
سحر الربيع الأوروبي.. أفضل المدن لزيارتها في مايو ويونيو
يبحث الكثيرون عن أفضل المدن لزيارتها في شهر مايو ويونيو من كل عام، فمع حلول فصل الربيع بكامل بهائه وبداية فصل الصيف، يُمثل شهر مايو فرصةً استثنائيةً لخوض مغامرات جديدة حول العالم من خلال السفر، وبفضل أجواءه المريحة، وثقافاته النابضة بالحياة، وتنوع أنشطته، يُقدم هذا الشهر خلفيةً مثاليةً للاسترخاء والاستكشاف
أفضل المدن الأوروبية لزيارتها في شهر مايو ويونيو
وفيما يلي إليكم أفضل المدن الأوروبية لزيارتها في شهر مايو 2025
مدريد، إسبانيا
مدريد، إسبانيا
مع حلول شهر مايو في مدريد بإسبانيا، يتغير كل شيء، حيث تعود الشمس، وتعجّ الشوارع بالناس في كل شرفة ومنتزه.
ويعجّ سكان مدريد المحليون بالشوارع، مستعرضين أجمل أزياء التشولابووالتشولابا، الزيّ التقليدي لمدريد، ولتجربة أصيلة، توجّهوا إلى دير القديس إيزيدور، ويمكنكم الاستمتاع بالموسيقى الحية والاستمتاع بمأكولات مدريد التقليدية، مثل شطائر الحبار، ودونات التونتاس.
أنتيب، فرنسا
تقع أنتيب بين مدينتي نيس وكان
تقع أنتيب بين مدينتي نيس وكان، وتُقدم لمحة من سحر الريفييرا الفرنسية، ويُعد متحف بيكاسو، الواقع في قصر غريمالدي الرائع، وجهةً لا تُفوّت، ويضم المتحف إحدى أهم مجموعات أعمال بيكاسو الخزفية ولوحاته، ويشهد على الفترة التي قضاها الفنان في هذه المدينة الخلابة.
وعلى بُعد خطوات قليلة، يُقدم سوق ماركيبروفنسال وليمةً حسيةً من النكهات والعطور والألوان النابضة بالحياة المحلية، مُقدمًا بذلك تجربةً أصيلةً للحياة البروفنسية، ولمن يُحبون البحر، يُعدّ كاب دانتيب وجهةً مثاليةً للتنزه الهادئ مع إطلالاتٍ خلابة على البحر الأبيض المتوسط، وأخيرًا، لا تنسَ قضاء بعض الوقت في الاسترخاء على الشواطئ، التي تُعدّ من بين أفضل شواطئ الريفييرا الفرنسية.
مهرجان الورود في أنتيب
ومهرجان الورود في أنتيب هو احتفالٌ يستمر أسبوعًا بقدوم الربيع، يحفل بالزهور والعطور والفنون، ولذلك، يُعد شهر مايو أفضل وقت لزيارة أنتيب، حيث تتحول المدينة إلى جنةٍ زهريةٍ بفعالياتٍ وأنشطةٍ متنوعة تناسب جميع الأعمار.
جزر الأزور، البرتغال
تعتبر جزر الأزور أرخبيلٌ مكان بديعٌ في قلب المحيط الأطلسي
تعتبر جزر الأزور أرخبيلٌ مكان بديعٌ في قلب المحيط الأطلسي، وهو كنزٌ من الجمال الطبيعي والمغامرة، تُعدّ المياه المحيطة بجزر الأزور ملاذًا للحيتان والدلافين، وتُوفّر أحد أفضل المواقع في العالم لمشاهدة الحيتان.
ويمكن أن تنطلقي في جولةٍ بالقارب، وقد تُلقي نظرةً خاطفةً على حيتان العنبر المهيبة، والحيتان الزرقاء، ومجموعةٍ متنوعةٍ من الدلافين في بيئتها الطبيعية.
جزر الأزور وجهة مثالية للمسافرين الراغبين في بدء موسم الغوص
وجزر الأزور وجهة مثالية للمسافرين الراغبين في بدء موسم الغوص، وتوفر مياهها الصافية رؤية ممتازة لاستكشاف مناظرها البحرية تحت الماء، وتُعد المحميات البحرية في الأرخبيل موطنًا للشعاب المرجانية النابضة بالحياة، وحطام السفن المثيرة للاهتمام، ومجموعة متنوعة من الكائنات البحرية، مما يجعلها وجهة رائعة لغواصي السكوبا.
