
انفجارات تهز بورتسودان.. المدينة الآمنة لم تعد كذلك (فيديو)
هزت سلسلة من الانفجارات مدينة بورتسودان، التي تعد المقر المؤقت للحكومة السودانية، في تطور مقلق ينذر بتحول خطير في مسار الحرب الدائرة في البلاد، حيث شهدت المدينة الساحلية ثالث موجة من الانفجارات خلال ثلاثة أيام متتالية، ما يثير تساؤلات حول مدى استمرار صفتها كمنطقة "آمنة نسبياً" وسط تصاعد النزاع.
انفجار خزان وقود
أفادت مصادر محلية بأن خزان وقود ضخم انفجر جنوبي المدينة، حيث اندلعت النيران في مستودعات وقود استراتيجية تعد مركزاً لتغذية مناطق في شمال وشرق السودان. وقد شوهدت ألسنة اللهب وسحب الدخان تتصاعد في السماء لساعات.
وفقاً للجيش السوداني، فإن الهجوم نفذ باستخدام طائرات مسيرة انتحارية، في حين وجهت أصابع الاتهام إلى قوات الدعم السريع.
سارعت فرق الإطفاء إلى محاولة السيطرة على النيران، فيما تم طلب مساعدات خارجية، شملت تحديداً طائرات إطفاء متخصصة للمساهمة في احتواء الحريق.
إلغاء جميع الرحلات
لم تسلم البنية التحتية المدنية من التصعيد، حيث تعرض مطار بورتسودان لهجوم استهدف الجزء المدني منه بطائرة مسيرة، ما أدى إلى إلغاء جميع الرحلات الجوية من وإلى المدينة.
حتى الآن، لا توجد تقارير مؤكدة عن إصابات بشرية سواء في هذا الهجوم أو في الهجمات السابقة، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتقييم الأضرار بشكل شامل.
قلق دولي متزايد
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ من استهداف مدينة بورتسودان، لكونها مركزاً رئيسياً للعمليات الإنسانية في البلاد، مما يُنذر بتداعيات كارثية على جهود الإغاثة.
يذكر أن السودان منذ 15 أبريل 2023 تشهد صراعاً دموياً بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 31 دقائق
- سكاي نيوز عربية
أميركا تفرض عقوبات على السودان لاستخدامه أسلحة كيماوية
وقالت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس في بيان أن العقوبات ستتضمن قيودا على الصادرات الأميركية وخطوط الائتمان الحكومية الأميركية، وستدخل حيز التنفيذ في 6 يونيو تقريبا بعد إخطار الكونغرس. وأضافت بروس: " الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى وقف استخدام الأسلحة الكيماوية والوفاء بالتزاماتها بموجب معاهدة الأسلحة الكيميائية" التي تحظر استخدام مثل هذه الأسلحة. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في يناير نقلا عن 4 مسؤولين أميركيين كبار أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية مرتين على الأقل خلال الصراع. وجاء في بيان بروس أن الولايات المتحدة قررت رسميا في 24 أبريل بموجب قانون "مراقبة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والقضاء على الحرب" لعام 1991 أن حكومة السودان استخدمت أسلحة كيماوية العام الماضي.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
إسرائيل تتهم الدول الأوروبية بالتحريض ضد السامية
في ظل الانتقادات الأوروبية الأخيرة لسياسات تل أبيب في التعاطي مع ملف الحرب في غزة، جاءت العملية في العاصمة الأميركية لتغير المعادلات بالنسبة للطرف الأوروبي الذي أصبح متهما من قبل إسرائيل بالتحريض ضدها..


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
نتنياهو: سنواصل القتال وسنكمل بناء أول منطقة لتوزيع المساعدات الإنسانية لغزة خلال أيام
«الخليج»: وكالات أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أن بناء أولى مناطق توزيع المساعدات الإنسانية في غزة سيكتمل خلال الأيام المقبلة وذلك بعد يوم من سماح إسرائيل بدخول 100 شاحنة محملة بأغذية الأطفال والمعدات الطبية إلى القطاع أمس الأربعاء. وأضاف نتنياهو في بيان مصور نشره مكتبه: «في نهاية المطاف، نعتزم إقامة مناطق آمنة كبيرة في جنوب غزة سينتقل السكان الفلسطينيون إليها حفاظاً على سلامتهم، بينما نواصل القتال في مناطق أخرى». وشدد نتنياهو على أن إسرائيل تخوض حرباً على 7 جبهات، نافياً استهدافها المدنيين أو الدبلوماسيين، وذلك على خلفية إطلاق نار إسرائيلي تعرض له وفد دبلوماسي من سفراء عدة دول خلال زيارتهم مخيم جنين في الضفة الغربية. وهاجم نتنياهو الانتقادات الغربية لإسرائيل، بسبب حلمتها العسكرية على غزة وقال: «قادة أوروبيون اقتنعوا بدعاية حماس المغرضة، معتبراً أن داعمي «حماس» يريدون تقويتها من أجل تدمير إسرائيل». من جهة أخرى، أكد مكتب نتنياهو، أنه أجرى اتصالاً بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس، تناول حادثة استهداف السفارة الإسرائيلية في واشنطن، والملف النووي الإيراني. وجاء في بيان مكتب نتنياهو: «أعرب الرئيس الأمريكي عن حزنه العميق إزاء جريمة القتل المروعة في واشنطن التي ذهب ضحيتها موظفان في السفارة الإسرائيلية، يارون ليسينسكي وسارة ميلغرام». وتابع البيان: «شكر رئيس الوزراء الرئيس ترامب على الجهود التي يبذلها هو وإدارته ضد مظاهر معاداة السامية في الولايات المتحدة». وتابع: «ناقش الزعيمان أيضاً الحرب في غزة، وأعرب الرئيس ترامب عن دعمه للأهداف التي حددها رئيس الوزراء نتنياهو لإطلاق سراح جميع رهائننا وتحقيق القضاء على حماس وتعزيز خطة ترامب». وأكد البيان على أن الطرفين اتفقا على ضرورة ضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية. من جهته، أكد البيت الأبيض الاتصال الهاتفي، موضحاً أن ترامب ونتنياهو بحثا إبرام اتفاق محتمل مع إيران، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن ترامب يعتقد أن الأمور تمضي في الاتجاه الصحيح