
بريطانيا تعتقل أكثر من 100 شخص من أنصار "فلسطين أكشن"
وأفادت شرطة لندن في منشور على "إكس" عن توقيف 55 شخصاً في ساحة البرلمان في حي وستمنستر في لندن لرفعهم "لافتات داعمة لفلسطين أكشن، وهي مجموعة محظورة".
كما أعلنت الشرطة توقيف تسعة أشخاص في تظاهرة أخرى في لندن وثمانية آخرين في ترورو في جنوب غربي إنجلترا.
وأفضت تظاهرات أخرى في شمال غربي مانشستر إلى توقيف 16 شخصاً في الأقل إضافة إلى 17 آخرين في غرب يريستول، بحسب الشرطة.
وفي لندن، كتب عشرات المتظاهرين على لافتات بيضاء "أنا ضد الإبادة الجماعية وأنا مع فلسطين أكشن". وقال رجل خلال توقيفه "حرية التعبير اندثرت في هذا البلد، عار على شرطة لندن".
وكتبت مجموعة "ديفند آور جوريز" على إكس "الحكومة البريطانية متواطئة في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في حق الفلسطينيين. وهي تحاول إسكات الأصوات التي تندد بهذا التواطؤ".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومطلع يوليو، أقر البرلمان البريطاني حظر مجموعة "فلسطين أكشن" وتصنيفها في عداد "المنظمات الإرهابية"، بموجب قانون مكافحة الإرهاب للعام 2000، بعد أيام من اقتحام ناشطين منتمين لها قاعدة جوية عسكرية في جنوب إنجلترا.
ورش هؤلاء طلاء أحمر على طائرتين في القاعدة، متسببين بأضرار بقيمة 7 ملايين جنيه استرليني (9,55 ملايين دولار).
وأودع أربعة نشطاء في المجموعة الحبس الاحتياطي بعد مثولهم أمام القضاء على خلفية الواقعة.
وفي ضوء حظر المجموعة، يصبح الانتماء إليها أو تأييدها فعلاً إجرامياً يعاقب عليه بالسجن لمدة قد تصل إلى 14 عاماً.
ورفضت المحكمة العليا في لندن تعليق الحظر.
وانتقد خبراء أمميون قرار السلطات البريطانية، باعتبار أن "أضراراً مادية بسيطة لم تعرض حياة أحد للخطر ليست خطرة إلى درجة توصف بالإرهاب".
وتأتي هذه الاعتقالات بعد توقيف 72 شخصاً في تظاهرات في مختلف أنحاء بريطانيا الأسبوع الماضي و29 شخصاً في الأسبوع الذي سبقه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 3 دقائق
- الوئام
البيت الأبيض يبحث عن خطط جديدة لإيصال المساعدات إلى غزة
وصف الرئيس دونالد ترمب ما يحدث في غزة بأنه 'مفجع ومؤسف وعار وكارثي'، وذلك في أحدث تصريحاته حول الوضع المأساوي في القطاع الفلسطيني. أمام صحفيين في البيت الأبيض، أعرب ترمب عن استيائه من عدم رؤية أي نتائج ملموسة للمساعدات التي قدمتها الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن واشنطن قدمت 60 مليون دولار أمريكي قبل أسبوعين. وأكد أن هدفه الأساسي هو أن يحصل الناس على الطعام في غزة، وأنه يساعد ماليًا في هذا الوضع. وكشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أن المبعوث الخاص للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، والسفير الأميركي في إسرائيل، مايك هاكابي، عقدا اجتماعًا 'مثمرًا' مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين. وكان الهدف من الاجتماع بحث سبل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل أكثر فعالية. وأشارت ليفيت في مؤتمر صحفي بواشنطن إلى أن ويتكوف وهاكابي سيقومان بزيارة إلى غزة اليوم الجمعة لتفقد مواقع توزيع المساعدات. وأكدت أنهما سيقدمان إحاطة للرئيس دونالد ترمب بعد الزيارة للحصول على موافقته النهائية على الخطة المقترحة لتوزيع المساعدات.


