
اللحظة الحاسمة.. هل وافق ترامب على خطط لضرب إيران؟
قال الإعلامي محمد مصطفى شردي، خلال تقديمه برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عاد ليتصدر المشهد السياسي والعسكري الدولي بعد تقارير أفادت بنيته تنفيذ هجوم على إيران.
وأوضح "شردي" أن تقارير استخباراتية أمريكية كشفت أن ترامب أبلغ مساعديه بموافقته على خطط لضرب إيران، لكنه يحتفظ بقرار التنفيذ للحظات الأخيرة، مضيفًا أن ترامب نفسه صرح علنًا بأنه لا يتخذ قرارات كهذه إلا في اللحظة الحاسمة، ما يشير إلى وجود حالة من التأهب القصوى داخل دوائر صنع القرار في واشنطن.
ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي يجتمع حاليًا في "غرفة الإحاطة" الواقعة في قبو البيت الأبيض، مع أعضاء مجلس الأمن القومي، والذي يضم كبار قادة المخابرات ومسؤولي الأمن، لمتابعة آخر التقارير والتقييمات المتعلقة بالتصعيد مع إيران.
وأشار إلى أن وسائل إعلام كبرى مثل "فوكس نيوز" و"CNN" و"BBC" بدأت تتحدث عن أن الولايات المتحدة قد تخوض هذا النزاع باستخدام قنبلة "بانكر باستر"، وهي واحدة من أقوى القنابل غير النووية في العالم، ولم تُستخدم من قبل في أي حرب.
ونوه بأن هذه التطورات تمثل تحولًا كبيرًا في الموقف الأمريكي تجاه إيران، وتفتح الباب أمام احتمالات تصعيد غير مسبوق في الشرق الأوسط، خاصة مع الحديث عن دعم واسع داخل الإدارة الأمريكية لاستعراض القوة في هذا التوقيت الحساس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 33 دقائق
- الأسبوع
«الوكالة الدولية للطاقة الذرية»: استهداف محطة بوشهر الإيرانية قد يؤدي لنشاط إشعاعي مرتفع
محطة بوشهر الإيرانية النووية محمود حجازي حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي من أي استهداف إسرائيلي لمحطة "بوشهر" في إيران وقال جروسي في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن اليوم الجمعة لمناقشة الحرب الإيرانية الإسرائيلية، إن أي هجوم على موقع بوشهر النووي يمكن أن يؤدي لمستوى مرتفع من النشاط الإشعاعي. وأضاف أن «موقع بوشهر النووي به آلاف الكيلومترات من المواد النووية» مؤكدا، أنه تم استهداف البنى التحتية الكهربائية في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران. وتابع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن المحطة فوق الأرض في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم تأثرت نتيجة الهجمات الإسرائيلية، لافتا إلى أن الوكالة تتابع الوضع في المنشآت النووية الإيرانية منذ بداية الهجمات الإسرائيلية. جروسي: تبعات الهجوم على موقع بوشهر النووي الإيراني ستكون خطيرة وأشار مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أنه لا يوجد نشاط إشعاعي يهدد المدنيين في إيران، لكن ذلك قد يحدث، مضيفا أن تبعات الهجوم على موقع بوشهر النووي الإيراني ستكون خطيرة لأنه يحتوي على مواد نووية. كما أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن أي هجمة ضد مفاعل بوشهر النووي ستكون لها تبعات وخيمة على مناطق شاسعة في إيران، مضيفا: «مخزون اليورانيوم الإيراني مازال تحت الضمان ومن المهم أن تستأنف الوكالة عمليات التفتيش». وشدد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنه ينبغي عدم شن أي هجمات ضد المرافق النووية. مواجهة إسرائيل وإيران وفي 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية. أما في 15 من يونيو، تطور الوضع واتسعت رقعة الصراع، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، وفقا لوسائل عالمية. وفي يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025، هاجمت إيران أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي «المخابرات العسكرية والموساد»، وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في هذه الأجهزة. وفي التفاصيل، نفذت قوات الجو - فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجوما صاروخيا على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب باستخدام صاروخ متطوّر جديد، استهدفت خلال هذا الهجوم مركزين استخباريين رئيسيين هما، «أمان» «الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية» و«الموساد» «جهاز العمليات والتجسس الخارجي». وحتى الآن، لازالت الهجمات مستمرة من كلا الجانبين.


