
كييف تعلن ضرب طائرتين مقاتلتين في مطار روسي
قال الجيش الأوكراني، اليوم (الاثنين)، إنه ضرب طائرتين في مطار سافاسليكا الروسي خلال الليل، فيما شنت روسيا هجوماً بعدد قياسي من الطائرات المسيّرة.
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد ذكر الجيش في بيان عبر تطبيق «تلغرام»: «وفقاً لمعلومات أولية، تم ضرب طائرتين للعدو (من المفترض أنهما من طرازي ميغ-31 وسو-30/34)».
إلى ذلك، أعلن سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت عدداً قياسياً من المسيّرات المتفجرة على أوكرانيا ليل الأحد الاثنين بلغ 479، في هجمات جديدة أتت فيما تواصل موسكو رفض دعوات كييف إلى وقف إطلاق النار.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إنه اعترض 460 مسيّرة و19 صاروخاً من أصل 20 صاروخا أطلقتها روسيا خلال الليل.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في بيان، ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجنود الروس منذ بداية الحرب إلى نحو 997 ألفاً و120 فرداً، من بينهم 970 لقوا حتفهم، أو أصيبوا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وبحسب البيان، دمّرت القوات الأوكرانية منذ بداية الحرب أكثر من 10 آلاف دبابة، منها 4 دبابات، أمس (الأحد)، وأكثر من 22 ألف مركبة قتالية مدرعة، ونحو 29 ألف نظام مدفعية، و1411 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق، و1183 من أنظمة الدفاع الجوي.
وأضاف البيان أنه تم أيضاً تدمير 414 طائرة حربية، و337 مروحية، و39818 طائرة مسيرة، و3315 صواريخ كروز، و28 سفينة حربية، وغواصة واحدة، وأكثر من 51 ألفا من المركبات وخزانات الوقود، و3911 من وحدات المعدات الخاصة.
أضرار في مبنى سكني بموسكو بعد هجوم أوكراني سابق بمُسيَّرات (أرشيفية- رويترز)
وقالت روسيا، أمس (الأحد)، إن قواتها تقدمت صوب أطراف منطقة دنيبروبتروفسك التي تمتد في شرق ووسط أوكرانيا، وذلك في وقت يشهد خلافاً علنياً بين موسكو وكييف بشأن مفاوضات السلام وتبادل آلاف من جثث الجنود الذين سقطوا في الحرب.
ورغم الحديث عن السلام، تتصاعد وتيرة الحرب مع سيطرة القوات الروسية على مزيد من الأراضي في أوكرانيا وشن كييف هجمات متكررة على روسيا، من بينها هجمات بطائرات مسيرة على أسطول قاذفات قنابل روسي قادر على حمل أسلحة نووية. وتقول موسكو أيضاً إن أوكرانيا نفذت هجمات على السكك الحديدية.
وتظهر خرائط مفتوحة المصدر يعدها موالون لأوكرانيا أن روسيا، التي تسيطر على ما يقل قليلاً عن 20 في المائة من مساحة أوكرانيا، استولت على أكثر من 190 كيلومتراً مربعا من منطقة سومي في شرق أوكرانيا في أقل من شهر.
ووفقاً لوزارة الدفاع الروسية، وصلت وحدات من فرقة مدرعات روسية إلى الحدود الغربية لمنطقة دونيتسك وتهاجم منطقة دنيبروبتروفسك المحاذية لها.
وقال دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن الهجوم على دنيبروبيتروفسك يظهر أنه إذا لم ترغب أوكرانيا في قبول حقيقة المكاسب الإقليمية التي حققتها روسيا في محادثات السلام فإن قوات موسكو ستواصل تقدمها.
وتظهر خريطة من موقع ديب ستيت الموالي لأوكرانيا وجود قوات روسية في منطقة قريبة جداً من دنيبروبتروفسك التي كان يقطنها أكثر من ثلاثة ملايين نسمة قبل الحرب.
وتتقدم القوات الآن صوب مدينة كوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك من عدة اتجاهات، وفقاً للخريطة.
وقال متحدث باسم الجيش الأوكراني إن القوات الروسية تحاول «بناء رأس جسر لشن هجوم» على كوستيانتينيفكا التي تشكل مركزاً لوجيستياً مهماً للجيش الأوكراني.
