logo
الاتحاد الأوروبي يلوح بفرض عقوبات على بنكين صينيين بسبب دعم روسيا

الاتحاد الأوروبي يلوح بفرض عقوبات على بنكين صينيين بسبب دعم روسيا

الشرق السعوديةمنذ يوم واحد

يستعد الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على بنكين صينيين يُشتبه في تورطهما بتسهيل تجارة محظورة مع روسيا، في خطوة تُعد الأولى من نوعها التي يستهدف فيها التكتل مؤسسة مالية تابعة لدولة ثالثة لدورها في دعم الحرب الروسية في أوكرانيا.
وبحسب 4 مسؤولين مطلعين تحدثوا لصحيفة "فايننشال تايمز"، فإن العقوبات المقترحة أدرجت ضمن أحدث حزمة من التدابير، التي أعدتها المفوضية الأوروبية، التي تحتاج إلى إجماع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لاعتمادها.
وتُمثل هذه الخطوة تصعيداً كبيراً في جهود بروكسل لمعاقبة بكين على دورها المزعوم في مساعدة موسكو على الالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة التي تهدف إلى تقييد إمدادات الصناعات العسكرية الروسية من الخارج.
وأشار مسؤولان إلى أن البنكين الصينيين المعنيين، وهما مؤسستان إقليميتان صغيرتان، استخدما معاملات بالعملات الرقمية؛ لتسهيل استيراد بضائع مشمولة بالعقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا، ومن المحتمل تعديل مضمون الحزمة خلال المفاوضات بين الدول الأعضاء.
تكثيف الضغط على موسكو
وتأتي هذه الخطوة ضمن مساعي الاتحاد الأوروبي لتكثيف الضغط على موسكو، بهدف إنهاك اقتصادها، ودفعها إلى العودة إلى طاولة المفاوضات المتوقفة مع كييف، والتأكيد على التزام أوروبا بدعم أوكرانيا، وفقاً لـ"فاينانشال تايمز".
ويرى مسؤولون أوروبيون أن "موقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب المرتقب من العقوبات الغربية الجديدة خلال قمة مجموعة السبع المقبلة في كندا، سيكون عاملاً حاسماً في تحديد إمكانية تمرير الحزمة داخل الاتحاد الأوروبي".
كما تتزامن هذه التطورات مع لحظة دبلوماسية حساسة، إذ يستعد الاتحاد الأوروبي لعقد قمة مهمة مع الرئيس الصيني شي جين بينج في بكين الشهر المقبل.
ولم تصدر المفوضية الأوروبية أي تعليق فوري بشأن إدراج البنوك الصينية في الحزمة الجديدة، كما لم ترد البعثة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي على طلب للتعليق.
وكانت بولا بينو، المتحدثة باسم المفوضية، صرحت في وقت سابق الأربعاء، أن العقوبات تهدف بشكل عام إلى "منع الالتفاف عليها من خلال إنشاء أنظمة تمويل بديلة".
العقوبات السابقة
من جانبها، نددت بكين بالعقوبات السابقة، التي استهدفت شركات صينية اتُهمت بمساعدة روسيا بشكل مباشر، نافية تزويد موسكو بأسلحة فتاكة، ومُتهمة الاتحاد الأوروبي بـ"ازدواجية المعايير" في الوقت الذي يواصل فيه بعض أعضائه علاقات تجارية مع روسيا في مجالات معينة.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، قد صرحت الشهر الماضي، بأن "التعاون والتبادلات الطبيعية بين الشركات الصينية والروسية لا ينبغي أن تُعطَّل أو تُقيَّد".
وبلغ حجم التجارة بين الصين وروسيا 245 مليار دولار في عام 2024، وهو ما يعادل ضعف حجم التبادل التجاري، بينهما في عام 2020.
كما باتت موسكو تعتمد بشكل متزايد على استخدام العملة الصينية "الرينمينبي" في معاملاتها المالية الدولية بدلاً من الدولار والعملات الغربية الأخرى.
وتسعى الحزم الأخيرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي، إلى تشديد القيود الحالية، التي تحظر تصدير المعدات العسكرية والتكنولوجيا، ذات الاستخدام المزدوج والسلع الحساسة إلى روسيا، من خلال إغلاق مسارات التهريب والعبور.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الثلاثاء: "تعتمد قدرة الرئيس فلاديمير بوتين، على مواصلة الحرب إلى حد كبير على الدعم الذي يتلقاه من دول أخرى، أولئك الذين يدعمون حرب روسيا وجهودها للسيطرة على أوكرانيا يتحملون مسؤولية جسيمة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معظم دول مجموعة السبع مستعدة لخفض سقف سعر النفط الروسي بدون أمريكا
معظم دول مجموعة السبع مستعدة لخفض سقف سعر النفط الروسي بدون أمريكا

