logo
تصرفاتنا في غزة تزيد عزلتنا العالمية

تصرفاتنا في غزة تزيد عزلتنا العالمية

الغدمنذ 18 ساعات
معاريف
بقلم: يورام دوري
بعد متابعة وثيقة لمواقف أعضاء حكومة إسرائيل وإحاطات "مصدر سياسي كبير"، وجدت نفسي أتوجه الى قاموس عبري - عبري كي أفحص معنى كلمة واحدة طرأت على بالي: غباء. التعريف الذي عثرت عليه هو انعدام الحكمة، الهبل. رويدا رويدا، وصلت الى الاستنتاج بأن هذا التعريف هو عبارة أقل وصفا لأداء حكومة إسرائيل. اضافة اعلان
على مدى أشهر طويلة، اعتقدت الحكومة بأنه كلما كان القتال في غزة "أقوى" أكثر (أي أن نحتل البيت إياه في خانيونس للمرة الرابعة) هكذا تتزايد روافع الضغط على حماس لنزع سلاحها وإعادة المخطوفين. عمليا تبين أنه كلما احتدمت الحرب هكذا ابتعد المخطوفون عن عودتهم وأساسا اقتربوا الى موتهم، فيما نجحت حماس في المس بقواتنا.
عندما انكشف هبل هذه الاستراتيجية اخترع (نتنياهو) نهجا جديدا، يجسد صورة حقيقية للهبل السابق. وهو نهج يروج له كل يوم مبعوثو الحكومة والناطقون غير الرسميين بلسانها - مراسلون في قنوات التلفزيون وهو الاستيلاء على الأرض، إذا ضممنا أرضا في القطاع، وضعنا سيتحسن في هذه الرؤية، الأرض أهم من الحياة، وعليه فمسموح بل ومرغوب فيه التضحية بحياة مدنيين وجنود إسرائيليين لأجل كسب ميلليمتر آخر من الأرض.
النتيجة: حملة فرض السيادة على غزة -التي لم تكن أبدا تعود لإسرائيل- مشروع مسيحاني أدى فقط بمزيد فمزيد من دول العالم للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. لا في إطار المفاوضات، لا في التوافق -بل في قرار من طرف واحد يعرض أمننا للخطر.
ومن هنا الى قضية الجوع في غزة. خطابات عالية لوزراء دعت، أمام كل كاميرا وكل ميكروفون، "لتسوية غزة بالأرض" و"تجويع سكانها"، أقوال قاسية تتناقض تماما والأخلاق اليهودية والإسرائيلية. هذه الأقوال وضعت إسرائيل أمام تسونامي سياسي محاولات الدفاع عن النفس ضده، والتي تستند الى الإيمان بأنه تكفي البيانات للصحف، انهارت عندما وصلت المشاهد القاسية للصراع على ذرة دقيق الى كل بيت في العالم. كان أيضا من اعتقد بأن إخفاء المشاهد القاسية عن شاشات التلفزيون في البلاد سيؤثر على المشاهد في بريطانيا أو في فرنسا. كل من يتبنى شعار أن المشكلة هي في الإعلام الرسمي (الهسبرا) لا يفهم بأن صورة قاسية واحدة تؤثر أكثر من ألف كلمة، وحتى كلمات بالإنجليزية الفاخرة لديرمر أو نتنياهو.
كما أن استخدام السلاح المطلق الذي يؤثر على مواطني إسرائيل اليهود -صرخات في الاستديوهات عن أن هذا "لاسامية" لا يحقق هدفه. وفي النهاية، الإعلانات عن الترحيل حتى الطوعي لمليوني فلسطيني في غزة لأجل استيطان القطاع بالمستوطنين تؤدي الى تفاقم عزلتنا السياسية وظواهر عنف ضد سياح إسرائيليين في العالم.
صعب علي بعض الشيء أن أفهم من أين ولد الهبل الحكومي، كون رئيس الوزراء نتنياهو، برأيي، بعيد عن أن يكون أهبل. فالرجل ذكي ومجرب. أين فهمه؟ مهما يكن من أمر، حكومته غبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فكرة التعايش و قضية التهجير
فكرة التعايش و قضية التهجير

