logo
اتفاق بين إيران والترويكا الأوروبية على إجراء محادثات نووية الأسبوع المقبل

اتفاق بين إيران والترويكا الأوروبية على إجراء محادثات نووية الأسبوع المقبل

ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء اليوم الأحد أن إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا اتفقت على إجراء محادثات بشأن برنامج طهران النووي، وذلك بعد تحذيرات الدول الأوروبية الثلاث، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، من أن عدم استئناف المفاوضات سيؤدي إلى إعادة فرض عقوبات دولية على إيران.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع قوله "جرى الاتفاق على مبدأ المحادثات، لكن المشاورات مستمرة بشأن موعد ومكان انعقادها. ولم يُحدد البلد الذي قد تعقد فيه المحادثات الأسبوع المقبل".
وفي وقت سابق علمت الوكالة أن إيران تدرس طلبا من 3 دول أوروبية لاستئناف المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني ورفع العقوبات.
وبحسب تسنيم، من المقرر أن تجرى هذه المفاوضات على مستوى مساعدي وزراء خارجية إيران والدول الأوروبية الثلاث.
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن العودة إلى اتفاق تفاوضي بشأن البرنامج النووي الإيراني لا تزال ممكنة، لكنها مشروطة بإرادة سياسية جدية لدى الأطراف المقابلة.
وقال عراقجي في مقابلة مع قناة "CGTN" الصينية: "نعم، أعتقد أن العودة إلى اتفاق تفاوضي ممكنة، لكن ذلك يتطلب إرادة حقيقية من الطرف الآخر، والتخلّي عن الخيار العسكري، والمضي قُدماً نحو حل عبر المسار الدبلوماسي."
وفي تعليقه على الهجمات الأخيرة التي استهدفت منشآت داخل إيران، أضاف عراقجي: "أثبتت هذه الهجمات أن الخيار العسكري ليس حلاً لمشكلة البرنامج النووي الإيراني".
وتابع أن "السبيل الوحيد هو الحل السياسي المبني على التفاوض، ولن يكون ذلك ممكنًا ما لم يتخلَّ الطرف الآخر عن طموحاته العسكرية ويعوّض الأضرار التي لحقت بنا. حينها سنكون مستعدين للمشاركة في مفاوضات جادة".
ومن جانبه قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي إن إيران تأمل في إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، لكنه ليس في عجلة من أمره للتحدث معها.
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى واشنطن قادما من بيتسبرج "يريدون التحدث. لست في عجلة من أمري للتحدث لأننا دمرنا مواقعهم"، في إشارة إلى القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عراقجي يؤكد.. وفد الوكالة الذرية سيزور طهران للتفاوض على "آلية تعاون جديدة"
عراقجي يؤكد.. وفد الوكالة الذرية سيزور طهران للتفاوض على "آلية تعاون جديدة"

البلاد البحرينية

timeمنذ 5 أيام

  • البلاد البحرينية

عراقجي يؤكد.. وفد الوكالة الذرية سيزور طهران للتفاوض على "آلية تعاون جديدة"

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وافقت على آلية جديدة للتعاون مع إيران. وأضاف عراقجي في تصريحات صحافية، أن الوكالة سترسل وفدًا إلى إيران للتفاوض بشأن الآلية الجديدة. وكان البرلمان الإيراني أقر قانونًا بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية، كما تعرضت الحكومة لانتقادات من النواب بعد إعلان سابق سمح لأعضاء الوكالة بزيارة إيران، رغم تأكيد المسؤولين الإيرانيين أن هؤلاء الأعضاء لن يزوروا المواقع النووية. وفي سياق متصل، أكدت الحكومة الإيرانية أن الحوار مع الدول الأوروبية الثلاث بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بشأن البرنامج النووي، يواجه تعقيدات متزايدة، وأشارت المتحدثة باسم الحكومة إلى أن هذه المحادثات لا تُعد تفاوضًا رسميًا بل تبادلًا للآراء وأن المفاوضات الكاملة غير جارية حاليًا في ظل ظروف وصفتها بالمعقدة. وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، صرح مساء السبت، بأن طهران لا تستعجل الدخول في أي نوع من التفاعل غير المباشر أو صيغة تفاوضية مع الولايات المتحدة. كما أشار خطيب زاده إلى أن أميركا "لا تضع أية خطوط حمراء عندما يتعلق الأمر بالهجوم على المنشآت النووية السلمية للدول الأخرى"، محذراً من أنه "ينبغي على واشنطن أن تتعلم أنها لا تستطيع الاعتداء على سيادة وسلامة أراضي الدول بهذه الطريقة العنيفة"، وفق وكالة "إيسنا" الإيرانية. أما في ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، فشدد على أن اليورانيوم المخصب بنسبة 60% كان يخضع بالكامل لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفاً أن مفتشي الوكالة سيعودون إلى إيران قريباً.

