logo
محافظ شمال سيناء: وفد الكونجرس لم يتطرق لقضية التهجير وثمن دور مصر في عملية السلام

محافظ شمال سيناء: وفد الكونجرس لم يتطرق لقضية التهجير وثمن دور مصر في عملية السلام

مصرس17-02-2025

قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إن وفد الكونجرس الأمريكي الي زار معبر رفح ظهر اليوم الاثنين، لم يتطرق إلى قضية التهجير، ولم يدلِ بأي تصريحات سلبية خلال الزيارة.
وأضاف خلال تصريحات لفضائية «الغد»، مساء الاثنين، أن الوفد أعرب عن تقديره الكبير للدور المصري، وأنها تقود عملية السلام في الشرق الأوسط.وأعرب عن ثقته بأن «مصر بالتعاون مع الولايات المتحدة، ستحقق المزيد من التقدم والسلام، وستتمكن من التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية».وشدد على أهمية الزيارة في ذلك التوقيت، معقبًا: «عضو الكونجرس فاعل جدًا، خاصة مع أي زيارة خارجية في وقت حرج مثل هذا، ننتظر فيه قرارات وقمة في السعودية».وفي سياق متصل، لفت إلى أن أعضاء الكونجرس سألوا عن حالة الأطفال الفلسطينيين المصابين الذين يدخلون إلى مصر عبر معبر رفح لتلقي العلاج.وروى أنه رافق أحد الأطفال شخصيًا داخل سيارة إسعاف حتى وصوله إلى المستشفى، مضيفًا: «الطفل معتقد إننا يهود وهنقبض عليه ونموته، وعمال يمسك في والدته ويصرخ، لغاية ما طلعنا له علم فلسطين وبدأنا نديه شوكولاتة ونطبطب عليه، والولد بدأ يهدأ واقتنع إنه ينزل».وزار وفد من الكونجرس الأمريكي ظهر اليوم، معبر رفح البري بشمال سيناء، في حضور اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء.ويترأس الوفد النائب داريل عيسي (كاليفورنيا)، نائب رئيس لجنة الشئون الخارجية، وضم كلا من النواب: شيلا ماكورميك (فلوريدا)، وتشاك إدواردز (نورث كارولينا)، وجيم كوستا (كاليفورنيا)، وجيمس بايرد (إنديانا).واطلع الوفد خلال زيارته إلى معبر رفح البري علي الجهود التي تبذلها مصر لإدخال شاحنات المساعدات إلي قطاع غزة. محافظ شمال #سيناء: وفد الكونغرس لم يتطرق لقضية التهجير وثمَّن الدور المصري في عملية السلام#قناة_الغد #AlGhadTrend #رفح #مصر pic.twitter.com/YroO5WpJjK — قناة الغد (@AlGhadTV) February 17, 2025

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

ترفض المحكمة العليا محاولة أباتشي لحظر منجم النحاس على الموقع المقدس
ترفض المحكمة العليا محاولة أباتشي لحظر منجم النحاس على الموقع المقدس