واتهمت موسكو السبت كييف بتأخير تبادل أسرى وإعادة رفات 12 ألف جندي لكن أوكرانيا نفت ذلك.
وقالت روسيا، الأحد، إنها تنقل جثث جنود صوب الحدود وعرض التلفزيون لقطات لشاحنات تبريد تحتوي على رفات جنود أوكرانيين على الطريق في منطقة بريانسك.
واتهمت أوكرانيا روسيا بممارسة التضليل، وأعلنت أن تبادل أسرى الحرب ورفات الجنود مقرر الأسبوع المقبل. وقالت روسيا إن أوكرانيا تستخدم القتلى في لعبة سياسية.
وتعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمواصلة عملية تبادل الأسرى.
وقال في خطابه المسائي المصور: «لذلك، وكما هو الحال دائماً حتى في هذه الأمور، يحاول الجانب الروسي ممارسة نوع من الألاعيب السياسية والإعلامية القذرة».
وأضاف: «نعتقد أن عمليات التبادل ستستمر وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك».
وتابع: «إذا لم يلتزم الروس بالاتفاقيات، حتى في المسائل الإنسانية، فإن ذلك يلقي بظلال من الشك على جميع الجهود الدولية، بما في ذلك جهود الولايات المتحدة في المحادثات والمسائل الدبلوماسية».
وقال زيلينسكي إنه اطلع على تقارير القادة حول المناطق التي تشهد قتالاً عنيفاً، منها مناطق بالقرب من بوكروفسك التي تستهدفها موسكو منذ أشهر. وأضاف أن الوضع «ليس سهلاً على الإطلاق لكن كل شيء يعتمد على صمود وحداتنا».
ويوم الخميس، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحرب في أوكرانيا بأنها شجار أطفال ولمّح إلى أنه قد يترك الصراع دائراً ببساطة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
الاتحاد الأوروبي يلوح بفرض عقوبات على بنكين صينيين بسبب دعم روسيا
يستعد الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على بنكين صينيين يُشتبه في تورطهما بتسهيل تجارة محظورة مع روسيا، في خطوة تُعد الأولى من نوعها التي يستهدف فيها التكتل مؤسسة مالية تابعة لدولة ثالثة لدورها في دعم الحرب الروسية في أوكرانيا. وبحسب 4 مسؤولين مطلعين تحدثوا لصحيفة "فايننشال تايمز"، فإن العقوبات المقترحة أدرجت ضمن أحدث حزمة من التدابير، التي أعدتها المفوضية الأوروبية، التي تحتاج إلى إجماع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لاعتمادها. وتُمثل هذه الخطوة تصعيداً كبيراً في جهود بروكسل لمعاقبة بكين على دورها المزعوم في مساعدة موسكو على الالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة التي تهدف إلى تقييد إمدادات الصناعات العسكرية الروسية من الخارج. وأشار مسؤولان إلى أن البنكين الصينيين المعنيين، وهما مؤسستان إقليميتان صغيرتان، استخدما معاملات بالعملات الرقمية؛ لتسهيل استيراد بضائع مشمولة بالعقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا، ومن المحتمل تعديل مضمون الحزمة خلال المفاوضات بين الدول الأعضاء. تكثيف الضغط على موسكو وتأتي هذه الخطوة ضمن مساعي الاتحاد الأوروبي لتكثيف الضغط على موسكو، بهدف إنهاك اقتصادها، ودفعها إلى العودة إلى طاولة المفاوضات المتوقفة مع كييف، والتأكيد على التزام أوروبا بدعم أوكرانيا، وفقاً لـ"فاينانشال تايمز". ويرى مسؤولون أوروبيون أن "موقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب المرتقب من العقوبات الغربية الجديدة خلال قمة مجموعة السبع المقبلة في كندا، سيكون عاملاً حاسماً في تحديد إمكانية تمرير الحزمة داخل الاتحاد الأوروبي". كما تتزامن هذه التطورات مع لحظة دبلوماسية حساسة، إذ يستعد الاتحاد الأوروبي لعقد قمة مهمة مع الرئيس الصيني شي جين بينج في بكين الشهر المقبل. ولم تصدر المفوضية الأوروبية أي تعليق فوري بشأن إدراج البنوك الصينية في الحزمة الجديدة، كما لم ترد البعثة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي على طلب للتعليق. وكانت بولا بينو، المتحدثة باسم المفوضية، صرحت في وقت سابق الأربعاء، أن العقوبات تهدف بشكل عام إلى "منع الالتفاف عليها من خلال إنشاء أنظمة تمويل بديلة". العقوبات السابقة من جانبها، نددت بكين بالعقوبات السابقة، التي استهدفت شركات صينية اتُهمت بمساعدة روسيا بشكل مباشر، نافية تزويد موسكو بأسلحة فتاكة، ومُتهمة الاتحاد الأوروبي بـ"ازدواجية المعايير" في الوقت الذي يواصل فيه بعض أعضائه علاقات تجارية مع روسيا في مجالات معينة. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، قد صرحت الشهر الماضي، بأن "التعاون والتبادلات الطبيعية بين الشركات الصينية والروسية لا ينبغي أن تُعطَّل أو تُقيَّد". وبلغ حجم التجارة بين الصين وروسيا 245 مليار دولار في عام 2024، وهو ما يعادل ضعف حجم التبادل التجاري، بينهما في عام 2020. كما باتت موسكو تعتمد بشكل متزايد على استخدام العملة الصينية "الرينمينبي" في معاملاتها المالية الدولية بدلاً من الدولار والعملات الغربية الأخرى. وتسعى الحزم الأخيرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي، إلى تشديد القيود الحالية، التي تحظر تصدير المعدات العسكرية والتكنولوجيا، ذات الاستخدام المزدوج والسلع الحساسة إلى روسيا، من خلال إغلاق مسارات التهريب والعبور. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الثلاثاء: "تعتمد قدرة الرئيس فلاديمير بوتين، على مواصلة الحرب إلى حد كبير على الدعم الذي يتلقاه من دول أخرى، أولئك الذين يدعمون حرب روسيا وجهودها للسيطرة على أوكرانيا يتحملون مسؤولية جسيمة".


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
بوتين يدعو إلى التركيز على "الثالوث النووي" في برنامج التسليح الروسي الجديد
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إنه يجب التركيز على "الثالوث النووي" في برنامج التسليح الجديد، وذلك خلال تصريحات بثتها التلفزيون الرسمي في اجتماع لكبار المسؤولين عن صناعة الأسلحة في روسيا. والثالوث النووي هو العتاد العسكري البري والبحري والجوي الذي يمكنه حمل رؤوس نووية وإطلاقها. وأضاف بوتين:"لا شك أنه ينبغي إيلاء اهتمام خاص للثالوث النووي الذي كان وسيظل ضماناً لسيادة روسيا، ويلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على توازن القوى في العالم". وأضاف أن"95% من الأسلحة في القوات النووية الاستراتيجية الروسية محدثة بالكامل". وأردف قائلاً: "هذا مؤشر جيد، وهو الأعلى بين جميع القوى النووية في العالم". وتشير التقديرات إلى أنَّ روسيا تمتلك ما يقرب من 5 آلاف و977 رأساً نووياً، منها 158 رأساً تم نشرها بصورة نشطة، وذلك بحسب "مركز الحد من التسلح وعدم الانتشار". وترتبط هذه الترسانة النووية التي تعد الأضخم في العالم بمفهوم "الثالوث النووي" الذي يشير في الجملة إلى طرق إطلاق الأسلحة النووية من الترسانة الاستراتيجية. معاهدة جديدة لخفض الأسلحة النووية وكان مسؤولون كبار في الكرملين، قد ذكروا في أبريل الماضي، أن فرص إبرام معاهدة جديدة لخفض الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة "ضئيلة"، نظراً لـ"ضعف الثقة"، محذرين من أن دولاً أخرى ستمتلك أسلحة نووية. وجاء هذا التقييم المتشائم من موسكو، في ظل انهيار منظومة معاهدات الحد من الأسلحة التي سعت إلى إبطاء سباق التسلح، وتقليل خطر الحرب النووية، والتوسع السريع في الترسانة النووية الصينية. وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، قد اعتبر أن مناقشة مثل هذه القضايا الاستراتيجية المعقدة، يجب أن يكون هناك مستوى معين من الثقة المتبادلة، وهي ثقة لم يتم استعادتها "بعد" بين موسكو وواشنطن، ولكن ربما يحدث ذلك إذا توافرت لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترمب الإرادة السياسية لتحقيق ذلك. ووفقاً لاتحاد العلماء الأميركيين، فإن روسيا والولايات المتحدة أكبر قوتين نوويتين في العالم بفارق كبير، إذ تمتلكان نحو 88% من إجمالي الأسلحة النووية، تليهما الصين وفرنسا وبريطانيا والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية. وكان معهد الأبحاث التابع لوزارة الطوارئ، قد ذكر أنه بدأ في إنتاج الملاجئ المعيارية KUB-M التي يمكن استخدامها لحماية الناس من التهديدات المختلفة، بما في ذلك الإشعاع الضوئي الناتج عن انفجار نووي والتلوث الإشعاعي للمنطقة، وفق ما نقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية. وذكر المعهد أن وحدة (كيه.يو.بي-إم) تأخذ شكل حاوية مدعمة، وتوفر بعض الحماية من الإشعاع والشظايا والحطام والحرائق، مشيراً إلى أن الوحدة القياسية مصممة لاستيعاب 54 شخصاً مع إمكانية توسيعها.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
ضيوف الرحمن: الرعاية الشاملة وكرم الضيافة في الحجّ ذكرى لا تنسى
رفع عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الشكر للقيادة الرشيدة -أيدها الله- لاستضافتهم لأداء مناسك الحج والعمرة، وزيارة الحرمين الشريفين، مؤكدين أن حسن الوفادة، والرعاية الشاملة، وكرم الضيافة للمستضافين، جعل من الحجّ ذكرى لا تنسى. وأوضح الحاج، قبول شاد إدريسوف من جمهورية روسيا الاتحادية، أن برنامج ضيوف خادم الحرمين للحج والعمرة والزيارة، يمثّل خطوة مهمّة نحو تعزيز الترابط بين الشخصيات الإسلامية من شتى أنحاء العالم، وفرصة للالتقاء في أجواء إيمانية وروحانية على أرض الحرمين الشريفين، منوّهًا بالخدمات الجليلة التي يحظى بها كل الحجاج منذ مغادرتهم بلادهم، وخلال مراحل وصولهم إلى المملكة لأداء العمرة، ومناسك الحج، وقدومهم للمدينة المنورة لزيارة أماكنها الدينية ومعالمها التاريخية، داعيًا المولى -عز وجلّ- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسموّ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على ما يقدمانه من أعمال لخدمة للإسلام والمسلمين. بدوره، وصف الحاج محمد مفتي مرسي من جمهورية سريلانكا، مناسك الحج أنها أعظم رحلة يشهدها المسلم وتشكّل أمنية غالية عند جميع المسلمين، مشيرًا إلى أن جميع المستضافين ضمن البرنامج يعيشون أجمل اللحظات منذ أدائهم فريضة الحج ووصولهم للمدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي والتشرّف بالسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منوهًا بالرعاية، وحسن الوفادة التي لقيها ضيوف البرنامج ليؤدوا مناسك العمرة، وفريضة الحج في طمأنينة ويسر. وأشاد الحاج أحمد سعدي عطايا من الولايات المتحدة الأمريكية بما يحظى به البرنامج من دعم غير محدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، مقدمًا شكره على استضافتهم ضمن البرنامج. من جانبه، عبّر الحاج أحمد إدريس يونس من جمهورية نيجيريا نيابة عن وفد دولته، عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين، ولسموّ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على استضافتهم ضمن ضيوف البرنامج لأداء مناسك الحج هذا العام، سائلًا الله أن يجزيهما خير الجزاء، وأن يحفظ المملكة، ويزيدها رفعةً وتقدمًا وازدهارًا. يذكر أن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الذي تنفّذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اكتمل وصولهم للمدينة المنورة، بعد أن أدوا مناسك الحج، ويختتم ضيوف البرنامج البالغ عددهم (2443) حاجًا وحاجة من أكثر من (100) دولة، رحلتهم الإيمانية بالصلاة في المسجد النبوي، وزيارة المساجد الكبرى، والمعالم التاريخية والحضارية، والمتاحف والمعارض في المدينة المنورة قبل المغادرة بُيسرٍ وأمان إلى بلدانهم.