logo
بنك الخليج يعقد مؤتمر المستثمرين للربع الأول 2025

بنك الخليج يعقد مؤتمر المستثمرين للربع الأول 2025

زاوية٠٦-٠٥-٢٠٢٥

وليد خالد مندني:
على الرغم من الأوضاع الاقتصادية غير المؤاتية، إلا أن بنك الخليج لا يزال يتمتع بأساس قوي ومتين مدعوماً بميزانية عمومية مرنة، ونهج سليم لإدارة المخاطر، وتوجه استراتيجي واضح.
مع تقدمنا في العام 2025، يواصل بنك الخليج تركيزه على تنفيذ أولوياته الاستراتيجية بكل إصرار وعزيمة.
باشرنا العمل على بناء الهيكل الأساسي لمشروع التحول إلى مؤسسة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، مرهوناً بالحصول على جميع الموافقات اللازمة من قبل الجهات الرقابية وموافقة المساهمين.
ديفيد تشالينور:
تمكنا من خفض التكاليف بمقدار 2.1 مليون أو 8% مقارنة بالربع الرابع من عام 2024
شهدت محفظة القروض لدينا نمواً في الربع الأول من بداية العام حتى تاريخه بنسبة 2.8%، أي ما يقارب 160 مليون، الأمر الذي يمثل انطلاقة قوية لهذا العام.
تكاليف الائتمان لمحفظة قروض الشركات في وضع ممتاز، ونحن راضون عن جودة أصولها.
الكويت : عقد بنك الخليج يوم الاثنين 5 مايو 2025 مؤتمرًا للمستثمرين، لاستعراض ومناقشة الأداء المالي للبنك للربع الأول 2025. وقد تم تنظيم المؤتمر من قبل EFG Hermes وقدمه كل من: السيد/ وليد مندني –الرئيس التنفيذي لبنك الخليج بالوكالة، والسيد/ ديفيد تشالينور – رئيس المدراء الماليين، وأدار الحوار السيدة/ دلال الدوسري – رئيسة علاقات المستثمرين في بنك الخليج.
بيئة التشغيل
استعرض السيد وليد خالد مندني–الرئيس التنفيذي بالوكالة لبنك الخليج خلال المؤتمر الذي قدمه البنك للمستثمرين بعض النقاط المتعلقة بالبيئة التشغيلية في بنك الخليج للربع الأول 2025، حيث قال: " يعكس الأداء المالي لبنك الخليج في الربع الأول من عام 2025 التحديات المستمرة التي تواجه القطاع المالي. وعلى الرغم من استمرارية الأوضاع الاقتصادية غير المؤاتية، إلا أن بنك الخليج لا يزال يتمتع بأساس قوي ومتين مدعوماً بميزانية عمومية مرنة، ونهج سليم لإدارة المخاطر، وتوجه استراتيجي واضح."
واضاف السيد/ مندني: "عندما نسترجع أداء البنك في الربع الأول من العام 2025، نرى إصرارنا على خلق قيمة مستدامة في خضم الضغوطات الناتجة عن عوامل الاقتصاد الكلي. وبالرغم من تأثر الأداء المالي للبنك بالعوامل المشتركة في القطاع المصرفي، إلا أننا أحرزنا تقدماً جيداً على عدة أصعدة استراتيجية ستعزز قوة البنك وتوجهه على المدى الطويل."
وأضاف:" مع تقدمنا في العام 2025، يواصل بنك الخليج تركيزه على تنفيذ أولوياته الاستراتيجية بكل إصرار وعزيمة. وتماشياً مع رؤيتنا طويلة الأمد للتنمية المستدامة، فقد باشرنا العمل على بناء الهيكل الأساسي لمشروع التحول إلى مؤسسة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، في حال حصول البنك على الموافقات اللازمة من قبل الجهات الرقابية، وهذه الخطوة أساسية وهامة للمواءمة مع رؤيتنا المستقبلية بتحقيق الاستمرارية والنمو المستدام."
هامش الربح
صرح السيد/ ديفيد تشالينور– رئيس المدراء الماليين، عند سؤاله عن أسباب انخفاض هامش الفائدة والتوقعات للربع الثاني قائلاً:" شهدنا في الربع الأول من العام بعض الضغوطات التي دفعت صافي هامش الفائدة إلى الانخفاض. وكان هناك العديد من العوامل المتداخلة المؤثرة على الوضع. ولكني سأبدأ بالعامل الأساسي وهو الانخفاض في عوائد الدخل التي تأثرت بشكل كبير بإعادة تسعير الأصول في كل من محفظة الشركات والخزينة بسبب انخفاض أسعار الفائدة في الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر. فقد انخفضت أسعار الفائدة 25 نقطة أساس للدينار الكويتي و100 نقطة أساس للدولار الأمريكي، وخلال السنة الماضية، شهدت محفظة الشركات نمواً لدى البنك بعكس محفظة الأفراد، وبالتالي فقد تحول مزيج الأصول بعيداً عن أنشطة قطاع الأفراد الذي يمتاز بهوامش ربحية أعلى وذلك نتيجة تباطؤ نمو السوق لهذا القطاع." وأضاف: نتوقع للربع الثاني زيادة في صافي هامش الفائدة، الأمر الذي سيكون له تأثير إيجابي واضح على إجمالي الدخل وسيساهم في استعادة الربحية بشكل عام."