Wakala News

time2 hours ago

  • Wakala News

ترفض المحكمة العليا محاولة أباتشي لحظر منجم النحاس على الموقع المقدس

واشنطن – ال المحكمة العليا في يوم الثلاثاء ، تحولت يوم الثلاثاء إلى تحدٍ من الأمريكيين الأصليين الذين يسعون إلى منع مشروع تعدين نحاسي حول الأراضي المملوكة للحكومة في ولاية أريزونا والتي ستدمر موقعًا مقدسًا يستخدم لأداء الاحتفالات الدينية. رفضت المحكمة استئناف من المنظمة غير الربحية apache stronghold ، الذي تحدى نقل الموقع المعروف باسم Oak Flat إلى Conting Company Colper. في إبعاد القضية ، غادرت المحكمة العليا في مكان حكم المحكمة الأدنى سمح للأرض ، الموجودة في غابة تونتو الوطنية ، ليتم نقلها لتطوير منجم النحاس. خلاق القضاة نيل جورش وكلارنس توماس من رفض المحكمة العليا للاستئناف. القاضي صموئيل أليتو لم يشارك في النظر في المحكمة في القضية. ودعا جورش ، التي انضم إليها توماس ، قرار المحكمة العليا بعدم سماع التحدي بأنه 'خطأ كبير' وقال إن قرار المحكمة الأدنى هو 'خارجي'. وكتب غوروش: 'بينما تتمتع هذه المحكمة بسلطة اختيار القضايا التي ستسمعها ، فإن قرارها بخلط هذه القضية من جدولنا دون بث كامل هو خطأ فادح – أحد العواقب التي تهدد بالتردد للأجيال'. 'فقط تخيل أن الحكومة سعت إلى هدم كاتدرائية تاريخية على سلسلة من التفكير القانوني المشكوك فيها. كانت الحكومة الفيدرالية قد اعترفت بأكثر من قرن من قرن أوك فلات وحماية الأرض ، وكذلك وصول أباتشي إلى ذلك. يتضمن الموقع بساتين البلوط القديمة والينابيع المقدسة ومواقع الدفن ، وفقًا للاطلاع على المحكمة ، وترى أباتشيس شقة البلوط 'مكانًا فريدًا من الكائنات الروحية يسمى Ga'an'. ولكن تم تغيير ذلك بعد اكتشاف إيداع النحاس تحت الموقع في عام 1995. سعيًا للحصول على الإيداع ، أنشأت شركتان للتعدين ، Rio Tinto و BHP ، مشروعًا مشتركًا يسمى Resolution Copper. من عام 2005 إلى عام 2013 ، قدم مؤيدي Colution Copper في الكونغرس تشريعًا لنقل Oak Flat إلى الشركة ، على الرغم من أن الجهود لم تكن ناجحة. بعد ذلك ، في عام 2014 ، تم تضمين فاتورة نقل الأراضي في حزمة دفاع لا بد منه ، والتي أذن بنقل ما يقرب من 2422 فدانًا بما في ذلك Oak Flat لتحل النحاس في مقابل الطرود الأخرى من الأرض. ألغى التشريع أوامر الرئاسة السابقة التي تحمي Oak Flat من التعدين وتوجيه وزير الزراعة لإعداد بيان التأثير البيئي للمشروع. أكد بيان التأثير البيئي هذا ، الذي نشر في يناير 2021 ، أن منجم النحاس 'سيؤدي إلى تلف البلوط بشكل مباشر ودائم. لاستخراج النحاس ، تخطط الشركة لاستخدام تقنية تسمى نحت اللوحة ، والتي قال Apache Stronghold إنها ستحول الموقع إلى حفرة بعمق حوالي 1000 قدم وعرضها ما يقرب من ميلين. بينما تم سحب بيان التأثير البيئي الأصلي بعد فترة وجيزة من إصداره ، فإن إدارة ترامب لديها قال أنها تخطط لنشر نسخة نهائية الشهر المقبل والمضي قدمًا مع نقل الأراضي إلى النحاس القرار. في محاولة لإيقاف التبادل والتدمير اللاحق لشركة Oak Flat ، رفعت Apache Stronghold دعوى قضائية في عام 2021 ، بحجة أن هذه الخطوة تنتهك قانون استعادة الحرية الدينية وشرط التمرين الحر في التعديل الأول. ورفضت محكمة المقاطعة الفيدرالية منع نقل الأراضي ، ورفضت محكمة الاستئناف الأمريكية المنقسمة للدائرة التاسعة في نهاية المطاف تحدي أباتشي سترونجولد ، ووجدت أن مشروع تعدين النحاس لم يفرض عبئًا كبيرًا على التمرين الديني للقبائل. قدرت خدمة الغابات أن المشروع سيخلق 3500 وظيفة ويساهم بمبلغ 1.2 مليار دولار في اقتصاد أريزونا كل عام. لكن محامو قبيلة سان كارلوس أباتشي ، التي تعبد في الموقع ، قالوا في أوراق المحكمة إن أوك فاشط 'أمر أساسي لدين أباتشي التقليدي باعتباره موطن آلهة أباتشي والمكان الوحيد الذي يمكن أن يمارس فيه أباتشي مراسم فريدة'. نظرت المحكمة العليا فيما إذا كانت ستستأنف استئناف أباتشي سترونجولد لقرار الدائرة التاسعة في أكثر من عشرة مؤتمرات مغلقة. ميليسا كوين ميليسا كوين هي مراسلة للسياسة لـ وقد كتبت لمنافذ بما في ذلك فاحص واشنطن و Daily Signal و Alexandria Times. تغطي ميليسا السياسة الأمريكية ، مع التركيز على المحكمة العليا والمحاكم الفيدرالية.

