logo
ترامب يتوعد إيران من جديد

ترامب يتوعد إيران من جديد

الألبابمنذ 4 ساعات

الألباب المغربية
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة 27 يونيو الجاري، أنه سيقصف 'بالتأكيد' إيران مجددا إذا أشارت المعلومات الاستخباراتية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية.
وعندما سئل في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض عما إذا كان سيفكر في شن ضربات جديدة إذا لم تنجح غارات الأسبوع الماضي في إنهاء الطموحات النووية الإيرانية، أجاب 'بلا شك. بالتأكيد'.
واعتبر ترامب، أن المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي 'هزم شرّ هزيمة' نتيجة الضربات الأميركية والإسرائيلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد الضربات الأمريكية لمنشآت إيران النووية: بين التصعيد العسكري والدبلوماسية الغامضة
بعد الضربات الأمريكية لمنشآت إيران النووية: بين التصعيد العسكري والدبلوماسية الغامضة

صوت العدالة

timeمنذ 3 ساعات

  • صوت العدالة

بعد الضربات الأمريكية لمنشآت إيران النووية: بين التصعيد العسكري والدبلوماسية الغامضة

عماد بالشيخ _صحفي ومحلل سياسي ستة أيام فقط بعد الضربة العسكرية الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، تنقلب نغمة البيت الأبيض من لهجة التصعيد إلى دعوات 'غير واضحة المعالم' نحو الحوار المباشر مع طهران. هذا التحول المفاجئ في الخطاب الأميركي يكشف، مرة أخرى، عمق التناقض في استراتيجية واشنطن تجاه الجمهورية الإسلامية، ويفتح باب الشكوك حول ما إذا كانت الإدارة الأميركية تمتلك بالفعل خطة واقعية لمعالجة الملف النووي الإيراني، أم أن الأمر لا يعدو كونه رد فعل فوضوي لحظة انفجار التوتر. من القصف إلى التفاوض: غموض استراتيجي في إفادة مغلقة لأعضاء الكونغرس، نقل مسؤولون في إدارة ترامب – وعلى رأسهم وزير الخارجية ماركو روبيو – رسائل تؤكد أن الهدف التالي هو 'إقناع إيران' بالجلوس إلى طاولة الحوار دون وسطاء. لكن المفارقة أن هذا التوجه لم يكن مصحوباً بأي إشارات عملية أو عروض واضحة، بل اكتفى المسؤولون بتكرار رغبة عامة في العودة إلى المفاوضات، في وقت لا تزال فيه تداعيات الضربة العسكرية تتفاعل إقليمياً ودولياً. العديد من النواب، من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أعربوا عن شكوكهم العميقة، خصوصاً أن طهران لم تُبدِ أي استعداد حتى الآن للتجاوب مع هذا الطرح – بل على العكس، اعتبر المرشد الأعلى علي خامنئي في خطاب مسجّل أن ما جرى هو 'انتصار على أميركا وإسرائيل'. صدمة داخل الكونغرس: لا رؤية، لا وضوح الإفادة التي حصل عليها النواب لم تكن مريحة أو مطمئنة، بل زادت من غموض الموقف الأميركي. رئيس الأقلية الديمقراطية هاكيم جيفريز وصفها بأنها 'غير مثمرة'، فيما اعتبر النائب جيسون كرو – الجندي السابق – أن المعلومات المقدمة تتناقض بشكل صارخ مع ما تم عرضه على الكونغرس في الأشهر السابقة. أما النائب بيل فوستر، العالم السابق في مختبرات الطاقة، فقد عبّر عن 'خيبة أمله العميقة' من غياب أي تأكيد بأن الضربة هدفت لتأمين أو تدمير المواد النووية الإيرانية. واعتبر أن 'التفاؤل المفرط' حول نتائج الضربة لا يستند إلى معطيات حقيقية، خاصة وأن اليورانيوم المخصب لا يزال موجوداً داخل المنشآت الإيرانية. ترامب بين التصعيد والمساومة في تناقض واضح مع رسائل دبلوماسييه، لمّح الرئيس ترامب في تصريح صحفي إلى احتمال شن ضربات جديدة إذا ثبت أن إيران عادت لتخصيب اليورانيوم. بل وذهب إلى حد التنديد بخامنئي لعدم 'شكره' على تجنيبه الموت، قائلاً إنه فكر في رفع العقوبات ثم تراجع بسبب لهجة الخطاب الإيراني. مثل هذه التصريحات، المليئة بالتقلبات والذاتية، تسهم فقط في تعقيد المشهد وإضعاف مصداقية أي طرح تفاوضي، وتدفع المتابعين للتساؤل: من يدير فعلاً السياسة الخارجية الأميركية في هذا الملف؟ وهل نحن أمام استراتيجية واضحة أم مجرد لعبة إعلامية انتخابية؟ ختامًا: خطر التصعيد الصامت رغم اللهجة الهادئة التي حملتها الإفادات المغلقة، إلا أن الواقع السياسي والعسكري يشير إلى وضع أكثر اضطراباً. فبين ضربات لا تحقق أهدافها الحقيقية، ورسائل دبلوماسية دون أدوات، تظل إيران في وضع نووي غامض، والولايات المتحدة في حالة تخبط. الشيء الوحيد المؤكد في هذا المشهد، هو أن الوقت لا يعمل لصالح أحد. فالفراغ الاستراتيجي، مصحوبًا بسوء التقدير، قد يُمهّد لتصعيد جديد – قد لا يكون محدودًا هذه المرة.

