السبت القادم... أهم مؤتمر في مجال الصيادلة والرعاية الطبية بالسعودية
تنظم الهيئة العامة للغذاء بالتعاون مع جامعة الملك سعود، فعاليات المؤتمر Crossroads أي مفترق الطرق، على أن يتم المؤتمر في تمام يومي السبت والأحد الموافقين ١٠ و ١١ مايو.
سيحضر هذا المؤتمر نخبة كبيرو من المتخصصين في مجال الرعاية الطبية، وفي مجال الصيدلة، ويتم الإعلان عن إتاحة فرص للشباب الخريجين في هذا المجال.
كما أن المؤتمر سوق يناقش أبرز القضايا الأساسية المستقبلية في الرعاية الصحية والصيدلة، ومنها: التجارب السريرية، وصناعة الأدوية.
يتخلل المؤتمر بعض من الجلسات الحوارية التي تناقش مواضيع مثل: دور الصيدلانية في المنظومة الصحية، دراسة التوافق بين القطاعين العام والخاص، وهذا يأتي وفق الرؤية التي تحددها المملكة لعام ٢٠٣٠.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الصباح العربي
السبت القادم... أهم مؤتمر في مجال الصيادلة والرعاية الطبية بالسعودية
تنظم الهيئة العامة للغذاء بالتعاون مع جامعة الملك سعود، فعاليات المؤتمر Crossroads أي مفترق الطرق، على أن يتم المؤتمر في تمام يومي السبت والأحد الموافقين ١٠ و ١١ مايو. سيحضر هذا المؤتمر نخبة كبيرو من المتخصصين في مجال الرعاية الطبية، وفي مجال الصيدلة، ويتم الإعلان عن إتاحة فرص للشباب الخريجين في هذا المجال. كما أن المؤتمر سوق يناقش أبرز القضايا الأساسية المستقبلية في الرعاية الصحية والصيدلة، ومنها: التجارب السريرية، وصناعة الأدوية. يتخلل المؤتمر بعض من الجلسات الحوارية التي تناقش مواضيع مثل: دور الصيدلانية في المنظومة الصحية، دراسة التوافق بين القطاعين العام والخاص، وهذا يأتي وفق الرؤية التي تحددها المملكة لعام ٢٠٣٠.

مصرس
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- مصرس
يُنشط «حارس الجينوم» ويُصلح الحمض النووي.. 4 دراسات علمية تكشف أسرار الصيام
يُظهر الملايين من المسلمين حول العالم خلال شهر رمضان، قوة الإرادة والإيمان من خلال الامتناع عن تناول الطعام والشراب من شروق الشمس إلى غروبها، ومع التزامهم بهذه العبادة، تزايدت الاهتمامات العلمية باستكشاف فوائدها الصحية، وقد كانت موضوعًا للعديد من الدراسات التى نُشرت مؤخرًا في دوريات علمية متعددة. اتفقت هذه الدراسات على أن الصيام في شهر رمضان، الذي يمكن اعتباره نوعًا من النمط الغذائي المعروف باسم «الصيام المتقطع»، ليس فقط عبادة دينية بل قد يحمل أيضًا فوائد كبيرة للصحة العامة.◄ الصيام والصحة العامةإحدى هذه الدراسات، التي نُشرت فى دورية «ساينتفيك ريبورتيز»، توصلت إلى أن نمط الصيام فى رمضان قد يكون له تأثير إيجابى على طول العمر والوقاية من الأمراض المزمنة.استخدمت هذه الدراسة، التي أُجريت بواسطة فريق بحثى من جامعة الملك سعود بالسعودية، الفئران المصابة بالسمنة وغير المصابة بها لتقييم تأثير الصيام عليها.ووجد الباحثون أنه أثر بشكل ملحوظ على تحسين بعض المؤشرات الأيضية المهمة، مثل خفض مستويات عامل النمو الشبيه بالإنسولين «IGF-1» وتقليل مستويات البروتين المستهدف للراباميسين «mTOR»، مما يعزز بدوره من مقاومة الجسم للالتهابات والأكسدة.