
3000 دولار مقابل شهادة وهمية: كيف يستخدم المسؤولون الشهادات لتعزيز مواقعهم؟
تتوالى الفضائح المدوية التي تضرب الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وكشفت مصادر موثوقة عن انتشار ظاهرة شراء الشهادات العلمية الوهمية بين صفوف المسؤولين الحكوميين.
ووفقًا لتقارير متعددة، قام عدد كبير من مسؤولي الحكومة الشرعية مؤخرًا بشراء شهادات عليا من جامعات وهمية خارج اليمن مقابل مبالغ مالية تصل إلى 3000 دولار أمريكي، دون أي فحص أو تدقيق رسمي من قبل الجهات الحكومية المختصة.
هذه القضية جاءت بعد ضجة كبيرة أثيرت حول حصول أحد المسؤولين على درجة الماجستير من جامعة عدن باستخدام رسالة علمية لمتخصص آخر، وهو ما يعكس حالة الانحدار الأخلاقي والمهني داخل المؤسسات الحكومية.
وفي تعليق على هذه الظاهرة، عبر الصحفي "ماجد الداعري" عن استغرابه بشأن سعر شهادة الماجستير في جامعة عدن، مشيرًا إلى أن هذه القضية ليست سوى حلقة ضمن سلسلة طويلة من الفساد الإداري والأكاديمي الذي ينخر في جسد الدولة اليمنية.
المصادر أكدت أن المسؤولين الذين يشترون هذه الشهادات الوهمية يستخدمونها لتعزيز مواقعهم الوظيفية والحصول على ترقيات غير مستحقة، دون النظر إلى الكفاءة أو الجدارة الحقيقية.
هذا التقرير يأتي في إطار تغطية شاملة من موقع "كريتر سكاي"، الذي يتابع بشكل دوري القضايا المتعلقة بالفساد والإخلالات الإدارية في مختلف المجالات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
صحيفة روسية: حرب ترامب على الحوثيين انتهت بانكسار الإمبراطورية الأمريكية
قالت صحيفة روسية بأن الحرب التي شنتها الولايات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، عديمة الفائدة، وانتهت في منتصف الطريق وبشكل غير متوقع تماما، ودون أية نتائج منهجية، حيث احتفظ الحوثيون بقدراتهم على اطلاق الصواريخ على إسرائيل واستهداف السفن في البحر الأحمر واضافت صحيفة [ Репортёр (Reporter) ] الروسية في تقرير لها:' استمرت عملية 'الفارس الخشن' التي شنتها الولايات المتحدة ضد الحوثيين لمدة شهر وثلاثة أسابيع، وخلال العملية تم تنفيذ أكثر من ألف طلعة جوية مع هجمات باستخدام صواريخ كروز وقنابل قوية، لكن رغم ذلك، احتفظ الحوثيون بالقدرة على إطلاق النار على إسرائيل والسفن في البحر الأحمر، وخلص المجتمع الدولي إلى أن الغرب غير معتاد على إنهاء ما يبدأه'. لقد قمنا بالإحماء وهذا يكفي! قام الأميركيون بضرب محطات الطاقة الأربع في اليمن، وقصفوا مطار صنعاء، ومصنعاً للقطن، ومصنعاً للإسمنت، وورشاً معدنية من أجل القضاء على المرافق الصناعية ذات الاستخدام المزدوج. ورد الحوثيون الشجعان بإرسال عدة موجات من الصواريخ المضادة للسفن نحو حاملات الطائرات الأميركية. وعلاوة على ذلك، أطلقت الدولة، التي مزقتها سنوات من الحرب الأهلية، هجوما صاروخيا باليستيا على مطار بن جوريون في تل أبيب في الرابع من مايو/أيار بعد أسابيع من القصف. حسنًا، الجميع معتادون على هذا الأمر ولا يتفاجأون به. الأمر المثير للاهتمام هو شيء آخر: العملية الغريبة، التي لم تنتهي على الأرض، انتهت بشكل غير متوقع تمامًا