المصروفات التشغيلية
فيما يتعلق بالمصروفات التشغيلية، قال السيد/ تشالينور:" ارتفع إجمالي المصروفات التشغيلية بنسبة 7%، أي ما يعادل 1.5 مليون، مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي. وكان الدافع الرئيسي وراء هذا الارتفاع هو بند "المصروفات الأخرى". ومع ذلك، تمكنا من خفض التكاليف بمقدار 2.1 مليون أو 8% مقارنة بالربع الرابع من عام 2024 وذلك بعد تسجيل عدة تكاليف مرتبطة بأتعاب جهات استشارية مختلفة في إطار مشروع الاندماج مع بنك بوبيان الذي تم العدول عنه بداية هذا الربع." وأضاف السيد/ تشالينور: "ومن الواضح أن نسبة التكلفة إلى الدخل قد ارتفعت في الربع الأول، ولكن هذا يُعزى بشكل رئيسي إلى انخفاض هامش الربح. وكما ذكرت سابقاً، فأنا أتوقع أن يرتفع الهامش في الربع الثاني بالتزامن مع الاستقرار النسبي للتكاليف، وبالتالي، نتوقع تحسناً في نسبة التكلفة إلى الدخل عن المستويات الحالية."
تكلفة المخاطر
فيما يتعلق حول التكلفة الائتمانية والتوقعات لهذا العام، قال السيد/ تشالينور: " شكرا دلال. بلغت التكلفة الائتمانية للربع الأول 10.1 مليون، مما يعني انخفاضاً بمقدار 1.3 مليون أو بنسبة 11% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي. وسبق أن ذكرت عدة مرات أن التكلفة الائتمانية للأفراد مرتفعة، وقد رأينا أن ذلك الارتفاع قد استمر خلال الربع الأول، حيث تركزت جميع تكاليف الائتمان تقريباً في الربع الأول بقطاع الأفراد. بالنسبة لقطاع الشركات، بالنسبة لقطاع الشركات، نحن في وضع ممتاز بعد المعالجة الشاملة للحسابات الموروثة والمتعثرة التي قمنا بها في العام 2024. وعليه، نحن راضون عن جودة الأصول لمحفظة الشركات." وأضاف: " أما بالنسبة للنظرة المستقبلية، فقد كانت توقعاتنا لتكاليف الائتمان لعام 2025 بأكمله في نطاق 60 إلى 70 نقطة أساس، وقد جاءت نتائج الربع الأول مقاربة للحد الأعلى من هذه النطاق. لذلك، على الرغم من أننا نعتقد أن تكاليف الائتمان للأفراد قد ترتفع لبعض الوقت، إلا أننا نعتبر توقعاتنا مناسبة بالنسبة للعام بأكمله."
نمو القروض
عندما سُئل عن نمو محفظة القروض خلال الربع الأول، صرح السيد/ تشالينور:" شهدت محفظة القروض لدينا نمواً في الربع الأول من بداية العام حتى تاريخه بنسبة 2.8% ، أي ما يقارب 160 مليون، الأمر الذي يمثل انطلاقة قوية لهذا العام بالرغم من تسجيل معظم النمو في وقت متأخر من الربع الأول، الأمر الذي أثر على هامش الربح. وكما شهدنا في الفترات المرحلية الأخيرة، انحصر النمو بأكمله في قطاع الشركات. هذا، كما قمنا بإبرام المزيد من الصفقات المحلية بما أن التركيز الحالي للبنك هو التعامل المحلي." وأضاف: " وبالنسبة للنمو بشكل عام، فقد حقق القطاع المصرفي نمواً بنسبة 1.4% خلال الربع الأول وفقاً لبيانات بنك الكويت المركزي مقارنةً بنمو البنك البالغ 2.8%. وبذلك نكون قد حققنا نمواً يعادل ضعف النمو في القطاع المصرفي. أما بالنسبة لتوقعاتنا للسنة المالية 2025، فقد توقعنا نمو محفظة القروض في متوسط خانة الأحاد، وما زلنا نعتقد ان ذلك قابلاً للتحقيق مع وجود فرصة حتى لتجاوز هذه التوقعات."
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملاذات الآمنة تضغط على الدولار وتدفعه نحو خسائر أسبوعية
الملاذات الآمنة تضغط على الدولار وتدفعه نحو خسائر أسبوعية