فيتو
منذ 36 دقائق
- فيتو
ماذا سيحدث في إيران؟ مقال لسيمور هيرش يكشف سيناريوهات الأيام القادمة
كتب الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، أمس الخميس مقالًا بعنوان "ما أُبلِغت بأنه سيحدث فى إيران". وجاء مقال سيمور هيرش كالتالي: "هذا تقرير عما يُرجح حدوثه فى إيران، ربما فى أقرب وقت ممكن هذا الأسبوع، وفقا لمصادر إسرائيلية مطلعة ومسئولين أمريكيين اعتمدتُ عليهم لعدة عقود. ويتضمن ذلك قصفا أمريكيا كثيفا، وقد تحققت من صحة هذا التقرير مع مسئول أمريكي مخضرم فى واشنطن، قال لى إن "كل شىء سيكون تحت السيطرة إذا ما رحل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي. غير أن الكيفية التى قد يحدث بها ذلك، إن لم تكن عن طريق اغتياله غير معروفة، لقد دار الكثير من الحديث عن القوة النارية الأمريكية والأهداف داخل إيران، لكن ما لم ألحظه هو التفكير العملى بشأن كيفية التخلص من زعيم دينى يحظى بتقديس كبير ويتبعه جمهور واسع. وتابع: لقد كتبت منذ عقود عن السياسة النووية والخارجية لإسرائيل من بُعد، ففى كتابى الصادر عام ١٩٩١ بعنوان "الخيار شمشون"، رويتُ قصة تصنيع القنبلة النووية الإسرائيلية واستعداد أمريكا لإبقاء المشروع سريًا. السؤال الأهم الذى لم تتم الإجابة عليه فى الوضع الحالى هو كيف سيكون رد فعل العالم، بما فى ذلك فلاديمير بوتين، الرئيس الروسى الذى يُعد حليفا لقادة إيران. وتظل الولايات المتحدة الحليف الأهم لإسرائيل، رغم أن كثيرين هنا وفي أنحاء العالم يمقتون استمرار حرب إسرائيل الدموية فى غزة. وتدعم إدارة ترامب بالكامل خطة إسرائيل الحالية للتخلص من أي أثر لبرنامج نووى عسكرى إيرانى، مع الأمل فى أن يُسقط النظام الذى يقوده رجال الدين فى طهران. قيل لى إن البيت الأبيض وافق على حملة قصف شامل فى إيران، لكن الأهداف النهائية، وهى أجهزة الطرد المركزى المدفونة على عمق لا يقل عن ٨٠ مترًا تحت الأرض فى منشأة فوردو، لن تُستهدف -حتى لحظة كتابة هذا التقرير- إلا فى عطلة نهاية الأسبوع. هذا التأجيل جاء بناءً على إصرار ترامب، الذى يرغب فى أن يتزامن وقع الصدمة الناتجة عن القصف مع افتتاح التداول فى بورصة وول ستريت صباح الإثنين، لتقليل الأثر. (ترامب أنكر صباح اليوم في منشور على وسائل التواصل تقريرا لصحيفة وول ستريت جورنال أشار إلى أنه اتخذ قرار الهجوم على إيران، قائلًا إنه لم يحسم مسار التحرك بعد). وبشأن منشأة فوردو تضم الغالبية المتبقية من أجهزة الطرد المركزى الإيرانية الأكثر تقدما، والتى أنتجت وفقا لتقارير حديثة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإيران عضو فيها نحو ٩٠٠ رطل من اليورانيوم المخصب بنسبة ٦٠%، وهى نسبة قريبة من المستوى المستخدم فى الأسلحة النووية. الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران لم تحاول تدمير أجهزة الطرد المركزي فى فوردو، لأنها مدفونة بعمق شديد، لكن تقرر حتى يوم الأربعاء، أن تبدأ قاذفات أمريكية مجهزة بقنابل خارقة للتحصينات قادرة على اختراق هذا العمق، بقصف منشأة فوردو فى عطلة نهاية الأسبوع. ويمنح هذا التأجيل وقتا للأصول العسكرية الأمريكية المنتشرة فى الشرق الأوسط وشرق المتوسط -حيث توجد أكثر من عشرين قاعدة جوية وميناء بحرى أمريكى- للاستعداد للرد الإيراني المحتمل. الافتراض السائد أن إيران لا تزال تمتلك قدرات صاروخية وجوية ستدرج ضمن أهداف القصف الأمريكى. وقد قال لى أحد المسؤولين المطلعين: "هذه فرصة للتخلص من هذا النظام مرة واحدة وإلى الأبد، ولذلك فليكن الهجوم واسع النطاق"، وأضاف: "لكنه