
فيديوهات قص شوارب الدروز تزيد الغضب في سوريا
السويداء
.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل 12 مدنيا درزيا في عمليات إعدام ميدانية نفذتها قوات الأمن السورية في مضافة بمدينة السويداء، التي دخلتها في وقت سابق من اليوم الثلاثاء.
بما يسمو نفسهم الجيش يقصون شوارب الرجال الدروز الذين تم القبض عليهم في السويداء.
والين الإسلام في هذا التصرف حتى الرسول الكريم والصحابه عندما يحصلون على أسرى في حروبهم يحسنوا معاملتهم
pic.twitter.com/trsqDHjC81
— Reem Alalwi🇴🇲 (@ReemAlalwi16517)
July 15, 2025
وأشار إلى أنه جرى تداول مقاطع لعمليات إذلال عبر "قص شوارب"، عدد من الرجال عنوة.
زعيم الدروز بسوريا يطالب بتدخل عسكري دولي في البلاد: لا نثق بالحكومة
إسرائيل تعلن بدء قصف الجيش السوري في السويداء.. ودمشق ترفع راية وقف إطلاق النار
اشتباكات السويداء في سوريا
وأظهر مقطع مصور انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، أشخاصا يرتدون ملابس مدنية مضرجين بالدماء داخل مضافة آل رضوان في مدينة السويداء، طرح بعضهم أرضا وآخرون على أرائك، وبجانبهم صور لمشايخ دروز ملقاة على الأرض وأثاث مخرب ومبعثر.
جيش السوري يحلقون شوارب رجل درزي كبير في العمر ماهو الفرق بين جيش احمد شرع و جيش بشار اسد ؟؟؟؟
pic.twitter.com/3LFXMlROKh
— 🥀🥀🥀سيرين (@sousou987655453)
July 15, 2025
وبدأ التوتر يوم الأحد عندما شهدت محافظة السويداء جنوبي سوريا، اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من الدروز وعشائر البدو، بعد حادثة سلب على طريق دمشق-السويداء، تلاها سلسلة من عمليات الخطف المتبادل بين الطرفين واشتباكات أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، وقطع طريق دمشق-السويداء الدولي وانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من المحافظة.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية صباح الاثنين أنها باشرت بالتنسيق مع وزارة الداخلية نشر وحداتها العسكرية المتخصصة بالمناطق المتأثرة في السويداء وتوفير ممرات آمنة للمدنيين وفك الاشتباكات بسرعة وحسم.
ولاحقا أفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية بمقتل عناصر من قوات الجيش وجرح آخرين إثر هجوم شنته مجموعات خارجة عن القانون على وحدات من قوات فض النزاع في ريف السويداء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 9 ساعات
- بوابة الأهرام
يوم نتعلم منه كل يوم
فى الأيام الأخيرة من الشهر الماضى والأولى من هذا الشهر احتفلنا بالعيد الثانى عشر لثورة يونيو، فعبرنا فيما كتبناه وفيما قلناه عن شعور عميق بالطمأنينة والرضا عما قمنا به فى ذلك اليوم الذى أصبح يوما من أيامنا التاريخية وعيدا من أعيادنا الوطنية. لكنى أشعر أن هذا الاحتفال بهذه الصورة التى تم بها لا يكفى ولا يفى هذا اليوم حقه. لأن ثورتنا فى الثلاثين من يونيو لم تكن مجرد حركة أسقطت نظاما فاسدا، ولم تكن مجرد يوم مضى وانقضي، وإنما كانت إنجازا حضاريا استعدنا فيه وعينا الذى فقدناه فقدانا كاملا، وواجهنا فيه أخطارا ماحقة كانت تحيط بنا من كل جانب. من الداخل والخارج، ومن الحاضر