logo
أرسنال ومان يونايتد.. بداية نارية في «البريمييرليغ»

أرسنال ومان يونايتد.. بداية نارية في «البريمييرليغ»

الأنباءمنذ 2 أيام
ستكون الأنظار مسلطة على مواجهة المهاجمين السلوفيني بنيامين شيشكو والسويدي فيكتور يوكيريس خلال قمة مان يونايتد وأرسنال المرتقبة على ملعب «أولد ترافورد» اليوم في المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
والمفارقة أنه كانت هناك إمكانية أن يلعب كل من المهاجمين مع الفريق المنافس، إذ سعى أرسنال الى التعاقد مع شيشكو مطلع الصيف ودخل في مفاوضات طويلة وشاقة مع لايبزيغ الألماني، لكن لم يتم الاتفاق على صفقة الانتقال، ليحول تركيزه صوب يوكيريس الذي وردت أخبار عن احتمال التحاق بمدربه السابق في سبورتينغ البرتغالي روبن أموريم والانضمام إلى يونايتد.
في المقابل، منحت إدارة مان يونايتد أموريم الموارد اللازمة لإصلاح هجومه من خلال التعاقد مع شيشكو والكاميروني براين مبومو والبرازيلي ماتيوش كونيا بتكلفة إجمالية تجاوزت 200 مليون جنيه إسترليني (290 مليون دولار)، بعد ان اكتفى الفريق بتسجيل 44 هدفا فقط في 38 مباراة الموسم الماضي.
حصل يونايتد على خدمات شيشكو بعد منافسة شرسة مع جاره نيوكاسل قبل أن يحسم الأمر في صالحه بصفقة مقدرة بـ 99 مليون دولار.
يحتاج كلا الناديين بشدة إلى بداية قوية، وستكون المعركة بين المهاجمين الجديدين حاسمة على الأرجح في تحديد النتيجة.
وفي انطلاق الدوري، أنقذ البديل الإيطالي فيديريكو كييزا فريقه ليفربول من تعادل مخيب في مستهل حملة الدفاع عن لقبه، بعدما سجل هدفا متأخرا في الفوز 4-2 على ضيفه بورنموث، في ليلة مؤثرة كرم فيها النادي ذكرى لاعبه البرتغالي الراحل ديوغو جوتا.
وبعد تقدمه مرتين عبر الوافد الفرنسي الجديد هوغو إيكيتيكي (37) الذي صنع الهدف الثاني للهولندي كودي خاكبو (49)، قلص الغاني أنطوان سيمينيو الذي تعرض لإساءة عنصرية توقفت المباراة على أثرها، الفارق (64) ثم سجل التعادل (76)، لكن كييزا سجل هدف ليفربول الثالث بعد ست دقائق من دخوله (88)، قبل أن يحسم المصري محمد صلاح الفوز بالرابع (90+4).
وأكد ليفربول تفوقه التاريخي على بورنموث بتحقيقه فوزه الـ 13 عليه في 14 مباراة، كما هو الفوز السابع تواليا على منافسه في ملعب أنفيلد.
قبل انطلاق المباراة، كرم ليفربول ذكرى جوتا الأب لثلاثة أطفال، الذي توفي إلى جانب شقيقه أندريه سيلفا في الثالث من يوليو بعد أن انحرفت سيارتهما لامبورغيني عن الطريق واشتعلت فيها النيران في شمال إسبانيا.
ورفعت لافتة كبيرة في الملعب كتب عليها «روت، دينيس، دوارتي، مافالدا (أسرة ديوغو جوتا)، أنفيلد سيبقى بيتكم دائما. لن تسيروا وحدكم أبدا».
وسبق أن أعلن ليفربول تعليق القميص رقم 20 الذي ارتداه جوتا.
ستتم طباعة عبارة «20 إلى الأبد» على قمصان وسترات المباريات الخاصة بفريق ليفربول حتى نهاية الموسم.
من جهته، أبدى مدرب ليفربول الهولندي آرنه سلوت رضاه عن أداء الفريق، مؤكدا أن فريقه أظهر لياقة عالية وروحا قوية أمام منافس لا يستسلم.
وقال سلوت: «بدأنا الشوط الثاني بشكل جيد للغاية، ونحن متقدمون 2-0، لكننا كنا نلعب ضد فريق لا يستسلم أبدا. يجب أن نمنحهم الفضل، لكنهم واجهوا فريقا يتمتع بلياقة عالية أيضا».
كما علق مدرب ليفربول على تعرض سيمينيو لإساءة عنصرية من أحد الحاضرين في المدرجات، قائلا: «لا نريد مثل هذا في كرة القدم، وبالتأكيد لا نريده في أنفيلد».
إلى ذلك، تخطى توتنهام هوتسبير ضيفه بيرنلي بثلاثية نظيفة في المواجهة التي جمعت الفريقين مساء أمس، ضمن منافسات الجولة الأولى للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وتألق في أولى مباريات «هوتسبير» المهاجم البرازيلي ريتشارليسون الذي سجل الهدف الأول لفريقه (10)، ثم تبعه بهدف ثان بلعبة هوائية رائعة (60)، فيما سجل الهدف الثالث بيرنان جونسون (66)، ليضع النادي اللندني أول ثلاث نقاط في رصيده، فيما خرج بيرنلي خالي الوفاض، وبثلاثة أهداف في شباكه.
وفي مباريات أخرى، تغلب سندرلاند على ضيفه وست هام يونايتد 3-0، وسجل «الثلاثية» ماييندا (61)، وبالارد (73)، وإسيدور (2+90)، وفي الوقت المحتسب بدل الضائع (٧+٩٠) سجل مونيز هدف التعادل لفولام مع مستضيفه برايتون لتنتهي المباراة بالتعادل ١-١.
كما انتهت مواجهة نيوكاسل يونايتد ومستضيفه أستون فيلا بالتعادل السلبي 0-0.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الملكي» لتحقيق الانتصار على حساب أوساسونا
«الملكي» لتحقيق الانتصار على حساب أوساسونا