عمون

timeمنذ ثانية واحدة

  • عمون

فكرة التعايش و قضية التهجير

قد تكون حكومة تل أبيب نجحت بتدمير البنية التحتية في قطاع غزة، وجعلتها بيئة طاردة لأهلها كما فعلت بمقياس آخر فى القدس والضفه، وقد تكون قوى التطرف الإسرائيلية نجحت هى الاخرى فى السيطرة على بيت القرار الاسرائيلي بغطاء أمريكي مما جعلها تمارس بصلف سياستها الرامية للتجويع لغايات التهجير فى عموم فلسطين، وتقوم بشن حرب واسعة النطاق على مجتمعات المنطقة تستهدف اعادة ترسيم جغرافيتها السياسية عبر تدخلاتها العسكرية معنونة بحماية الاقليات فى سوريا كما فى لبنان وفي العراق وايران، وتقوم آلة الحرب الإسرائيلية بتنفيذ الحلول العسكرية بغرض الهيمنه والسيطره على مجتمعات المنطقة غير أبهة بالقانون الدولي ولا حتى بالحق الإنساني فى التعاطى مع معيشه إنسان هذه المنطقة ومستلزمات حياته، وغدت تقوم بتدمير "كيف ما تشاء واينما تشاء ووقت ما تشاء"، ولا تتحمل حيال فعلتها اية مسؤولية مالية أو أخلاقية تجاه معالجة الضرر أو حتى تقديم ورقة اعتذار للإنسان المتضرر جراء أفعالها، واخذت تجسد دور "القوي عايب" نتيجة الدعم الأمريكي العسكري لها كما السياسي والمالي، وهذا ما جعل من اسرائيل تنطلق بحال لسان امريكا وتعلن عن بدء تنفيذ مشروعها التوراتي بين الفرات والنيل بدعم من دول المركز وغطاء دبلوماسي، وهذا ما جعل من دول المنطقة تأخذ دور "المشاهد المتذمر" الذي ليس بمقدوره سوى تقديم المعونات الإنسانية في أحسن الظروف !. لكن حكومة إسرائيل على الرغم من فرض هيمنتها بالقوة الا ان فعلتها هذه أخذت تسقط مساله مهمه جدا تبينها "فكرة التعايش" السلمي مع مجتمعات المنطقة، وهي مسألة تعتبر استراتيجية للسلم الاقليمي كما للأمن الاسرائيلي الذى لن تحققه الآلة العسكرية مهما غلت ولا البندقيه مهما استفحلت فى غييها وتمادت قوى التطرف الاسرائيليه باستخدامها، لان نهايه المشهد حكما سيكون التوقف عن القتال مهما طال أمد المعارك عند نهاية غبار الحرب واجيجها، وسيكون الجميع أمام حقيقة مفادها تعنونه مسالة التعامل مع مخلفات الدمار وتداعيات الحرب، وهذا ما سيحتدم على إسرائيل إذا ما نجحت باحتلال القطاع للتعامل مع الإنسان الفلسطيني وتوفير مستلزماته المعيشية في إطار موجبات "دولة الاحتلال"، وهذا ما سيفرض على اسرائيل كلف أمنية واقتصادية باهظة للتعامل مع الإنسان الفلسطيني وظروف معيشته، وهي الظروف والمناخات التي ستجعل مسألة التعايش السلمي بعيدة المنال على الأقل في الوقت الراهن. تلك هي المحصلة التي جعلت من أجواء "السلم الإقليمي" تكون غائبة عن أذهان شعوب المنطقة مع تنامى حالة التصعيد التى وصلت لحد استخدام القوة بطريقة غير أخلاقية بإنفاق قطاع غزة، والتعامل غير الإنساني الذي تمارسه بتنفيذ حملات الاغاثة الانسانية اضافه للطريقه السيئه التى تمارسها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في الضفة والقدس والقطاع، متذرعة بإسقاط غييها بالقضاء على حماس أو غيرها من فصائل المقاومه على الرغم من انحياز القانون الدولي للمقاومة فى التعاطى مع الاحتلال، الأمر الذى جعل الحال الفلسطيني يخوض معركة عنوانها ردع "التهجير" كما محيطه العربي والمجتمع الدولي الذي راح يدعم مشروع حل الدولتين تأكيدا منه لرفض مسألة التهجير والترحيل، كما يقوم الجميع