◄ اقرأ أيضًا | رمضان 2025.. طريقة تحضير أقراص السبانخ المقلية◄ خفض مستويات IGF-1 وmTORوالبروتين «IGF-1» ينظم النمو والتكاثر الخلوى، ولكنه يرتبط أيضًا بزيادة عمليات الشيخوخة والتأثيرات الالتهابية عند ارتفاع مستوياته، وعند انخفاض مستويات هذا البروتين، يقل نشاط مسار إشارات النمو المرتبط به، مما يقلل تحفيز الخلايا على الانقسام ويسمح بتفعيل آليات إصلاح الأضرار، كما أن انخفاض مستوياته يعزز عملية «الالتهام الذاتى»، حيث تُدمر الخلايا التالفة وتُجدد مكوناتها، ما يقلل من تراكم المنتجات الضارة مثل الجذور الحرة.أما البروتين «mTOR»، فهو مسئول عن تنظيم النمو الخلوى وتكاثر الخلايا استجابةً للعناصر الغذائية المتاحة، وعندما يكون هذا البروتين نشطًا بشكل مفرط، يعزز نمو الخلايا ويزيد من متطلبات الطاقة، تقليل نشاط هذا البروتين يؤدى إلى إبطاء النمو الخلوى ويقلل من إنتاج الجذور الحرة والالتهابات.◄ تعزيز إصلاح الحمض النوويوأظهرت الدراسة ذاتها، أن الصيام يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجينات المسئولة عن إصلاح الحمض النووى، مثل الجين «TP53»، الذى يُعرف باسم «حارس الجينوم» لدوره فى حماية الخلايا من التلف ومنع تكوين الأورام.ويساعد الجين «TP53»، فى إصلاح الأضرار التى قد تحدث فى الحمض النووى بسبب عوامل مثل الإشعاع والسموم، فإذا كان الضرر لا يمكن إصلاحه، فإنه يفعل عملية موت الخلايا المبرمج للتخلص من الخلايا التالفة، ويحفز الصيام عملية الالتهام الذاتى، مما يعزز استقرار الجينوم ويحمى الخلايا.◄ تعزيز صحة العظاموتناولت دراسة أخرى لفريق بحثى من عدة جامعات سعودية، تأثير الصيام مع ممارسة التمارين الرياضية على صحة العظام.واستخدمت الدراسة، التى نُشرت فى دورية «فورنتيرز»، نموذج الفئران التى خضعت لاستئصال المبايض لمحاكاة حالة ما بعد انقطاع الطمث عند النساء.وجمعت النتائج تأثير الصيام مع التمارين الرياضية المعتدلة، ولاحظ الباحثون أن الصيام ساهم فى تحسين مستوى المعادن فى العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، وأشارت إلى أن الصيام مع التمارين الرياضية قد يكون خيارًا وقائيًا فَعَّالًا ضد هشاشة العظام.◄ فوائد لمرضى السكري النوع الثانيوكشفت دراسة أخرى نُشرت فى مجلة «التغذية السريرية»، أن صيام رمضان يؤثر بشكل إيجابى على مرضى السكري من النوع الثانى، قام الفريق الطبى من مستشفى بوخوم بألمانيا بدراسة مجموعة من مرضى السكرى خلال شهر رمضان، ووجدوا أن الصيام ساهم فى تحسين وظائف الكبد وتقليل الوزن دون التأثير السلبي على توازن السكر بالدم، ورغم أن هذه الفوائد كانت مؤقتة وتلاشت بعد انتهاء الصيام، إلا أن النتائج تُعد واعدة، مع توصية بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحقيق الفوائد المستدامة.◄ تغييرات في التمثيل الغذائيوتناولت دراسة رابعة من جامعة الشارقة، التغيرات التى تحدث فى التمثيل الغذائى للجسم خلال شهر رمضان، وأظهرت النتائج التى نُشرت فى دورية «التغذية والتمثيل الغذائى»، انخفاضًا فى عدة مكونات غذائية بالدم، مثل الأحماض الأمينية الهيستيدين والفينيل ألانين والتربتوفان، مما يشير إلى أن الصيام يُحسن عملية الأيض. كما لوحظ انخفاض فى مستويات الكورتيزول، هرمون الإجهاد، وهو ما قد يفسر شعور الصائمين بالهدوء النفسى أثناء الصيام. وإذا كانت هذه الدراسات قد ركزت على صيام رمضان، فإنها قد تُلهم الأطباء والباحثين لتطوير استراتيجيات صحية دائمة تستند إلى أن الصيام المتقطع كنمط غذائى مفيد للصحة العامة، ليس فقط لمكافحة الأمراض المزمنة مثل السكرى والسمنة، بل أيضًا لتعزيز طول العمر وصحة الجسم.