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

معظم دول مجموعة السبع مستعدة لخفض سقف سعر النفط الروسي بدون أمريكا

قالت أربعة مصادر مطلعة إن أغلب دول مجموعة السبع مستعدة للتحرك بمفردها وخفض سقف السعر الذي تفرضه المجموعة على النفط الروسي حتى إذا قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدم المشاركة في ذلك المسعى. ومن المقرر أن يجتمع قادة دول المجموعة في الفترة من 15 إلى 17 يونيو حزيران في كندا، وسيناقشون سقف السعر الذي جرى الاتفاق عليه لأول مرة أواخر عام 2022. ويهدف سقف السعر للسماح ببيع النفط الروسي لأطراف أخرى باستخدام خدمات التأمين الغربية، شريطة ألا يتجاوز السعر 60 دولارا للبرميل. ويسعى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا منذ أسابيع لخفض السقف بعد أن أدى تراجع أسعار النفط العالمية إلى جعل سعر 60 دولارا الحالي غير مؤثر تقريبا. وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها، إن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا مستعدان لقيادة الجهود والمضي قدما بمفردهما، بدعم من الدول الأوروبية الأخرى في مجموعة السبع وكندا. وأضافوا أنه لا يزال من غير الواضح ما الذي ستقرره الولايات المتحدة، لكن الأوروبيين يضغطون من أجل اتخاذ قرار موحد في الاجتماع. وذكروا أن موقف اليابان لا يزال غير مؤكد أيضا. وقال أحد المصادر "هناك مساع بين الدول الأوروبية لخفض سقف سعر النفط من 60 دولارا إلى 45 دولارا. هناك إشارات إيجابية من كندا وبريطانيا، وربما اليابان. سنستخدم مجموعة السبع لمحاولة إقناع الولايات المتحدة بالانضمام". وبالسؤال عن دعم ترامب لحفض سقف سعر النفط الروسي، قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس يتطلع إلى "مناقشة بناءة حول القضايا الاقتصادية والجيوسياسية الرئيسية". وذكرت المصادر أنه خلال اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع في جبال روكي الكندية الشهر الماضي، كان وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت غير مقتنع بضرورة خفض سقف السعر. ومع ذلك، قد يؤيد بعض أعضاء الكونجرس الفكرة، مثل لينزي جراهام الذي عبر للصحفيين في الأسابيع القليلة الماضية عن دعمه لخفض سقف السعر. ويدفع جراهام لفرض مجموعة عقوبات جديدة صارمة على روسيا، قد تعني فرض رسوم جمركية باهظة على مشتري النفط الروسي. ولم يتسن الحصول على تعليق من وزارة الخارجية الكندية بعد. ويقترح الاتحاد الأوروبي خفض السعر إلى 45 دولارا للبرميل في حزمة العقوبات الثامنة عشرة. وحتى يجري اعتماد حزمة عقوبات جديدة يجب أن تحظى بإجماع آراء الدول الأعضاء، وهو ما قد يستغرق عدة أسابيع. ويتداول خام الأورال، أكثر خام تصدره روسيا، بخصم يبلغ حوالي 10 دولارات للبرميل عن خام برنت المؤرخ المصدر من موانئ بحر البلطيق. وتتداول العقود الآجلة لخام برنت بأقل من 70 دولارا للبرميل منذ أوائل أبريل نيسان. وأفادت مصادر بأن موافقة واشنطن ليست ضرورية لخفض سقف السعر نظرا لهيمنة بريطانيا على تأمين الشحن البحري العالمي وتأثير الاتحاد الأوروبي على أسطول الناقلات الغربي الملتزم بالقواعد. ومع ذلك، تزيد أهمية الولايات المتحدة فيما يتعلق بالمدفوعات المقومة بالدولار مقابل النفط ونظامها المصرفي. ويواصل الاتحاد الأوروبي وحلفاؤه الغربيون تدريجيا اتخاذ إجراءات صارمة ضد أسطول الظل الروسي من الناقلات وضد الجهات ذات صلة، التي تعمل على التحايل على سقف السعر. وبدأ الضغط في إلحاق أضرار بإيرادات موسكو ويأمل الحلفاء الغربيون أن يؤدي ذلك إلى عودة المزيد من تجارة النفط إلى ما دون سقف السعر. وأعلنت شركة روسنفت الروسية المنتجة للنفط والمملوكة للدولة عن انخفاض في الأرباح 14.4 بالمئة العام الماضي.