ضغوط الكونجرس وإسرائيل.. هل تعود واشنطن إلى فخ الحرب مع الحوثيين؟
ضغوط الكونجرس وإسرائيل.. هل تعود واشنطن إلى فخ الحرب مع الحوثيين؟

Al Nahar Egypt

time2 hours ago

  • Al Nahar Egypt

ضغوط الكونجرس وإسرائيل.. هل تعود واشنطن إلى فخ الحرب مع الحوثيين؟

أشعل استمرار الهجمات الحوثية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي كانت آخرها صباح اليوم، الثلاثاء، ضغوطاً داخلية في واشنطن، تطالب بإعادة الانخراط العسكري لـ"حماية الحليف" وفرض الردع، حيث تصدح أصوات في الكونجرس، مثل السيناتور ليندسي جراهام بدعوات لمحاسبة الحوثيين وإيران، بينما تحذر تقارير استخباراتية من قدرة الجماعة على تعطيل الملاحة الدولية مجدداً. وتدرك الإدارة الأمريكية أن العودة إلى الحرب ستكون مغامرة خطرة، فالتجربة السابقة كشفت عن استحالة القضاء على الحوثيين جواً، واستنزاف الموارد في مواجهة خصمٍ يمتلك تكتيكات مرنة. وفي تحليل له، أكد الباحث الأمريكي ويل سميث، بأن الضربات الجوية الأمريكية المكثفة ضد الحوثيين في اليمن لم تحقق سوى إهدار للموارد، حيث حافظت الجماعة على قدراتها الهجومية، بل وواصلت استهداف السفن وإسرائيل دون انقطاع. وقال إن هذا الإخفاق دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى تبني "انسحاب ذكي" من حرب عبثية، معلنا في مايو الجاري وقف الغارات، متذرعا بادعاءات عن رغبة الحوثيين في إنهاء القتال، رغم أن الوقائع أكدت أن القرار جاء هروبا محسوبا من مستنقع عسكري بلا نصر. هروب مدروس وفي السادس من مايو، أعلن " ترامب" وقف الغارات على الحوثيين، مستندًا إلى ادعاءات بأن الجماعة أبلغت واشنطن برغبتها في "عدم الاستمرار بالقتال"، إذ جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي في البيض الأبيض بجوار رئيس الوزراء الكندي، حيث أكد ترامب: "سنحترم ذلك، وسنوقف الغارات"، مشيرًا إلى الحملة العسكرية التي بدأتها الولايات المتحدة في منتصف مارس ردا على هجمات الحوثيين على السفن وإسرائيل. وبرر القرار بالقول: "لقد استسلموا، والأهم أننا سنصدق كلامهم... يقولون إنهم لن يفجروا السفن بعد الآن"، لكن هذا الإعلاء التفاؤلي اصطدم بتقارير استخباراتية تشير إلى استمرار قدرات الحوثيين العسكرية، وانتقادات لوقف إطلاق النار الذي استثنى إسرائيل من الاتفاق، وهو ما أثار تساؤلات عن جدوى الحملة من أساسها. ومنذ منتصف مارس 2025، شنت الولايات المتحدة أكثر من 250 غارة جوية ضد أهداف حوثية في اليمن، مستخدمة تقنيات متقدمة مثل القنابل الموجهة، والطائرات بدون طيار، إلا أن الحوثيون أظهروا قدرة على الصمود، حيث أسقطوا سبع طائرات Reaper ، واستمروا في شن هجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن. وواجهت الحملة انتقادات حادة لفشلها في تحقيق التفوق العسكري، حيث أعاد الحوثيون بناء قواتهم بسرعة، بينما