logo
الأعلى للثقافة ينظم مائدة مستديرة "الشخصية المصرية وتحولاتها بالقرن الـ20

الأعلى للثقافة ينظم مائدة مستديرة "الشخصية المصرية وتحولاتها بالقرن الـ20

بوابة ماسبيرومنذ 4 ساعات

نظم المجلس الأعلى للثقافة؛ أقيمت مائدة مستديرة بعنوان "الشخصية المصرية وتحولاتها في القرن العشرين".
أدار المائدة: الدكتور محمد السيد عبد الغني، أستاذ التاريخ اليوناني والروماني بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، الذى بدأ اللقاء بالتحدث عن العديد من المجريات التي أثرت في الشخصية المصرية حيث كانت ثورة 52 نقطة تحول محورية في تغير الشخصية المصرية، ومرت على تلك الشخصية العديد من الأحداث حتى ثورة 30 يونيو المجيدة. وتحدث الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية التربية جامعة عين شمس، عضو اللجنة.
قائلا إن إشكالية الهوية والشخصية المصرية ترجعنا إلى سؤال: كيف نفهم مصر؟ حيث المقصود بالهوية جوهر الأشياء، والهوية المصرية هي مجموعة الخصائص وأنماط السلوك التى تميز المصري عن غيره.
والحقيقة إن هوية مصر تتداخل بها العناصر الروحية والمادية، والمتابع لحركة التاريخ يجد أن مصر مجتمع متحرك، وأن مصر على طول تاريخها ناشطة فاعلة تغيرت فيها الأشياء ولكنها ثابتة أمام كل الظروف، وترتبط مبادئ الثبات فيها بالدور الذي قام به الدين والدور الإيكولوجي، فالثبات والاستمرارية منحا المجتمع والإنسان المصري قيمه الصاعدة.
والحقيقة أن المتتبع يجد أن وحدة مصر مرهونة بالسلطة المركزية حيث كانت القوة الخشنة من خلال الحروب والقوة الناعمة من خلال المعاهدات، حيث أول معاهدة في التاريخ معاهدة قادش قام بها المصريون، ومن هنا يمكن القول إن مصر لم تعرف طريقًا وسطًا حيث تضبط مصر حركة النطام الإقليمي وأنظمة القيم المتعددة التي تعايشت جنبا إلى جنب، فقد أحب المصري أرضه، وتوحد مع حاكمه وتحلى بقيم الصبر والقدرة على التحمل والقدرية، ومع دخول المسيحية أحب التسامح والسماحة، ومع دخول الإسلام تحلى المجتمع بقيم الإيمان والشهادة، وفي العصر الحديث برزت قيم الإنسان المعاصر بمصر، ومنها على سبيل المثال، المساواة بين الرجل والمرأة.
وأكد الدكتور محمد السيد أن مصر في أزهى عصور التاريخ القديم، وهو عصر تحتمس لم تكن معتدية ولم تستخدم قوتها الخشنة فى الاعتداء على الآخرين.
أما الدكتور أحمد الشربيني، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة القاهرة، عضو اللجنة.
فقد تحدث قائلًا إن القرن العشرين أفرز مجموعة من القيم، وكانت هناك بعض التحديات التي واجهتها الشخصية المصرية، ولم ينخرط المجتمع المصري في الحرب العالمية الأولى ولكنه تحمل بعض تبعاتها، وكذا الحرب العالمية الثانية.
وجاءت الحرب الباردة حيث الاستقطاب، فكان دور مصر محوريًّا فى المنطقة، فمصر تصنع سياستها المتزنة رغم الأزمة، فلا تندفع للصراع الدولي، وما ساعد المجتمع المصري هو وحدته وتماسكه الواضح والالتفاف حول القيادة السياسية.
أما الدكتورة إيمان عامر، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة القاهرة، عضو اللجنة فقد كان حديثها محوره المرأة المصرية ودورها البارز خصوصا فى العصر الحديث، حيث الجدل الذى أثير، وكان القصد منه الاستفادة من وضع المرأة الشرقية، غير أننا نجد العديد من الأئمة وقفوا وساندوا المرأة، حيث أعطى الإسلام للمرأة حريتها وحقوقها، وقد ناصر رفاعة الطهطاوي من خلال كتاباته تعليم الفتيات بمصر، وقد دعمت الأميرة فاطمة إسماعيل أول جامعة بمصر، وكذا تصدت المرأة للعديد من الظواهر الغريبة على المجتمع المصري الأصيل حيث أثبتت وجودها بشكل واضح في المجتمع .
أما الدكتور خلف الميري أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية البنات جامعة عين شمس، عضو اللجنة فقد تحدث عن شخصية مصر والتي تتصل بالجغرافيا والمكان، والشخصية المصرية المتصلة بالجوهر وليس بالمظهر فقط.
وهناك القاعدة الشعبية التي تحافظ على أصالة الشخصية المصرية والسمات الأصيلة للمجتمع المصري، مثل الصبر والنماء وارتباط المصري بالأرض، وهناك لحظات تاريخية يجب ألا تظهر فيها السلبيات، فقد جسدت ثورة 19 مفهوم المواطنة، ثم ثورة 52، مشيرا إلى أن مفهوم الحكومة المركزية هو والحاكم سواء، ثم يأتي التحول وما بعد الانفتاح الاقتصادي حيث الشخصية المحورية ما بعد انتصار 73، ولم يكن انفتاحًا مقصودًا، وظهرت بعض الطبقات المغايرة للمجتمع الوطني، ثم جاءت ثورة 30 يونيو التي مهدت لاستعادة الشخصية المصرية بعد أن حاول البعض امتطاء ثورة 2011 وتشويه الشخصية المصرية.
أما الدكتور أحمد الشربيني فقد تحدث عن دور المرأة المصرية التي قاومت الشائعات وخصوصا في التاريخ المعاصر كما ذكر الجبرتي، حيث ألمح إلى دور الجينات التي خلفتها التربة المصرية على شخصية الإنسان المصري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد الموافقة النهائية من «الإسكان».. تفاصيل عقود الإيجارات القديمة التي تطبق عليها التعديلات
بعد الموافقة النهائية من «الإسكان».. تفاصيل عقود الإيجارات القديمة التي تطبق عليها التعديلات