البيت الأبيض: ترمب يحضر اجتماعا لمجلس الأمن القومي بعد هجوم إسرائيل
البيت الأبيض: ترمب يحضر اجتماعا لمجلس الأمن القومي بعد هجوم إسرائيل

الوطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوطن

البيت الأبيض: ترمب يحضر اجتماعا لمجلس الأمن القومي بعد هجوم إسرائيل

قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترمب سيحضر اجتماعاً لمجلس الأمن القومي صباح الجمعة. وأعلنت إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح الجمعة أنها قصفت أهدافاً نووية إيرانية لمنع طهران من تطوير أسلحة ذرية، وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات، بما في ذلك في منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في البلاد. وأطلقت إسرائيل على الهجوم اسم "الأسد الصاعد"، وقالت إنها استهدفت أيضاً قادة إيرانيين ومصانع صواريخ، وأعلنت حالة الطوارئ تحسباً لهجمات صاروخية وطائرات مسيرة انتقامية من طهران. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسالة مصورة: "نمر بلحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل". وأضاف أن إسرائيل استهدفت علماء إيرانيين يعملون على إنتاج قنبلة نووية، وبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، ومنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، في عملية ستستمر لأيام. وأفاد شاهد في نطنز بأنه سمع دوي انفجارات متعددة بالقرب من المنشأة، وصرح مسؤول إيراني كبير لـ"رويترز" بأن قيادة البلاد تعقد اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى.

Newsweek: إسرائيل هاجمت إيران لهذا السبب
Newsweek: إسرائيل هاجمت إيران لهذا السبب

الوطن

timeمنذ 2 ساعات

  • الوطن

Newsweek: إسرائيل هاجمت إيران لهذا السبب

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس "حالة طوارئ خاصة" بعد "ضربة استباقية ضد إيران" وحذر من هجمات محتملة بطائرات بدون طيار وصواريخ ضد إسرائيل والمدنيين. ونقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله: إن الضربات كانت جزءا مما أطلق عليه "عملية الأسد الصاعد"، والتي أجريت ردا على معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران حصلت على ما يكفي من المواد لإنتاج ما يصل إلى 15 قنبلة نووية. وقيل إن العملية شملت عشرات الضربات الجوية ضد منشآت نووية إيرانية ومواقع عسكرية، بالإضافة إلى قادة وأفراد عسكريين. وصرح المسؤول العسكري الإسرائيلي بأن صفارات الإنذار انطلقت تحسبًا لرد إيراني، مشيرًا إلى أن الأعمال العدائية قد تستمر طوال الليل وما بعده. ولطالما نفى المسؤولون الإيرانيون سعيهم لامتلاك سلاح نووي، بينما لم تُؤكّد إسرائيل أو تُنفِ امتلاكها أسلحة نووية بالفعل. في الأيام الأخيرة، هدّدت إيران بالكشف عن مجموعة من الوثائق التي يُزعم أنها تتعلق ببرنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي. وتصاعدت التوترات في المنطقة بعد أن حذر وزير الدفاع الإيراني في وقت سابق من أن إيران قد تهاجم القواعد الأمريكية إذا انهارت المحادثات النووية مع إدارة الرئيس دونالد ترمب أو إذا استمرت الأعمال العدائية في التصاعد. حالة طوارئ في إسرائيل وجاء في بيان كاتس، جزئيًا، أنه "سيتم فرض حالة طوارئ خاصة في الجبهة الداخلية في جميع أنحاء دولة إسرائيل. عليكم الامتثال لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية والسلطات والبقاء في المناطق المحمية". وذكرت تقارير، الأربعاء، أن السفارة الأمريكية في بغداد تستعد لإجلاء منظم للموظفين غير الأساسيين وسط تهديدات أمنية في المنطقة. وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، استهدفت هجمات يوم الخميس العاصمة الإيرانية طهران. فيما نشر ترمب على موقع "تروث سوشيال" يوم الخميس: "نظل ملتزمين بالتوصل إلى حل دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية. لقد صدرت توجيهات لإدارتي بأكملها بالتفاوض مع إيران. قد تكون دولة عظيمة، لكن عليها أولاً أن تتخلى تمامًا عن آمالها في امتلاك سلاح نووي. شكرًا لاهتمامكم بهذه المسألة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store