أخبار مصر
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- أخبار مصر
للصيام تأثيراتٌ إيجابية على المناعة والساعة البيولوجية للجسم.. تعرفي عليها #الصيام
الصيام هو أحد أركان الإسلام الخمسة؛ والغاية منه، تعلَم الالتزام وضبط النفس والتضحية والتفكير في الفقراء والمحتاجين. هذا من الناحية الدينية والروحية؛ إما إذا ما أردنا البحث في فوائد الشهر الفضيل على الجانب الصحي، فهناك العديد من الفوائد الصحية التي يمكن للصائم التمتع بها، شريطة الحرص على تناول الأطعمة الصحية خلال ساعات الإفطار والسحور، واتباع نمط حياة صحي يشمل الحركة الدائمة والنوم الجيد.يجب أن يحرص الصائمون على تناول وجبة إفطار تتميز بتنَوع العناصر الغذائية؛ فذلك يسمح للجسم بالانتقال إلى حرق الدهون، بدلًا من الغلوكوز، للحصول على الطاقة، مما يُسهم في الحفاظ على الكتلة العضلية وثبات الوزن. كما يفيد النظام الغذائي المتوازن في السيطرة على مستويات السكر والكوليسترول في الدم، ما ينعكس بالفائدة أيضًا في قدرة الجسم على التعامل مع مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. إضافةً إلى ذلك، يجب الإكثار من شرب الماء للحفاظ على نسبة السوائل في الجسم والحد من الإفراط في تناول الطعام، وفق ما يفيد موقع مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي. ويؤكد الموقع المختص أن الصيام قد يساعد أيضًا على تحسين المزاج. فعلى الرغم من الصعوبة التي يعانيها الصائمون لتعويد الجسم على الروتين الجديد في البداية، لكن سرعان ما تبدأ النفسية بالتحسن بعد بضعة أيام، عندما يتكيف الجسم مع نمط الأكل والشرب، ويبدأ بإنتاج كمياتٍ أكبر من الإندورفين.ليس ذلك فحسب؛ فللصيام تأثيراتٌ إيجابية كبيرة ومهمة لجهة تحسين المناعة وضبط ساعة الجسم البيولوجية. فما رأيكِ عزيزتي لو نخوض أكثر في تفاصيل هاتين الميزتين، ونطَلع عليها من 'كليفلاند كلينك أبوظبي' واستشاري مختص في اضطرابات النوم من جامعة الملك سعود؟الصيام والمناعةبيَنت دراسةٌ أجراها باحثون في جامعة ساوثرن كاليفورنيا، أن الصيام لساعاتٍ طويلة يُجدَد نشاط جهاز المناعة من خلال تحفيزه لإنتاج خلايا جديدة. فعندما يبدأ المرء بالصيام، يعمد الجسم مبدئيًا إلى تدمير عددٍ من خلايا الدم البيضاء؛ كما يبدأ بشكلٍ طبيعي، في توفير الطاقة بعدة وسائل، ومنها التخلص من الخلايا الميتة أو التالفة التي لا يحتاجها الجسم. لكنه سرعان ما يعود لتحفيز إنتاج خلايا جديدة، مما يؤدي إلى تعزيز كفاءة الجهاز المناعي وتقويته.بعد نتائج هذه الدراسة، أُجريت المزيد من الأبحاث حول تأثير الصيام المتقطع، أي الصيام الذي يستمر لمدة 16 ساعة في اليوم أو أكثر؛ وأظهرت تلك الأبحاث أن خلايا الجسم التي تدعم الاستجابة المناعية وتهاجم الكائنات الدقيقة المُسببة للأمراض، تغادر مجرى الدم عندما يتوقف الإنسان عن تناول الطعام وينخفض فيه مستوى المواد الغذائية، وتلجأ إلى نخاع العظم، المعروف بغناه بالمواد الغذائية، لتبدأ بالتكاثر وتعزيز طاقتها ونشاطها وقدرتها على حماية الجسم من العدوى.