والماضي. كان يظن أنها ستنطلى على المصريين، على الأقل بعض الوقت الذى يستطيع فيه أن يسلح نفسه بما يبعث الرهبة والخوف فى أفئدة من تسول لهم نفوسهم أن يعارضوه بعد أن يستيقظوا من غفلتهم ويكتشفوا حقيقته. أما الآن وهو فى السلطة وافد جديد فعليه أن يتخفى بما يرفعه من شعارات ليست فى الحقيقة إلا أقنعة وادعاءات كاذبة استدرج بها البسطاء وحول بها نفسه من جماعة دينية، كما كان يزعم، إلى حزب سياسى يفرض نفسه باسم الإسلام الذى ادعت جماعة الإخوان أنها قامت لتمثله، كأن الإسلام فى حاجة لممثل جديد فى بلد عرف التوحيد قبل أن يعرفه الخلق جميعا، واستقبل المسيحية واحتضنها، ثم استقبل الإسلام واحتضنه، وتوارث الديانتين جيلا بعد جيل. لكن الذين حكموا مصر فى العقود السابقة كانوا فى حاجة لسند يبررون به طغيانهم وعداءهم للديمقراطية وللحريات، وتفريطهم فى الدفاع عن حقوق الوطن والسعى لما يستحقه ويتمناه. وقد وجدوا هذا السند فى هذه الجماعة التى كانت محتاجة بدورها لسند فى السلطة يضمن لها وجودها فى الساحة السياسية، وانفرادها بها. وهكذا وجدنا أنفسنا بين مخالب هذا الطغيان المزدوج، طغيان السلطة المستبدة، وطغيان الجماعة المتأسلمة. وقد ظل هذا الطغيان المزدوج جاثما على صدورنا عدة عقود يعيث فى مصر فسادا، ويعبث بمقدرات المصريين. وإنما كانت القوانين تؤلف وتزيف لتلبى الحاجة إلى خبر ينشر فى الصحف يزين به القابضون على السلطة صدورهم ثم ينسونه. والأحداث التى توالت علينا فى نصف القرن السابق على ثورة يناير وشهدت توغل الإخوان فى مؤسسات الدولة، وسيطرتهم على أجهزة الإعلام وعلى الجامعات والمدارس، واستيلاءهم على الشارع، ونجاحهم فى هذا الانقلاب الثقافى الذى قاموا به مع من وقف معهم من المتاجرين بالدين والطامعين فى السلطة، واستطاعوا به أن يزيحوا أئمة النهضة المصرية من أماكنهم ويحلوا محلهم ليحرموا الفن، ويصادروا الكتب والأفلام والمسرحيات، وينشروا أفكار المودودي، والبنا، وسيد قطب، ويغتالوا فرج فودة، ونجيب محفوظ، ويشككوا المصريين فى كل ما تعلموه على يد محمد عبده، وقاسم أمين، وعلى عبدالرازق، وأحمد لطفى السيد، وطه حسين، ويفرضوا على الأجيال الجديدة أن تبتعد عن هؤلاء. وفى هذه المتاهة التى ضاع فيها العقل، واختنقت الحريات، ولم يعد للأمل أو للحلم أو للمنطق مكان، كيف كان فى استطاعة المصريين وهم فى مواجهة هذه الجماعة الشريرة التى انفردت بهم، وأنستهم تاريخهم، ودمرت ثقافتهم، وزيفت شخصيتهم، ووضعت يدها على كل مقدراتهم أن يرفعوا عن وجهها القناع ليروها على حقيقتها؟. إننا لا نستطيع حتى الآن بعد كل الذى رأيناه من هذه الجماعة أن نكون متأكدين من أننا عرفنا كل شيء عنها وعن تنظيماتها التى انتشرت فى العالم العربى والإسلامى كما ينتشر الطاعون. تنظيمات تنتمى لها صراحة، وتنظيمات أخرى تشبهها ويكمل بعضها بعضا. أحزاب سياسية سنية وشيعية منها الإخوان، وحزب الله، وتنظيمات إرهابية منها القاعدة، وداعش، وهى أيضا نظم حاكمة فى إيران، والسودان، وأفغانستان، وفى سوريا أخيرا. ونستطيع أن نراها حتى فى هذه المستعمرة الصهيونية التى أقامها المحتلون الإنجليز فى فلسطين بعد أن انتزعوها من يد أهلها ليجعلوها وطنا