الأنباء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأنباء

«الملكي» لتحقيق الانتصار على حساب أوساسونا

يخوض ريال مدريد أولى مبارياته الليلة في الدوري الإسباني عندما يستضيف أوساسونا، مشحونا بطاقة مختلفة في ظل التعاقدات التي أجراها هذا الصيف، ومع مدرب جديد بشخص لاعب وسطه السابق شابي الونسو، طامحا إلى طي صفحة النهاية المخيبة لحقبة الإيطالي كارلو أنشيلوتي. ورأى ألونسو خلال كأس العالم للأندية التي أقيمت هذا الصيف في الولايات المتحدة، أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لاسيما بعدما سحق النادي الملكي من قبل باريس سان جرمان الفرنسي برباعية نظيفة في نصف النهائي. وقال ألونسو «ستكون الأمور مختلفة... سنبدأ من الصفر»، بعدما شاهد عن كثب خلال مونديال الأندية مكامن الضعف في الفريق الذي تنازل الموسم الماضي عن لقبي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا. واطلع مشجعو ريال لأول مرة على خطط المدرب الباسكي، وشاهدوا أداء الوافد الجديد المدافع الإنجليزي ترنت ألكسندر-أرنولد. أظهر ألونسو مرونة تكتيكية بالاعتماد على خط دفاعي من أربعة لاعبين ومن ثلاثة أيضا، بينما كان سلفه أنشيلوتي يميل إلى الاعتماد على أربعة لاعبين في الخلف، ما تسبب بتعرضه لانتقادات لعدم قدرته على التكيف مع المباريات. وكان ألونسو حريصا على تعديل الأمور خلال المباريات إن أمكن، بما في ذلك تمركز لاعبيه، وحرص على إقناع فريقه بضرورة مساهمة الجميع في الدفاع والضغط. وقال ألونسو خلال مونديال الأندية ردا على سؤال محدد عن المهاجمين النجمين البرازيلي فينيسيوس جونيور والفرنسي كيليان مبابي «نحتاج ونريد من الجميع أن يدافعوا. يجب أن يشارك اللاعبون الـ 11 في الملعب دفاعيا». وأضاف «يجب أن يعرفوا كيف نريد الضغط، ودون ذلك، ستكون الأمور معقدة جدا»، معتبرا أن على الجميع الدفاع «فينيسيوس، بيلينغهام، فالفيردي، كيليان.. يجب على المدافعين أن يتقدموا للأمام أيضا». يسعى ألونسو إلى التوازن الذي فشل أنشيلوتي في تحقيقه الموسم الماضي بعد وصول مبابي من باريس سان جرمان. على الرغم من أن النجم الفرنسي سجل 43 هدفا تحت قيادة أنشيلوتي، فإن ذلك لم يكن كافيا لإلهام ريال الذي أنهى الموسم دون أي لقب كبير، بينما استعاد برشلونة لقب الدوري الإسباني كجزء من ثلاثية محلية. يدخل ريال الموسم من دون صانع الألعاب الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش في التشكيلة لأول مرة منذ أكثر من عقد، ما يجعل النادي الملكي يفتقد إلى البراعة في خط الوسط. يأمل «لوس بلانكوس» أن يتألق صانع الألعاب التركي أردا غولر وأن يصبح لاعبا قادرا على التحكم في إيقاع المباراة. ألحق إسبانيول هزيمة مفاجئة بضيفه أتلتيكو مدريد 2-1. وبعد أن منح الأرجنتيني خوليان ألفاريس التقدم للروخيبلانكوس (37)، نجح إسبانيول في قلب الطاولة على منافسه بهدفين لميغل روبيو (74) وبيري ميلا (84) ليخرج بنقاط المباراة الثلاث. من جهته، انتزع اتلتيك بلباو فوزا صعبا على ضيفه اشبيلية 3-2. وفي مباراة أخرى، أسقط خيتافي مضيفه سلتا فيغو بثنائية نظيفة.

