logo
ألم يفوق التصور.. الصداع العنقودي أشد من الطلقات النارية

ألم يفوق التصور.. الصداع العنقودي أشد من الطلقات النارية

مصرس١٦-٠٢-٢٠٢٥

كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها علماء معهد ماكس بلانك للأبحاث عن أشد أنواع الألم التي يمكن أن يشعر به الإنسان والتى تفوق آلام جروح الطلقات النارية وكسورالعظام وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
شملت الدراسة الأمريكية 1604 أشخاص يعانون من الصداع العنقودي حيث طلب منهم مقارنة الألم الذي يشعرون به مع أكثر من 12 حالة طبية مؤلمة أخرى بما في ذلك جروح الطعن والنوبات القلبية وكسور العظام وآلام المخاض.واظهرت النتائج أن الصداع العنقودي في المرتبة الأولى من حيث شدة الألم متفوقا على ألم المخاض وآلام جروح الطلقات النارية وكسور العظام وبينما سجلت آلام المخاض 7.2 من 10 على مقياس الألم كانت جروح الطلقات النارية تأتي بعد ذلك ب6 درجات على المقياس.وعلى الرغم من شدة هذه الآلام إلا أن الصداع العنقودي سجل درجات أعلى بكثير في شدة الألم حيث تضمن أيضا آلاما حادة وحارقة على جانب واحد من الرأس تستمر لعدة ساعات وقد تتكرر لأسابيع أو أشهر.ويسبب الصداع العنقودي ألما غير محتمل حول العين وغالبا ما يبدأ وينتهي فجأة ما يجعل مسكنات الألم العادية مثل الباراسيتامول والأيبوبروفين غير فعالة ورغم أن السبب الدقيق لهذا النوع من الصداع لا يزال غير معروف إلا أنه يشخص عادة بين الأشخاص في الثلاثينيات من العمر ويصيب الرجال أكثر من النساء بمعدل يصل إلى 6 أضعاف.وشملت الدراسة أيضا حالة التهاب البنكرياس التي تسبب ألما شديدا في البطن بسبب انتفاخ البنكرياس نتيجة حصوات المرارة أو تناول الكحول وسجلت حالات مثل التهاب المفاصل درجات أقل على مقياس الألم (4 من 10) ما يجعلها أقل شدة مقارنة بالصداع العنقودي وآلام المخاض.وسجل الانزلاق الغضروفي (فتق القرص) الذي يسبب ضغطا على الأعصاب نتيجة انتفاخ الأنسجة الرخوة بين عظام العمود الفقري درجة 5.9. وجاء الصداع النصفي في المرتبة الثامنة بتسجيل 5.4 أما الألم العضلي الليفي المرتبط بخلل في الجهاز العصبي فقد سجل 5. وكان الطعن في الجسم كان أقل إيلاما بنسبة 4.9 وعلى الرغم من أن آلام الطعن تختلف بشكل كبير حسب مكان الإصابة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقياس بسيط بالمنزل يكشف خطر قصور القلب في ثوان
مقياس بسيط بالمنزل يكشف خطر قصور القلب في ثوان

مصراوي

timeمنذ 3 ساعات

  • مصراوي

مقياس بسيط بالمنزل يكشف خطر قصور القلب في ثوان

كشفت دراسة جديدة أن قياسًا بسيطًا يمكن لأي شخص القيام به في المنزل، قد يساعد في تحديد مدى خطر الإصابة بمرض قصور القلب، وهو مرض مهدد للحياة. وأشارت الدراسة إلى أن السمنة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) يزيدان من خطر الإصابة بقصور القلب، لكن التركيز الآن يتجه إلى موقع تراكم الدهون في الجسم، لا الوزن فقط. ووفقًا للباحثين، فإن حجم الخصر يعكس بشكل أفضل وجود الدهون الخطيرة المحيطة بالأعضاء الداخلية، والتي ترتبط بخطر أكبر للإصابة بالمضاعفات القلبية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". وقالت الدكتورة أمرا غويتش من جامعة لوند في السويد، التي قادت الدراسة: "مكان تراكم الدهون، وليس الوزن الكلي، هو المؤشر الأكثر دقة لتحديد خطر قصور القلب". كيف تقيس الخطر؟ ويمكن للمستخدمين قياس خطر الإصابة من خلال حساب نسبة محيط الخصر إلى الطول باستخدام شريط قياس بسيط. وتشير التوصيات الصحية إلى أن محيط الخصر يجب أن يكون أقل من نصف طول الجسم. وتعتبر النسبة الصحية بين 0.4 و0.49، أما إذا زادت عن 0.5، فهذا مؤشر تحذيري لوجود خطر متزايد. الدراسة والنتائج وتابع الباحثون في جامعة مالمو بالسويد 1792 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 45 و73 عامًا على مدى 12 عامًا. شملت العينة أشخاصًا بأوزان وأحوال صحية متنوعة، من بينهم من لديهم سكر دم طبيعي ومن يعانون من مقدمات السكري والسكري. وخلال فترة المتابعة، أصيب 132 مشاركًا بمرض قصور القلب، ووجد الباحثون أن المشاركين الذين كانت نسبة محيط الخصر إلى الطول لديهم 0.65 أو أكثر، كانوا أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بحوالي ثلاثة أضعاف مقارنة بمن لديهم نسب أقل، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم. وذكرت الدكتورة غويتش: "تشير نتائجنا إلى أن نسبة الخصر إلى الطول قد تكون أداة أكثر فعالية من مؤشر كتلة الجسم في التعرف على المرضى المعرضين لخطر قصور القلب، والذين يمكن أن يستفيدوا من برامج علاج السمنة". وأوضحت أن الخطوة المقبلة هي دراسة إمكانية استخدام هذا المقياس في التنبؤ باضطرابات قلبية أخرى على نطاق أوسع.

يجمد الجسد.. فيروس "غرب النيل" يصل بريطانيا لأول مرة
يجمد الجسد.. فيروس "غرب النيل" يصل بريطانيا لأول مرة

مصراوي

timeمنذ 5 ساعات

  • مصراوي

يجمد الجسد.. فيروس "غرب النيل" يصل بريطانيا لأول مرة

أطلق مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة تحذيرات عاجلة بعد تسجيل أول حالة لرصد فيروس "غرب النيل" في بعوض محلي بمنطقة نوتنجهامشاير، ما أثار مخاوف من احتمال انتقال العدوى إلى البشر داخل البلاد. ويعتبر فيروس "غرب النيل" من الفيروسات الخطيرة التي تنتقل عبر بعوض من نوع Aedes vexans، وهو نوع شائع في بريطانيا، حيث عثر على الفيروس في بعوضتين تم فحصهما خلال عام 2023 في الأراضي الرطبة قرب نهر آيدل. وأوضحت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أنها عززت إجراءات المراقبة ومكافحة البعوض في المنطقة، وسط دعوات الخبراء إلى الاستعداد طويل الأمد لمواجهة احتمال انتشار الفيروس، خاصة مع تأثيرات تغير المناخ التي تسهل انتقال الأمراض إلى مناطق جديدة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". أعراض تهدد الصحة العامة ينتقل فيروس "غرب النيل" عبر لدغات البعوض بعد أن يصيب طيورًا مصابة، وقد ينقل العدوى إلى الإنسان. ويعاني نحو 20% من المصابين بأعراض مثل الحمى، الصداع، والطفح الجلدي، فيما قد تتطور الحالات النادرة إلى التهابات خطيرة في الدماغ تؤدي إلى الشلل أو الوفاة. وتعرف الحالة الأخطر باسم «مرض غرب النيل العصبي الغازي» (WNND)، الذي يصيب أقل من 1% من الحالات لكنه قد يكون مميتًا، لا سيما للأطفال وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة. تغير المناخ يوسع نطاق انتشار الفيروس يرى العلماء أن اكتشاف الفيروس في بريطانيا ليس مفاجئًا، إذ إن موجات الحرارة وتغير المناخ يسهلان انتقال مسببات الأمراض إلى مناطق جديدة. وأكد الدكتور أران فولي، متخصص في الأمراض المنقولة، أن المشهد الصحي العالمي يتغير بسرعة، داعياً إلى تعزيز أنظمة المراقبة للكشف المبكر عن هذه التهديدات قبل تحوّلها إلى أوبئة. يذكر أن فيروس "غرب النيل" متواجد في الولايات المتحدة منذ 1999، حيث يصاب به نحو 2000 شخص سنويًا، ويُسجل حوالي 120 حالة وفاة، ومن أشهر ضحاياه الملاكم الإيطالي فابيو كاروسو، الذي أصيب بالشلل بعد تعرّضه للفيروس. ورغم أن مسؤولي الصحة في بريطانيا أكدوا أن خطر الإصابة للجمهور لا يزال منخفضًا، إلا أن ظهور الفيروس محليًا يشكل إنذارًا مهمًا يستوجب الاستعداد لمواجهة أمراض جديدة قد تظهر مستقبلاً.

هيئة التراث تكشف عن أقدم استخدام لـ 'الحَرْمَل' قبل 2700 عام
هيئة التراث تكشف عن أقدم استخدام لـ 'الحَرْمَل' قبل 2700 عام

ترافيل نت

timeمنذ 14 ساعات

  • ترافيل نت

هيئة التراث تكشف عن أقدم استخدام لـ 'الحَرْمَل' قبل 2700 عام

نشر معهد ماكس بلانك لعلم الإنسان التطوري في ألمانيا بالتنسيق مع هيئة التراث وجامعة فينا النمساوية دراسة علمية في مجلة (Communications Biology) العالمية كشفت عن أقدم استخدام موثق لنبات 'الحَرْمَل' (Peganum harmala)، ويعود إلى العصر الحديدي قبل نحو 2700 عام، إذ تم توثيق ذلك من خلال أدوات أثرية عثر عليها في مستوطنة واحة 'قُرَيّة' بمنطقة تبوك. وجاءت هذه الدراسة بتعاونٍ بين هيئة التراث، ومعهد ماكس بلانك لعلم الإنسان التطوري في ألمانيا، وجامعة فيينا في النمسا، ضمن جهود بحثية مشتركة تهدف إلى استكشاف الجوانب العلاجية والاجتماعية للممارسات القديمة في الجزيرة العربية. واعتمد الباحثون في هذه الدراسة العلمية على تحليلات كيميائيّة دقيقة لبقايا عضويّة يندر العثور على بقاياها في السجلات الأثرية، وتم الحصول عليها محفوظة في مباخر من الفخار، أجري عليها تحليل متقدم باستخدام تقنية الكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء – الطيف الكتلي المتوازي (LC-MS/MS)، والتي مكنت من الكشف عن وجود قلويدات نبات 'الحَرْمَل' في داخل هذه الأدوات، ما يعد دليلًا ماديًا مباشرًا مكننا من تحديد نوع النباتات التي استخدمها الناس، وأماكن استخدامها، وكيفية استخدامها، والأسباب التي دفعتهم لاستخدامها لأغراض علاجية. ويُعرف نبات 'الحَرْمَل' في الثقافة المحلية بخصائصه المضادة للبكتيريا، وتأثيراته العلاجية، مما يعزز قيمة هذا الاكتشاف في الربط بين الممارسات القديمة والحياة الثقافية المعاصرة. وأوضحت الهيئة بأن هذا الاكتشاف يؤكد على عمق الجذور التاريخية لهذه التقاليد في الجزيرة العربية، كما تُعد هذه الدراسة إحدى ثمار التعاون البحثي الدولي الذي تقوده هيئة التراث ضمن جهودها لإبراز البعد العلمي والمعرفي للمكتشفات الأثرية في المملكة، وتعزيز حضورها في مختلف مجالات الأبحاث العالمية والمرتبطة بتاريخ الإنسان وثقافته، لتأكد الهيئة على استمرار دعمها للمبادرات العلمية الرائدة التي تسهم في إعادة قراءة تاريخ الجزيرة العربية من منظور علمي حديث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store