بمناظرها الطبيعية الخلابة، تُعتبر جزر الأزور جنة للمتنزهين
وبمناظرها الطبيعية الخلابة، تُعتبر جزر الأزور جنة للمتنزهين، ودرجات الحرارة خلال شهر مايو معتدلة ومريحة، وتمتد المسارات من جميع المستويات عبر الغابات الكثيفة، وحول بحيرات الفوهات البركانية الخلابة، وصولًا إلى القمم البركانية، ومن المسارات التي لا تُفوّت المشي حول بحيرة فوهة سيتا سيداديس، حيث ستستمتع بمناظر خلابة للبحيرتين التوأم، إحداهما زرقاء والأخرى خضراء، الواقعتين في فوهة البركان.
براتيسلافا، سلوفاكيا
يغمر شهر مايو مدينة براتيسلافا بجمال الربيع الأخّاذ
ويغمر شهر مايو مدينة براتيسلافا بجمال الربيع الأخّاذ، ما يجعله الوقت الأمثل لاستكشاف شوارعها الساحرة وحدائقها الزاهية ومقاهيها الخارجية النابضة بالحياة، وتُعد قلعة براتيسلافا، الواقعة على تلة تُطل على مناظر بانورامية خلابة لنهر الدانوب وجارتيها النمسا والمجر، وجهةً لا تُفوّت لأهميتها التاريخية ومناظرها الخلابة.
وخلال تجوّلك في المدينة القديمة، ستجدين فناني الشوارع والأسواق والمهرجانات المحلية التي تُضفي أجواءً حيوية، وتُعدّ براتيسلافا في مايو وجهةً آسرةً للمسافرين الباحثين عن الاسترخاء والانغماس الثقافي، كما أن حجم براتيسلافا الصغير يجعلها مثاليةً لاستكشافٍ هادئ.
قرطبة، اسبانيا
قرطبة، اسبانيا
في شهر مايو، تتحول قرطبة إلى مشهدٍ نابضٍ بالثقافة والتقاليد، مما يجعلها وجهةً لا تُقاوم للمسافرين، وتشتهر هذه المدينة الساحرة في جنوب إسبانيا بمهرجان البانيو، حيث يفتح السكان ساحاتهم المزينة بشكلٍ جميل للجمهور لمدة أسبوعين، وتعرض هذه الساحات تشكيلةً رائعةً من الزهور والنوافير والزخارف الزخرفية، مما يخلق جوًا دافئًا ووديًا لا يُضاهى.
ويُمثل طقس مايو الدافئ بشكلٍ متزايد الوقت المثالي لاستكشاف شوارع قرطبة التاريخية، بما في ذلك مسجد ميزكيتا المذهل.
كريت، اليونان
كريت، اليونان
وكريت هي أكبر جزيرة في اليونان، وتتميز المدينة بشواطئها الخلابة وقراها الخلابة ومواقعها الأثرية الرائعة مثل قصر كنوسوس، وتنبض الجزيرة بالحياة في شهر مايو بطقسها الدافئ وأجواءها الهادئة المثالية للاستكشاف.
ويُعد ميناء البندقية في خانيا نقطة انطلاق رائعة لرحلتك إلى كريت، حيث يمكنك الاستمتاع بأجواء الحياة اليونانية، ويمكن أن تتجولي في أزقتها الخلابة المليئة بالمباني الملونة والمقاهي الساحرة.
كريت هي أكبر جزيرة في اليونان
ولا تنسِ زيارة شاطئ إلافونيسي، المعروف بمياهه الصافية ورماله الوردية المتكونة من الأصداف المطحونة، ولتذوّق المأكولات الكريتية التقليدية، توجه إلى قرية أرخانيس وتذوق أطباقًا محلية الصنع، يمكنك أيضًا التنزه سيرًا على الأقدام عبر مضيق السامرة، أحد أطول مضيقات أوروبا، للاستمتاع بمناظر خلابة وفرصة مشاهدة الحياة البرية النادرة.