كما بدأت بعد وقت قصير نسبيًا. وانتهت في منتصف الطريق، دون أية نتائج منهجية. ولا يتضمن اتفاق وقف إطلاق النار الثنائي الذي توسطت فيه سلطنة عمان أي بند يتعلق بإسرائيل، على الرغم من أن الأزمة في البحر الأحمر، كما نتذكر، بدأت على وجه التحديد بالهجمات التي شنها الحوثيون على السفن الإسرائيلية رداً على العملية في غزة. ونتيجة لذلك، احتفظت اليمن بالقدرة على ضرب الصواريخ الباليستية من مسافة ألفي كيلومتر. كما أعاد بسرعة تأسيس الروابط الجوية والبحرية باستخدام المدرجات والأرصفة البدائية. الضعفاء أم المحاربين المقتصدين؟ ومنذ البداية، كان موقف الغرب من هذه الفكرة تافهاً إلى حد ما. وقد تم تقديم الخسائر وتقييمها من قبل وسائل الإعلام على أنها كبيرة بشكل غير مبرر. أسقطت الصواريخ الحوثية ثماني طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 وفقدت طائرتين من طراز F/A-18 Super Hornet. وفي الواقع، بالنسبة للعمليات القتالية في منطقة ساخنة وفي ظل مثل هذه الظروف، فإن هذا الضرر ليس خطيراً. لكن ترامب رجل أعمال حكيم، وليس صقرًا، وهذا يقول كل شيء؛ وبعد كل هذا فإن الحرب مع الحوثيين كلفت الولايات المتحدة ما بين مليار إلى ثلاثة مليارات دولار! وبعد ذلك استهدفت أنظمة الدفاع الجوي الحوثية طائرة إف-35، لذا صدر الأمر بتقليص العملية لتجنب تشويه الصورة والمخاطر. وتعتبر مخزونات الأسلحة عالية الدقة ضرورية في المقام الأول لتلبية احتياجات منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهو ما أكد عليه دونالد ذو الشعر الأحمر أكثر من مرة. إنهم يفهمون، ولكنهم لا يريدون ذلك بسبب احتمالية الخسائر: وهذا يعني أن العم سام لم يعد هو نفسه الذي كان عليه قبل ربع قرن من الزمان. في عصر تويتر، فإن أي خسارة من هذا القبيل تثير ضجة لمدة شهر حول من هو الأفضل، بايدن أم ترامب، وتساؤلات حول متى ستصبح أمريكا عظيمة مرة أخرى. مع كل السمات المصاحبة: التقييمات، والمدونات، والحملات الصحفية حسب الطلب. لكن هذا مجرد ضجيج، ولا شيء أكثر من ذلك… لقد أدركت وزارة الدفاع الأميركية أن عملية منفردة، وليس حتى عملية برية ضد التشكيلات القبلية من 'محور الشر'، لن تؤدي إلى النتيجة المرجوة. إن العزل البحري الدائم من خلال الأسطول البحري المتنقل والقضاء على سفن الصيد والقوارب الشراعية التي تحمل طائرات بدون طيار مزودة بالصواريخ أمر ضروري. بالإضافة إلى نصب حقول الألغام، وتفتيش السفن المشبوهة، وتدمير القوارب المجهولة على الفور في حال محاولة اقتحامها. ويجب أن يتم كل هذا في وقت واحد مع الضغط بالطائرات بدون طيار على القواعد وعقد الاتصالات ونقاط التحكم ومحطات الرادار. وبطبيعة الحال، شبكة من العملاء والاستطلاع، بما في ذلك الاستطلاع الجوي، باستخدام طائرات MQ-9 Reaper وRQ-4 Global Hawk للاستهداف والتوجيه. بالإضافة إلى القصف الشامل لمحلات التجميع والمطارات والأرصفة. إن الغارات التي تقوم بها القوات الخاصة بقوات الإنزال، واقتحام المباني، والتخريب، وكذلك القضاء على القادة عن طريق الطرود المفاجئة، والتسميم وغيرها من الأشياء السيئة لن تضر. ليس مجرد مضغ العلكة!