تجنبت شركات الشحن الأزمة بإعادة توجيه السفن حول أفريقيا، كما استنزفت العمليات موارد الجيش الأمريكي، خاصة باستخدام صواريخ مليونية لاعتراض طائرات مسيرة بألفي دولار، ما هدد جاهزية واشنطن في المحيطين الهندي والهادئ. خسائر أمريكية في الحرب على الحوثي وأوضحت وزارتي الخزانة والدفاع الأمريكيتين أن تكلفة العمليات العسكرية ضد الحوثيين بلغت مليار دولار خلال أقل من ثلاثة أسابيع، منذ تصعيدها في مارس الماضي. وشملت هذه التكاليف نفقات الذخائر، ونشر القوات البحرية والجوية، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي مثل "باتريوت" و"ثاد" . ومن بين الخسائر البارزة، أسقط الحوثيون سبع طائرات مسيرة أمريكية من طراز MQ-9 Reaper خلال أقل من ستة أسابيع، بقيمة إجمالية تزيد عن 200 مليون دولار، وتمثل هذه المبالغ التكاليف المباشرة ويوجد هناك تكاليف أخرى غير مباشر أضعاف هذا المبلغ.​ وتشير تقديرات البنتاغون إلى أن التكلفة الشهرية للعملية قد تصل إلى مليار دولار، مما قد يستدعي طلب تمويل إضافي من الكونجرس . ونفذت الولايات المتحدة حتى الآن أكثر من 800 ضربة جوية ضد أهداف حوثية منذ منتصف مارس، في محاولة لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر والتي تأتي ردا على العدوان الإسرائيلي على غزة عبر ضرب السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر. ورغم هذه الهجمات لا تزال جماعة الحوثي تواصل عملياتها مما يطرح تساؤلات حول خيارات أمريكية أخرى بديلة عن استخدام السلح فقط.​ تحديات مواجهة الحوثيي ورصد خبراء عسكريون أمريكيون العديد من التحديات التي واجهت القوات الأمريكية في اليمن، كان من أبرزها صعوبة استهداف القيادات، حيث يعيش قادة الحوثيين حياة بسيطة في مناطق جبلية نائية، مما يجعل عمليات الاغتيال أو التحييد صعبة، كما أنهم يتجنبون استخدام وسائل اتصال يمكن تعقبها، إضافة إلى فشل الضربات الجوية في تحقيق أهداف حاسمة، فرغم الدقة التكنولوجية للغارات الأمريكية، فإنها لم تتمكن من شل قدرات الحوثيين تمامًا بسبب بنيتهم اللامركزية وقدرتهم على إعادة التموضع السريع . كما فشل خيار دخول قوات أمريكية برية إلى اليمن بسبب عدم وجود معلومات كافية لدى الإدارة الأمريكية حول خريطة تواجد وقواعد القوات الحوثية وهو ما قلل من فرص تحقيق نصر حاسم كما حدث في حروب سابقة (مثل العراق أو أفغانستان). ورغم الدعوات لاستئناف الضربات بسبب استمرار هجمات الحوثيين على إسرائيل، رأى خبراء أمريكيون أن الحل الجذري يتمثل في دعم وقف إطلاق النار بغزة، كما حدث في هدنة يناير التي أوقفت هجماتهم تلقائياً. ويبقى أن قرار ترمب بالانسحاب على الرغم من الانتقاد التي وجهت له، إلا أنه حمى أمريكا من التورط في تصعيد مع إيران وحرب طويلة، مظهرًا هروبًا مدروسًا من فخ الحوثيين الذي كاد أن يجرها إلى مستنقع لا نهاية له.