أرسنال يتجاوز «الشياطين الحمر».. وأموريم: كنا الطرف الأفضل
أرسنال يتجاوز «الشياطين الحمر».. وأموريم: كنا الطرف الأفضل

الأنباء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأنباء

أرسنال يتجاوز «الشياطين الحمر».. وأموريم: كنا الطرف الأفضل

أعلن أرسنال عن نفسه باكرا وأسقط غريمه مان يونايتد في معقله «أولد ترافورد» بالفوز عليه 1-0، وذلك في المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي. وبعدما أنهى المواسم الثلاثة الماضية وصيفا للبطل، يسعى أرسنال إلى الفوز بلقب الدوري الممتاز لأول مرة منذ 2004، فيما يمني يونايتد النفس بأن يضع خلفه خيبة الموسم الماضي بعدما حل في المركز الخامس عشر وتعرض للهزيمة 0-1 أمام توتنهام المتعثر في نهائي «يوروبا ليغ» في خسارة كلفته مكانا في دوري أبطال أوروبا. ورغم الهزيمة، كان يونايتد الطرف الأفضل بوضوح لكنه دفع ثمن خطأ فادح لحارسه التركي ألتاي بايندير الذي لعب أساسيا نتيجة استبعاد الكاميروني أندري أونانا المرشح رحيله عن الفريق. وبدأ يونايتد اللقاء ضاغطا وسط استحواذ شبه مطلق، لكن ضيفه اللندني صدمه بهدف التقدم الذي سجله الإيطالي ريكاردو كالافيوري بالرأس في الدقيقة 13 إثر ركلة ركنية نفذها ديكلان رايس وأخطأ الحارس بايندير في التعامل معها. من جهته، أعرب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لمان يونايتد، عن فخره بأداء لاعبيه في لقاء الكلاسيكو. وقال أموريم، «أنا فخور جدا باللاعبين، لقد كانوا شجعانا للغاية في كل ما قدموه خلال المباراة.. أهنئهم على الأداء، كنا نستحق نتيجة مختلفة، وعلينا المضي قدما في المباراة القادمة». وأضاف: «كنا أكثر منافسة من العام الماضي وضغطنا بقوة، كنا نمتلك مهارات عالية مع الكرة، حتى عندما كان الملعب يصدر بعض الضجيج، واصلنا اللعب بأسلوبنا». وتابع: «دائما ما تشعر في المباراة أن بإمكانهم فعل شيء ما، ليس فقط بالكرة، بل بدونها أيضا، أنا فخور بالأداء الذي قدمناه، خسرنا، ولدينا أمور يجب العمل عليها». وأكمل: «نحن بحاجة إلى الفوز بالمباريات، لكن هذا كان مختلفا تماما عن الموسم الماضي». وعن هدف أرسنال المثير للجدل، قال: «حدث هذا أحيانا العام الماضي، الأمر لا يتعلق بلعب الكرة، أتفهم رغبتنا في تسجيل الأهداف، ولكن عندما نلمس حارس المرمى، أحيانا نضغط ولا نملك المزيد من الأيدي للوصول إلى الكرة.. علينا أن نكون أقوى، نحن لا نغير القواعد، بل علينا التكيف معها، أعتقد أننا الفريق الأفضل». وختم: «لدينا لاعبون قادرون على الفوز بأي مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز.. علينا التركيز ونسيان الضجيج، لا يهم من يلعب، نريد الفوز بالمباريات».