غالواي، أيرلندا
غالواي، أيرلندا
وغالواي، المعروفة بكونها القلب الثقافي لأيرلندا، تنبض بالحياة خلال شهر مايو بأجوائها النابضة بالحياة، وتجوّلي على طول ممشى سالتهيل واستمتعي بإطلالات خلابة على خليج غالواي، الذي يسحر الألباب عند غروب الشمس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 36 دقائق
- الشرق الأوسط
كأس دوري أبطال أوروبا عاد إلى دياره التي وُلِدَ فيها!
كرة القدم عادت إلى ديارها. أو على الأقل عاد كأس أوروبا. ففي مكاتب صحيفة ليكيب الفرنسية، الواقعة في شارع رو دو فوبورغ مونمارتر وسط باريس، وُلدت فكرة هذه البطولة في عام 1954. استضافت المدينة النهائي الافتتاحي، ثم خمسة نهائيات أخرى بعد ذلك، لكن الكأس لم يعد أبدًا إلى باريس كمستحق دائم. وربما لم يكن الأمر مفاجئًا للصحافيين آنذاك، خاصة أن نادي باريس سان جيرمان لم يكن قد تأسس بعد، بل سيظهر بعد 16 عامًا. ثم في عام 1992، تغيّر الاسم إلى دوري أبطال أوروبا. بحسب شبكة The Athletic,ما حدث في ميونيخ كان عرضًا كرويًا من نادٍ فرنسي كان أولئك الصحافيون يحلمون برؤيته. في مباراة كان يُفترض أن تكون متكافئة بين طرفين عملاقين، انتهى الأمر بمجزرة كروية، والنتيجة عكست الفجوة الهائلة بين الفريقين. حتى حكم اللقاء امتنع عن إضافة وقت بدل ضائع من شدة الفارق، وكأنها قمة الإهانة في كرة القدم. لم يكن هناك شك في أن باريس سان جيرمان سيهيمن على الاستحواذ، بينما سيعتمد إنتر على الهجمات المرتدة. لكن مشكلة إنتر كانت في أول تمريرة تخرج من الدفاع، والتي إن ساءت – كما حدث كثيرًا هنا – تنهار معها المنظومة بأكملها وتنهال موجات هجومية جديدة من الفريق الباريسي. هذا كان باريس في أفضل حالاته: مزيج من التنظيم والمرونة. دزيريه دو بدأ من الجهة اليمنى لكنه تحرك بحرية نحو اليسار. عثمان ديمبيلي تواجد في العمق كما في الأطراف. والأبرز، أن أشرف حكيمي، الذي يُفترض أنه الظهير الأيمن، ظهر كمهاجم ليسجّل الهدف الافتتاحي، وقبيل نهاية الشوط الأول، كان يضغط على الكرة قرب الراية الركنية في الزاوية المقابلة لموقعه الأصلي. كون حكيمي هو صاحب الهدف الأول لم يكن مجرد صدفة. أولًا، رغم رحيل نجوم مثل ميسي ونيمار ومبابي، ما زال باريس قادرًا على استقطاب أفضل لاعبي أوروبا، والاحتفال البارد من حكيمي أمام جماهير إنتر كان تذكيرًا بأن باريس اشترته من النادي الإيطالي نفسه. ثانيًا، يعاني إنتر بشكل مزمن ضد الأظهرة الهجومية. نظام 3-5-2 يفتقر للاعب يغطي صعودهم. هدف شبيه سجله إريك غارسيا من برشلونة ضد إنتر في نصف النهائي كان مثالًا آخر. ثالثًا، يُعتبر حكيمي من أضعف عناصر باريس دفاعيًا، بسبب اندفاعه الهجومي. خطة إنتر كانت استغلال هذا الفراغ بواسطة ديماركو، لكن مساهمته الأبرز كانت تغطية التسلل في لقطة الهدف الأول، وبعدها لم تنجح انطلاقاته القليلة. أما إنتر، فكان بائسًا. مرر لاعبوه كرات طويلة سيئة، وضاعت تحركات هجومية بسبب لمسات ثقيلة من تورام وباريلا. تورام ولاوتارو، اللذان يبدعان أحيانًا في التمريرات بالكعب، أفرطا في الاعتماد عليها وكانت النتيجة كرات مقطوعة وفشل هجومي ذريع. الهدف الثاني كان مُهينًا لإنتر. في لقطة من رمية تماس طويلة من دنزل دومفريس، كان بوسع إنتر التمرير القصير إلى أتشيربي، الذي كان يصرخ للحصول على