
«سيدات أعمال الشارقة» يكّرم أفضل المشاريع النسائية
كرّم مجلس «سيدات أعمال الشارقة» ثلاث رائدات أعمال متميّزات في ختام مسابقة «بيرل كويست» (Pearl Quest)، التي نظّمها المجلس الأربعاء، بمشاركة نخبة من الشركاء من مختلف القطاعات الاقتصادية في الشارقة. وقدمت المسابقة منصة حصرية لثماني رائدات أعمال لاستعراض أفكار مشاريعهن الريادية أمام لجنة تحكيم متخصصة، تنافست خلالها المشاركات على جوائز مالية بلغ مجموعها 55000 درهم، حيث فازت آلاء محمد الجمل بالمركز الأول وجائزة قدرها 25000 درهم عن مشروع «بلبل»، فيما حصلت كل من ميسون الشامسي ومدار السويدي على المركزين الثاني والثالث وجائزة قدرها 15000 درهم لكل منهما، عن مشروعي «كريمز بوتانكس» (Creams Botanics) و«بيت الطين» (House of Clay) تكريماً لابتكاراتهن وجودة عروضهن.
حضر حفل تكريم الفائزات كل من الشيخة هند بنت ماجد القاسمي، رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة وخالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة ومريم بن الشيخ، مديرة مجلس سيدات أعمال الشارقة وسارة عبد العزيز النعيمي، الرئيسة التنفيذية لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة والمستثمرين وقادة القطاعات المختلفة.وأكدت مريم بن الشيخ، مديرة مجلس سيدات أعمال الشارقة، في كلمتها خلال الحفل الختامي: «نحن في المجلس وبدعم ورعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، نؤمن بأن نهوض المرأة هو أساس ازدهار الاقتصاد، فالمشاريع النسائية تمثل أدوات للتغيير ووسائل لخلق فرص العمل ومصادر للإبداع ومن هنا يأتي التزامنا بتمكين رائدات الأعمال ودعم تطور مشاريعهن». وقالت: «المشاركات في (بيرل كويست) قدّمن نماذج مشرّفة على ما يمكن أن تحققه المرأة من تأثير ونمو، خاصة بعد مشاركتهن في برنامج ريادة الأعمال الذي نظّمه المجلس بالشراكة مع شراع».
الجائزة الكبرى
وحصد مشروع «بلبل»، بقيادة آلاء محمد الجمل، الجائزة الكبرى من خلال تطوير منصة لغير الناطقين بالعربية في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتجاوز الحواجز اللغوية والاندماج في المجتمع العربي، حيث يقدم البرنامج، القائم على سيناريوهات واقعية، تجربة تعليمية تفاعلية للمغتربين، سواء المبتدئين أو من يواجهون صعوبة في المحادثة من خلال جلسات مع معلمين وتقديم تجربة تعليمية واقعية مدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي من خلال روبوت المحادثة «بلبل فريند»، ليشكل بوابة شاملة لاكتساب اللغة والتعرف إلى الثقافة.
وفي تعليقها على المشاركة، قالت الجمل: «فخورون بهذه المرحلة المفصلية في رحلتنا ومتحمسون لما يحمله المستقبل، كانت تجربة المشاركة مملوءة بالتعلّم والإلهام وسعدتُ جداً بالحصول على هذه الفرصة القيّمة».
المركز الثاني
ويُعد مشروع «كريمز بوتانكس»، الحاصل على المركز الثاني، علامة إماراتية أسستها ميسون الشامسي المتخصصة بالرفاهية المستدامة، حيث يقدِّم منتجات يدوية في الإمارات مصنوعة من زيت نوى التمر وتستوحي هويتها من طبيعة الدولة ونباتاتها وروائحها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
عيد الأضحى.. إنفاق الفرد بين مطرقة الطلبات وسندان العروض
دبي: عمرو يسري يحل عيد الأضحى المبارك، حاملاً معه مشاعر الفرح والبهجة، ويمتزج صوت تكبيراته، بنبض الأسواق التي تزداد ازدحاماً، حيث تتحول مراكز التسوق والمنصات الإلكترونية، إلى ميادين مكتظة بالعروض والتخفيضات، إذ يشكل العيد فرصة ذهبية، لتحفيز الاقتصاد المحلي. وتسهم زيادة الإنفاق في دعم القطاعات الاقتصادية المختلفة، مثل تجارة التجزئة، والسياحة والسفر، والترفيه، والمطاعم، والتجارة الإلكترونية، ورغم أن العيد مناسبة روحية واجتماعية، فإن التحضيرات له، تضع كثيراً من الأسر أمام ميزانيات مرهقة، وفي ظل موجة تسويقية ضخمة، يرتفع الإنفاق بشكل كبير على أغراض أساسية، مثل شراء الملابس الجديدة، والأضاحي، والعطور والإلكترونيات، وهدايا الأطفال، والولائم. أكد خبراء اقتصاديون أن الإنفاق الاستهلاكي، خلال العيد، يرتفع بشكل كبير، وتعتبر مراكز التسوق والمطاعم، والفنادق والسفر والسياحة، من القطاعات الأكثر استفادة، إضافة إلى بنود الإنفاق المتعلقة بشراء الهدايا والأضاحي، حيث يخصص المستهلكون جزءاً من ميزانيتهم للاستمتاع بالتنزه والترفيه، كما أجمع الخبراء على أن التجارة الإلكترونية، أصبحت جزءاً أساسياً من قطاع تجارة التجزئة، فضلاً عن كونها قوة دافعة أساسية لنمو مبيعات التجزئة. آراء مستهلكين يقول أحمد التهامي، موظف: «إن العيد مناسبة دينية واجتماعية مهمة، لكن حجم الإنفاق فيها يصبح أحياناً مرهقاً، خاصة مع الإقبال على شراء العديد من الأغراض، وعادةً ما أخصص مبلغاً من مرتبي، مع دخول العيد لتغطية الاحتياجات الضرورية، مثل الأضحية، وملابس الأطفال، وزيارات الأقارب، وأيضاً للتنزه والترفيه»، لافتاً إلى «أن العيد أصبح يشكل ضغطاً على الميزانية الشهرية، خصوصاً إذا تزامن مع التزامات أخرى مثل الإيجار أو الأقساط». وتقول مها محمد، موظفة: «لا يمكن التخلي عن طقوس العيد، ولكن الإنفاق فيه يفوق أحياناً القدرة المالية، حيث نشتري أضحية ونوزعها، إضافة للهدايا والملابس الجديدة، والتنزه والترفيه، وقد يصل الإنفاق الكلي على هذه الأغراض إلى أكثر من 10000 درهم» لافتة إلى «أن العروض الترويجية للمتاجر ومراكز التسوق، تشكل عامل ضغط قوي في زيادة حجم الإنفاق». ويؤكد أحمد عبدالله، موظف: «أضطر لتقليص بعض المصاريف، خلال شهور السنة، لأوفر للعيد، حيث يزيد متوسط إنفاقي في عيد الأضحى، بنسبة تتراوح ما بين 5000 إلى 6000 درهم، عن باقي الشهور الأخرى». وأضاف: «إن الأضحية وحدها تكلفني ما لا يقل عن 2500 درهم، وأضطر أحياناً لتقسيط كلفة الأضحية، أو تأجيل بعض المدفوعات، لتغطية مستلزمات العيد، ناهيك عن مصاريف الضيافة والتنزه والعيديات والتنقل بين أفراد العائلة». طفرة ونمو يرى عميد كنعان، الخبير الاقتصادي أن «العيد يعد من أهم المناسبات الدينية والاجتماعية في دولة الإمارات، ويشهد الاقتصاد الإماراتي طفرة، وانتعاشاً كبيراً وتأثيراً اقتصادياً واضحاً، بصفة عامة، خاصة خلال هذه الفترة، حيث إن كل ما يتعلق بالإنفاق يزيد بنسبة 15%، نظراً لتزايد الطلب على السلع والخدمات، بمعدلات مرتفعة بالتزامن، مع حلول العيد، مشيراً إلى «أن موسم العيد يسهم في إنعاش قطاعات متنوعة، مثل الفنادق، والسفر والسياحة». عروض وخصومات يقول إبراهيم البحر، خبير التجزئة ومدير شركة البحر للدراسات والاستشارات: «إن العيد يشهد ارتفاعاً في معدل الإنفاق بشكل ملحوظ، حيث إن المتاجر ومراكز التسوق، تعلن عروضاً وخصومات حقيقة، خلال موسم العيد، تؤدي دوراً حاسماً في دفع المستهلكين للشراء، وتعد التخفيضات من أبرز العوامل، التي تؤثر في قرارات الشراء خلال العيد». ويضيف، أن «أوجه الإنفاق، خلال موسم العيد، تتمثل في التسوق والترفيه، وشراء الملابس والأضاحي والولائم». وأوضح «أن التجارة الإلكترونية أصبحت جزءاً أساسياً من قطاع تجارة التجزئة، فضلاً عن كونها قوة دافعة أساسية لنمو مبيعات التجزئة، خلال مواسم الأعياد». نمط استهلاكي يقول الدكتور محمد ماهر، الخبير الاقتصادي: «يوجد تأثير كبير وفعال، في النمط الاستهلاكي، خلال العيد، خاصةً أنه يرتبط بالحج، الذي من ضمن شعائره نحر أضحية، وتوزيعها على الأهل والأقارب، وشهد سوق الأضاحي، رواجاً كبيراً خلال هذه الفترة، بالتزامن مع دخول العيد». ويضيف أن «المنصات الإلكترونية أيضاً، يزيد الإقبال عليها، من خلال طلبات الوجبات والأغراض الأخرى». جمال السعيدي: 3000 درهم إنفاق الفرد يقول الدكتور جمال السعيدي، الخبير الاقتصادي في شؤون المستهلك: «العيد في الإمارات، يمثل مناسبة مهمة، ويؤثر بشكل كبير في النمط الاستهلاكي للأفراد، من خلال زيادة في الطلب على المنتجات الغذائية، مثل الملابس، والهدايا، وتتضمن هذه التأثيرات ارتفاعاً في حجم المبيعات في الأسواق والمحلات التجارية، وزيادة في طلبات الأضاحي، إضافة إلى تغير في عادات الاستهلاك، بسبب الإجازات والاجتماعات العائلية». وأضاف أن «بعض القطاعات تشهد رواجاً وانتعاشاً، مع دخول عيد الأضحى المبارك، مثل التسوق في المولات وشراء المواد الغذائية، كذلك التجارة الإلكترونية، التي تقدم تخفيضات وعروضاً كبيرة، مثل الشحن المجاني للهدايا». لفت السعيدي إلى«أن نسبة إنفاق الفرد في الإمارات، خلال العيد، تزيد بين 2 إلى 3 أضعاف معدل إنفاقه اليومي المعتاد، وتنفق الأسر من 25%-35% من إجمالي ميزانيتها الشهرية، خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين (قبل وأثناء العيد)، حيث إن متوسط الإنفاق الفردي على الهدايا والملابس، قد يتراوح بين 1000 إلى 3000 درهم للفرد، بينما يرتفع إنفاق الأسر الكبيرة على الأضاحي والضيافة إلى ما يزيد على 10000 درهم».


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
مسالخ أبوظبي تستقبل 9669 أضحية أول أيام العيد
أبوظبي: محمد أبو السمن شهدت مسالخ مدينة أبوظبي، أمس، خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك، توافد المضحين منذ ساعات الصباح الأولى، حيث اتُبعت خطوات تنظيمية من البلدية شملت آليات للحجز الإلكتروني، وتنسيقاً ميدانياً بين الطواقم البيطرية والإدارية لضمان تقديم الخدمة وفق المعايير الصحية والوقتية المعتمدة. سرعة الإنجاز استقبلت مسالخ بني ياس والشهامة والوثبة الجمهور، حيث توافرت مظلات انتظار وتنظيم لحركة المركبات، بما يراعي سلامة مرتادي المسالخ وسرعة إنجاز عمليات الذبح، أما مسلخ أبوظبي الآلي الواقع بمنطقة ميناء زايد، فكان مخصصاً لتجهيز ذبائح الهلال الأحمر. وقال خلفان محمد محيربي، رئيس قسم الخدمات البيطرية في بلدية مدينة أبوظبي لـ«الخليج»، إن المسالخ شهدت منذ ساعات الصباح الأولى إقبالاً كبيراً من الجمهور، مع تنظيم دقيق وسلس لجميع مراحل استقبال الأضاحي وفحصها وذبحها وتسليمها لأصحابها، وشهدت المسالخ حتى الساعة 7:30 مساء ذبح 9669 أضحية. وأوضح خلال تواجده في مسلخ الوثبة الآلي، أن العمل بدأ فعلياً من الساعة السادسة صباحاً، أي بعد صلاة العيد مباشرة، حيث بدأت فرق العمل باستلام الأضاحي من الجمهور وفحصها من الأطباء البيطريين قبل إدخالها إلى خط الذبح، حيث إنه يتم فحص اللحوم مرة أخرى بعد الذبح، ثم تقطع حسب طلب العميل. إجراءات أشار محيربي إلى أن نسبة كبيرة من الذبائح التي استقبلتها المسلخ تعود للأغنام الصغيرة، موضحاً أن 90 % من الذبائح تقريباً هي من الخراف، بينما لا تتجاوز نسبة ذبح الأبقار والجمال 10%، وتُخصص لها فترة الذبح بعد الظهر نظراً لحجمها وتعقيد معالجتها. وقال إنه من المتوقع استقبال 35 ألف ذبيحة خلال أيام العيد، مضيفاً أن يوم الوقفة شهد ذبح 7411 ذبيحة في أربعة مسالخ رئيسية: مسلخ أبوظبي الآلي (1700 ذبيحة)، بني ياس (2507)، الشهامة (2023)، والوثبة (1181).


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
مقر الإمارات للهندسة الكهربائية ينضم إلى قائمة المباني الخضراء
حازت شركة الإمارات للهندسة الكهربائية، المساهم الرئيس في قطاع البنية التحتية للطاقة في الإمارات، على شهادة ليد البلاتينية، وذلك بفضل تصميم مقرها الجديد في مجمع الواحة وفق أعلى معايير الاستدامة وكفاءة استهلاك الطاقة. وبذلك ينضم المبنى إلى قائمة نخبة المباني الحاصلة على هذا التصنيف العالمي المرموق، إلى جانب معالم بارزة مثل برج خليفة ومول الإمارات، ما يعكس التزام الشركة بالاستدامة والابتكار في قطاع البنية التحتية للطاقة في الدولة. ويعد هذا الإنجاز دليلاً واضحاً على قدرة شركة الإمارات للهندسة الكهربائية على تقديم حلول طاقة مستدامة ومتكاملة. ومن خلال تنفيذ كافة مراحل التصميم والهندسة والتنفيذ داخلياً، تسعى الشركة إلى أن تكون نموذجاً يُحتذى به للشركات الطامحة إلى تقليل بصمتها الكربونية. كما تعمل حالياً على توفير هذه الحلول المتقدمة للعملاء الراغبين في تعزيز الكفاءة التشغيلية، ودعم التوجهات الوطنية لتحقيق أهداف أجندة الإمارات الخضراء 2030، والوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050. وتُعد شهادة ليد النظام العالمي الأوسع انتشاراً لتقييم المباني الخضراء، لما تتميّز به من معايير صارمة تشمل كفاءة الطاقة، وترشيد استهلاك المياه، وجودة البيئة الداخلية. وقد حصل حتى الآن 713 مبنى في دولة الإمارات على هذه الشهادة بمختلف فئاتها، وسط توجّه متزايد من قبل الشركات نحو اعتماد معايير الاستدامة، مدعومين برؤية الدولة الطموحة، والتشريعات الداعمة، والطلب المتنامي في السوق على المباني المستدامة. ويُجسد المقر الرئيس لشركة الإمارات للهندسة الكهربائية في مجمع الواحة مثالاً متقدماً على ذلك، إذ يتميّز بنظام «النفايات الصفرية» وأداء فائق في فئة الطاقة والغلاف الجوي، حيث نال العلامة الكاملة (36 نقطة) – وهو إنجاز يُعد نادراً على مستوى المباني المجدّدة، ويؤكّد التزام الشركة بأعلى معايير التصميم المستدام. وأكد براباش مانثارا، المدير العام لشركة الإمارات للهندسة الكهربائية، أن المقر الجديد يعكس التزام الشركة بالابتكار والاستدامة، إذ يجمع بين تقنيات متقدمة لتوفير الطاقة وتوليد الطاقة الشمسية في الموقع، ما يبرز الأثر الإيجابي للتصميم المستدام، سواء من حيث خفض التكاليف التشغيلية أو تحسين بيئة العمل. وأضاف أن المبنى يسهم أيضاً في دعم الشبكة الذكيّة لهيئة كهرباء ومياه دبي من خلال توفير فائض من الطاقة.