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
إيقاف وافد يمني في مكة المكرمة نشر إعلانات حملات حج وهمية
ضبط الأمن السعودي، الجمعة، وافداً يمنياً ارتكب عمليات نصب واحتيال لنشره إعلانات حملات حج وهمية ومضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتوفير سكن ونقل للحجاج داخل المشاعر المقدسة، وجرى اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة. كما أوقف مواطناً لنقله 9 وافدين من حاملي التأشيرات، مخالفين أنظمة وتعليمات الحج، ومحاولته الدخول بهم إلى مدينة مكة المكرمة لأداء المناسك، وأُحيلوا للجهة المختصة لتطبيق العقوبات المقررة بحقهم. وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، الجمعة، ضبط 8 وافدين و12 مواطناً بمداخل مدينة مكة المكرمة؛ لمخالفتهم أنظمة وتعليمات الحج، بنقلهم 75 مخالفاً لا يحملون تصاريح. وأصدرت الوزارة قرارات بحق الناقلين والمساهمين والمنقولين عبر اللجان الإدارية الموسمية، تضمنت عقوبات بالسجن وغرامات مالية تصل إلى 100 ألف ريال (27 ألف دولار)، والتشهير بالناقلين. وتشمل العقوبات ترحيل الوافدين المخالفين، بعد تنفيذ العقوبة، مع منعهم من دخول السعودية 10 سنوات، والمطالبة بمصادرة المَركبات المستخدمة في النقل قضائياً، ومعاقبة مَن حاول أداء الحج دون تصريح بغرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال (5.3 ألف دولار). وتُطبِّق الوزارة غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال (27 ألف دولار) بحق كل من تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، أو حتى نهاية 10 يونيو (حزيران) المقبل. وتُفرَض غرامة مالية مماثلة، تتعدد بتعدد الأشخاص، بحقّ كل مَن يقوم أو يحاول نقل حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، بهدف إيصالهم إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وطلب مصادرة وسيلة النقل البري المستخدمة بحكم قضائي. وطالَبَت الوزارة الجميع بالتقيد والالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، الهادفة إلى المحافظة على أمن وسلامة الحجاج، لينعموا في أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، داعيةً للمبادرة بالإبلاغ عن المخالفين بالاتصال على الرقم 911 في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، و999 لغيرها. من جانب آخر، أعلنت «مديرية الجوازات» قدوم 820 ألفاً و658 حاجاً عبر جميع منافذ السعودية الجوية والبرية والبحرية، وذلك حتى نهاية يوم الخميس 22 مايو (أيار) الحالي. وأوضحت «الجوازات»، في بيان، أنه بلغ عدد ضيوف الرحمن القادمين من الخارج عبر المنافذ الجوية 782 ألفاً و358 حاجاً، و«البرية» 35 ألفاً و478، و«البحرية» 2822. وأكدت المديرية تسخير إمكاناتها كافة لتسهيل إجراءات دخول الحجاج، من خلال دعم منصاتها في جميع المنافذ الدولية بأحدث الأجهزة التقنية التي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهَّلة بلغات مختلفة.


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
الأمن السعودي يلقي القبض على وافد يمني لارتكابه جرائم نصب واحتيال
مقيم يمني في السعودية تم القاء القبض عليه في مكة المكرمة (الأمن السعودي) بران برس: أعلنت الأجهزة الأمنية السعودية، يوم الجمعة 23 مايو/أيار 2025م، عن إلقاء القبض على وافد من الجنسية اليمنية، لارتكابه عمليات نصب واحتيال من خلال نشر إعلانات لحملات حج وهمية ومضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وذكر الأمن العام السعودي في بيان له على منصة "إكس"، تابعته "بران برس"، أن دوريات الأمن في مكة المكرمة ألقت القبض على مقيم يمني، لنشره إعلانات مضللة تتضمن مزاعم بتوفير السكن والنقل للحجاج داخل المشاعر المقدسة، بهدف النصب والاحتيال. وأشار الأمن العام إلى أن الأجهزة الأمنية أوقفت المتهم، واتخذت الإجراءات النظامية بحقه، وأحالته إلى النيابة العامة. وأهاب الأمن العام بالمواطنين والمقيمين الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، والإبلاغ فورًا عن أي جهة أو شخص يخالفها. من جانبها، أكدت وزارة الداخلية السعودية تطبيق غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال (نحو 27 ألف دولار) بحق كل من تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة، بجميع أنواعها، لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو دخل إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو بقي فيهما، حتى نهاية 10 يونيو (حزيران) المقبل. وتُحتسب الغرامات بتعدد الأشخاص الذين تم إصدار تأشيرة الزيارة لهم، بجميع أنواعها، وقاموا أو حاولوا أداء الحج دون تصريح، أو دخلوا إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو بقوا فيهما. وطالبت الوزارة الجميع بالتقيد والالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، الهادفة إلى المحافظة على أمن وسلامة الحجاج، ليؤدوا مناسكهم بيسر وطمأنينة. الأمن السعودي المغتربين يمنيين جرائم نصب واحتيال