
تشيلسي يواصل تفوقه في ديربي لندن ويهزم توتنهام (فيديو)
استعاد تشيلسي المركز الرابع بعدما حسم ديربي لندن لصالحه بفوزه على ضيفه توتنهام بهدف نظيف الخميس، في ختام المرحلة الثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
بفضل هدف الأرجنتيني إنزو فرنانديز في الدقيقة 50، عاد تشيلسي إلى المركز الرابع بعد يوم من تقدم مانشستر سيتي حامل اللقب إثر فوزه على ليستر سيتي 2-0.
وجمع الـ"بلوز" بفوزهم الخامس عشر، النقطة الـ52، بفارق خمس نقاط عن نوتنغهام فوريست الثالث الفائز على مانشستر يونايتد الثلاثاء، ونقطة عن سيتي الخامس ونقطتين عن نيوكاسل السادس.
في المقابل، تلقى توتنهام خسارته الثانية توالياً والسادسة عشرة منذ انطلاق البطولة، في أحد أسوأ مواسمه، وتجمد رصيده عند 34 نقطة في المركز الرابع عشر، بفارق الأهداف فقط عن وست هام السادس عشر.
لم ينتظر السنغالي نيكولاس جاكسون الذي لعب أولى مبارياته بعد غياب ثماني مباريات بداعي الإصابة، أكثر من دقيقتين حتى أرسل التهديد الأول بتسديدة قريبة تصدى لها الحارس الإيطالي غولييلمو فيكاريو، عادت إلى الدفاع وارتطمت بقدم جاكسون ومنها إلى القائم الأيسر للمرمى (2).
وواصل تشيلسي الضغط بتسديدة من الظهير الفرنسي مالو غوستو قوية من خارج المنطقة إلى جانب القائم الأيسر (7).
جرّب جاكسون مرة ثانية بتسديدة من على مشارف المنطقة، لكنها علت العارضة بقليل (31).
وكان جادون سانشو قريباً من التسجيل حين سدد داخل المنطقة نحو فيكاريو الذي نجح في إبعاد كرته ببراعة (45).
ولم يتغيّر الحال في الشوط الثاني مع أفضلية هجومية واضحة لتشلسي، حيث افتتح فرنانديز التسجيل حين تابع برأسه عرضية كول بالمر العائد من الإصابة (50).
إنزو فرنانديز يفتح باب التسجيل لتشلسي برأسية مركزة #الدوري_الإنجليزي_الممتاز #PremierLeague pic.twitter.com/VAJdJImTFE
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) April 3, 2025
واعتقد لاعب الوسط الإكوادوري مويزيس كايسيدو أنه سجل الثاني، لكن الاحتفالات توقفت بعد إشارة حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" بوجود تسلل (60).
وعلى عكس مجريات المباراة، ومن أول تسديدة على المرمى لتوتنهام، سجل السنغالي البديل باب سار هدف التعديل بتسديدة رائعة من خارج المنطقة بعد ست دقائق من دخوله (60) وسط احتجاجات من لاعبي تشلسي على أساس وجود خطأ.
وعاد الحكم الرئيسي إلى حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" حيث تبيّن وجود خطأ من سار على كايسيدو في وسط الملعب، فألغى الهدف وأشهر بطاقة صفراء للاعب توتنهام.
وحافظ الحارس الإسباني روبرت سانشيز على فوز تشيلسي بتصديه لتسديدة خطيرة من الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون غير المراقب (89).
