logo
ترامب يستهدف بيع أراضي لتمويل حزمة التخفيضات الضريبية

ترامب يستهدف بيع أراضي لتمويل حزمة التخفيضات الضريبية

Economy Plusمنذ يوم واحد

كشف مجلس الشيوخ الأمريكي، مساء الأربعاء، عن إعداد قانون يسمح ببيع ملايين الأفدنة من الأراضي الفيدرالية لتوفير مليارات الدولارات للمساعدة في تمويل حزمة التخفيضات الضريبية للرئيس الأمريكي، بحسب وكالة بلومبرج.
سيتضمن التشريع الجديد بيع نحو 3 ملايين فدان من الأراضي التي تديرها مكتب إدارة الأراضي وهيئة الغابات الأمريكية. يتعين على كل وكالة بيع نسبة صغيرة من مئات ملايين الأفدنة التي تمتلكها، ومن المتوقع أن يجمع هذا الإجراء 10 مليارات دولار على مدى 10 سنوات.
أثار هذا القانون خلافا سياسيا حادا داخل مجلس الشيوخ الأمريكي. كما تم سحب خطة سابقة لبيع نحو 500 ألف فدان من الأراضي الفيدرالية في ولايتي يوتا ونيفادا من مشروع القانون نتيجة للمعارضة، حتى من قبل بعض ممثلي الحزب الجمهوري.
من جانبها، أعلنت المؤسسات البيئية عن غضبها الشديد ورفضها بيع الأراضي المقترحة؛ لأن ذلك يهدد الحياة البرية ويقيد المواطنين من الترفيه في الهواء الطلق والصيد. وعبر باتريك دونيلي، مدير مركز التنوع البيولوجي، عن استيائه قائلاً: 'إنها مأساة أن يتم بيع أكثر من 3 ملايين فدان من أراضينا لبناء قصور فخمة للأثرياء.'
دافع بعض الجمهوريين عن هذا الاقتراح، واعتبروه ضروريا لتوفير مساحات يمكن من خلالها حل أزمة الإسكان ودعم الولايات الغربية. فهم يرون أن استغلال تلك الأراضي اقتصاديا وتحصيل الإيرادات المرتبطة بها سيحقق نموا لتلك الولايات. وبحسب لجنة الطاقة بمجلس الشيوخ، سيسمح باستخدام جزء لا يتعدى 1% من الأراضي لبناء المنازل، الأمر الذي سيدفع لخلق الوظائف ويقلل العجز.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير سياسي: مصر مازالت الحائل لرؤية الشرق الأوسط الجديد وجارٍ محاولة تنفيذه الآن
خبير سياسي: مصر مازالت الحائل لرؤية الشرق الأوسط الجديد وجارٍ محاولة تنفيذه الآن