ترامب يتوعد بقصف إيران مجددا إذا واصلت تخصيب اليورانيوم
ترامب يتوعد بقصف إيران مجددا إذا واصلت تخصيب اليورانيوم

لكم

timeمنذ 3 ساعات

  • لكم

ترامب يتوعد بقصف إيران مجددا إذا واصلت تخصيب اليورانيوم

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أنه سيقصف 'بالتأكيد' إيران مجددا إذا أشارت المعلومات الاستخباراتية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية. وعندما سئل في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض عما إذا كان سيفكر في شن ضربات جديدة إذا لم تنجح غارات الأسبوع الماضي في إنهاء الطموحات النووية الإيرانية، أجاب 'بلا شك. بالتأكيد'. واعتبر ترامب أن المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي 'هزم شر هزيمة' نتيجة الضربات الأميركية والإسرائيلية. وفي 13 يونيو، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. وفي 22 يونيو، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها 'أنهت' برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة 'العديد' الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

الحرب الإسرائلية -الإيريانية:من الرابح ومن الخاسر؟
الحرب الإسرائلية -الإيريانية:من الرابح ومن الخاسر؟

صوت العدالة

timeمنذ 3 ساعات

  • صوت العدالة

الحرب الإسرائلية -الإيريانية:من الرابح ومن الخاسر؟

بقلم..عبد السلام اسريفي/ رئيس الوحرير في ضوء الهدنة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تبدو الإجابة عن سؤال 'من المنتصر في الحرب الخاطفة بين إيران وإسرائيل؟' معقدة، وغير محسومة بطريقة تقليدية، فكل طرف خرج بمكاسب جزئية وخسائر واضحة، دون أن يحقق أهدافه الاستراتيجية الكبرى. مكاسب إسرائيل: ضربات دقيقة لبنية إيران التحتية النووية والعسكرية: إسرائيل تمكنت من اغتيال عدد من العلماء والقادة العسكريين الإيرانيين، وضرب مواقع نووية حساسة، مما تسبب في تأخير محتمل للبرنامج النووي الإيراني. اختراق أمني واستخباراتي: قدرة إسرائيل على الوصول إلى أهداف شديدة التحصين داخل إيران تشير إلى نجاح استخباراتي مهم. خسائر إسرائيل: عجز عن تدمير المفاعل النووي الإيراني بالكامل، حيث ادعت طهران أنها رحّلت اليورانيوم المخصب قبل الضربة. ضربات مؤلمة في الداخل الإسرائيلي، خاصة في تل أبيب، حيث استهدفت البنى التحتية وأُسقطت منصات دفاعية كانت تعتبرها تل أبيب أساسية في منظومتها الأمنية. أزمة داخلية وثقة مهزوزة: الحرب خلقت حالة ذعر وفقدان ثقة في القيادة السياسية والعسكرية، خاصة تجاه حكومة نتنياهو. مكاسب إيران: قدرة على اختراق الجبهة الداخلية الإسرائيلية: ضرب مواقع حيوية في تل أبيب يعتبر انتصاراً رمزياً ومعنوياً قوياً. حفاظ على النظام والبنية النووية الأساسية: رغم الخسائر، لم تسقط القيادة الإيرانية ولم تُدمر منشآتها النووية بالكامل. خسائر إيران: فقدان كوادر علمية وعسكرية مهمة. تضرر مواقع استراتيجية بسبب التفوق التكنولوجي الإسرائيلي. ضغوط اقتصادية متزايدة بسبب الكلفة العالية للرد العسكري. الخلاصة: لا يوجد منتصر عسكري واضح. كل طرف نجح في توجيه ضربات للآخر، لكن دون تحقيق نصر استراتيجي شامل. وبالتالي، فإن الرابح الحقيقي، كما أشرت، قد يكون شركات تصنيع الأسلحة التي استفادت من الحرب بتجريب وبيع تقنيات جديدة، في حين أن الخاسر الأكبر هو الاستقرار الإقليمي والاقتصاد الداخلي للطرفين. في لغة السياسة: إسرائيل 'ربحت' في التكتيك، وخسرت في تحقيق الهدف الاستراتيجي. إيران 'صمدت'، وربحت في المعركة النفسية، لكنها نزفت في العمق. أما الهدنة الأمريكية، فهي ليست إعلاناً لنهاية الحرب، بل مجرد 'استراحة' في صراع طويل مستمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store