الكرة. لكنهم اختاروا إرسال كرة عشوائية داخل المنطقة. الكرة ارتدت، باريلا حاول حمايتها لطلب خطأ لكن ويليان باتشو خطفها وانطلق. كان الهدف وشيكًا، ودو سجّل بعد ارتداد من ديماركو، الذي عاش كابوسًا في الشوط الأول. الهدف الثالث جاء بعد تمريرة بالكعب من ديمبيلي إلى فيتينيا، الذي انطلق من العمق ومرر لدو ليسجّل مجددًا. الهدف الرابع سجّله خفيتشا كفاراتسخيليا، النجم الذي ضمه باريس من نابولي، رغم أن نابولي نفسه تفوق على إنتر في الدوري. لكن كفاراتسخيليا لم يكن نجمًا هجوميًا فحسب، بل عاد في الشوط الثاني لقطع كرتين من بيسيك ودومفريس، وهو أمر لم يكن نجوم باريس السابقين ليكلفوا أنفسهم عناء فعله. قد يكون تكرار الحديث عن «نهاية عصر النجوم» مبالغًا فيه، فالفريق يضم نجومًا كبارًا بالفعل. الحارس دوناروما أفضل لاعب في يورو 2020، فابيان رويز ظلمته المقارنة مع رودري في يورو 2024، وماركينيوس قائد الفريق. جميعهم قادمون من أندية كبرى في إيطاليا. ومع ذلك، يبدو أن الفرق تتحسن بعد مغادرة نجمها الأكبر. مثل الدنمارك التي فازت بيورو 92 دون لاودروب، أو إسبانيا في 2008 بعد استبعاد راؤول، أو حتى توتنهام هذا العام بعد موسمين على رحيل هاري كين. مبابي غادر إلى بطل أوروبا ريال مدريد، لكن باريس نال اللقب بدونه، مثلما غادر إبراهيموفيتش إنتر إلى برشلونة في 2009، فحقق إنتر اللقب لاحقًا. ثم جاء الهدف الخامس، الأجمل والأكثر رمزية. الشاب سيني مايوولو، البالغ من العمر 19 عامًا، نتاج أكاديمية النادي الباريسي، سجّل من تسديدة قوية. تمامًا كالكأس، هو أيضًا من مواليد باريس. هكذا انتهى العرض. باريس سان جيرمان، من دون مبابي، من دون نيمار، ومن دون ميسي، قدّم مباراة تُدرّس... مباراة تُكتب في التاريخ.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
بث مباشر.. عاصفة باريس سان جيرمان تُدمر إنتر بالخمسة في نهائي دوري أبطال أوروبا
حُمل المدير الفني الإسباني لويس إنريكي على الأعناق بعد قيادته لباريس سان جيرمان نحو المجد القاري، ليرفع اللقب للمرة الثانية في مشواره التدريبي بعد أن فاز به عام 2015 رفقة برشلونة أيضاً على الأراضي الألمانية لكن في ملعب برلين، ومن المصادفة على حساب ناد إيطاليا كان يوفنتوس. لاعبو باريس سان جيرمان بلويس إنريكي بعد التتويج بدوري أبطال أوروبا 2025 - Reuters


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
في مطبخ «الأبطال».. نضجت وجبة باريس أخيراً
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} بعد سنوات من الانتظار واللهفة، أتمّ باريس سان جيرمان وصفته الكاملة للمجد القاري، وتُوّج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بخماسية ناصعة على حساب إنتر ميلان، في نهائي تاريخي احتضنه ملعب «ميونيخ أرينا». كانت الليلة أقرب إلى مائدة كبرى.. أعدّ فيها «باريس» طبقاً كروياً لا يُرد.. مزيج من الدقة، الجمال، والقوة، قُدّم على أطباق الذهب، بينما وقف خصمه الإيطالي يتأمل الطبق دون أن يتذوّق منه شيئاً. أخبار ذات صلة «الكرواسون» حضر، والأطباق الفرنسية أُشبعت انتصاراً، أما «الإسبريسو» فبرد قبل أن يُقدَّم. في قلب أوروبا، لم تكن البطولة مجرد فوز، بل وصفة نضجت على نار الصبر، وتبُلّت بالشغف، لتُصبح أخيراً.. وجبة باريسية خالدة.