أخبار التكنولوجيا : "لوموند": إيلون ماسك يعود لعمله بعد الفشل النسبى لإدارته وزارة كفاءة الحكومة
أخبار التكنولوجيا : "لوموند": إيلون ماسك يعود لعمله بعد الفشل النسبى لإدارته وزارة كفاءة الحكومة

Nafeza 2 World

time4 hours ago

  • Nafeza 2 World

أخبار التكنولوجيا : "لوموند": إيلون ماسك يعود لعمله بعد الفشل النسبى لإدارته وزارة كفاءة الحكومة

الثلاثاء 27 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - ناولت صحيفة"لوموند" الفرنسية قرار إيلون ماسك مغادرة منصبه كمستشار للرئيس الأمريكي على رأس وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) قبل الموعد النهائي في 28 مايو، والذي لم يكن ليتمكن بعده من البقاء في فريق دونالد ترامب دون الوفاء بالتزامات الشفافية والرقابة من قبل الكونجرس . وأدى الانقطاع الهائل الذي عطل شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" يوم السبت الماضي إلى رحيل إيلون ماسك النهائي عن فرق دونالد ترامب ووزارة كفاءة الحكومة (DOGE)، التي كان يقودها منذ تولي ترامب الجمهوري منصبه في 20 يناير. ونشر إيلون ماسك على صفحته على فيسبوك "أعود للعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، والنوم في غرف الاجتماعات والمصانع. أحتاج إلى التركيز على شركة "إكس أيه آي" وتسلا (بالإضافة إلى إطلاق مركبة ستارشيب الأسبوع المقبل) بينما ننشر تقنيات حيوية". ويأتي هذا القرار قبيل الموعد النهائي المحدد في 28 مايو، أي بعد 130 يومًا من تعيينه، وهي أقصى مدة يمكنه العمل فيها داخل الحكومة دون الوفاء بالتزامات الشفافية والرقابة البرلمانية. كما يأتي في وقتٍ تشهد فيه مبيعات شركة تسلا، المتأثرة بضعف مكانة رئيسها التنفيذي السياسية، تراجعًا ملحوظًا. لدرجة أن مجلس إدارة الشركة، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال" بدأ البحث عن بديل له. ونفت الشركة هذا الادعاء نفيًا قاطعًا، لكن ماسك سعى إلى طمأنته، موضحًا في مقابلة عبر الفيديو في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة في 20 مايو أنه "لا شك" في أنه سيظل على رأس الشركة بعد خمس سنوات. وتأتي هذه العودة إلى العمل التجاري مصحوبة بانسحاب جزئي من السياسة للرجل الذي استثمر ما يقرب من 300 مليون دولار (263 مليون يورو) في الحملة الانتخابية لعام 2024. قال ماسك لبلومبرج في 20 مايو "سأفعل أقل بكثير في المستقبل. أعتقد أنني فعلت ما يكفي". وأضافت الصحيفة أنه يبدو أن ماسك يريد السير على خطى الأخوين كوخ، الصناعيين من كانساس الذين دعموا وأسقطوا مرشحين جمهوريين في الغرب الأوسط في بداية القرن ، لكن بعد انتخاب دونالد ترامب، مُني ماسك بهزيمة ساحقة، إذ فشل في دعم انتخاب القاضي المحافظ براد شيميل، لعضوية المحكمة العليا في ويسكونسن في نهاية مارس، على الرغم من استثماره 21 مليون دولار. شهد إيلون