انتكاسة أولى لـ «يونايتد» أمام أرسنال
انتكاسة أولى لـ «يونايتد» أمام أرسنال

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي

انتكاسة أولى لـ «يونايتد» أمام أرسنال

تعرّض مانشستر يونايتد الى انتكاسة أولى بخسارته أمام ضيفه أرسنال، الوصيف في المواسم الثلاثة الماضية، 0-1 في قمّة مبكرة ضمن المرحلة الأولى من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. وسجّل الهدف المدافع الإيطالي ريكاردو كالافيوري، بكرة رأسية وضعها بسهولة في المرمى إثر متابعته ركلة ركنية (13).وأشرك مدرب النادي اللندني، الإسباني ميكيل أرتيتا المهاجم الجديد السويدي فيكتور غيوكيريس أساسياً، فيما زجّ مدرب «يونايتد»، البرتغالي روبن أموريم بالمهاجمين الجديدين الكاميروني براين مبيومو والبرازيلي ماتيوس كونيا، وأبقى المهاجم السلوفيني بنيامين سيسكو على دكّة البدلاء، قبل أن يدخل بدلاً من ماسون ماونت (65).وتعتبر البداية مخيّبة لـ «يونايتد» الذي شهد الموسم الماضي أسوأ نتيجة له منذ هبوطه عام 1974 خلال موسمه الأول مع أموريم، حيث احتل المركز الخامس عشر في الدوري الممتاز وفشل في التأهل إلى إحدى المسابقات الأوروبية بعد خسارته نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» أمام مواطنه توتنهام.وبدأ تشلسي، المتوّج بلقب مونديال الأندية بحلّته الجديدة الموسّعة، مشواره بتعادل سلبي على أرضه أمام جاره كريستال بالاس، بطل الكأس والمتوّج بـ «درع المجتمع».ورغم الاستحواذ الذي تجاوز 70 في المئة، عجز الـ «بلوز» عن الوصول إلى شباك جاره، الذي فاجأ ليفربول، بطل الدوري، بالفوز عليه الأحد الماضي في مباراة «درع المجتمع» بركلات الترجيح 3-2.وألغى حكم الفيديو المساعد (فار) هدف «بالاس» من ركلة حرّة نفذها إيبيريتشي إيزي، بعد مخالفة من القائد مارك غويهي على السد الدفاعي لتشلسي (13).ورغم تحسّن أداء تشلسي في الشوط الثاني، بدا عاجزاً عن الوصول إلى المرمى رغم دخول الوافدين الجديدين البرازيلي إيستيفاو ويليان وليام ديلاب بدلاً من جواو بيدرو وجايمي غيتنز.وفي مباراة أخرى، تغلّب نوتنغهام فوريست على ضيفه برنتفورد بثلاثة أهداف للنيوزيلندي كريس وود (5 و45+2) والوافد السويسري دان ندوي (42)، مقابل هدف للبرازيلي إيغور تياغو (78 من ركلة جزاء).وكان مانشستر سيتي بدأ مهمّة استرداد لقب بطل الدوري الإنكليزي، بشكل لافت، إثر فوزه على مضيفه ولفرهامبتون برباعية نظيفة، موجّهاً رسالة شديدة اللهجة الى جميع منافسيه.وسجّل الأهداف النروجي إرلينغ هالاند (34 و61) والوفدان الجديدان الهولندي تيجاني رايندرز (37) والفرنسي ريان شرقي (81).وحقّق رايندرز بداية نموذجية، حيث سجّل هدفاً وصنع آخر واختير «رجل المباراة» في أول ظهور له في الـ «بريميرليغ»، وركض مسافة 11.9 كلم، وسجّل نسبة 91 في المئة من التمريرات الصحيحة.وبعد المباراة، قال رايندرز، القادم من ميلان الإيطالي، لشبكة «سكاي سبورتس» البريطانية: «إنها بداية رائعة، أن أبدأ بهدف وتمريرة حاسمة في الدوري الإنكليزي الممتاز، هو شيء لطالما حلمت به، لا يمكن أن أحصل على بداية أفضل من هذه».وبات رايندرز أول لاعب يُسجّل ويصنع في مباراته الأولى مع «سيتي» في الدوري منذ المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو عام 2011.