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

الملاذات الآمنة تضغط على الدولار وتدفعه نحو خسائر أسبوعية

تراجع الدولار اليوم الجمعة ويتجه لتسجيل انخفاض أسبوعي مقابل اليورو والين، بعدما أدت مخاوف بشأن تدهور وضع المالية العامة الأمريكية إلى لجوء المستثمرين للملاذات الآمنة. وبعد أن خفضت وكالة موديز الأسبوع الماضي تصنيفها للديون الأمريكية، انصب اهتمام المستثمرين هذا الأسبوع على مشروع قانون الضرائب الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقد يضيف تريليونات الدولارات إلي الدين الحكومي. ووافق مجلس النواب بشق الأنفس على مشروع القانون الذي وصفه ترامب بأنه "كبير وجميل"، ويتجه الآن إلى مجلس الشيوخ لما يرجح أن يستغرق أسابيع من النقاشات. ويتجه مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى من بينها الين واليورو للانخفاض 1.1 بالمئة هذا الأسبوع، إلا أنه لم يشهد تغيرا يذكر عند 99.829 في التعاملات الآسيوية المبكرة. وصعد اليورو 0.21 بالمئة إلى 1.1303 دولار في التعاملات المبكرة ويمضي لمكاسب بواقع 1.2 بالمئة خلال الأسبوع. واستقر الين عند 143.84 للدولار، ويتجه هو الآخر للارتفاع 1.2 بالمئة خلال الأسبوع، وذلك بعد بيانات أظهرت ارتفاع التضخم الأساسي في اليابان في أبريل بأسرع وتيرة سنوية منذ أكثر من عامين، مما يزيد من احتمالات رفع الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام. وزاد الفرنك السويسري قليلا إلى 0.8272 للدولار، وفي طريقه للصعود 1.2 بالمئة خلال هذا الأسبوع بعد أسبوعين من الخسائر. ويتجه الدولار الأسترالي لإنهاء الأسبوع والشهر على استقرار واسع النطاق مقابل الدولار. ووصل في أحدث التداولات إلى 0.6422 دولار. وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.2 بالمئة عند 0.59095 دولار ويتجه لتسجيل ارتفاع ضعيف خلال الأسبوع.