الاقباط اليوم

timeمنذ 37 دقائق

  • الاقباط اليوم

بعد الموافقة النهائية من «الإسكان».. تفاصيل عقود الإيجارات القديمة التي تطبق عليها التعديلات

اتخذ البرلمان قرارًا جديدًا لتنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر في قانون الإيجارات القديمة، بعدما وافقت لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير، خلال اجتماعها الأخير، على مشروع القانون المقدم من الحكومة. وينص المشروع على أن التعديلات تسري فقط على العقود التي تم تحريرها قبل عام 1996، بينما تظل العقود المبرمة بعد هذا التاريخ خاضعة لأحكام القانون المدنى، المعروفة بـ«عقود الإيجار الجديدة»، التي تتيح للطرفين الاتفاق على بنود العلاقة الإيجارية بكل حرية. التحرك البرلمانى يأتى بعد سنوات من الجدل والمطالبات المجتمعية، في ظل تشوهات واضحة أصابت سوق الإيجار في مصر نتيجة استمرار العمل بالقوانين القديمة، التي أدت إلى تدنٍ كبير في القيم الإيجارية، مع صعوبة إخلاء الوحدات وتوريثها عبر الأجيال. دراسة حديثة أعدتها الدكتورة آلاء برانية، الباحثة في المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، رصدت الفرق الجوهرى بين القانونين، مشيرة إلى أن الأزمة الحالية تعود جذورها إلى تدخلات الدولة في السوق منذ زمن الحرب العالمية الثانية. ففى تلك الحقبة، اضطرت الحكومة إلى تجميد الإيجارات للسيطرة على أزمة السكن التي تفاقمت بسبب نقص مواد البناء، ومع تبنى الدولة توجهًا اشتراكيًا عقب ثورة يوليو 1952، تم تثبيت الإيجارات وإتاحة توريثها، باعتبار السكن حقًا اجتماعيًا. وتوضح الدراسة أن العقود القديمة، التي تخضع للقوانين 49 لسنة 1977 و136 لسنة 1981، تتصف بعدم تحديد مدة العقد، والقيمة الإيجارية الثابتة، مع صعوبة إخلاء المستأجر، في حين أن عقود الإيجار الجديدة، التي أبرمت بعد 1996، تتيح الاتفاق على مدة الإيجار وقيمته، ولا تسمح بالتوريث. وتشير بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء إلى وجود نحو 3 ملايين وحدة مؤجرة بنظام الإيجار القديم في مصر، أغلبها في القاهرة الكبرى والإسكندرية والقليوبية، فيما يزيد عدد الوحدات المغلقة على 513 ألف وحدة، رغم استمرار عقود الإيجار، وهو ما يمثل إهدارًا كبيرًا للثروة العقارية. تفاصيل تعديلات قانون الإيجارات القديمة ويستهدف مشروع القانون الذي وافقت عليه لجنة الإسكان إنهاء العقود السكنية القديمة خلال سبع سنوات من تاريخ تطبيقه، وإنهاء العقود غير السكنية خلال خمس سنوات، مع تشكيل لجان في كل محافظة لتقسيم المناطق إلى متميزة، متوسطة، واقتصادية، بهدف تحديد القيم الإيجارية وفقًا لطبيعة كل منطقة. وينص المشروع على رفع القيمة الإيجارية للوحدات السكنية إلى عشرين ضعفًا في المناطق المتميزة، بحد أدنى 1000 جنيه شهريًا، وإلى عشرة أضعاف في المناطق المتوسطة، بحد أدنى 400 جنيه، بينما يتم رفع الإيجار في المناطق الاقتصادية بحد أدنى 250 جنيهًا. أما بالنسبة للوحدات غير السكنية، فترفع الإيجارات إلى خمسة أضعاف القيمة الحالية، مع زيادة سنوية بنسبة 15%، كما يتضمن المشروع حالات محددة للإخلاء، منها ترك الوحدة مغلقة لمدة تتجاوز عامًا دون مبرر، أو امتلاك المستأجر وحدة بديلة صالحة للاستخدام، ويمنح القانون المستأجرين حق الأولوية في الحصول على وحدات بديلة من مشروعات الدولة، سواء بالإيجار أو التمليك، حال رغبتهم في تسليم وحداتهم القديمة. بهذا التحرك، يقترب البرلمان من إنهاء واحدة من أقدم الأزمات الاجتماعية في السوق العقارى، والتى امتدت لأكثر من 80 عامًا، ويُنتظر عرض مشروع القانون على الجلسة العامة للموافقة النهائية خلال الفترة المقبلة، تمهيدًا لبدء تطبيقه على أرض الواقع.

