logo
أمريكية مهددة قضائياً.. بعد تجاهلها رسائل ظنت أنها «احتيال»

أمريكية مهددة قضائياً.. بعد تجاهلها رسائل ظنت أنها «احتيال»

عكاظمنذ 7 ساعات
في عصر تتكاثر فيه رسائل التصيّد والاحتيال عبر البريد الإلكتروني والهواتف الذكية، اختارت امرأة أمريكية من كاليفورنيا أن تتجاهل إشعارات متكررة تخطرها بوجود فواتير غير مدفوعة، ظنت أنها مجرد خدعة جديدة لسرقة أموالها، لكن ما حدث كان العكس تمامًا.
«أشلي» (47 عامًا) كانت تتلقى رسائل نصية تدعوها لدفع رسوم متأخرة عبر النظام الأمريكي لتحصيل رسوم الطرق السريعة إلكترونيًا ( FasTrak )، إلا أن التشابه الكبير بين هذه الرسائل ورسائل الاحتيال المنتشرة جعلها تحذفها بلا تردد.
غير أن المشكلة بدأت تتفاقم، فكل رسالة حقيقية تم تجاهلها أضافت غرامات جديدة على حسابها. ولم تدرك «أشلي» المأزق إلا بعد وصول إنذار نهائي يهدد بتعطيل حسابها وإمكانية ملاحقتها قانونيًا.
هيئة وكالات ممرات النقل (TCA) اعترفت بأن أغلب البلاغات عن رسائل نصية مرتبطة بخدماتها تعود بالفعل لمحاولات تصيّد. وهو ما يجعل المستخدمين في حيرة حقيقية: كيف يمكن التفريق بين التنبيه الرسمي والاحتيال؟
ويحذر المختصون من الضغط على أي رابط في مثل هذه الرسائل. وينصحون بدلًا من ذلك بالدخول مباشرة إلى الموقع الرسمي للخدمة أو التطبيق للتحقق من حالة الحساب.
وتكشف قصة «أشلي» كيف يمكن أن يتحوّل الحذر من الاحتيال إلى ورطة قانونية حقيقية، وتذكّرنا بأن التدقيق أفضل وسيلة للنجاة بين فوضى الرسائل الرقمية.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين الطرد من المنزل وحضانة طفلهما .. تفاصيل صراع كاتبة أمريكية مع إيلون ماسك
بين الطرد من المنزل وحضانة طفلهما .. تفاصيل صراع كاتبة أمريكية مع إيلون ماسك