الوئام
منذ 33 دقائق
- الوئام
الاتحاد الأوروبي يتوقع بدء فرض رسوم أمريكية 15% على صادراته اليوم
يعمل الاتحاد الأوروبي على افتراض أن الولايات المتحدة سوف تفرض رسوما جمركية بنسبة 15% على معظم وارداتها من التكتل اعتبارا من اليوم الجمعة، رغم أن الطرفين لم يتوصلا حتى الآن إلى وثيقة تحدد كيفية معالجة هذا الأمر. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فان دير لاين قد توصلا يوم الأحد الماضي إلى اتفاق سياسي بفرض رسوم بنسبة 15% على حوالي ثلثي منتجات الاتحاد الأوروبي التي تصل قيمتها إلى نحو 380 مليار يورو (434 مليار دولار). وقال أولاف جيل المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مازالا يعملان على التوصل إلى بيان مشترك يرسى قواعد التفاهم القائم بين الجانبين بشأن الرسوم الجمركية، مضيفا أن هذه الوثيقة لن تكون ملزمة من الناحية القانونية. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يفهم بشكل واضح أن 'الولايات المتحدة سوف تفرض الرسوم الجمركية المتفق عليها بنسبة 15%'، مع استثناء بعض السلع 'الاستراتيجية' مثل الطائرات وقطع غيارها، وبعض الكيماويات والأدوية الجنيسة والموارد الطبيعية. وتتفاوض المفوضية على الشروط التجارية للاتفاق باسم الدول الاعضاء في التكتل وعددها 27 دولة. واستطرد: 'نحن نفهم أيضا بوضوح أن الولايات المتحدة سوف تطبق الاعفاءات من نسبة الـ15%'، مشيرا إلى أن 'الولايات المتحدة قدمت هذه الالتزامات، والآن عليها تنفيذها، فالكرة في ملعبهم'. وقع الرئيس الأمريكي ترمب أمس الخميس أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية على مجموعة واسعة من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة لتصبح سارية المفعول خلال سبعة أيام – وهي الخطوة التالية في أجندته التجارية التي ستختبر الاقتصاد العالمي ومتانة التحالفات الأمريكية التي بنيت على مدى عقود. وصدر الأمر بعد الساعة السابعة مساء بقليل من مساء الخميس. وجاء ذلك بعد سلسلة من الأنشطة المتعلقة بالرسوم الجمركية في الأيام القليلة الماضية، حيث أعلن البيت الأبيض عن اتفاقيات مع مختلف الدول والتكتلات قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس في الأول من أغسطس الجاري. ووفقا لمسؤول كبير في الإدارة تحدث للصحفيين في مكالمة مشترطا عدم الكشف عن هويته، سيجري تنفيذ الرسوم الجمركية في تاريخ لاحق من أجل تنسيق جدول المعدلات.


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
"معاداة السامية": تهمة معلبة تقلق الباحثين في الجامعات الأميركية
يخشى الباحثون المتخصصون في شؤون الشرق الأوسط في الجامعات الأميركية الحدّ من حريتهم في التعبير عن آرائهم بشأن إسرائيل والفلسطينيين، في ظلّ المواجهة بين مؤسساتهم الأكاديمية والرئيس دونالد ترمب الذي يتهمها بنشر "معاداة السامية". وكان من المقرر مثلا صدور عدد خاصّ هذا الصيف من مجلة "هارفارد إدوكيشنل ريفيو" (Harvard Educational Review) المرموقة يتناول موضوع "التعليم وفلسطين". وخضعت النصوص للمراجعة وحصلت على الموافقة، لكنّ طلبا لإجراء مراجعة نهائية بواسطة محامين جعل الأمور تأخذ منحىً مختلفا. فإصدار العدد أُلغِيَ في اللحظة الأخيرة، انعكاساً للتوترات التي اندلعت منذ أن اتهم ترمب جامعة هارفارد ومؤسسات تعليم عالٍ أخرى، كجامعة كولومبيا، بالفشل في توفير الحماية الكافية للطلاب اليهود خلال التحركات الاحتجاجية للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة. وبعد ستة أشهر من الهجوم غير المسبوق الذي شنّته "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع أكتوبر (تشرين الأول) وبدء الحرب الانتقامية الإسرائيلية في غزة، أطلقت "هارفارد إدوكيشنل ريفيو" في مارس (آذار) 2024 دعوة لتقديم أوراق بحثية لعدد خاص عن النزاع. وقدمت عالمة الأنثروبولوجيا تيا أبو الحاج ومع زملاء لها مقالا عمّا وصفته بـ"إبادة المدارس" في غزة، وهو مصطلح يشير إلى تدمير النظام التعليمي في القطاع، موسعةً نطاق البحث ليشمل المعلمين الفلسطينيين خلال حرب لبنان (1975-1990). وفي ربيع 2025، أُعلن عن موعد إصدار العدد الخاص المرتقب. إلاّ أن الكتّاب المشاركين فيه علموا بعد بضع أسابيع أن مقالاتهم ستُقدَّم في نهاية المطاف إلى قسم القانون في جامعة هارفارد لإجراء "تقييم للمخاطر". وقالت أبو الحاج، الأستاذة في كلية بارنارد التابعة لجامعة كولومبيا، في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية "أنشر مقالات في المجلات الأكاديمية منذ عقود، وسبق لي أن كتبتُ مرتين في+هارفارد إدوكيشنل ريفيو+ ولم يُطلَب مني يوما الخضوع لهذا النوع من المراجعة". ورأى الكتّاب المشاركون في فرض هذه المراجعة عليهم "رقابةً" وانتهاكا "للحرية الأكاديمية"، لكنهم لم يتمكنوا من منع إلغاء العدد الخاص في يونيو (حزيران). وأكدت مديرة دار هارفارد التعليمية Harvard Education Press للنشر خلال إبلاغهم قرارها عدم وجود أية رقابة، لكنها اعتبرت أن "عملية المراجعة التحريرية لم تكن ملائمة". ورأت أبو الحاج أن "التفسير الوحيد (لهذا الإلغاء) هو أنه حالة أخرى من الاستثناء الفلسطيني في مجال حرية التعبير"، معتبرة أن جامعة هارفارد ليست فعليا "بطلة" حرية أكاديمية كما تسعى إلى إظهار نفسها في مواجهتها دونالد ترمب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأوقفت الحكومة الفيدرالية ضمن هذه المواجهة منحا تزيد عن 2,6 مليار دولار، وتحاول إلغاء الترخيص الذي يتيح لها استقبال الطلاب الأجانب الذين يشكلون ربع الذين يتابعون تحصيلهم العلمي. وأكدت هارفارد إنها عززت إجراءاتها لحماية طلابها اليهود والإسرائيليين، وطعنت في الوقت نفسه قضائياً في الإجراءات الحكومية. لكنّ الجامعة استغنت في مطلع سنة 2025 عن رئيسَي مركزها لدراسات الشرق الأوسط جمال كفادار وروزي بشير. وقد استنكرت مجموعة من الأساتذة اليهود التقدميين هذا الإجراء، متهمين إياها بالرضوخ للضغوط من خلال "التضحية" بهذين الباحثين المدافعين عن الحقوق الفلسطينية. ولاحظت اختصاصية الأدب العربي بجامعة بوسطن والعضو في هذه المجموعة من الأساتذة مارغريت ليتفين في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية، أن "ثمة مناخا من الخوف والقلق لدى أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب، يحيط بالأبحاث المتعلقة بفلسطين في جامعة هارفارد وخارجها". وفي يوليو (تموز)، وقّعت جامعة كولومبيا اتفاقية مالية مع الحكومة الفيدرالية تدفع بموجبها 221 مليون دولار لإغلاق تحقيقات أطلقتها إدارة ترامب بحقّها، والإفراج عن غالبية المنح الفدرالية التي أُلغيت أو عُلِّقت. إلاّ أن هذا الاتفاق قضى بأن تُراجع الجامعة تدريسها حول الشرق الأوسط. وفي وقت سابق من السنة الجارية، اعتمدت جامعة هارفارد أيضا تعريف معاداة السامية الذي اقترحه التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، قبل أن تحذو كولومبيا حذوها في يوليو. غير إن هذا التعريف لا يحظى بالإجماع، إذ يرى منتقدوه أنه قد يُفضي إلى حظر انتقاد إسرائيل. ويبدو أن هذا هو جوهر الخلاف حول العدد الخاص "التعليم وفلسطين"، وفقا للأستاذة في جامعة تورنتو تشاندني ديساي التي كان يفترض أن يتضمن العدد مقالا لها. وقالت ديساي إن المقالات المُقدّمة "من المرجح ألاّ تكون مطابقة" لتعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، لأنها "كلها تنتقد إسرائيل". وأضافت "لم نشهد قط إلغاء عدد خاص كامل (من منشور أكاديمي) (...). هذا أمر غير مسبوق".