لن يكون قصفا شاملا عشوائيا". كما ستشمل الضربات الجديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع أهدافا أخرى، منها قواعد الحرس الثورى الإيرانى، الذى وقف ضد المعارضين للنظام الثورى منذ الإطاحة العنيفة بشاه إيران فى أوائل 1979. وتأمل القيادة الإسرائيلية، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن يُفضى القصف إلى خلق ظروف لانتفاضة ضد النظام الإيرانى الحالى، الذي أظهر قمعا شديدا لأى تحدٍ للسلطة الدينية وفتاواها. وستُستهدف مراكز للشرطة فى إيران، إلى جانب مكاتب حكومية تحتوى على ملفات خاصة بالمشتبه بهم فى المعارضة. ويبدو أن الإسرائيليين يأملون -أو هكذا قيل لى- أن يفر خامنئى من البلاد وألا يصمد حتى النهاية، كما أُبلغت أن طائرته الخاصة غادرت مطار طهران متوجهة إلى عُمان فجر الأربعاء، برفقة طائرتين مقاتلتين، لكن لا يُعرف إن كان هو على متنها. ولابد من الاشارة أن ثلث سكان إيران فقط من الفرس، من أصل ٩٠ مليون نسمة، وتضم الأقليات الأخرى الأذريين -كثير منهم على صلة سرية طويلة بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية- والأكراد، والعرب، والبلوش، كما توجد أقلية يهودية صغيرة (أذربيجان تحتضن قاعدة سرية ضخمة لوكالة الاستخبارات الأمريكية تُستخدم فى عمليات داخل إيران). وقيل لى إن فكرة إعادة نجل الشاه، الذي يعيش فى المنفى قرب واشنطن، لم تُطرح أبدا بشكل جدى لدى المخططين الأمريكيين والإسرائيليين. لكن جرى حديث داخل فريق التخطيط في البيت الأبيض، الذى يضم نائب الرئيس جاى دى فانس، حول تنصيب زعيم دينى معتدل لقيادة البلاد إذا ما أُطيح بخامنئى، غير أن الإسرائيليين اعترضوا بشدة على ذلك. وقال المسؤول الأمريكى المخضرم: "لا يهتمون بالدين على الإطلاق، بل يريدون دمية سياسية للسيطرة"، مضيفا: "نحن منقسمون مع الإسرائيليين بشأن هذا. النتيجة ستكون عداء دائما وصراعا مستقبليا بلا نهاية، وبيبى نتنياهو يائس فى جر أمريكا لتكون حليفتهم ضد كل ما هو مسلم، مستخدمًا معاناة المواطنين كطُعم دعائى". وتأمل الأوساط الاستخباراتية الأمريكية والإسرائيلية، كما قيل لى، أن تنخرط عناصر من المجتمع الأذرى في انتفاضة شعبية ضد النظام الحاكم، إذا تطورت خلال استمرار القصف الإسرائيلى. كما يُرجّح أن ينضم بعض عناصر الحرس الثورى إلى ما وُصف لى بأنه "انتفاضة ديمقراطية ضد رجال الدين"، وهو طموح أمريكى قديم. وأُشير إلى إسقاط بشار الأسد المفاجئ كاحتمال نموذجى -رغم أن سقوط الأسد أتى بعد حرب أهلية طويلة. ومن الممكن أن تُفضى الحملة الجوية الإسرائيلية والأمريكية إلى دخول إيران في حالة من الفشل الدائم، كما حدث بعد التدخل الغربي فى ليبيا عام 2011، والذي انتهى بمقتل العقيد معمر القذافى بوحشية، بعدما حافظ لعقود على توازن القبائل المختلفة هناك. أما مستقبل سوريا والعراق ولبنان -وهى دول تعرضت لهجمات خارجية متكررة- فلا يزال غامضا. من الواضح أن دونالد ترامب يسعى إلى تحقيق نصر دولى يمكنه تسويقه انتخابيا، ولتحقيق ذلك، يجرّ هو ونتنياهو أمريكا إلى أماكن لم تذهب إليها من قبل.". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


خبر صح
منذ 42 دقائق
- خبر صح
عقيدة إسرائيل النووية السرية وترسانة تحتوي على عشرات الرؤوس النووية
مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآت عسكرية ونووية في طهران، عاد الجدل حول الترسانة النووية الإسرائيلية إلى الواجهة مرة أخرى، حيث ظل هذا الملف لعقود في دائرة 'الغموض'. عقيدة إسرائيل النووية السرية وترسانة تحتوي على عشرات الرؤوس النووية اقرأ كمان: ترامب يكشف تفاصيل مكالمة بوتين حول الوساطة في أوكرانيا وإيران لاحقًا ورغم أن إسرائيل تبرر عملياتها العسكرية ضد إيران برغبتها في منع الأخيرة من تطوير سلاح نووي، إلا أن برنامجها النووي السري وغير المُعلن يظل بعيدًا عن التدقيق الدولي، مما يثير تساؤلات حول ازدواجية المعايير والمحاسبة. 'الإنكار غير القابل للتصديق' لا تعترف إسرائيل رسميًا بامتلاكها أسلحة نووية، ولا تنفي ذلك أيضًا، وفي هذا السياق، قال جيفري لويس، الخبير في الشؤون النووية في 'معهد ميدلبوري'، لشبكة NBC الأمريكية: 'كان يُطلق على هذا الموقف سابقًا مصطلح 'الغموض'… لكنني أعتقد أن التعبير الأدق الآن هو 'الإنكار غير القابل للتصديق'' إسرائيل تمتلك ما بين 80 إلى 90 رأسًا نوويًا وفق تقديرات وكالات استخباراتية ومنظمات مراقبة التسلح، يُعتقد أن إسرائيل تمتلك ما بين 80 و90 رأسًا نوويًا على الأقل، وربما أكثر، وتمتلك إسرائيل الوسائل اللازمة لإيصال هذه الأسلحة، سواء عبر صواريخ باليستية بعيدة المدى، أو طائرات مقاتلة، أو غواصات نووية قادرة على إطلاق صواريخ كروز. ويُرجّح أن مفاعل ديمونة النووي في صحراء النقب، الذي بُني سرًا في خمسينيات القرن الماضي بدعم فرنسي، هو مركز هذا البرنامج. 'سياسة الغموض النووي' يُعرف نهج إسرائيل تجاه برنامجها النووي بـ'سياسة الغموض النووي'، أو ما يُسمى بـالردع بالغموض، والتي تهدف إلى منع الأعداء من معرفة الحجم الحقيقي لقدراتها النووية، دون أن تضطر للاعتراف الرسمي، أو تواجه ضغوطًا دولية لتفكيك برنامجها. وقد ذكرت مؤسسات مثل 'اتحاد العلماء الأمريكيين' (FAS) و'معهد ستوكهولم لأبحاث السلام' (SIPRI) أن الغموض المقصود في الموقف الإسرائيلي يجعل من الصعب التحقق من حجم الترسانة النووية بدقة. مقال له علاقة: حاكم إقليم بوليا الإيطالي يقطع العلاقات مع تل أبيب بعد برشلونة وعلى عكس إيران، التي وقّعت على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، فإن إسرائيل لم توقع على المعاهدة، مما يعني أنها ليست ملزمة بالكشف عن برنامجها النووي أو الخضوع الكامل للرقابة الدولية، وتنضم إليها في هذا الموقف فقط كوريا الشمالية، والهند، وباكستان، وجنوب السودان. 'جزء من عقيدتها الأمنية' من جهته، قال جون إيراث، مدير السياسات في 'مركز ضبط التسلّح ومنع الانتشار'، لـNBC: 'إبقاء البرنامج النووي في حالة من الغموض جزء من السياسة، وهي تهدف إلى التأكد من أن الخصوم المحتملين لا يعرفون ما تستطيع إسرائيل فعله في حال اندلاع أزمة' من أين بدأت فكرة تطوير أسلحة نووية؟ وتشير الوثائق التاريخية إلى أن فكرة تطوير أسلحة نووية ظهرت مباشرة بعد تأسيس إسرائيل عام 1948، في أعقاب محرقة اليهود (الهولوكوست)، بهدف توفير 'ضمانة وجودية'. وفي مذكرة رفعت عنها السرية تعود لعام 1969، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي آنذاك، هنري كيسنجر، الرئيس ريتشارد نيكسون، أن إسرائيل تعهدت 'ألا تكون أول من يُدخل الأسلحة النووية إلى الشرق الأوسط'، في مقابل الحصول على طائرات 'فانتوم' من الولايات المتحدة، لكن هذه الصيغة بقيت غامضة في تفسيرها وتطبيقها. في عام 1986، فجّر مردخاي فعنونو، الفني السابق في مفاعل ديمونة، مفاجأة مدوّية عندما سرّب وثائق وصورًا سرية لصحيفة 'صنداي تايمز' البريطانية، كاشفًا حجم البرنامج النووي الإسرائيلي. هذا التسريب أحرج الحكومة الإسرائيلية بشدة، وكشف ما كانت تسعى لإبقائه في طي الكتمان لعقود، وفتح الباب لنقاش عالمي حول ازدواجية المواقف في الشرق الأوسط بخصوص الأسلحة النووية.