مؤسسات وطنية تستشرف مستقبل واستدامة قطاع الحِرَف التقليدية
مؤسسات وطنية تستشرف مستقبل واستدامة قطاع الحِرَف التقليدية

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

مؤسسات وطنية تستشرف مستقبل واستدامة قطاع الحِرَف التقليدية

جمعت جلسة «الحرف التقليدية الإماراتية: هوية، واقتصاد، واستدامة» نخبة من أبرز المؤسسات والمراكز الوطنية المعنية بالحرف والتراث والثقافة، في حوار استراتيجي، يهدف إلى توحيد الرؤى حول مستقبل الحرف التقليدية كقوة اقتصادية وثقافية. وجاءت الجلسة التي نظمها مجلس إرثي للحرف المعاصرة، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ضمن فعاليات منتدى «اصنع في الإمارات»، بمشاركة كلّ من الوكيل المساعد لقطاع تنمية المبدعين المكلف في وزارة الثقافة، أسماء الحمادي، ومدير عام مجلس إرثي للحرف المعاصرة، ريم بن كرم، ومديرة إدارة المواقع الثقافية في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، سلامة الشامسي، ومديرة إدارة مشروع الغدير للحرف الإماراتية، هند المحيربي، ورئيسة الشؤون الاستراتيجية في الاتحاد النسائي العام، المهندسة غالية المناعي، ونائب المدير العام لمركز غرس للتمكين الاجتماعي، فايز سعيد اليماحي، وأدارتها الدكتورة أسماء محمد حسوني. وشكّلت الجلسة منصة استراتيجية لمناقشة سبل التمكين المجتمعي والاقتصادي للحرفيات والحرفيين، ودور الابتكار في استدامة قطاع الحرف التقليدية، وتعزيز حضورها في السوق المحلية والعالمية. سجل وطني للحرفيين وأكدت أسماء الحمادي أن الحرف التقليدية تخلق فارقاً مميزاً وقيمة لافتة إلى أي منتج معاصر، حتى وإن اقتصر حضورها على لمسات بسيطة تضاف إليه، لما تحمله تلك الحرف من قيمة ثقافية وجاذبية فريدة، وأشارت الحمادي إلى أن وزارة الاقتصاد تعمل على حماية الملكية الفكرية للمنتجات التراثية المحلية، باعتبارها خطوة أساسية لتعزيز حضورها التجاري محلياً وعالمياً، عبر إطلاق مبادرة المؤشرات الجغرافية، كما كشفت عن إطلاق وزارة الثقافة سجلاً وطنياً للحرفيين. رافد اقتصادي مستدام وأكدت ريم بن كرم أن مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة، برئاسة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، يسهم في تحويل الحرف اليدوية الإماراتية إلى رافد اقتصادي وثقافي، عبر إعادة تقديمها برؤية معاصرة تفتح آفاقاً واسعة للتسويق المحلي والعالمي، وأشارت بن كرم إلى أن المجلس انطلق بدعم حرفية واحدة، ليحتضن اليوم أكثر من 500 حرفية، بفضل برامج تدريبية متخصصة وشراكات عالمية، أسهمت في نقل الحرف الإماراتية إلى منصات دولية. الحرفيات «حاميات التراث» وأكدت المهندسة غالية المناعي أن مركز الصناعات التراثية والحرفية - الذي تأسس عام 1978 بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وبدعم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه - يُعد أول مركز وطني متخصص يُعنى بتمكين الحرفيات الإماراتيات وصون التراث، وأضافت أن المركز يشكّل حاضنة متكاملة تدعم الحرفيات من خلال صرف مكافآت شهرية، وتدريب مهني متقدم في ستة مشاغل متخصصة تُعنى بإحياء الحرف الإماراتية الأصيلة مثل السدو، والتلي، والخوص، والنسيج، والخياطة والتطريز والفنون الحديثة، كما تم تطوير تطبيق «متجري» لتسويق منتجات الأسر المنتجة الفائزة بجائزة القمة الحكومية في عام 2015، إلى جانب جهود التوثيق المعرفي عبر الكتيبات والمحتويات الرقمية وبرنامج «السنع» لنقل القيم الإماراتية للأجيال. «التسويق».. التحدي الأكبر وأكدت هند المحيربي، أن مشروع «الغدير» يركّز منذ تأسيسه عام 2006 على تمكين الحرفيات اقتصادياً، من خلال إنتاج حرفي معاصر يستند إلى المنتجات التقليدية، وأوضحت أن المشروع لا يقتصر على التدريب وتوفير المواد الخام فحسب، بل يتكفّل أيضاً بتسويق المنتجات محلياً ودولياً عبر المعارض والمتاجر، لضمان دخل مستدام للمنتسبات. آفاق واسعة وأوضح فايز سعيد اليماحي، أن مركز غرس للتمكين الاجتماعي، التابع لجمعية الفجيرة الخيرية، يركِّز على تطوير منتجات الأسر المنتجة لتمكينها اقتصادياً، من خلال بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات حكومية وشركات خاصة، وأشار إلى أن المركز يعمل على دعم الأمهات الحرفيات وتسويق منتجاتهن، مشيداً بدور الجيل الجديد، خاصة الفتيات، في تسويق منتجات أمهاتهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما أسهم بشكل ملموس في رفع المبيعات. ريم بن كرم: . «المجلس» يحتضن أكثر من 500 حِرفية، بفضل التدريب والشراكات التي نقلت الحرفة الإماراتية إلى العالمية. أسماء الحمادي: . السجل الوطني للحرفيين يهدف إلى تمكين الحرفيين من المنافسة، وربطهم بمنظومة الاقتصاد الإبداعي.