دار الإفتاء تستطلع هلال شهر محرم لعام 1447 هجريا يوم الأربعاء المقبل
دار الإفتاء تستطلع هلال شهر محرم لعام 1447 هجريا يوم الأربعاء المقبل

اليوم السابع

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم السابع

دار الإفتاء تستطلع هلال شهر محرم لعام 1447 هجريا يوم الأربعاء المقبل

تستطلع دار الافتاء المصرية هلال شهر محرم لعام 1447 هجرياً وتحديد رأس السنة الهجرية 2025، بعد غروب شمس يوم الأربعاء الموافق 25 يونيو الجارى، وأكدت "الإفتاء" أن الرؤية الشرعية للهلال تتم يوم 29 من كل شهر هجرى ولا يتم معرفة نتيجة الرؤية الشرعية قبل هذا اليوم. ويولد هلال شهر المحرم مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الثانية عشرة والدقيقة 33 ظهراً بتوقيت القاهرة المحلي يوم الأربعاء 29 من ذي الحجة 1446 هـ الموافق 2025/6/25 (يوم الرؤية). ويبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 20 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 27 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم ( يوم الرؤية)، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (21 - 29 دقيقة). أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب الشمس لمدد تتراوحبين (1 - ٣٦ دقيقة)، وبذلك تكون غرة شهر المحرم 1447 هـ فلكياً يوم الخميس 2025/6/26 .

الالتفاف حول القيادة السياسية والوحدة الوطنية بمائدة مستديرة بالأعلى للثقافة
الالتفاف حول القيادة السياسية والوحدة الوطنية بمائدة مستديرة بالأعلى للثقافة