الرجل

timeمنذ 7 ساعات

  • الرجل

بين الطرد من المنزل وحضانة طفلهما .. تفاصيل صراع كاتبة أمريكية مع إيلون ماسك

كشفت المؤثرة والكاتبة الأمريكية آشلي سانت كلير، البالغة من العمر 26 عامًا، عن جانب جديد من معركتها القانونية مع رجل الأعمال إيلون ماسك، مؤكدة أنها تواجه خطر الإخلاء من منزلها في ظل نزاع قضائي متصاعد حول حضانة طفلهما. وجاءت تصريحات سانت كلير خلال الحلقة الأولى من بودكاست الخاص بها الجديد "Bad Advice" الذي أطلقته عبر منصة "إكس" ، حيث قالت في بداية حديثها: "بعد عام من الانتحار المهني غير المخطط له، وعدة قرارات مشكوك فيها، وفجوة في سيرتي الذاتية لا يمكن تفسيرها قانونيًا، قررت إطلاق بودكاست." وأوضحت أن قرارها ببدء هذا المشروع الإعلامي جاء بدافع الضرورة المالية، بعد أن عُرض عليها مبلغ 10 آلاف دولار مقابل إعلان لصالح منصة، مضيفة بسخرية أن هذا المبلغ كان بمثابة طوق النجاة الذي مكّنها من تأمين تكاليف سكنها في الوقت الحالي، قائلة إن هذا الدعم "هو ما أبقى لها سقفًا فوق رأسها". "طرد من المنزل".. تفاصيل صراع كاتبة أمريكية مع إيلون ماسك - المصدر: Afp أسباب الصراع بين إيلون ماسك و آشلي سانت كلير أشارت سانت كلير إلى أنها تمر بأزمة مالية خانقة، بالتوازي مع معركتها القانونية ضد ماسك للحصول على حضانة كاملة لطفلهما رومولوس، الذي وُلد في سبتمبر 2024. وكانت قد أعلنت في فبراير الماضي عبر "إكس" أنها أنجبت طفلًا من ماسك، مؤكدة أنها أخفت الأمر سابقًا حفاظًا على خصوصية ابنها، قبل أن تضطر للكشف عنه بعد تداول الإعلام للخبر. سانت كلير انتقدت ما وصفته بمحاولات ماسك "معاقبتها ماليًا"، مؤكدة أنه توقف عن تقديم معظم أشكال الدعم التي كان يوفرها. ورد ماسك، البالغ من العمر 53 عامًا، في تصريحات سابقة بأنه قدم بالفعل لسانت كلير مبالغ وصلت إلى 2.5 مليون دولار، إضافة إلى 500 ألف دولار سنويًا كدعم لطفلها، رغم أنه – بحسب قوله – لم يكن متأكدًا من نسب الطفل بعد لعدم إجراء اختبار أبوة رسمي. الخلاف احتدم أكثر عندما ردت سانت كلير على تصريحات ماسك، متهمة إياه برفض إجراء اختبار الأبوة منذ ما قبل ولادة الطفل. وقالت في تغريدة: "إيلون، طلبنا منك تأكيد الأبوة قبل ولادة الطفل، الذي قمت أنت بتسميته." وأكدت أن الأموال التي كان يرسلها لم تكن موجهة لها شخصيًا، بل لدعم الطفل، قبل أن يسحب جزءًا كبيرًا منها للضغط عليها والسيطرة على قراراتها، على حد تعبيرها. في الوقت الذي أكدت فيه سانت كلير أن بودكاست الخاص بها لن يكون شبيهًا ببرامج الشخصيات العامة ، شددت على أن الهدف منه هو مشاركة تجاربها وأخطائها كـ"قصص تحذيرية" لا كآراء قيّمة. أما ماسك، الذي لم يعلّق حتى الآن على تصريحاتها الأخيرة، فهو والد لـ13 طفلًا من علاقات سابقة ، ما يجعل قضيته مع سانت كلير أحدث فصول حياته الأسرية المعقدة. وبينما تتواصل معركة الحضانة، يبقى غياب الدعم المالي المستقر وتهديد الإخلاء أبرز ما يزيد الضغوط على سانت كلير، التي تصف العام الأخير من حياتها بأنه الأصعب، معتبرة أنه جمع بين "الفوضى المهنية والانهيار الشخصي".

أمريكية مهددة قضائياً.. بعد تجاهلها رسائل ظنت أنها «احتيال»
أمريكية مهددة قضائياً.. بعد تجاهلها رسائل ظنت أنها «احتيال»

عكاظ

timeمنذ 7 ساعات

  • عكاظ

أمريكية مهددة قضائياً.. بعد تجاهلها رسائل ظنت أنها «احتيال»

في عصر تتكاثر فيه رسائل التصيّد والاحتيال عبر البريد الإلكتروني والهواتف الذكية، اختارت امرأة أمريكية من كاليفورنيا أن تتجاهل إشعارات متكررة تخطرها بوجود فواتير غير مدفوعة، ظنت أنها مجرد خدعة جديدة لسرقة أموالها، لكن ما حدث كان العكس تمامًا. «أشلي» (47 عامًا) كانت تتلقى رسائل نصية تدعوها لدفع رسوم متأخرة عبر النظام الأمريكي لتحصيل رسوم الطرق السريعة إلكترونيًا ( FasTrak )، إلا أن التشابه الكبير بين هذه الرسائل ورسائل الاحتيال المنتشرة جعلها تحذفها بلا تردد. غير أن المشكلة بدأت تتفاقم، فكل رسالة حقيقية تم تجاهلها أضافت غرامات جديدة على حسابها. ولم تدرك «أشلي» المأزق إلا بعد وصول إنذار نهائي يهدد بتعطيل حسابها وإمكانية ملاحقتها قانونيًا. هيئة وكالات ممرات النقل (TCA) اعترفت بأن أغلب البلاغات عن رسائل نصية مرتبطة بخدماتها تعود بالفعل لمحاولات تصيّد. وهو ما يجعل المستخدمين في حيرة حقيقية: كيف يمكن التفريق بين التنبيه الرسمي والاحتيال؟ ويحذر المختصون من الضغط على أي رابط في مثل هذه الرسائل. وينصحون بدلًا من ذلك بالدخول مباشرة إلى الموقع الرسمي للخدمة أو التطبيق للتحقق من حالة الحساب. وتكشف قصة «أشلي» كيف يمكن أن يتحوّل الحذر من الاحتيال إلى ورطة قانونية حقيقية، وتذكّرنا بأن التدقيق أفضل وسيلة للنجاة بين فوضى الرسائل الرقمية. أخبار ذات صلة