ماسك، بتصريحاته اللاذعة وتهديداته ضد الرعاية الاجتماعية لبرنامج ميديكيد وهوسه بمحاربة الأفكار التقدمية، تراجعًا حادًا في شعبيته وأصبح عبئًا انتخابيًا. وهو الآن يتحمل عواقب ذلك. إن فترة توليه رئاسة وزارة كفاءة الحكومة، التي كان من المفترض أن تحقق وفورات بقيمة تريليون دولار في الميزانية الأمريكية، تُعتبر فشلًا ذريعًا، كما أوضح جيسون فورمان، الخبير الاقتصادي في جامعة هارفارد. وبحسب قوله، فقد "أحدث رجل الأعمال فوضى اقتصادية جزئية دون أي تأثير على الاقتصاد الكلي. إنها بلا شك كارثة على المساعدات [للمساعدات الإنمائية الأمريكية، بما في ذلك إنهاء عمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية]، لكن حجم الإنفاق الإجمالي لم يتغير تقريبًا " . وكان هذا الفشل متوقعًا لمن حافظوا على هدوئهم، مثل هنري براندز، المؤرخ في جامعة تكساس في أوستن، الذي أعرب، في أكتوبر 2024، عن شكوكه في قدرة إيلون ماسك على إصلاح الحكومة الأمريكية وخفض الدين الفيدرالي في مقال له في صحيفة "لوموند". وصرح المؤرخ قائلًا "إنها ليست مشكلة تقنية، بل مشكلة سياسية. هناك أنواع مختلفة من جماعات المصالح متورطة في هذا الأمر، ولن يتخلوا عنه". وكما لخص ديفيد ناسو، أستاذ التاريخ الفخري في جامعة مدينة نيويورك في نيويورك، في تعليق له في 11 مايو، في صحيفة "نيويورك تايمز" "اعتقد إيلون ماسك أنه يستطيع تغيير مجرى التاريخ. لكنه بدلًا من ذلك، حطمه". ينضم مصيره إلى قائمة رواد الأعمال الذين خاضوا غمار السياسة وفشلوا، مثل هنري فورد (1863-1947)، صديق الرئيس وودرو ويلسون (1856-1924) بعد الحرب العالمية الأولى، أو مؤخرًا ريكس تيلرسون، الرئيس السابق لشركة إكسون موبيل ووزير الخارجية الأسبق في بداية ولاية دونالد ترامب الأولى . ووفقًا للبيانات المنشورة على موقعه الإلكتروني، لم يتمكن إيلون ماسك سوى من توفير 170 مليار دولار، أي أقل من عُشر العجز العام الأمريكي. وفي الواقع، من المتوقع أن تؤدي إجراءاته إلى زيادة العجز، حيث من المتوقع أن تؤدي عمليات تسريح العمال في إدارة الضرائب إلى انخفاض في تحصيل الضرائب. ورأت الصحيفة أن رئيس شركة تسلا واجه أربعة خصوم: الأول هو دونالد ترامب، وهو شعبوي، وبالتأكيد ليس ليبراليا كما يرى إيلون ماسك. منعه الرئيس فعليًا من خفض الإنفاق الفيدرالي في ثلاثة مجالات رئيسية: الضمان الاجتماعي، والرعاية الطبية، والدفاع. ولم يُسمح له إلا بمطاردة ما أسماه بـ "الاحتيال"، ووصف نظام التقاعد بأنه "أكبر مخطط بونزي [نوع من المخططات المالية الاحتيالية] على مر العصور، أو انتقاد برنامج لوكهيد مارتن للطائرات المقاتلة الأمريكية؛ لكن التخفيضات الكبيرة لم تُنفذ . خصم إيلون ماسك الثاني: أعضاء إدارة دونالد ترامب، وأبرزهم وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يهاجمه إيلون ماسك علنًا؛ ووزير النقل شون دافي، الذي طلب