لليهود، شعب الله المختار! ولا يزال هذا العالم بصوره هذه وبألوانه، وبحكامه، وبإخوانه وأمريكانه، لا يزال يرسم نفسه حتى هذه الأيام، ولا يزال ينمو ويتوسع ويعلن الحرب على الشعوب العربية والإسلامية، وعلى العقل والديموقراطية، وعلى التطور والتجديد، ولا يزال يتمسح بالدين ويتحالف مع الشيطان. وقد ظل هذا العالم بهذه الجماعات الشريرة يسير من سيئ إلى أسوأ حتى فاض الكيل بمحمد البوعزيزى بائع الخضر التونسى الذى صادرت شرطة زين العابدين بن على عربته فأحرق نفسه!. هكذا بدأ الربيع فى بلادنا. بدأه التوانسة على هذا النحو المأساوي، وتلقاه المصريون الذين استيقظوا ليجدوا أنفسهم فى ميدان التحرير، ومن ميدان التحرير إلى غيره من الشوارع والميادين، فى المدن والقري، رجالا ونساء لا يملكون أى شيء، لا البرنامج، ولا الهدف، ولا الخطة، ولا القيادة، ولا حتى الكلمات بعد أن عاشوا أكثر من نصف قرن منفيين فى وطنهم، محبوسين فى منازلهم أفرادا ممنوعين من التفكير والتعبير والاجتماع. وفجأة تذكروا أن ثلاثين عاما مرت، وهذا الرجل الجالس على العرش لا يرحل. هكذا بدأوا يستعيدون وعيهم ويهتفون بلغتهم: ارحل! يعنى إمشي! ياللى ما بتفهمش! وهكذا رحل نصف الطغيان ليحل محله النصف الآخر بعد عرض مسرحى أداه الإخوان ودخلوا فيه الانتخابات ليثبتوا حقيقة ينساها الكثيرون هى أن الديموقراطية ليست شكلا، وليست كلمة فى الدستور، وليست خبرا فى صحيفة، ولكنها نضال ينخرط فيه الشعب كله، وإلا فالديموقراطية فى غياب الجماهير وغياب الوعى يمكن أن تحمل أعداءها إلى السلطة ليدمروا كل ما يمت لها بسبب، وهذا ما فهمه المصريون فكان هذا اليوم التاريخى الذى استطاعوا فيه أن يتحرروا من سلطة الإخوان، وبقى عليهم أن يتحرروا من ثقافة الإخوان. نعم! علينا أن نتحرر من ثقافة الإخوان، وإلا استيقظنا ذات صباح لنجدهم فى السلطة من جديد. وفى هذه الحالة لن يسعفنا الثلاثون من يونيو.


خبر صح
منذ 11 ساعات
- خبر صح
الرئيس السوري يهدد بمعاقبة المخالفين لحقوق الطائفة الدرزية في السويداء
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أنه سيتخذ إجراءات صارمة وفورية ضد أي أفراد من القوات الوطنية ثبت ارتكابهم تجاوزات أو انتهاكات بحق الطائفة الدرزية في محافظة السويداء، وذلك في أعقاب الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها المدينة. الرئيس السوري يهدد بمعاقبة المخالفين لحقوق الطائفة الدرزية في السويداء مقال له علاقة: تكساس تعزز وجود الحرس الوطني وسط تصاعد التوترات المتعلقة بالهجرة بعد لوس أنجلوس كما كلف الشرع الجهات الرقابية المختصة بالتحقيق وفرض العقوبات اللازمة على كل من يثبت تورطه في هذه التجاوزات، مشددًا على منح هذه الجهات صلاحيات كاملة لمحاسبة المسؤولين، حتى لو كانوا من ذوي الرتب العسكرية الرفيعة. وشدد الرئيس على أهمية الالتزام بالقوانين ومنع أي انتهاكات أو تجاوزات من قبل الجهات العامة والعسكرية، مؤكدًا ضرورة احترام حقوق جميع المواطنين والحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظة. الهجوم على جنوب سوريا في سياق متصل، حملت وزارة الخارجية السورية المسؤولية الكاملة عن أحدث هجوم على جنوب سوريا وما قد يترتب عليه من تداعيات. وأكدت في بيان لها تمسكها بحقها المشروع في الحفاظ على الأراضي السورية بكافة الوسائل التي يكفلها القانون الدولي. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الأمنية السورية نفذت عمليات إعدام ميدانية راح ضحيتها 12 مدنيًا من الطائفة الدرزية، وذلك بعد اقتحام مضافة لعائلة آل رضوان داخل المدينة يوم الثلاثاء. وفقًا للمرصد، فإن عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية السورية نفذوا هذه الإعدامات بعد اقتحام المضافة، حيث تم تداول مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر عددًا من الضحايا بملابس مدنية، مضرجين بالدماء، بعضهم ملقى على الأرض وآخرون على الأرائك، فضلًا عن صور مشايخ دروز مطروحة على الأرض، وأثاث مبعثر ومخرب. عمليات إذلال متعمد للدروز إلى جانب ذلك، أظهرت مشاهد أخرى تعرض عدد من الرجال لعمليات إذلال متعمد، تمثلت في قص شواربهم عنوة، مما أثار موجة غضب واستياء واسع في أوساط المجتمع المحلي. كما وثقت تسجيلات مصورة حالة نزوح جماعي لعائلات من المدينة باتجاه القرى والبلدات المجاورة، في ظل تصاعد المخاوف من اشتباكات جديدة أو حملات اعتقال مفاجئة. اقرأ كمان: الجيش الإسرائيلي يعلن قصفه لمخازن صواريخ إيرانية تحت الأرض تظهر هذه المشاهد طوابير طويلة من السيارات المدنية المحملة بالأطفال والأمتعة، مع مغادرة البعض دون وجهة محددة نحو ريف المحافظة الشرقي والغربي. جاءت هذه التطورات بعد موجة من العنف اندلعت عقب حادثة اعتداء طالت شابًا من أبناء السويداء على يد مجموعة مسلحة من أبناء العشائر قرب حاجز المسمية، مما أسفر عن سلسلة من عمليات الخطف المتبادل والاشتباكات المسلحة التي أسفرت خلال 48 ساعة فقط عن مقتل 116 شخصًا. في محاولة لاحتواء الموقف، سُجل انسحاب للآليات العسكرية الثقيلة التابعة للنظام السوري من شوارع المدينة، وتسليم مهام الانتشار إلى قوى الأمن العام. وأفادت المصادر بأن دبابات ومدرعات كانت منتشرة في المدينة انسحبت لاحقًا، في ما يبدو أنه محاولة لتهدئة الشارع الغاضب بعد الانتقادات الواسعة لاستخدام الأسلحة الثقيلة في مناطق سكنية، وما رافقها من انتهاكات. جيش الاحتلال يدخل على خط الأزمة وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن قوات الجيش بدأت هجومًا على آليات عسكرية تابعة للنظام السوري في السويداء، موضحًا أن العملية جاءت 'بتوجيهات من المستوى السياسي'. وقال أدرعي عبر حسابه على منصة 'إكس' إنه بتوجيهات من المستوى السياسي، بدأ جيش الاحتلال بمهاجمة آليات عسكرية تابعة للنظام السوري في منطقة السويداء جنوب سوريا. وأشار إلى أن هذا التصعيد الإسرائيلي جاء بعد رصد تحركات لقوافل عسكرية سورية منذ يوم أمس، تضمنت ناقلات جند مدرعة ودبابات تتجه نحو السويداء. وأضاف أن جيش الدفاع قام بمهاجمة عدد من هذه الآليات، بما فيها دبابات، ناقلات جند، وقاذفات صاروخية، إضافة إلى استهداف الطرق المؤدية للمنطقة لعرقلة وصول التعزيزات. وأكد أدرعي أن الجيش الإسرائيلي لا يزال في حالة تأهب ومراقبة مستمرة لتطورات الوضع، واستعداد للتعامل مع جميع السيناريوهات المحتملة.