تستمر ساعات الإفطار التي يُسمح فيها للصائمون بتناول الطعام هذا العام لعدة ساعات، وهي فترةٌ يمكنكِ خلالها القيام بالكثير من الأمور لتعزيز كفاءة جهازكِ المناعي. إنما من المهم الحرص على اختيار الأطعمة المناسبة لوجبة الإفطار (وكذلك السحور) التي تحتوي على الفيتامينات والعناصر الغذائية الرئيسية، لأنها تؤثر بشكلٍ مباشر على المناعة وتساعد في محاربة بعض الأمراض. بالمقابل، فإن تناول الأطعمة غير الصحية يُضعف مناعتكِ ويجعلكِ عرضةً لهجوم الفيروسات والجراثيم.لنبدأ بفيتامين 'سي'، وهو من أهم العناصر الغذائية التي تفيد في تعزيز المناعة؛ يمكنكِ الحصول عليه من الحمضيات والفراولة والفليفلة الملونة والبقدونس والبروكولي. ومن المهم الحصول على الكميات اللازمة منه يوميًا لأن الجسم لا يستطيع تخزينه أو إنتاجه.أما فيتامين 'ب6' الذي يُعزَز التفاعلات الكيميائية الحيوية الموجودة في الجهاز المناعي، فيوجد في الموز والخضار الورقية والحمّص؛ فيما يتوفر فيتامين 'إي' في المكسرات والبذور وهو مضاد أكسدة قوي ويُعزَز قدرة الجسم على محاربة العدوى. كذلك تُعدَ الأحماض الدهنية 'أوميغا 3' (السمك الدهني) ومضادات الأكسدة (المكسرات والبذور) والحديد (اللحوم والبروكولي) أيضًا من العناصر الغذائية الرئيسية التي يجب أن تتضمنها حميتكِ الغذائية خلال شهر رمضان، للمساعدة على محاربة المرض.بالمقابل ينصحكِ الخبراء بوجوب الامتناع عن تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدسم على الإفطار، كونها ترفع من نسب السكر والكوليسترول في الدم، كما أن لها تأثيرًا سلبيًا على المناعة. فقد يُثبَط ارتفاع السكر في الدم عمل الجهاز المناعي، من خلال التأثير على الخلايا التي تحارب البكتيريا؛ كما تبيَن أن الأطعمة المقلية والغنية بالملح تُسبَب الإنتانات في الأمعاء وتؤثر على عمل الجهاز المناعي.التحذير ذاته يتعلق بضرورة تقليل استهلاك الأطعمة المُصنعة، مهما كانت مغرية وشهية؛ لأن لها تأثيرٌ سلبي على المناعة، واللحوم الحمراء لأنها تزيد من خطر الإنتانات. إسعِ لنظامٍ غذائي صحي ومتوازن في رمضان، لضمان تعزيز مناعتكِ ومناعة من تحبين.الصيام والساعة البيولوجية للجسميؤكد الدكتور أحمد سالم باهمام؛ أستاذ واستشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم، ومدير المركز الجامعي لطب وأبحاث النوم في جامعة الملك سعود على الفوائد المتعددة التي يمكن أن نجنيها من أداء فريضة الصيام في رمضان. منها الفائدة الخاصة بساعة الجسم البيولوجية، والتي على غرار ما يُشاع، فإنها تنتظم بشكلٍ جيد خلال الشهر الفضيل.متى يحدث خللٌ في الساعة البيولوجية للجسم؟ عندما نقوم باتباع بعض السلوكيات الخاطئة وتغيير نمط الحياة الذي يصاحب شهر الصيام، ما يؤثر على الساعة البيولوجية والنوم أيضًا، والإخلال ببعض وظائف الجسم المهمة. لذلك يستعرض الدكتور باهمام…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه