logo
المفتي قبلان: الدولة بسيادتها وعزّة نفسها الوطنية ومن لا سيادة له ولا عزّة لا دولة له

المفتي قبلان: الدولة بسيادتها وعزّة نفسها الوطنية ومن لا سيادة له ولا عزّة لا دولة له

المنار٢٥-٠٤-٢٠٢٥

ألقى المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة وجاء في قسمها السياسي 'لأن الأولوية الوطنية هي للمواطن اللبناني، نتوجه بالحكومة وللدولة ككل وبمؤسساتها المختلفة بالقول:المواطن اللبناني الذي هو أساس الشرعية، وهو مصدر السلطات، يعاني بشدة من الانهيار الهائل في البنية الاقتصادية والمالية والمعيشية والمدنية، وللأسف الدولة كانت وما زالت غير موجودة سواءً في أسواق الخدمات والعمل والدعم الاجتماعي والقطاعات الصحية والإغاثية، وسط كوارث تاريخية تطحن المواطن اللبناني، فيما الموظف والأجير والفئات الضعيفة – وهم يشكلون أكثر من نصف الشعب اللبناني – يعيشون تحت ضغط الفقر والظلم والبطالة والنفوذ وكارتيل المتحكّمين بالأسعار والاحتكار والانهيار والأجور الظالمة والشلل الحكومي، فضلاً عن الفلتان الأخلاقي، والحلّ لا يكون بالأقوال، بل بالأفعال، ومن دون برامج عملية، الدولة تنتقل من نفق إلى نفق، فلبنان منذ عام 2019 يعيش في ظل أزمة اقتصادية تعدّ الأسوأ عالمياً، وبخاصة بعد أن فقدت الليرة الكثير من قيمتها'.
واكد سماحته أن 'الناس تعاني من الأسوأ والبطالة والفساد المهني والاجتماعي والتغوّل السياسي والطائفي وممارسات أرباب العمل والمال الوحشية بعد أن ضربت عدالة وحاجات المواطن في الصميم. واليوم أغلب الكلف يدفعها المواطن من جيبه، وسط تخلٍّ حكومي مرير. فلا حلّ إلا بدولة مواطنة لا محسوبيات فيها، ودعونا من الطائفية ولعبتها، ولغة المناصفة فيما لا مناصفة دستورية فيه هو مرض خبيث يأكل الدولة وقيم المواطنة، لذلك يجب أن نخرج من عقدة الطائفية لصالح دولة المواطنة، وتطبيق الطائف في هذا المجال ضرورة ميثاقية لحياة لبنان واللبنانيين'. وشدد على أنه 'بالنسبة لنا الأولوية وطن مواطن، وقوة وطنية، والشرعية الوطنية جيش ومقاومة، وكل ما يكرس السيادة الوطنية ويزيد من منسوب حمايتها، ولا نريد البلد صفقات علاقات عامة على حساب السيادة الوطنية. والمتقاعدون العسكريون والمدنيون وباقي فئات الوظيفة اللبنانية محقّون ومظلومون وبالأخص المتعاقدين والأجراء اليوميين، والظلم المالي في هذا البلد للأسف لا آخرة له، خاصة بمالية الدولة وتقديراتها غير المنصفة أبداً'.
وأضاف : 'نصيحة، لا تسلّموا رأس لبنان لصندوق النقد، ووصفاته المسمومة، فالسيادة الوطنية تعني لبنان ووجوده، لأننا نرى أن الدولة لا دخل لها بسيادة أرض وسماء لبنان، بخاصة الجنوب اللبناني. الدولة دولة بسيادتها وعزّة نفسها الوطنية، ومن لا سيادة له ولا عزّة، لا دولة له، ووظيفة اليونفيل هي ضمان مصالح لبنان لا مصالح إسرائيل، وإسرائيل بالنسبة لنا هي عدّو وجودي، وواشنطن ترى لبنان بعين تل أبيب فقط، والواقع الإقليمي يعكس ثقل الخسارة الاستراتيجية التي تصيب العرب، فيما العرب تتحمّل مسؤولية الكوارث التي تضرب بلادهم؛ ونعود ونؤكّد أنه دون تسوية إيرانية – تركية – سعودية تصالحية الجميع يخسر، الذي يربح فقط هو واشنطن وتل أبيب'.
وأكّد المفتي قبلان أننا 'نريد الدولة دولة بحق، لا دولة تتعامل بحقد وتخلّ وتشفٍّ مع الجنوب والضاحية والبقاع، فهي دولة بخدماتها وإغاثاتها، ولأهل البقاع والجنوب والضاحية دين عمره أكثر من 50 سنة تضحيات، وهو في عنق الدولة اللبنانية، ويجب عليها الوفاء بدينها لمن استعاد سيادتها واسترد مرافقها ومؤسساتها، والمزيد من التخلّي يدفع البلد نحو المجهول'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