فيتو
منذ 12 ساعات
- فيتو
الداخلية السورية تتهم إسرائيل بدعم مجموعات مسلحة في السويداء
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفذت غارات جوية دعمًا لما وصفته بـ"المجموعات الخارجة عن القانون" في محافظة السويداء، مؤكدة أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في بعض أحياء المدينة. وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن قوات الأمن الداخلي، بالتعاون مع وحدات من وزارة الدفاع، تمكنت من طرد هذه المجموعات من غالبية مناطق السويداء، وسط جهود مستمرة لاستعادة السيطرة الكاملة على المدينة وإعادة الاستقرار إليها. إعدام ميداني وقص شوارب وإذلال للرجال، ماذا يفعل الأمن السوري في السويداء؟ (فيديو) الدروز، كان قد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 12 مدنيا درزيا في عمليات "إعدام ميدانية" نفذتها قوات الأمن السورية في مضافة بـ مدينة السويداء التي دخلتها في وقت سابق من الثلاثاء، بينما جرى تداول مقاطع لعمليات إذلال عبر "قص شوارب" عدد من الرجال عنوة. جرائم في حق الدروز بمدينة السويداء وقال المرصد: "أقدم عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية على تنفيذ إعدامات ميدانية طالت 12 مواطنا من الدروز، عقب اقتحام مضافة آل رضوان في مدينة السويداء". وأظهر مقطع مصور انتشر على منصات التواصل الاجتماعي أشخاصا يرتدون ملابس مدنية مضرجين بالدماء داخل المضافة، طرح بعضهم أرضا وآخرون على أرائك، وبجانبهم صور لـ مشايخ دروز ملقاة على الأرض وأثاث مخرب ومبعثر. كما تعرض عدد من الأهالي فى السويداء لعمليات إذلال، وجرى بحسب مقاطع متداوَلة، قص شوارب الرجال عنوة، في مشهد أثار غضبا واسعا بين السكان. كما وثقت تسجيلات مصورة ومقاطع نشرت على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد نزوح جماعي لعدد كبير من العائلات من المدينة نحو القرى والبلدات الريفية المجاورة. مخاوف لدي سكان السويداء من الاعتقالات التعسفية وظهرت طوابير طويلة من السيارات المدنية المحملة بالأمتعة والأطفال، في مشهد يعكس حجم الخوف من تجدد الاشتباكات أو الاعتقالات التعسفية بمدنية السويداء في ظل التغيرات الأمنية المفاجئة. في حين أشارت المصادر إلى أن بعض العائلات غادرت منازلها دون وجهة واضحة، متوجهة نحو ريف المحافظة الشرقي والغربي. وتأتي هذه التطورات عقب مقتل 116 شخصا خلال 48 ساعة من القتال العنيف الذي اندلعت شرارته إثر حادثة اعتداء تعرض لها شاب من أبناء السويداء على يد مجموعة مسلحة من أبناء العشائر قرب حاجز المسمية، مما أدى إلى سلسلة من عمليات الاحتجاز المتبادل والاشتباكات المسلحة بين الطرفين. وانسحبت آليات ثقيلة تابعة للقوات الحكومية السورية من داخل المدينة، وتولت قوى الأمن العام مسؤولية الانتشار في الشوارع الرئيسية. جاء ذلك بعد اشتباكات عنيفة خلفت عشرات القتلى، ودفعت نحو اتفاق على وقف إطلاق نار، أعلن عنه وزير الدفاع مرهف أبو قصرة في الحكومة الانتقالية مؤخرا. ووفقا للمصادر، فقد سُجل انسحاب دبابات ومدرعات كانت قد انتشرت سابقا داخل المدينة، وذلك في خطوة يبدو أنها تهدف لاحتواء الغضب الشعبي وتخفيف التوتر، بعد أن وُجهت انتقادات واسعة لاستخدام السلاح الثقيل في أحياء مأهولة بالسكان وتسجيل انتهاكات بحقهم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.