إيران: سنرد بحزم أكبر إن تعرضنا لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة
إيران: سنرد بحزم أكبر إن تعرضنا لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة

البلاد البحرينية

time٢٩-٠٧-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

إيران: سنرد بحزم أكبر إن تعرضنا لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة

العربية.نت: حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الاثنين، من أن بلاده سترد "بحزم أكبر" إذا تعرضت لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة. وجاء في منشور لعراقجي على منصة إكس أنه "إذا تكرر العدوان فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر"، مضيفاً: "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنه غير فاعل، لكن حلاً تفاوضياً قد ينجح". "سندمرها بلمح البصر" تأتي تصريحات عراقجي على ما يبدو رداً على تهديدات أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقت سابق الاثنين. وخلال زيارة يجريها إلى اسكتلندا، قال ترامب: "لقد دمرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمرها بلمح البصر". حرب الـ12 يوماً يذكر أن إسرائيل بدأت في 13 يونيو الفائت شن غارات جوية على إيران، مستهدفة خصوصاً البرنامج النووي لطهران التي أطلقت من جانبها عدداً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، في حرب دامت 12 يوماً. كما ضربت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية، خصوصاً فوردو وأصفهان نطنز. وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني "تهديداً وجودياً" لها، وهي لم تستبعد شن ضربات جديدة في حال حاولت إيران إعادة بناء منشآتها، وفق وكالة فرانس برس. "خط أحمر" جاء الهجوم الإسرائيلي في 13 يونيو قبل يومين من موعد انعقاد الجولة السادسة من المحادثات بين طهران وواشنطن حول البرنامج النووي الإيراني. ويدور خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران حول مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأميركي هذا الأمر "خطاً أحمر". يشار إلى أنه بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، فإيران هي الدولة الوحيدة غير النووية في العالم التي تخصب اليورانيوم بنسبة 60%. ويتخطى هذا المستوى السقف المحدد بـ3.67% في الاتفاق الدولي المبرم سنة 2015 مع القوى الكبرى والذي انسحبت منه الولايات المتحدة بقرار أحادي سنة 2018، خلال ولاية ترامب الأولى. ويتطلب بناء قنبلة ذرية تخصيباً لليورانيوم بنسبة 90%. كما تتهم القوى الغربية وإسرائيل إيران بالسعي للحصول على سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران منذ سنوات.

إيران: إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة ستزيد الملف النووي تعقيدا
إيران: إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة ستزيد الملف النووي تعقيدا

البلاد البحرينية

time٢٢-٠٧-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

إيران: إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة ستزيد الملف النووي تعقيدا

قبل اجتماع مقرر يوم الجمعة مع ثلاث دول أوروبية، نقلت وسائل إعلام رسمية عن كاظم غريب آبادي نائب وزير الخارجية الإيراني قوله اليوم الثلاثاء إن إعادة فرض العقوبات الدولية ستؤدي فقط إلى تعقيد الوضع المتعلق بالملف النووي الإيراني. وكانت دول الترويكا الأوروبية، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، هددت طهران باللجوء إلى آلية الأمم المتحدة للعودة السريعة للعقوبات الدولية إذا لم يتم إحراز تقدم بحلول نهاية أغسطس آب بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقبلها، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن طهران ليست مستعدة بعد لإجراء مفاوضات مباشرة مع واشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقال عراقجي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، في إجابته على سؤال حول ما إذا كانت طهران مستعدة لمفاوضات مباشرة مع واشنطن: "نحن منفتحون على المفاوضات، ولكن ليس المفاوضات المباشرة... نحن مستعدون للتعاون." وأضاف وزير الخارجية "نحن مستعدون لاتخاذ كل التدابير اللازمة لبناء الثقة التي يتطلبها إثبات أن برنامج إيران النووي سلمي، وسيظل كذلك دائماً، وأن إيران لن تسعى أبدا للحصول على أسلحة نووية"، مضيفاً "في مقابل ذلك نتوقع منهم رفع العقوبات (في إشارة إلى الدول الغربية)". وتابع عراقجي "نحن على استعداد للتعاون على هذا الأساس، ولكن ما زلنا نفضل المفاوضات غير المباشرة". "أضرار جسيمة" يذكر أن عراقجي وخلال نفس المقابلة أقر للمرة الأولى بتوقف البرنامج النووي الإيراني حالياً بسبب "الأضرار الجسيمة" التي لحقت به جراء القصف الإسرائيلي والأميركي، مشدداً على أن بلاده لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم. وهناك خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران بشأن قضية تخصيب اليورانيوم، ففي حين تصر طهران على أن من حقّها التخصيب، تعتبر إدارة ترامب هذا الأمر "خطاً أحمر". وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية في العالم التي تخصّب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، وهو أدنى بقليل من نسبة 90 في المئة الضرورية للاستخدامات العسكرية، لكنه يتخطى بكثير سقف التخصيب الذي حدده الاتفاق النووي بـ3.67 بالمئة. وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه إيران مؤكدةً حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store