهو لا يستطيع تجاهل ما تقوله دول كفرنسا وكندا وبريطانيا. هذا الضغط سيكبر. والمشكلة أنه حتى أقرب حلفاء إسرائيل مثل ترامب لا يظهر دعماً مباشراً حالياً، بل ينتظر انتهاء الحرب ليبني موقفه". المعارضة تصعد.. لكن هل تمتلك أدوات التغيير؟ رغم الزخم الذي تحققه المعارضة، إلا أن التركيبة السياسية في الكنيست الإسرائيلي ما زالت تمنح نتنياهو أرجحية برلمانية. وفق ما أشار إليه شاكيد: "ليس هنالك صوت شجاع داخل الليكود قادر على مواجهته و رفع صوته." لكن المعارضة تأمل أن يتغير هذا الواقع في الانتخابات المقبلة، إذا استمرت الضغوط الداخلية والخارجية بالتصاعد، وتفاقمت الأزمة الاقتصادية، وازداد الإحباط الشعبي. بين مأزق غزة والمأزق السياسي.. إسرائيل على مفترق حاد بات من الواضح أن بنيامين نتنياهو لا يواجه مجرد تحديات أمنية أو سياسية، بل أزمة مركبة تهدد شرعية وجوده السياسي داخليًا وخارجيًا. فالإدانات تتوالى، والاقتصاد يتأثر، والتحالفات تتصدع، والشارع يزداد احتقانًا، في وقت يتهم فيه خصومه بأنه يستغل الحرب للبقاء في الحكم. لكن المفارقة الأكبر، والتي قد تمثل المنعطف الأخطر، تكمن في أن صرخات المعارضة لم تعد تقتصر على اليسار أو الوسط، بل تشمل وجوهًا عسكرية وسياسية من النخبة الإسرائيلية التقليدية. وكلما طال أمد الحرب، كلما تعاظمت تلك الأصوات، وتراجعت شعبية نتنياهو.