هكذا، تلقى توتنهام الخسارة الرابعة توالياً أمام تشيلسي في الدوري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 10 ساعات
- ليبانون 24
مستقبل بوستيكوغلو مجهول مع توتنهام
لم يناقش الأسترالي أنج بوستيكوغلو مدرب توتنهام بطل الدوري الأوروبي لكرة القدم"يوروبا ليغ"، مستقبله بعد مع دانيال ليفي. وتمكن بوستيكوغلو الذي واجه انتقادات كثيرة هذا الموسم، من قيادة توتنهام إلى مجد لقب الدوري الأوروبي بعد الفوز على مانشستر يونايتد 1-0 الأربعاء في بلباو. ويُعد هذا أول لقب أوروبي يحققه النادي اللندني الشمالي منذ 41 عاماً، ما ضمن له التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، على الرغم من احتلاله المركز السابع عشر في الدوري. وفي ظل هذا المركز الذي يقبع فيه، فإن توتنهام مهدد بتحقيق أسوأ مركز له في الدوري منذ موسم 1976-1977، وسط تقارير تشير إلى أن بوستيكوغلو قد يُقال من منصبه. وعقب احتفال الآلاف من جماهير توتنهام بالمدرب في موكب احتفالي بلقب الدوري الأوروبي الجمعة، قال بوستيكوغلو: "الموسم الثالث دائماً أفضل من الثاني"، في تلميح إلى أنه يعتقد بأنه سيستمر في منصبه. لكن خلال حديثه لوسائل الإعلام قبل المباراة الأخيرة في الدوري أمام برايتون الأحد، أكد المدرب أنه لا يزال يجهل مصيره. وقال بوستيكوغلو للصحافيين السبت: "كان ينبغي أن أفكر أكثر، لأن شخصاً ما أشار إلى أنه أحياناً يتم التخلص من الشخصية الرئيسية. ربما أكون في ورطة". وأضاف: "قلت ذلك حتى قبل المباراة (أمام يونايتد)، أنا أؤمن حقاً أننا نبني شيئاً، والانتصار المهم يُسرّع من هذه العملية. أؤمن بذلك بشدة، ولن أضع حداً لما يمكن أن نحققه". وتابع الأسترالي: "كما قلت قبل المباراة، لم أخض أي نقاشات مع النادي. ربما كانوا ينتظرون انتهاء الضوضاء ليعطوني بعض التوجيهات، لكنني لم أسمع شيئا من النادي". وعندما سُئل عن فرص استمراره للموسم الثالث، أشار المدرب إلى المسلسل الكوميدي الأميركي ساينفلد، وإلى حلقة يظهر فيها جورج كوستانزا عائداً إلى عمله على الرغم من استقالته. قال: "لم أفكر في الأمر. أفترض أن أحدهم سيخبرني بشيء في مرحلة ما. وإن لم يحدث، فسأعود الموسم المقبل وأتصرف مثل كوستانزا من ساينفلد؛ سأجلس على المكتب وأتابع عملي".


النهار
منذ 12 ساعات
- النهار
بوستيكوغلو يجهل مصيره مع توتنهام
لم يناقش الأسترالي أنج بوستيكوغلو مدرب توتنهام بطل الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ"، مستقبله بعد مع رئيس النادي دانيال ليفي، وفقاً لما ألمح الرجل الذي قاد النادي الإنكليزي إلى تحقيق أول بطولة منذ 17 عاماً. وتمكن بوستيكوغلو الذي واجه انتقادات كثيرة هذا الموسم، من قيادة توتنهام إلى مجد لقب الدوري الأوروبي بعد الفوز على مانشستر يونايتد 1-0 الأربعاء في بلباو. ويُعد هذا أول لقب أوروبي يحققه النادي اللندني الشمالي منذ 41 عاماً، ما ضمن له التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، على الرغم من احتلاله المركز السابع عشر في الدوري. وفي ظل هذا المركز الذي يقبع فيه، فإن توتنهام مهدد بتحقيق أسوأ مركز له في الدوري منذ موسم 1976-1977، وسط تقارير تشير إلى أن بوستيكوغلو قد يُقال من منصبه. وعقب احتفال الآلاف من جماهير توتنهام بالمدرب في موكب احتفالي بلقب الدوري الأوروبي الجمعة، قال بوستيكوغلو: "الموسم الثالث دائماً أفضل من الثاني"، في تلميح إلى أنه يعتقد بأنه سيستمر في منصبه. لكن خلال حديثه لوسائل الإعلام قبل المباراة الأخيرة في الدوري أمام برايتون الأحد، أكد المدرب أنه لا يزال يجهل مصيره. وقال بوستيكوغلو للصحافيين السبت: "كان ينبغي أن أفكر أكثر، لأن شخصاً ما أشار إلى أنه أحياناً يتم التخلص من الشخصية الرئيسية. ربما أكون في ورطة". وأضاف: "قلت ذلك حتى قبل المباراة (أمام يونايتد)، أنا أؤمن حقاً أننا نبني شيئاً، والانتصار المهم يُسرّع من هذه العملية. أؤمن بذلك بشدة، ولن أضع حداً لما يمكن أن نحققه". وتابع الأسترالي: "كما قلت قبل المباراة، لم أخض أي نقاشات مع النادي. ربما كانوا ينتظرون انتهاء الضوضاء ليعطوني بعض التوجيهات، لكنني لم أسمع شيئا من النادي". وعندما سُئل عن فرص استمراره للموسم الثالث، أشار المدرب إلى المسلسل الكوميدي الأميركي ساينفلد، وإلى حلقة يظهر فيها جورج كوستانزا عائداً إلى عمله على الرغم من استقالته. قال: "لم أفكر في الأمر. أفترض أن أحدهم سيخبرني بشيء في مرحلة ما. وإن لم يحدث، فسأعود الموسم المقبل وأتصرف مثل كوستانزا من ساينفلد؛ سأجلس على المكتب وأتابع عملي".


النهار
منذ 14 ساعات
- النهار
"السكوديتو" الرابع يلمع في سماء نابولي وأبطال جدد يصنعون المجد
ضمن نابولي لقبه الرابع في الدوري الإيطالي لكرة القدم الجمعة، وهو الثاني له خلال ثلاثة مواسم، مستفيداً من قدوم المدرب أنتونيو كونتي إلى أكبر فريق في جنوب البلاد. تلقي وكالة "فرانس برس" نظرة على أبرز اللاعبين الذين قادوا "بارتينوبي" إلى هذا الإنجاز. روميلو لوكاكو طوّر العملاق البلجيكي أداءه، في فترته الثانية مع كونتي الذي يتمتع معه ابن الثانية والثلاثين بعلاقة مميزة. شكل لوكاكو ثنائيا مع الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز عندما قاد كونتي إلى لقب "سيري أ" في 2021. لكن هذا الموسم، تغير دور المهاجم البلجيكي وبات يربط اللعب أكثر من فتراته السابقة من مسيرته. صنع لوكاكو 10 أهداف بالإضافة إلى 14 سجلها، فوجد نفسه بعد إعارات خضع لها إثر رحلته الفاشلة مع تشيلسي الإنكليزي قادماً من إنتر قبل ثلاث سنوات. عوّضت نجاعته هذا الموسم رحيل النيجيري فيكتور أوسيمهن، نجم المشوار نحو لقب 2023، إلى غلطة سراي التركي بالإعارة. سكوت ماكتوميني كان ماكتوميني ظاهرة الموسم في الدوري الإيطالي. وصل من مانشستر يونايتد الإنكليزي في اليوم الأخير من فترة الانتقالات، وفرض نفسه سريعاً مع فريق وبلد جديدين. اندمج بسرعة في حياة نابولي، حتى أنه أشاد بالطماطم المحلية في مقابلة أخيرة مع موقع "ذي أثلتيك": "أتناولها كوجبة خفيفة". تابع لاعب الوسط: "آكل جميع الخضراوات والفواكه. كلها طازجة جداً. إنها رائعة". في أفضل مشوار له بالدوريات المحلية، سجل 12 هدفاً وشكل إضافة غير متوقعة لنابولي وجماهيره التي بات لاعبها المفضل. سيكون حجر الزاوية الذي سيُبنى عليه الفريق عندما يدافع عن لقبه الموسم المقبل ويخوض دوري أبطال أوروبا. جاكومو راسبادوري رغم جلوسه على مقاعد البدلاء معظم الموسم، إلا أن راسبادوري كان مفيداً للغاية لكونتي خلال مشوار "السكوديتو"، فسجل الكثير من الأهداف وسد الثغرات الهجومية. استهل المهاجم الدولي عشر مباريات فقط هذا الموسم، لكنه وجد مكاناً إضافياً منذ كانون الثاني / يناير، بعد انتقال الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا إلى باريس سان جيرمان الفرنسي. جاءت ثمانية من مبارياته الأساسية منذ منتصف شباط / فبراير، سجل بعدها خمسة أهداف وصنع هدفاً إضافياً. أندري-فرانك زامبو أنغيسا لم يجسد نهضة نابولي لاعب أكثر من أنغيسا الذي لعب دوراً كبيراً في تشكيلة كونتي إلى جانب ماكتوميناي والسلوفاكي ستانيسلاف لوبوتكا. عاد الكاميروني إلى مستواه، بعد موسم مخيب شهد تراجعاً كبيراً لنابولي في حملة الدفاع عن لقبه. سجل ابن التاسعة والعشرين ستة أهداف، بينها واحد في مباراة مفصلية ضد جوفنتوس في كانون الثاني / يناير، وصنع أربعة أهداف إضافية. لم يغب كثيراً عن نابولي في رحلته الرائعة نحو لقب الدوري للمرة الرابعة في تاريخه.