
الداخلية السورية: العثور على متفجرات في حمص كانت معدة لعمليات إرهابية
دقيقتان للقراءة
في إطار الحملة العسكرية والأمنية المستمرة منذ سقوط نظام الأسد، عثرت وزارة الداخلية السورية على أسلحة وذخائر في حمص.
بعد ورود معلومات تفيد بتحركات مشبوهة تمكنت إدارة الأمن العام بعملية أمنية محكمة من مداهمة أحد أوكار فلول النظام البائد في حي "الوعر" بحمص، كما عثرت على أسلحة ومتفجرات كانت مُعدَّة لتنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة. #الجمهورية_العربية_السورية #وزارة_الداخلية pic.twitter.com/RojCVzu0sD
— وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) March 29, 2025
وأعلنت الوزارة، اليوم السبت، عبر منصة "إكس"، أنه "بعد ورود معلومات تُفيد بتحركات مشبوهة، تمكنت إدارة الأمن العام بعملية أمنية محكمة من مداهمة أحد أوكار فلول النظام السابق في حي "الوعر" بحمص".
إدارة الأمن العام تنفذ عملية أمنية ضد أحد أوكار فلول النظام البائد في حي "الوعر" بمدينة #حمص ، حيث تم العثور على أسلحة ومتفجرات كانت معدة لتنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة. #سانا pic.twitter.com/qYqr7FIjkb
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 29, 2025
كما نشرت الوزارة صوراً تظهر ضبط أسلحة ومتفجرات، قالت إنها "كانت معدة لتنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة".
في إحدى الآبار
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، عثرت إدارة الأمن العام في مدينة حمص على كمية من الأسلحة والذخائر في إحدى الآبار القديمة في قرية المضابع بريف حمص، مؤكدة أنها تعود لفلول النظام السابق.
وأفاد المسؤول الأمني بريف حمص الجنوب الشرقي مهند سلامة لـ"العربية/الحدث.نت" حينها أن الأسلحة المضبوطة تستعمل عادة لتجهيز مجموعات قتالية فردية، ما يؤكد وجود مخطط كان قيد التحضير في تلك المنطقة، مشيرا إلى أن تلك الكمية كانت مجهّزة لنقلها إلى مكان آخر قبل يوم واحد من ضبطها.
دعوة لتسليم أنفسهم وأسلحتهم
يشار إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع، كان دعا فلول النظام السابق إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم قبل فوات الأوان، مشيراً إلى أن هذه الفلول سعت لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها، في إشارة منه إلى الهجمات التي نفذتها قوات محسوبة على نظام الأسد ضد الأمن العام في الساحل السوري أوائل الشهر الجاري وخلفت مئات القتلى.
كما طالب الشرع قوى الجيش والأمن في سوريا بحماية المدنيين، وعدم السماح لأحد بالتجاوز والمبالغة في رد الفعل.
أيضاً توعد بالاستمرار في ملاحقة فلول النظام السابق وتقديمهم للمحاكمة، والاستمرار في حصر السلاح في يد الدولة.
كذلك تعهد بمحاسبة كل من يتجاوز على المدنيين العزل، مشدداً على أن أهالي الساحل السوري جزء من مسؤولية الدولة، ومؤكداً أن الدولة ستبقى ضامنة للسلم الأهلي ولن تسمح بالمساس به.
تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 10 ساعات
- الشرق السعودية
ضحايا ومصابون في غارات إسرائيلية على اللاذقية وطرطوس بسوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، شن غارات على محافظة اللاذقية في غرب سوريا، بزعم أنها "تشكل تهديداً للملاحة البحرية الدولية والإسرائيلية"، فيما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، بسقوط ضحايا ومصابين جرّاء الغارات الإسرائيلية. وزعم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "سلاح الجو استهدف مخازن أسلحة تحتوي على صواريخ تشكل تهديداً للملاحة البحرية الدولية والإسرائيلية في اللاذقية بسوريا، ومكونات صواريخ أرض-جو في اللاذقية". وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن "طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف مساء الجمعة، ثلاثة مواقع في ريفي محافظتي اللاذقية وطرطوس". ونقلت الوكالة عن مراسلها أن "الغارات الإسرائيلية طالت محيط قريتي زاما وبرج إسلام، وأدت إلى سقوط مدني وإصابة 3 آخرين بجروح في قرية زاما"، فيما أشارت إلى أن "هناك الغارة استهدفت أيضاً محيط مرفأ طرطوس". وأضافت "سانا" أن "الغارات الإسرائيلية أسفرت أيضاً عن أضرار مادية في المواقع المستهدفة". وكانت قناة "الإخبارية" السورية نقلت عن مراسلها أن "غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت قرية زاما في ريف جبلة جنوبي اللاذقية". وتشن إسرائيل غارات جوية مكثفة على سوريا منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، كما حرّكت قواتها داخل منطقة منزوعة السلاح خاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا.