أوغندا تنفي الاتفاق مع واشنطن على استقبال مهاجرين مرحلين
أوغندا تنفي الاتفاق مع واشنطن على استقبال مهاجرين مرحلين

الشرق السعودية

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق السعودية

أوغندا تنفي الاتفاق مع واشنطن على استقبال مهاجرين مرحلين

قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأوغندية الأربعاء، إن بلاده لم تتوصل إلى أي اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن استقبال مهاجرين غير شرعيين. وأوضح وزير الدولة للشؤون الخارجية في أوغندا أوكيلو أوريم لـ"رويترز"، عبر رسالة نصية "حسب علمي، لم نتوصل إلى أي اتفاق من هذا القبيل. لا تتوافر لدينا المرافق أو البنية التحتية اللازمة لاستيعاب هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين. وبالتالي لا يمكننا استقبالهم". وكانت شبكة CBS News الأميركية، قد ذكرت الثلاثاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقيات ترحيل مع دولتي هندوراس وأوغندا، في إطار سعيها لإبرام اتفاقيات إضافية تسمح لها بترحيل من يقيمون في البلاد بشكل غير قانوني إلى دول ثالثة. ونقلت الشبكة الإخبارية عن وثائق داخلية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وسّعت نطاق بحثها عن دول يمكن أن توافق على استقبال مهاجرين تعتزم الولايات المتحدة ترحيلهم حتى لو لم يكونوا من مواطني تلك الدول. ترحيل مهاجرين إلى دول ثالثة وفي منتصف مارس الماضي، استخدم ترمب صلاحياته، لترحيل أكثر من 130 شخصاً يُزعم أنهم أعضاء في عصابة فنزويلية من الولايات المتحدة إلى السلفادور، إذ رُحل المجرمون المزعومون بموجب قانون الأعداء لأجانب، وجرى احتجازهم في سجن شديد الحراسة في السلفادور، ويُعرف باسم Cecot "سيكوت". ويسمح قانون "الأعداء الأجانب" الذي يعود إلى القرن الـ18، ونادراً ما يُستخدم، للرئيس بترحيل الرعايا الأجانب الذين يُعتبرون "معادين". وأوقف قاضٍ فيدرالي مؤقتاً تطبيقه، وتساءل لاحقاً عما إذا كانت الإدارة قد تجاهلت قراره، وهو اتهام نفاه البيت الأبيض. في أبريل الماضي، أكدت مصادر أميركية مطلعة، إن إدارة ترمب، تسعى إلى إبرام اتفاقيات غير رسمية مع عدة دول في إفريقيا وآسيا، وأوروبا الشرقية، لاستقبال المهاجرين المرحّلين من الولايات المتحدة، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال". ومن بين الدول التي طلبت منها الولايات المتحدة استقبال المهاجرين المرحّلين رواندا، وبنين، وإسواتيني، ومولدوفا، ومنغوليا، وكوسوفو، كما أنها تتفاوض مع هندوراس وكوستاريكا على اتفاقيات طويلة الأمد. في محاولة جديدة لتقليص عدد المقيمين غير الشرعيين بالولايات المتحدة، أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، مايو الماضي، عن برنامج جديد يمنح المهاجرين غير الشرعيين مبلغ ألف دولار ومساعدة على السفر، في حال قرروا مغادرة البلاد طواعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store