23 May 2025 13:35 PM قبلان: مقياس الوطنية سيادة لبنان لا العراضات السخيفة
23 May 2025 13:35 PM قبلان: مقياس الوطنية سيادة لبنان لا العراضات السخيفة

MTV

timeمنذ 2 ساعات

  • MTV

23 May 2025 13:35 PM قبلان: مقياس الوطنية سيادة لبنان لا العراضات السخيفة

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة، في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، توجه فيها إلى أهل الجنوب الأوفياء: "أنتم مدعوون لتأكيد اللحظة الانتخابية في الاستحقاق البلدي كإستفتاء وطني، وأنتم أهل الخيارات الوطنية، ورمز التضحيات السيادية، والثنائي الوطني خشبة الخلاص الوطني، وقوة التصويت رسالة حاسمة على أننا أهل الأرض وحراس القرى الامامية التي شهدت أكبر ملاحم القتال السيادي على أرض الجنوب الضامن لسيادة وطننا العزيز لبنان". وذكر المفتي قبلان، "انطلاقا من الضرورة الوطنية الماسة، "أن السيادة المستعارة لا قيمة لها، وتذكروا دائما أن الإسرائيلي وحش، ونحن لن نكون فريسة لهذا الوحش أبدا إن شاء الله، ولعبة بدائل القوة السيادية هي لعبة فارغة وخطيرة، وهي حتما لا تخدم لبنان". ولفت الى أنه "لا نريد قوة سيادية مشلولة، أو قوة بحكم "غير الموجودة"، وما يقوم به الإسرائيلي من غارات واستباحة وقتل في الجنوب والبقاع والضاحية يدوس كرامة هذا البلد، بل يدفعنا لمراكمة القوة لا التخلي عنها، وجماعة السيادية الجوفاء خونة للدماء اللبنانية والتضحيات الوطنية التاريخية". وتوجه للدولة بالقول: "مقياس الوطنية سيادة لبنان لا العراضات السخيفة، وهنا يجب أن نذكر البعض بأن ضمانات المبعوث الأميركي "فيليب حبيب" الشهيرة للبنان انتهت باحتلال إسرائيل للعاصمة بيروت وليس العكس، فالأميركي منحاز في المطلق لإسرائيل، والقضية عندنا هي قضية بلد وشعب وتضحيات كبيرة وهائلة ما زال شاهد ركامها وأشلائها على الأرض، ومع ذلك للأسف هناك إلى الآن من يتعامل مع الجنوب والضاحية والبقاع بنزعة انتقام وبنزعة الترك والتخلي والخنق". كما توجّه إلى أهل الجنوب والبقاع والضاحية قائلاً: "دولتكم تعاقبكم بسبب تضحياتكم الوطنية، وهذا الشكل من أدائها خطير للغاية، ولا ضمانة فيه أبدا، والخطورة الأشد هي في السياسات المستعارة، ومنها سياسة ترك كوارث هذا البلد ومشاريعه الإنقاذية لصالح أولويات خارجية تريد رأس لبنان، والغريب أن بعض الخارج يتعامل مع لبنان وكأنه بلده، فيما بعض أهل هذا البلد يتعاملون مع لبنان وكأنه بلد الآخرين، فالمواقف الرمادية عار، واللحظة لإنقاذ لبنان، وسياسات الهدف الأخير تدور مدار المصالح الوطنية للعائلة اللبنانية فقط، وإلا البلد سيقع في كارثة أكبر ليس لها نهاية". أما بخصوص مذبحة غزة وحرائق المنطقة ومخاطرها، توجّه المفتي قبلان للدول العربية والإسلامية: "الغرق في التبعية الأميركية كَشَفَ المنطقة عن إبادة وخراب هائل، والخراب الأسوأ بطريقه لكل الشرق الأوسط، وهذه غزة تلفظ أنفاسها، وبقية أهل غزة تُذبح من الوريد الى الوريد، وما يجري فيها إبادة وجرائم لا سابق لها في التاريخ، على يد جزّار تل أبيب نتنياهو. وتوجّه للعرب والمسلمين: ألا تخافون الله؟ ألا تخجلون من رسول الله؟ ألا يجب أن تبادروا؟ أو تكونوا أحرارا في دنياكم كما تزعمون". ولعواصم العالم، عواصم الحضارة والإنسانية والديموقراطية وحقوق الانسان، قال: "أين ضميركم؟ وأين وجدانكم؟ وأين وجع الإنسانية فيكم؟ أما تخشون لعنة السماء؟ أما والله لا تنقضي هذه الدنيا إلا عن لعنة تصيبكم كما أصابت قوم عاد وثمود، أين محافل الإنسانية التي تخفي وراءها ألف ألف ترسانة قتل وإبادة؟ كلها تتشارك ذبح أطفال ونساء وعجائز ومواطني قطاع غزة وبقية مظلومي العالم، فبئس العالم أنتم، وبئس الأمم المتحدة، وبئس الاتحاد الأوروبي، وبئس محافل واشنطن ومواثيقها، وبئس مؤسسات حقوق الانسان الغارقة في بحر مذابح غزة والشرق الأوسط، وجواب الله على هذا الطغيان ليس ببعيد إن شاء الله".

قبلان لأهل الجنوب: أنتم مدعوون لتأكيد اللحظة الانتخابية بالاستحقاق البلدي كاستفتاء وطني
قبلان لأهل الجنوب: أنتم مدعوون لتأكيد اللحظة الانتخابية بالاستحقاق البلدي كاستفتاء وطني

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

قبلان لأهل الجنوب: أنتم مدعوون لتأكيد اللحظة الانتخابية بالاستحقاق البلدي كاستفتاء وطني

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة لأهل الجنوب بالقول "أنتم مدعوون لتأكيد اللحظة الانتخابية بالاستحقاق البلدي كاستفتاء وطني، وأنتم أهل الخيارات الوطنية، ورمز التضحيات السيادية، والثنائي الوطني خشبة الخلاص الوطني، وقوة التصويت رسالة حاسمة على أننا اهل الأرض وحراس القرى الامامية التي شهدت أكبر ملاحم القتال السيادي على أرض الجنوب الضامن لسيادة وطننا العزيز لبنان". وذكّر أن "السيادة المستعارة لا قيمة لها، وتذكّروا دائماً أن الإسرائيلي وحش، ونحن لن نكون فريسةً لهذا الوحش أبداً إن شاء الله، ولعبة بدائل القوة السيادية هي لعبة فارغة وخطيرة، وهي حتماً لا تخدم لبنان". ولفت الى أننا "لا نريد قوة سيادية مشلولة، أو قوة بحكم "غير الموجودة"، وما يقوم به الإسرائيلي من غارات واستباحة وقتل في الجنوب والبقاع والضاحية يدوس كرامة هذا البلد، بل يدفعنا لمراكمة القوة لا التخلّي عنها، وجماعة السيادية الجوفاء خونة للدماء اللبنانية والتضحيات الوطنية التاريخية". وتوجّه للدولة بالقول "مقياس الوطنية سيادة لبنان لا العراضات السخيفة، وهنا يجب أن نذكّر البعض بأن ضمانات المبعوث الأميركي "فيليب حبيب" الشهيرة للبنان انتهت باحتلال إسرائيل للعاصمة بيروت وليس العكس، فالأميركي منحاز بالمطلق لإسرائيل، والقضية عندنا هي قضية بلد وشعب وتضحيات كبيرة وهائلة ما زال شاهدُ ركامِها واشلائها على الأرض، ومع ذلك للأسف هناك الى الآن من يتعامل مع الجنوب والضاحية والبقاع بنزعة انتقام وبنزعة الترك والتخلّي والخنق". وتوجّه لأهل الجنوب والبقاع والضاحية بالقول "دولتكم تعاقبكم بسبب تضحياتكم الوطنية، وهذا الشكل من أدائها خطير للغاية، ولا ضمانة فيه أبداً، والخطورة الأشدّ هي بالسياسات المستعارة، ومنها ​سياسة​ ترك كوارث هذا البلد ومشاريعه الإنقاذية لصالح أولويات خارجية تريد رأس لبنان، والغريب أن بعض الخارج يتعامل مع لبنان وكأنه بلده، فيما بعض أهل هذا البلد يتعاملون مع لبنان وكأنه بلد الآخرين، فالمواقف الرمادية عار، واللحظة لإنقاذ لبنان، وسياسات الهدف الأخير تدور مدار المصالح الوطنية للعائلة اللبنانية فقط، وإلا البلد سيقع في كارثة أكبر ليس لها نهاية". في سياق نفصل، توجّه قبلان للدول العربية والإسلامية قائلاً "الغرق بالتبعية الأميركية كَشَفَ المنطقة عن إبادة وخراب هائل، والخراب الأسوأ بطريقه لكل الشرق الأوسط، وهذه غزة تلفظ أنفاسها، وبقية أهل غزة تُذبح من الوريد الى الوريد، وما يجري فيها إبادة وجرائم لا سابق لها في التاريخ، على يد جزّار تل أبيب رئيس لوزراء لاسرائيلي بنيامين نتانياهو". وتوجّه للعرب والمسلمين بالقول "ألا تخافون الله؟ ألا تخجلون من رسول الله؟ ألا يجب أن تبادروا؟ أو تكونوا أحراراً في دنياكم كما تزعمون. ولعواصم العالم، عواصم الحضارة والإنسانية والديمقراطية وحقوق الانسان، قال: أين ضميركم؟ وأين وجدانكم؟ وأين وجع الإنسانية فيكم؟ أما تخشون لعنة السماء؟ أما والله لا تنقضي هذه الدنيا إلا عن لعنة تصيبكم كما أصابت قوم عاد وثمود، أين محافل الإنسانية التي تخفي وراءها ألف ألف ترسانة قتل وإبادة؟ كلها تتشارك ذبح أطفال ونساء وعجائز ومواطني قطاع غزة وبقية مظلومي العالم، فبئس العالم أنتم، وبئس الأمم المتحدة، وبئس الاتحاد الأوروبي، وبئس محافل واشنطن ومواثيقها، وبئس مؤسسات حقوق الانسان الغارقة في بحر مذابح غزة والشرق الأوسط، وجواب الله على هذا الطغيان ليس ببعيد".

قبلان: مقياس الوطنية سيادة لبنان لا العراضات السخيفة
قبلان: مقياس الوطنية سيادة لبنان لا العراضات السخيفة

المركزية

timeمنذ 2 ساعات

  • المركزية

قبلان: مقياس الوطنية سيادة لبنان لا العراضات السخيفة

المركزية - ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، توجه فيها الى أهل الجنوب الأوفياء :"أنتم مدعوون لتأكيد اللحظة الانتخابية في الاستحقاق البلدي كإستفتاء وطني، وأنتم أهل الخيارات الوطنية، ورمز التضحيات السيادية، والثنائي الوطني خشبة الخلاص الوطني، وقوة التصويت رسالة حاسمة على أننا أهل الأرض وحراس القرى الامامية التي شهدت أكبر ملاحم القتال السيادي على أرض الجنوب الضامن لسيادة وطننا العزيز لبنان". وذكر المفتي قبلان، "انطلاقا من الضرورة الوطنية الماسة، "أن السيادة المستعارة لا قيمة لها، وتذكروا دائما أن الإسرائيلي وحش، ونحن لن نكون فريسة لهذا الوحش أبدا إن شاء الله، ولعبة بدائل القوة السيادية هي لعبة فارغة وخطيرة، وهي حتما لا تخدم لبنان". ولفت الى أنه "لا نريد قوة سيادية مشلولة، أو قوة بحكم "غير الموجودة"، وما يقوم به الإسرائيلي من غارات واستباحة وقتل في الجنوب والبقاع والضاحية يدوس كرامة هذا البلد، بل يدفعنا لمراكمة القوة لا التخلي عنها، وجماعة السيادية الجوفاء خونة للدماء اللبنانية والتضحيات الوطنية التاريخية". وتوجه للدولة بالقول:" مقياس الوطنية سيادة لبنان لا العراضات السخيفة، وهنا يجب أن نذكر البعض بأن ضمانات المبعوث الأمريكي "فيليب حبيب" الشهيرة للبنان انتهت باحتلال إسرائيل للعاصمة بيروت وليس العكس، فالأميركي منحاز في المطلق لإسرائيل، والقضية عندنا هي قضية بلد وشعب وتضحيات كبيرة وهائلة ما زال شاهد ركامها واشلائها على الأرض، ومع ذلك للأسف هناك الى الآن من يتعامل مع الجنوب والضاحية والبقاع بنزعة انتقام وبنزعة الترك والتخلي والخنق". وتوجه المفتي قبلان الى أهل الجنوب والبقاع والضاحية:" دولتكم تعاقبكم بسبب تضحياتكم الوطنية، وهذا الشكل من أدائها خطير للغاية، ولا ضمانة فيه أبدا، والخطورة الأشد هي في السياسات المستعارة، ومنها سياسة ترك كوارث هذا البلد ومشاريعه الإنقاذية لصالح أولويات خارجية تريد رأس لبنان، والغريب أن بعض الخارج يتعامل مع لبنان وكأنه بلده، فيما بعض أهل هذا البلد يتعاملون مع لبنان وكأنه بلد الآخرين، فالمواقف الرمادية عار، واللحظة لإنقاذ لبنان، وسياسات الهدف الأخير تدور مدار المصالح الوطنية للعائلة اللبنانية فقط، وإلا البلد سيقع في كارثة أكبر ليس لها نهاية". أما بخصوص مذبحة غزة وحرائق المنطقة ومخاطرها، توجه المفتي قبلان للدول العربية والإسلامية :"الغرق في التبعية الأميركية كَشَفَ المنطقة عن إبادة وخراب هائل، والخراب الأسوأ بطريقه لكل الشرق الأوسط، وهذه غزة تلفظ أنفاسها، وبقية أهل غزة تُذبح من الوريد الى الوريد، وما يجري فيها إبادة وجرائم لا سابق لها في التاريخ، على يد جزّار تل أبيب نتنياهو. وتوجه للعرب والمسلمين :ألا تخافون الله؟ ألا تخجلون من رسول الله؟ ألا يجب أن تبادروا؟ أو تكونوا أحرارا في دنياكم كما تزعمون". ولعواصم العالم، عواصم الحضارة والإنسانية والديموقراطية وحقوق الانسان، قال: أين ضميركم؟ وأين وجدانكم؟ وأين وجع الإنسانية فيكم؟ أما تخشون لعنة السماء؟ أما والله لا تنقضي هذه الدنيا إلا عن لعنة تصيبكم كما أصابت قوم عاد وثمود، أين محافل الإنسانية التي تخفي وراءها ألف ألف ترسانة قتل وإبادة؟ كلها تتشارك ذبح أطفال ونساء وعجائز ومواطني قطاع غزة وبقية مظلومي العالم، فبئس العالم أنتم، وبئس الأمم المتحدة، وبئس الاتحاد الأوروبي، وبئس محافل واشنطن ومواثيقها، وبئس مؤسسات حقوق الانسان الغارقة في بحر مذابح غزة والشرق الأوسط، وجواب الله على هذا الطغيان ليس ببعيد إن شاء الله".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store