الشرق السعودية
منذ 10 ساعات
- الشرق السعودية
ضحايا ومصابون في غارات إسرائيلية على جنوب اللاذقية في سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، شن غارات على محافظة اللاذقية في غرب سوريا، بزعم أنها "تشكل تهديداً للملاحة البحرية الدولية والإسرائيلية"، فيما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، بسقوط ضحايا ومصابين جرّاء الغارات الإسرائيلية. وزعم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "سلاح الجو استهدف مخازن أسلحة تحتوي على صواريخ تشكل تهديداً للملاحة البحرية الدولية والإسرائيلية في اللاذقية بسوريا، ومكونات صواريخ أرض-جو في اللاذقية". وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن "طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف مساء الجمعة، ثلاثة مواقع في ريفي محافظتي اللاذقية وطرطوس". ونقلت الوكالة عن مراسلها أن "الغارات الإسرائيلية طالت محيط قريتي زاما وبرج إسلام، وأدت إلى سقوط مدني وإصابة 3 آخرين بجروح في قرية زاما"، فيما أشارت إلى أن "هناك الغارة استهدفت أيضاً محيط مرفأ طرطوس". وأضافت "سانا" أن "الغارات الإسرائيلية أسفرت أيضاً عن أضرار مادية في المواقع المستهدفة". وكانت قناة "الإخبارية" السورية نقلت عن مراسلها أن "غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت قرية زاما في ريف جبلة جنوبي اللاذقية". وتشن إسرائيل غارات جوية مكثفة على سوريا منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، كما حرّكت قواتها داخل منطقة منزوعة السلاح خاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا.


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
المبعوث الأميركي من دمشق: واشنطن تدعم إبرام اتفاق عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس برّاك، الخميس، إن الولايات المتحدة تعتقد أن السلام بين سوريا وإسرائيل قابل للتحقيق، مقترحاً أن يبدأ السعي إلى ذلك باتفاق على عدم الاعتداء وترسيم الحدود. ووفقاً لـ«رويترز»، ذكر برّاك أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعتزم رفع اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس برّاك قد وصل إلى دمشق في وقت سابق من يوم الخميس، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في خطوة أعقبت فتح البلدين صفحة جديدة من العلاقات بُعيد رفع العقوبات الاقتصادية. وكان روبرت فورد، آخر دبلوماسي شغل منصب السفير الأميركي في دمشق، حين اندلع النزاع السوري منتصف مارس (آذار) 2011. وبعد فرض بلاده أولى العقوبات على مسؤولين سوريين، أعلنته دمشق من بين الأشخاص «غير المرحب بهم»، ليغادر سوريا في أكتوبر (تشرين الأول) من العام ذاته. وأوردت وكالة «سانا» الخميس أن وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وبرّاك «افتتحا دار سكن» السفير الأميركي في دمشق. ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، شوهد العلم الأميركي مرفوعاً داخل حرم منزل السفير الأميركي، الواقع على بُعد مئات الأمتار من السفارة الأميركية في منطقة أبو رمانة، وسط إجراءات أمنية مشددة. وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسمياً تعيين برّاك الذي يشغل منصب السفير الأميركي لدى أنقرة، موفداً إلى سوريا. وقال ترمب، وفق منشور لوزارة الخارجية، على منصة «إكس»: «يدرك توم أن ثمة إمكانات كبيرة للعمل مع سوريا على وقف التطرف، وتحسين العلاقات، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط». وأضاف: «معاً، سنجعل الولايات المتحدة والعالم آمنين من جديد». وجاء تعيين الموفد الأميركي بُعيد لقاء ترمب الرئيس أحمد الشرع في 14 مايو (أيار) في الرياض؛ حيث أعلن رفع العقوبات التي فرضت على دمشق خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد. توماس برّاك مبعوث الولايات المتحدة إلى سوريا يلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع في تركيا أمس (إ.ب.أ) وسبق للشرع والشيباني أن التقيا برّاك في نهاية الأسبوع في مدينة إسطنبول على هامش زيارة رسمية إلى تركيا. وقال بيان عن الرئاسة السورية الأحد إن الاجتماع جاء «في إطار جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية» مع واشنطن. وإثر اندلاع النزاع عام 2011، تدهورت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، خصوصاً بعد فرض واشنطن عقوبات على مسؤولين سوريين بينهم الأسد. ومطلع يوليو (تموز) 2011، تحدَّى فورد -السفير الأميركي حينها- السلطات بزيارته مدينة حماة (وسط) التي كان الجيش قد حاصرها إثر مظاهرة ضخمة. وأمطره المتظاهرون بالورود الحمراء، ما أثار غضب دمشق، التي اتهمت واشنطن بالتدخل في التحرك ضد السلطات، ومحاولة تصعيد التوتر. حضر توماس برّاك مراسم رفع العلم في مقر إقامة السفير الأميركي بدمشق (أ.ف.ب) وسرعان ما عدّت الخارجية السورية فورد من بين عدد من السفراء الأجانب «غير المرحب» بهم، قبل أن يُغادر سوريا «لأسباب أمنية» مطلع أكتوبر 2011. ومنذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، تحسّنت العلاقات تدريجياً بين البلدين. وكان وفد دبلوماسي أميركي برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف قد زار دمشق؛ حيث التقى الشرع بعد أقل من أسبوعين على وصول قواته إلى العاصمة السورية.