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

الالتفاف حول القيادة السياسية والوحدة الوطنية بمائدة مستديرة بالأعلى للثقافة

منة الله الأبيض أقيمت مائدة مستديرة بعنوان "الشخصية المصرية وتحولاتها في القرن العشرين"، أمس بالمجلس الأعلي للثقافة. موضوعات مقترحة أدار المائدة الدكتور محمد السيد عبد الغني، أستاذ التاريخ اليوناني والروماني بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، الذى بدأ اللقاء بالتحدث عن العديد من المجريات التي أثرت في الشخصية المصرية حيث كانت ثورة ٥٢ نقطة تحول محورية في تغير الشخصية المصرية، ومرت على تلك الشخصية العديد من الأحداث حتى ثورة ٣٠ يونيو المجيدة. الهوية والشخصية المصرية وتحدث الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية التربية جامعة عين شمس، عضو اللجنة. قائلًا إن إشكالية الهوية والشخصية المصرية ترجعنا إلى سؤال: كيف نفهم مصر؟ حيث المقصود بالهوية جوهر الأشياء، والهوية المصرية هي مجموعة الخصائص وأنماط السلوك التى تميز المصري عن غيره. والحقيقة إن هوية مصر تتداخل بها العناصر الروحية والمادية، والمتابع لحركة التاريخ يجد أن مصر مجتمع متحرك، وأن مصر على طول تاريخها ناشطة فاعلة تغيرت فيها الأشياء ولكنها ثابتة أمام كل الظروف، وترتبط مبادئ الثبات فيها بالدور الذي قام به الدين والدور الإيكولوجي، فالثبات والاستمرارية منحا المجتمع والإنسان المصري قيمه الصاعدة. والحقيقة أن المتتبع يجد أن وحدة مصر مرهونة بالسلطة المركزية، حيث كانت القوة الخشنة من خلال الحروب والقوة الناعمة من خلال المعاهدات، حيث أول معاهدة في التاريخ معاهدة قادش قام بها المصريون، ومن هنا يمكن القول إن مصر لم تعرف طريقًا وسطًا حيث تضبط مصر حركة النطام الإقليمي وأنظمة القيم المتعددة التي تعايشت جنبًا إلى جنب، فقد أحب المصري أرضه، وتوحد مع حاكمه وتحلى بقيم الصبر والقدرة على التحمل والقدرية، ومع دخول المسيحية أحب التسامح والسماحة، ومع دخول الإسلام تحلى المجتمع بقيم الإيمان والشهادة، وفي العصر الحديث برزت قيم الإنسان المعاصر بمصر، ومنها على سبيل المثال، المساواة بين الرجل والمرأة. وأكد الدكتور محمد السيد أن مصر في أزهى عصور التاريخ القديم، وهو عصر تحتمس لم تكن معتدية ولم تستخدم قوتها الخشنة فى الاعتداء على الآخرين. الدور المحوري لمصر في المنطقة أما الدكتور أحمد الشربيني، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة القاهرة، عضو اللجنة. فقد تحدث قائلًا إن القرن العشرين أفرز مجموعة من القيم، وكانت هناك بعض التحديات التي واجهتها الشخصية المصرية، ولم ينخرط المجتمع المصري في الحرب العالمية الأولى ولكنه تحمل بعض تبعاتها، وكذا الحرب العالمية الثانية. وجاءت الحرب الباردة حيث الاستقطاب، فكان دور مصر محوريًّا فى المنطقة، فمصر تصنع سياستها المتزنة رغم الأزمة، فلا تندفع للصراع الدولي، وما ساعد المجتمع المصري هو وحدته وتماسكه الواضح والالتفاف حول القيادة السياسية. أما الدكتورة إيمان عامر، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة القاهرة، عضو اللجنة فقد كان حديثها محوره المرأة المصرية ودورها البارز خصوصًا فى العصر الحديث، حيث الجدل الذى أثير، وكان القصد منه الاستفادة من وضع المرأة الشرقية، غير أننا نجد العديد من الأئمة وقفوا وساندوا المرأة، حيث أعطى الإسلام للمرأة حريتها وحقوقها، وقد ناصر رفاعة الطهطاوي من خلال كتاباته تعليم الفتيات بمصر، وقد دعمت الأميرة فاطمة إسماعيل أول جامعة بمصر، وكذا تصدت المرأة للعديد من الظواهر الغريبة على المجتمع المصري الأصيل حيث أثبتت وجودها بشكل واضح في المجتمع . أما الدكتور خلف الميري أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية البنات جامعة عين شمس، عضو اللجنة فقد تحدث عن شخصية مصر، والتي تتصل بالجغرافيا والمكان، والشخصية المصرية المتصلة بالجوهر وليس بالمظهر فقط. وهناك القاعدة الشعبية التي تحافظ على أصالة الشخصية المصرية والسمات الأصيلة للمجتمع المصري، مثل الصبر والنماء وارتباط المصري بالأرض، وهناك لحظات تاريخية يجب ألا تظهر فيها السلبيات، فقد جسدت ثورة ١٩ مفهوم المواطنة، ثم ثورة ٥٢، مشيرًا إلى أن مفهوم الحكومة المركزية هو والحاكم سواء، ثم يأتي التحول وما بعد الانفتاح الاقتصادي حيث الشخصية المحورية ما بعد انتصار ٧٣، ولم يكن انفتاحًا مقصودًا، وظهرت بعض الطبقات المغايرة للمجتمع الوطني، ثم جاءت ثورة ٣٠ يونيو التي مهدت لاستعادة الشخصية المصرية بعد أن حاول البعض امتطاء ثورة ٢٠١١ وتشويه الشخصية المصرية. أما الدكتور أحمد الشربيني فقد تحدث عن دور المرأة المصرية التي قاومت الشائعات وخصوصًا في التاريخ المعاصر كما ذكر الجبرتي، حيث ألمح إلى دور الجينات التي خلفتها التربة المصرية على شخصية الإنسان المصري. المائدة المستديرة بالاعلي للثقافة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store