
وقفة.. أهداف الصهاينة فى الفترة القادمة (١)
اللواء الدكتور عماد فوزي عشيبة
لواء. د.عماد فوزي عشيبة
وقفتنا هذا الأسبوع سوف أعرض فيها على حضراتكم ما أظنه، من وجهة نظرى المتواضعة، لأهداف الصهاينة فى الفترة القادمة لمنطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية. فالقارئ السياسى إذا اجتهد وأعمل الفكر سوف يري أن أهداف الصهاينة فى المرحلة قصيرة ومتوسطة الأجل، هى نقل الصراع ليصبح عربيا - عربيا خالصا منها أن يقوم الجيش اللبنانى بضرب فى حزب الله وحزب الله يضرب فى الجيش اللبنانى وتخلع إسرائيل مبدئيا من الصراع. وأيضا السلطة الفلسطينية تتناحر مع المقاومة الفلسطينية وتنشغل المقاومة بالصراع مع السلطة الفلسطينية وتبعد بشكل كبير عن التفرغ لمقاومة الصهاينة. وأيضا يقوم الدروز بالتناحرمع السلطة السورية الحالية ويبتعد أحمد الشرع ورجاله عن الانشغال بكيفية مواجهة العدو الصهيونى لفترة من الزمن كافية لتأمين الصهاينة لأنفسهم، والمحاولة الخبيثة بتهجير أشقائنا فى غزة لسيناء المستميتة لنقل الصراع ليكون بين المصريين مع الفلسطينيين والمقاومة الفلسطينية، وتأجيج الصراع فى ليبيا بين قوات حفتر وقوات حكومة الدبيبة لتبقى منطقة غرب مصر مشتعلة. وفى اليمن أيضا تأجيج الصراع بين الحوثيين وبين عملاء الصهاينة باليمن وأمريكا أيضا قائمة بالواجب وزيادة بضرب اليمن يوميا وقيام الحوثيين بعمليات ضرب السفن الصهيونية والأمريكية بالبحر الأحمر ومعه تظل منطقة قناة السويس منطقة مشتعلة تخشى كثير من سفن وحاويات كثير من دول العالم تخشى من عبور قناة السويس.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، أدعو الله أن أكون بها من المقبولين. ونستكمل الوقفة الأسبوع القادم، نظرا لأهميتها إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الكنانة
منذ 39 دقائق
- الكنانة
غزة تنزف وخذلان الحكام مستمر
بقلم: محمود سعيد برغش غزة تنزف وخذلان الحكام مستمر في وقتٍ يتعرض فيه أهل غزة للإبادة والقتل والتجويع، وتُقصف منازلهم فوق رؤوسهم، ويُدفن أطفالهم تحت الركام، يقف حكام العرب موقف المتفرج، بل إن بعضهم يسير في ركب الخيانة والانبطاح، متخذين من 'السيادة' و'العقلانية' غطاءً لجبنهم وخضوعهم للبيت الأبيض. الشرع موقف.. وليس حيادًا قال الله تعالى: {وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان} [النساء: 75] أليس أهل غزة من المستضعفين؟ أليسوا ممن يناشدون الأمة الإسلامية أن تهبّ لنجدتهم؟ فما بال حكام العرب يقيمون علاقات مع من يذبحون إخوتهم؟ بل ويمدّون إسرائيل بالهدوء ويمنحون أمريكا القواعد والدعم والمصالح. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه' [رواه البخاري ومسلم] فكيف يُسلم الحكام شعوبًا بأكملها إلى الذبح؟ كيف يرفعون أعلام التطبيع فوق وزاراتهم بينما أطفال غزة يُرفعون شهداء إلى السماء؟ خذلان مفضوح إن الولايات المتحدة لم تكن يومًا وسيطًا نزيهًا، بل كانت وما تزال الداعم الأول لإسرائيل بالسلاح والمال والغطاء السياسي. وقد قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم} [المائدة: 51] فكيف لحاكم يدّعي الإسلام، أن يضع يده في يد من يقتل المسلمين، ويموّل القتل بالصواريخ والطائرات؟ قول الصحابة والتابعين قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: 'نحن قوم أعزّنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة في غيره أذلّنا الله' وها هم الحكام الذين ابتغوا العزة من واشنطن، صاروا أذلة في عيون شعوبهم، خانعين أمام البيت الأبيض، لا يملكون من أمرهم شيئًا، ولا يجرؤون على اتخاذ موقف شجاع. قال الحسن البصري رحمه الله: 'إذا رأيت القوم يتهافتون على الدنيا فاعلم أن الله صرف قلوبهم عن طاعته' موقف العلماء والفقهاء أجمع فقهاء الأمة، من أبي حنيفة إلى ابن تيمية، أن نصرة المسلمين واجبة إذا اعتدي عليهم. قال ابن قدامة في 'المغني': 'إذا نزل الكفار ببلد من بلاد المسلمين، وجب على أهله قتالهم ودفعهم، فإن لم يكونوا قادرين، وجب على من يليهم، ثم من بعدهم، حتى يعمّ ذلك سائر المسلمين'. فكيف يُعقل أن تُحاصر غزة من الأشقاء العرب قبل الأعداء؟ كيف تُمنع عنهم المساعدات بحجة 'السيادة' و'الإجراءات الأمنية'؟ الخذلان ليس حيادًا بل خيانة قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان' [رواه مسلم] فأين هم من هذا؟ أين صوتهم؟ أين جيوشهم؟ أين كرامة الأمة؟ رسالة إلى حكام العرب اعلموا أن التاريخ لن يرحم، وأن الشعوب قد تصبر لكنها لا تنسى. اعلموا أن كل دم مسلم يسفك وأنتم صامتون هو في رقابكم. واعلموا أن الله يرى، وأن الأيام دول، وأنكم ستُسألون عمّا فرّطتم في حق إخوانكم. قال الله تعالى: {وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم} [النور: 15] القضية ليست سياسية ولا حزبية، بل هي إنسانية وإيمانية. غزة ليست مجرد 'ملف' بل دم ودموع وكرامة أمة. والحياد أمام المذبحة ليس موقفًا نزيهًا بل مشاركة في الجريمة. فإما أن تكون مع المظلوم، أو تكون شريكًا في ظلم الظالم


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء الثلاثاء الـ29 من ذي القعدة
دعت المحكمة العليا عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لهذا العام 1446هـ. جاء ذلك في بيان للمحكمة العليا في ما يلي نصه: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبهِ أجمعين، وبعد: فنظرًا لما تضمنه قرار المحكمة العليا رقم (194 / هـ) وتاريخ 29 / 10 / 1446هـ أن يوم الثلاثاء 1 / 11 / 1446هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 29 / 4 / 2025م، هو غرة شهر ذي القعدة لعام 1446هـ؛ فإن المحكمة العليا تُرغِب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحرّي رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء يوم الثلاثاء 29 / 11 / 1446هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 27 / 5 / 2025م. وترجو المحكمة العليا ممّن يراه بالعين المجرّدة، أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركزٍ لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة. وتأمل المحكمةُ العليا ممّن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بهذا الأمر، والانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة؛ لما فيه من التعاون على البرّ والتقوى، والنفع لعموم المسلمين. والله الموفق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
3 أحكام شرعية مهمة عن الميراث والعطية لأحد الأبناء.. يكشف عنها أمين الفتوى
كشف الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن 3 أحكام شرعية مهمة عن الميراث وعطايا الأب لأحد الأبناء دون الآخرين وهل يجوز منع الابن العراق من الميراث. 1- الميراث حق لله سبحانه ولا يجوز لأي إنسان أن يتصرف فيه وفق هواه أكد فخر أن الميراث حق شرعي حدده الله سبحانه وتعالى في كتابه، ولا يجوز لأي إنسان أن يتصرف فيه وفق هواه، أو أن يحرم أحد الورثة منه لأي سبب، حتى لو كان عقوق الابن. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن "الإنسان لا يملك حقيقةً شيئًا، فكل ما في يده هو ملك لله، جعله الله مستخلفًا فيه، وحين يموت، تُقسم أمواله وفقًا لما شرعه الله في القرآن الكريم، لا وفقًا لرغبات البشر". 2- لا يجوز منع أحد الأبناء من الميراث ولو كان عاقاً وأضاف: "من غير الجائز شرعًا أن يُوصي الأب بحرمان أحد أبنائه من الميراث، حتى لو كان عاقًا، لأن الله تعالى قال: (يوصيكم الله في أولادكم)، ولم يفرق بين البار والعاق". وأشار إلى أن "تصرف الأب بحرمان ابنه العاق من الميراث قد يؤدي إلى زيادة العقوق، وربما يحمل الابن هذا التصرف كدليل على ظلم الأب، ما يُبقيه على حاله من الجفاء". وتابع: "أما إذا ترك الأب أمر الميراث كما شرعه الله، فقد يكون ذلك سببًا في توبة الابن، وسببًا في أن يبر أباه بعد وفاته بالدعاء له، وهو من أفضل وجوه البر بعد الوفاة". 3- عطية الأب لأحد الأبناء جائز بشرط العدل وحول ما إذا كان تصرف الأب في حياته، مثل إعطاء شقة لأحد الأبناء، جائزًا، أوضح الدكتور فخر أنه "إذا كان هذا التصرف في حال الحياة، ومن باب الإحسان، فلا مانع منه، لكن بشرط العدل بين الأبناء". وتابع: "الميراث حق لله، ونحن لا نملك أن نغير ما شرعه سبحانه وتعالى، ومن مات وقد أدى ما عليه من العدل والرحمة، فله الأجر، وعلى الله الحساب".