بنبذ الحلول العسكرية ورفض القرارات الاحادية التى أسقطت فرضيات العيش المشترك وجعلتها غير واقعية في الحالة الظرفية. إن سقوط فكرة التعايش السلمي بين إسرائيل والدول العربية جعلت من مشروع الاتفاقات الابراهيميه تخرج مطرودة من الحاضنة العربية إلى الأمة التركية في آسيا الوسطى، لتبدأ هذه الفرضيات بنسج خيوطها فى مركز أذربيجان وتسبح في فضاء غير الفضاء المستهدف، وهي المحصلة والنتيجة التي تؤكد بالدليل والبرهان عن فقد المجتمع الاسرائيلي للأمان الذي كان من المفترض تحقيقه عبر التعايش السلمي ورفض الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة والمجتمع الدولي نظرية التهجير والترحيل من واقع علو موج الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهذا ما جعل من إسرائيل تقبع في عزلة دبلوماسية وجعل من المجتمع الاسرائيلي يخسر مناخات التطبيع التي كان يمكن تحقيقها بين مجتمعات المنطقة، لكن عقلية "الهدم لإعادة التركيب" مازالت تمارس بطريقه مشينه وجعل من اسرائيل وهى تقوم بدور أكبر من قدراتها وإمكاناتها من إعادة شعوب المنطقة إلى مربع الاعتراف الصفرى بعدما كان يمكن لشعوب المنطقة من تنفيذ جملة مصالحة تاريخية مع المجتمع الاسرائيلي !. تلك هي المحصلة التي يستوجب من الحكومة في تل أبيب مناقشته بطريقة موضوعية ووضع المسببات الموجبة قيد البحث والتدقيق، كما أن مسألة نبذ سياسة التهجير والترحيل التي يجري الحديث عنها في الأروقة السياسية والأمنية الإقليمية والدولية أخذت ما تكون محط استهجان وادانه قانونية ودبلوماسية، وهى الدوافع التي جعلت من العالم أجمع يتجه تجاه الحلول الأحادية من أجل تحصين حل الدولتين عندما قام بفرض حل الدولتين من واقع إعلان الدولة الفلسطينية واعطائها في القانون الدولي صفة عامل كامل العضوية، وهو ما تظهره موجة دولية عارمة تتجه تجاه الجمعية العمومية في أيلول القادم، والتى سيكون من الصعب على الحكومة الإسرائيلية من التصدى لأمواجها إذا ما بقيت تسير بذات المسار وتقدم "الخبر على المبتدأ" فى بيان مسرح الاحداث، عبر تصعيد المناخات العسكريه لان دوافعها باتت ضعيفة وانصارها كشفوا عنها الغطاء ولم يبق لديها سوى ورقة التوت الامريكيه التي يجري العمل على إسقاطها عبر تفاهمات الكابتول الجارية. لقد حذر الملك عبدالله في البرلمان الأوروبي من إسقاط فكرة التعايش السلمي لما لها من عناوين استراتيجية تصب في صميم الأمن الإقليمي والسلام الدولي، كما بين ضرورة كف اسرائيل وقوى التطرف الداعمه عن فكرة التهجير فلا القانون الدولي يسمح بذلك ولا القانون الإنساني يجيز لها ذلك، والقدس كما الضفه تعتبر جزءا مركزا للامن الوطني الاردني، وهذا ما جعل الاردن يكون محط استهداف نتيجة مواقفه التي أرساها في اجتماع لجنة الأمن والسياسة الأوروبية كما راح ينسجها في محطاته التي كانت مفصلية في رفض سياسات التهجير ودعم فكرة التعايش السلمي عبر أحقاق مشروع الدولة الفلسطينية عبر تيار عريض اخذت امواجه بالعلو وتحدث عظيم تأثير فى أيلول القادم ... ولن يثنى الاردن من مواصلة مشواره للانتصار للقانون الدولي لإيمانه المطلق بضرورة سيادته على الجميع دون محاباة وتميز مهما صعد المغرضين من حملاتهم فلن ينالوا من الاردن ولا من عزيمة الملك الهاشمي وهو يقف بصلابة على أرض النشامى.

الصفدي: ضرورة فتح كل المعابر مع غزة لدخول المساعدات
الصفدي: ضرورة فتح كل المعابر مع غزة لدخول المساعدات

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

الصفدي: ضرورة فتح كل المعابر مع غزة لدخول المساعدات

اضافة اعلان وبحث الوزيران سبل تعزيز مجالات التعاون بين الأردن والتشيك في مختلف المجالات ثنائيًّا وفي إطار الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي.وبحث الصفدي وليبافسكي الأوضاع الإنسانية في غزة وجهود إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حيث أكّد الصفدي ضرورة تكاتف الجهود من أجل فتح كل المعابر لدخول المساعدات الإنسانية الفورية والكافية إلى القطاع لمواجهة الكارثة الأنسانية غير المسبوقة.كما بحث الوزيران جهود التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، خصوصًا الجهود التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاقية تبادل، وأكّدا دعم هذه الجهود.وأكّد الصفدي أن إقامة الدولة الفلسطينية المتسقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة. وثمّن دعم جمهورية التشيك لحل الدولتين.واتّفق الوزيران على إدامة التعاون والتنسيق إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.إلى ذلك، التقى الصفدي اليوم وفدًا من المُرشَّحين لعضوية البرلمان البريطاني من حزبَي المُحافظين والعمّال في اجتماع تناول سبل تعزيز علاقات الصداقة الأردنية البريطانية، والأوضاع في المنطقة.

العودات: الأردن دولة متماسكة تستمد قوتها من وعي شعبها وحكمة قيادتها
العودات: الأردن دولة متماسكة تستمد قوتها من وعي شعبها وحكمة قيادتها

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

العودات: الأردن دولة متماسكة تستمد قوتها من وعي شعبها وحكمة قيادتها

‏قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبدالمنعم العودات، إن الأردن رغم كل ما يحيط به من تحديات وضغوطات، فقد أثبت على مر العقود أنه دوله قوية متماسكة تستمد صمودها من وعي شعبها وانتمائه، وحكمة قيادته ومنعة مؤسساته الوطنية، التي صمدت أمام العديد من العواصف. ‏‏وأكد خلال لقائه، في الوزارة رئيس وأعضاء 'ملتقى النخبة'، أن موقف الأردن ثابت وراسخ تجاه الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، ورغم كل التحديات المحيطة إلا أنها لم ولن ثنينا عن مواصلة تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لأهلنا في غزة، في موقف يعكس أصالة الدولة الأردنية، وعمق التزامها الأخلاقي والقومي. ‏وبين العودات 'أن منطقتنا العربية تمر بمرحلة غير مسبوقة، وعلى رأسها ما يجري في قطاع غزة من عدوان وحشي مُمنهج، يستهدف البشر والحجر، لم يعرف التاريخ القديم ولا المعاصر مثيلاً له'. ‏وأشار إلى أن ما يتعرض له الأردن من حملات تشكيك مشبوهة تستهدف موقفه الوطني، وتُحاول النيل من دورها الإقليمي ومصداقيته، تتطلب منا المزيد من الوعي والحذر، وتحصين المجتمع ضد الشعبويات والمعلومات المضللة التي تديرها جهات عن سبق قصد، لا تريد الخير لفلسطين ولا للأردن، ولهذا فالرهان معقودة على وعي النخب السياسية وقادة الرأي في قيادة النقاش العام بمسؤولية تكرس فيها ثقافة التوافق بدل الإقصاء والحوار بدل التخندُق. ‏وشدد العودات على أهمية تجاوز كافة التحديات والعقبات للاستمرار في مشروع التحديث الشامل، وفي مقدمته التحديث السياسي الذي يشكل مشروع دولة، ويعكس الرغبة الجادة في بناء حياة ديمقراطية ناضجة، قائمة على المشاركة الفاعلة، والتعددية، واحترام الرأي الآخر. ‏من جهته، بيَّن رئيس الملتقى محمود الدباس أن الملتقى الذي يضم نخبة من أبناء المجتمع الأردني من كافة الأطياف الفكرية والإيدولوجية، ناقش العديد من القضايا مع عدد من صناع القرار للوقوف على مواطن الخلل وتعظيم الإنجازات، وذلك تحقيقا للمصلحة الوطنية العليا. ‏بدورهم، ناقش أعضاء الملتقى أبرز التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الأردن وضرورة العمل على تمتين الجبهة الداخلية؛ ومنها دور الأحزاب في تسليط الضوء على التحديات خاصة الاقتصادية والمتعلقة بالبطالة، وتوسيع قاعدة المشاركة للمواطنين وتطوير السلوك الانتخابي لديهم، ودور التشريعات في إيصال عدد أكبر من السيدات والشباب إلى البرلمان، ونتائج الانتخابات الأخيرة وتقييمها. ‏وأكدوا أهمية الحفاظ على مؤسسات المجتمع المدني والنقابات المهنية وتقويتها، ضمن أهداف الوزارة ودورها كحلقة الوصل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في تحقيق الهدف الرئيسي من التحديث السياسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store