منه خفض ميزانيات مراقبي الحركة الجوية في ظل تزايد حوادث تحطم الطائرات؛ والأهم من ذلك كله، وزير الخزانة سكوت بيسنت. أجبرت مشادة كلامية لا تُنسى خلال اجتماع لمجلس الوزراء في 6 مارس دونالد ترامب على كبح جماح مستشاره. ولاحظ فورمان "لقد انتقلت حقيقة السلطة إلى أعضاء مجلس الوزراء". كان التحول واضحًا عندما تنصل دونالد ترامب من ماسك في منتصف أبريل: فقد أُقيل المرشح الأوفر حظًا الذي رشّحه لرئاسة مصلحة الضرائب الأمريكية على الفور، وحل محله نائب سكوت بيسنت. العقبة الثالثة: الكونجرس نفسه، الذي يتحكم في الميزانية. أقر مجلس النواب في 22 مايو مشروع القانون "الضخم والجميل" الذي سعى إليه دونالد ترامب. يجب أن يمر هذا القانون بمرحلة مجلس الشيوخ، لكنّ الاتجاه يتجه نحو عجز يقارب 6% من إجمالي الناتج المحلي. ويقدر مكتب الميزانية في الكونجرس أن القانون سيضيف 2.4 تريليون دولار إلى الدين على مدى عشر سنوات. ويؤكد هذا التطور ضمنيًا أن إيلون ماسك محق في إدانته لما يعتبره ديون غير مستدامة، لكنه فشل في إيجاد حل المشكلة. وأخيرًا، شكل القضاة، الذين أوقفوا سلسلة من مبادرات إيلون ماسك، عقبة رابعة أمام طموحات الملياردير. فقد كان يفتقر إلى دعم السلطة القانونية لتنفيذ التخفيضات وتسريح العمال التي قررها. وأثارت القضية حالة من الشكوك داخل الإدارة، مما شكل ضغطًا على العملاء الفيدراليين ومحاوريهم. في هذا السياق، سيستكشف إيلون ماسك آفاقه الثلاثة الجديدة. وصرح لشبكة "سي أن بي سي" في 20 مايو "سيكون لدينا على الأرجح مئات الآلاف، إن لم يكن أكثر من مليون، من سيارات تسلا ذاتية القيادة في الولايات المتحدة". ويأمل ماسك في إطلاقها بحلول نهاية عام 2026، ويريد بدء الاختبارات في أوستن، ثم في لوس أنجلوس، كاليفورنيا. وفي الوقت نفسه، سيعود إلى المريخ والبنتاجون. وكان من المقرر أن تجري شركته، سبيس إكس، التي تديرها جوين شوتويل، يوم الثلاثاء 27 مايو، بعد محاولتين فاشلتين، محاولة إطلاق صاروخ ستارشيب جديد بطول 122 مترًا لتسريع برنامج القمر والمريخ. لكن سبيس إكس تندمج بشكل متزايد في المجمع الصناعي العسكري: وكما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في 26 مايو، يمكن استخدام هذه الصواريخ لنقل المعدات إلى ساحة معركة على الجانب الآخر من الكوكب في غضون ساعة. أخيرًا، يرسخ إيلون ماسك مكانته في سباق الذكاء الاصطناعي. سمح له عمله في واشنطن بدمج شركته "إكس" مع شركته "إكس أيه آي" xAI، مسددًا بذلك الديون المتراكمة خلال استحواذه على تويتر مقابل 44 مليار دولار عام 2024. واختتمت صحيفة "لوموند" بالقول عاد رائد الأعمال، الذي استخدم أسماءً مستعارة على شبكته - أخرها جوركلون روست، وهو اسم عملة مشفرة، إلى لقب إيلون ماسك، متظاهرًا بمحاولة العودة إلى العمل، وكأن شيئًا لم يكن.

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store