10 % نمو التجارة غير النفطية بين دبي وألمانيا خلال 5 سنوات
10 % نمو التجارة غير النفطية بين دبي وألمانيا خلال 5 سنوات

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

10 % نمو التجارة غير النفطية بين دبي وألمانيا خلال 5 سنوات

كشف تقرير حديث، أصدرته غرف دبي، أن قيمة التجارة غير النفطية بين دبي وألمانيا، حققت معدل نمو سنوي مركب بنسبة 10 خلال الأعوام الخمسة الماضية، ما يعكس تزايد زخم العلاقات الاقتصادية بين الطرفين. وحدد التقرير مجموعة من القطاعات الواعدة في دبي، بالنسبة للمستثمرين الألمان، وفي مقدمها قطاع الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، وقطاع الرعاية الطبية والمنتجات الدوائية، وقطاع المركبات والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى قطاع التكنولوجيا. وأظهر التقرير الصادر على هامش منتدى دبي للأعمال، الذي نظمته غرف دبي في مدينة هامبورغ «الثلاثاء»، أن المركبات احتلت المرتبة الأولى في قائمة واردات دبي من ألمانيا خلال عام 2024، حيث استحوذت ألمانيا على 8.4 % من قيمة واردات دبي من المركبات العام الماضي، وجاءت الآلات الصناعية في المرتبة الثانية ضمن قائمة الواردات، ومن ثم المنتجات الدوائية، وتلتها الإلكترونيات. وأشار التقرير إلى أن دبي استحوذت خلال العام الماضي على 3.7 % من إجمالي مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر من ألمانيا في العالم، لافتاً إلى أن قطاع البرمجيات وخدمات تقنية المعلومات، استحوذ على النسبة الأكبر من مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر من ألمانيا إلى دبي، خلال الفترة 2015 - 2024، بواقع 36 مشروعاً، وجاء قطاع المعدات الصناعية ثانياً بـ 31 مشروعاً، تلاه قطاع النقل والتخزين ثالثاً، بـ 30 مشروعاً، فيما حل قطاع خدمات الأعمال رابعاً بـ 29 مشروعاً، ومن ثم قطاع المنسوجات في المرتبة الخامسة بـ 27 مشروعاً. وتركز 20 مشروع استثمار أجنبي مباشر من ألمانيا إلى دبي خلال هذه الفترة، في قطاع المنتجات الاستهلاكية، بالإضافة إلى 16 مشروعاً في مجال قطع غيار السيارات، إلى جانب 15 مشروعاً في قطاع الأغذية والمشروبات، و9 مشاريع في مجال القطع الإلكترونية، و9 مشاريع في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store