وأضاف رايندرز مُعلّقاً على العمل مع المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا: «تعلّمت الكثير بالطبع، اكتسبت رؤية جديدة لكيفية لعب كرة القدم، الأمر يتعلّق بالتكيّف بسرعة ومحاولة بذل قصارى جهدي في كل مرة، سأتحسّن أكثر بالتأكيد». وتابع: «أدخل الملعب دائماً بابتسامة، أعشق لعب كرة القدم وأستمتع بكل دقيقة في الملعب، هذا ما أريد أن أظهره للجماهير، البداية بهذه الطريقة أمرٌ لا يصدق». وكان «سيتي» توّج بطلاً 4 مرّات توالياً، وبات أول فريق يحقّق هذا الإنجاز في تاريخ الدوري، لكنه خرج خالي الوفاض الموسم الماضي من المسابقات كافة، حيث ذهب لقب بطل الدوري إلى ليفربول.وبدأ غوارديولا في تجديد دماء الفريق في سوق الانتقالات الشتوية في يناير الماضي، عندما تعاقد مع المصري عمر مرموش والإسباني نيكو غونزاليز والمدافع الأوزبكي عبدالقادر خوسانوف، قبل أن يُعزّز صفوفه في الانتقالات الصيفية بضمّ رايندرز وشرقي والجزائري ريان آيت - نوري والحارس جيمس ترافورد، الذي شارك أساسياً أمام ولفرهامبتون بدلاً من البرازيلي إيدرسون المرجّح انتقاله الى غلطة سراي التركي، فيما رحل صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين الى نابولي، بطل الدوري الإيطالي.وتختتم، المرحلة، اليوم، بلقاء ليدز يونايتد مع إيفرتون. وكان مانشستر سيتي بدأ مهمّة استرداد لقب بطل الدوري الإنكليزي، بشكل لافت، إثر فوزه على مضيفه ولفرهامبتون برباعية نظيفة، موجّهاً رسالة شديدة اللهجة الى جميع منافسيه. وسجّل الأهداف النروجي إرلينغ هالاند (34 و61) والوفدان الجديدان الهولندي تيجاني رايندرز (37) والفرنسي ريان شرقي (81). وحقّق رايندرز بداية نموذجية، حيث سجّل هدفاً وصنع آخر واختير «رجل المباراة» في أول ظهور له في الـ «بريميرليغ»، وركض مسافة 11.9 كلم، وسجّل نسبة 91 في المئة من التمريرات الصحيحة. وبعد المباراة، قال رايندرز، القادم من ميلان الإيطالي، لشبكة «سكاي سبورتس» البريطانية: «إنها بداية رائعة، أن أبدأ بهدف وتمريرة حاسمة في الدوري الإنكليزي الممتاز، هو شيء لطالما حلمت به، لا يمكن أن أحصل على بداية أفضل من هذه». وبات رايندرز أول لاعب يُسجّل ويصنع في مباراته الأولى مع «سيتي» في الدوري منذ المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو عام 2011. وأضاف رايندرز مُعلّقاً على العمل مع المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا: «تعلّمت الكثير بالطبع، اكتسبت رؤية جديدة لكيفية لعب كرة القدم، الأمر يتعلّق بالتكيّف بسرعة ومحاولة بذل قصارى جهدي في كل مرة، سأتحسّن أكثر بالتأكيد». وتابع: «أدخل الملعب دائماً بابتسامة، أعشق لعب كرة القدم وأستمتع بكل دقيقة في الملعب، هذا ما أريد أن أظهره للجماهير، البداية بهذه الطريقة أمرٌ لا يصدق». وكان «سيتي» توّج بطلاً 4 مرّات توالياً، وبات أول فريق يحقّق هذا الإنجاز في تاريخ الدوري، لكنه خرج خالي الوفاض الموسم الماضي من المسابقات كافة، حيث ذهب لقب بطل الدوري إلى ليفربول. وبدأ غوارديولا في تجديد دماء الفريق في سوق الانتقالات الشتوية في يناير الماضي، عندما تعاقد مع المصري عمر مرموش والإسباني نيكو غونزاليز والمدافع الأوزبكي عبدالقادر خوسانوف، قبل أن يُعزّز صفوفه في الانتقالات الصيفية بضمّ رايندرز وشرقي والجزائري ريان آيت - نوري والحارس جيمس ترافورد، الذي شارك أساسياً أمام ولفرهامبتون بدلاً من البرازيلي إيدرسون المرجّح انتقاله الى غلطة سراي التركي، فيما رحل صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين الى نابولي، بطل الدوري الإيطالي. وتختتم، المرحلة، اليوم، بلقاء ليدز يونايتد مع إيفرتون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store