جريدة المال

timeمنذ 5 ساعات

  • جريدة المال

خبير سياسي: مصر مازالت الحائل لرؤية الشرق الأوسط الجديد وجارٍ محاولة تنفيذه الآن

كشف أحمد كامل البحيري، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عن توقعاته لتطورات الأوضاع في المنطقة على صعيد الهجوم الإسرائيلي والرد الإيراني قائلاً: 'أتوقع أيامًا طويلة وليس ليلة طويلة فقط، وهذا الأمر إطالته وقصره مرتبط بالإجابة على سؤال: هل ستقوم إيران فقط بالتركيز على إسرائيل فقط أم يتسع نطاق الرد على بعض الاستهدافات للمصالح أو القدرات الأمريكية أو محاولة غلق مضيق هرمز، وهو يحتاج لعملية بسيطة عبر زوارق بحرية'. وأضاف خلال لقاء مع برنامج 'كلمة أخيرة' مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: 'كل هذه الأمور سوف تحدد كيف ستتسع العمليات العسكرية وآثارها'. مواصلاً: 'الولايات المتحدة شريك رئيسي في الضربة، خاصة عندما تتحدث إسرائيل عن 200 طائرة قامت بتنفيذ عملية طهران، من بينها F35، حيث إن تل أبيب لا تمتلك هذا الكم من الطائرات، خاصة الـ F35 والـ F15، وهذا يعني اشتراك واشنطن في العملية العسكرية'. أردف: 'بتحليل الأرقام للقدرات الإسرائيلية، هي لا تملك هذا الكم من الطائرات، خاصة الإمكانات الشبحية من طائرات الـ F35، وحجم الاستهدافات الدقيقة، بما يعكس اشتراك سلاح الجو الأمريكي في العمليات العسكرية'. اختتم البحيري في حديثه عن التحديات التي تواجه مصر قائلاً: 'نحن منذ فترة في قلب العاصفة لكن الجديد الآن أن حدود مصر كلها ملتهبة سواء ليبيا أو السودان أو فلسطين أو حتى سوريا واليمن وبعض المناطق في إفريقيا'. مشدداً أن الجديد الآن هو رؤية دولة الاحتلال لمنظومة أمنية جديدة في الشرق الأوسط ولم تخفها تل أبيب أو واشنطن منذ عشر سنوات وتحديداً في 2015، قائلاً: في أعوام 2015 و2016 و2017 وهي ناتو الشرق الأوسط والتي رفضتها مصر حينها وقالت: الأولى تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك الموقعة عام 1950، بالإضافة للرؤية الجديدة لكل من إسرائيل والولايات المتحدة لمنظومة أمن البحر الأحمر، حيث ترغب كل من إسرائيل وواشنطن في إشراك دول غير مشاطئة للبحر الأحمر في منظومة البحر الأحمر الأمنية مثل إثيوبيا وإسرائيل، ومصر وجهة نظرها أن البحر الأحمر بحيرة عربية وسوف يظل كذلك'. واصل: 'هناك ما يسمى بممر داوود الاستراتيجي وإعادة هندسة للسلطة الجديدة في الشرق الأوسط عبر تجديد الجهاديين، وهذا يعني أن الأمر غير قاصر على إحاطة مصر بالصراعات ولكن هناك رؤية جديدة للشرق الأوسط تقوده واشنطن وتل أبيب وموقف معارض مصري، ومن ثم ودون تهويل الحائل الراهن أمام تلك الرؤية هو الموقف المصري سواء في رؤى أمنية جديدة بدأت منذ ناتو الشرق الأوسط والذي تطور لناتو إبراهام وصولاً لموضوع التهجير، وبالتالي الموقف ليس فقط لإحاطة مصر بأزمات وإنما لمشروعات أمنية جديدة تهدد أمن مصر القومي والدول العربية'.

النائب تيسير مطر: ما يحدث فى غزة ليس حربا فحسب بل إبادة جماعية ممنهجة
النائب تيسير مطر: ما يحدث فى غزة ليس حربا فحسب بل إبادة جماعية ممنهجة

اليوم السابع

timeمنذ 5 ساعات

  • اليوم السابع

النائب تيسير مطر: ما يحدث فى غزة ليس حربا فحسب بل إبادة جماعية ممنهجة

أكد النائب تيسير مطر الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، أن ما يحدث في غزة ليس حرباً فحسب، بل إبادة جماعية مُمنهجة، والاحتلال الإسرائيلي يستخدم التجويع سلاحاً، وتقطير المساعدات الإنسانية جريمةٌ في وجه الإنسانية، بغطاء صمت دولي مخزٍ. وأضاف "مطر" في تصريحه لـ "اليوم السابع" أن حرمان أكثر من مليوني إنسان من قوت يومهم ودوائهم وماء شربهم بأيادي الاحتلال ليست سياسة أمنية، بل عقاب جماعي ينتهك كل مواثيق القانون الدولي، ويُجرمه ضمير البشرية، مشددا على أنه في هذا المشهد الدموي تقف مصر شامخة كحارس للقضية الفلسطينية، ومعبر رفح شاهد على العزيمة المصرية رغم الضغوط الهائلة، واستكمل قائلا: الرفض المصري صاعقٌ لمشاريع التهجير ولقد قالها الرئيس السيسي للعالم: "لا للتهجير.. فلسطين لأهلها". هذا الموقف ثابتٌ، وهو خطٌ أحمر. وأشار إلى أن الدبلوماسية المصرية لا تنام، من الأمم المتحدة إلى القمم العربية والإسلامية، مصر تحارب بالكلمة والحق لفضح جرائم الاحتلال وكسر الحصار، مؤكدا على أن الشارع المصري شريكٌ في المعركة، قوافل التبرعات الشعبية من طعام ودواء هى رسالة واضحة مضمونها شعب مصر قلباً وقالباً مع إخوته في غزة. كما طالب محاسبة دولية فورية لقادة الاحتلال بتهمة التجويع المتعمد كجريمة حرب وكسر الحصار الآن بفتح كافة المعابر أمام مساعدات غير مشروطة، وإجبار إسرائيل على الالتزام بقرارات الأمم المتحدة.

بعد القصف الإسرائيلي.. رئيس الطاقة الذرية الإيرانية: لم يحدث أي تسرب إشعاعي في منشأة نطنز النووية
بعد القصف الإسرائيلي.. رئيس الطاقة الذرية الإيرانية: لم يحدث أي تسرب إشعاعي في منشأة نطنز النووية

جريدة المال

timeمنذ 7 ساعات

  • جريدة المال

بعد القصف الإسرائيلي.. رئيس الطاقة الذرية الإيرانية: لم يحدث أي تسرب إشعاعي في منشأة نطنز النووية

أعلن محمد إسلامي، نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أنه لم يحدث أي تسرب إشعاعي في منشأة نطنز النووية نتيجة الهجوم الصهيوني الأخير، بحيث يثير قلق المواطنين. وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية، أن إسلامي أوضح أنه في فجر اليوم، وبالتزامن مع الهجوم الإرهابي للكيان الصهيوني على طهران، تعرض موقع الشهيد أحمدي روشن في نطنز لهجمات متكررة، نفذت وفق مخطط معدّ سلفًا بهدف إحداث أكبر قدر من الأضرار في المنشآت النووية. وأضاف: "لحسن الحظ، كانت الأضرار على سطح الأرض ولم تُسفر عن أي خسائر بشرية، ولم يسجل أي تسّب إشعاعي يهدد سلامة المواطنين، وبفضل الله، لم نواجه أضراراً كبيرة. ونعكف حاليا على إجراء تقييم دقيق لحجم الخسائر. وأشار إلى أن هذا الهجوم هو عمل إرهابي من جانب الكيان الصهيوني الذي أثبت اليوم مجددًا طبيعته الدموية والمعادية للإنسانية، ولم يعد هناك مجال لإنكار ذلك. أما المؤسسات الدولية التي تُفترض أن تكون حامية للسلام، فهي للأسف واقعة تحت نفوذ النظام الاستكباري والصهيوني، ولا تلعب أي دور يُذكر في دعم السلم والأمن الدوليين. وتابع إسلامي: لطالما قام هذا الكيان، بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، بخطوات وقحة لتقويض السلام والأمن العالميين. وقد أبلغنا مراراً هذه التهديدات والانتهاكات عبر وزارة الخارجية إلى الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن لم نسمع أي إدانة واضحة لهذا الكيان المعتدي. وشدد على أن مسيرتنا واضحة وأطر برامجنا محددة، ولن تؤثر هذه الهجمات على إرادتنا وعملنا، بل على العكس، زادت عزيمة كوادرنا وإيمانهم ونشاطهم في جميع المواقع النووية. إننا نطمئن الشعب الإيراني العزيز بأننا ثابتون حتى آخر قطرة دم، ولن نتراجع لحظة عن طريقنا، بل سنواصل هذه المسيرة بكل قوة. وقال إسلامي: إن هذه الدماء الطاهرة تزيد شجرة هذا الوطن ثباتًا وعمقًا وازدهارًا. وبفضل الله، وبرغم أنف الأعداء، بلغنا اليوم أعلى درجات التطور في التقنيات النووية. أضاف: هذه المعرفة لم تعد مجرد علم على الورق، بل باتت مغروسة في أعماق نفوسنا، استشهاد هؤلاء العلماء ليس نهاية الطريق، بل بداية عهد جديد، فهؤلاء الشهداء كانوا أساتذة لمئات الطلاب والمتخصصين الذين باتوا اليوم حملة الراية، ولن تزيدنا اعتداءات العدو إلا تماسكاً وتصميماً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store