
برشلونة في مأزق الجولة الآسيوية.. إلغاء رحلة اليابان يربك خطط هانسي فليك
الكتالوني
، صباح الخميس المقبل، إلى اليابان، لبدء جولته الصيفية، إلا أن الإدارة اضطُرت لاتخاذ هذا القرار المفاجئ نتيجة الخلافات مع المنظمين، وتأتي هذه التطورات لتربك حسابات المدرب الألماني، هانسي فليك (60 عاماً)، في الوقت الذي كان يركز فيه على وضع برنامج تحضيري مثالي، لتعزيز الجاهزية البدنية والفنية للاعبين قبل انطلاق الموسم.
وأكد برشلونة، في بيان رسمي نشره عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، يوم الأربعاء، جاء فيه: "يعلن نادي برشلونة أنه اضطر إلى تعليق مشاركته في المباراة المقررة يوم الأحد المقبل في اليابان، بسبب إخلال جسيم من الجهة المنظمة ببنود العقد، ومع ذلك، سيفكر النادي في إعادة جدولة جزء من الجولة الصيفية في كوريا الجنوبية، حيث جرى تحديد مباراتين ضد سيول (31 يوليو/ تموز الجاري)، ودايغو (الرابع من أغسطس/ آب المقبل)، وذلك بشرط توفر بعض الضمانات من الجهة المنظمة، وفي حال تحقق ذلك، سيسافر النادي إلى كوريا الجنوبية، خلال الأيام المقبلة، ويأسف نادي برشلونة لهذه الواقعة، ولتأثيرها على الجماهير الكتالونية الكبيرة في اليابان".
ومن جانبها، كشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية أن مصير الجولة الكاملة بات غير محسوم، فلا يزال من غير المؤكد ما إذا كان برشلونة سيتمكن من السفر إلى كوريا الجنوبية لخوض المباراتين الوديتين المقررتين، وتسعى إدارة "البلاوغرانا" للحصول على جميع الضمانات المالية والتنظيمية قبل اتخاذ القرار النهائي، مع الإشارة إلى أن الجهة المنظمة للجولة الآسيوية هي شركة دي درايف، التي تتخذ من العاصمة الكورية سيول مقراً لها، وهي شركة سبق أن تعاونت مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم في تنظيم فعاليات رياضية مشابهة.
كرة عالمية
التحديثات الحية
راشفورد في برشلونة: هل سيهزم رافينيا وأولمو؟
وأضافت الصحيفة أن النادي الكتالوني كان يخطط لتحقيق عائدات تُقدّر بنحو 15 مليون يورو، من جولته الآسيوية، بعدما خصص جولاته الصيفية، خلال السنوات الثلاث الماضية، للولايات المتحدة الأميركية، وفي حال فشل برشلونة في الحصول على الضمانات اللازمة للسفر إلى كوريا الجنوبية، فإن الإدارة ستبحث سريعاً عن بدائل لإقامة مباريات ودية، خاصة أن الفريق يمتلك قاعدة جماهيرية ضخمة، ونجوماً كباراً يجذبون اهتمام المنظمين. واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن العديد من العروض البديلة قد تظهر خلال الأيام المقبلة، كما كانت هناك فكرة للعب في المغرب هذا الصيف، لكن النادي فضّل استبعادها لتجنب ضغط إضافي على اللاعبين، إلا أن المستجدات قد تعيد هذه الفكرة إلى دائرة النقاش، إذا استمر تعثر الجولة الآسيوية، علماً بأن رفاق النجم الإسباني، لامين يامال (18 عاماً) سيخوضون آخر مبارياتهم الودية أمام فريق كومو الإيطالي، في العاشر من أغسطس المقبل، ضمن كأس جوان غامبر، التي ستقام على ملعب يوهان كرويف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
يوفنتوس يرفض 70 مليون يورو مقابل نجمه يلدز
أغلقت إدارة نادي يوفنتوس الإيطالي الباب أمام عرض يخص النجم التركي الشاب، كنان يلدز (19 عاماً)، رغم محاولات تشلسي الإنكليزي، الذي أبدى رغبته في حسم الصفقة، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، بعدما قدم 70 مليون يورو. وذكرت صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت الإيطالية، أمس الجمعة، أن إدارة نادي يوفنتوس تلقت، خلال الساعات الأخيرة الماضية، عرضاً من القائمين على تشلسي الإنكليزي، الذين قدموا 70 مليون يورو، مقابل التخلي عن خدمات النجم التركي، كنان يلدز، لكن "البيانكونيري"، رفض الاستماع نهائياً، وأكد أن مهاجمه سيواصل رحلته، مع كتيبة المدرب الكرواتي، إيغور تودور (47 عاماً)، في موسم 2025-2026. وتابعت أن حرص إدارة نادي تشلسي الإنكليزي على ضمّ المهاجم التركي الشاب، يعود إلى رغبتها في منح هدية خاصة إلى المدرب الإيطالي، إنزو ماريسكا (45 عاماً)، من أجل منحه لاعباً قادراً على شغل مركز رأس الحربة، كي يكون أحد الأسلحة الفعّالة في منافسات الموسم المقبل، وعلى رأسها الدوري الإنكليزي الممتاز، الذي يسعى "البلوز" من خلاله إلى محاولة حصد لقب "البريمييرليغ". كرة عالمية التحديثات الحية من هو إستوبينيان خليفة ثيو هيرنانديز في ميلان؟ وأوضحت أن يوفنتوس استطاع حماية نجمه يلدز، في الفترة الماضية، بعدما جدّد عقده، الذي ينتهي في صيف 2029، لكنه يعمل حالياً على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع صاحب الـ 19 عاماً، من أجل زيادة راتبه، الذي سيصل إلى نحو أربعة ملايين يورو، لأنهم يريدون الحفاظ على خدماته، بعدما أغلقوا الأبواب نهائياً أمام عروض جميع الفرق، التي ترغب في حسم صفقته، خلال "الميركاتو" الصيفي الحالي. وختمت الصحيفة الإيطالية تقريرها، أن كنان يلدز يُعد أحد أبرز النجوم في نادي يوفنتوس، الذي يعتبره "السيدة العجوز" حاضره ومستقبله، بعدما استطاع تسجيل 12 هدفاً وقدم تسع تمريرات، خلال 52 مباراة في جميع البطولات المحلية والقارية، لكن المهمة لن تكون سهلة في الموسم المقبل، لأن "البيانكونيري" يريد المنافسة على لقب "الكالتشيو".


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
تقليص ميزانية الرياضة يثير أزمة في فرنسا
تواجه الرياضة في فرنسا أزمة مالية تنذر بتداعيات سلبية على الرياضيين بعد قرار السلطات السياسية تقليص ميزانية القطاع في إطار سياسة تقشف تهدف إلى تخفيف الأعباء عن الحكومة، ولم يتأخر صدى القرار في الظهور، إذ عبّر المتحدث باسم ألعاب باريس 2024 عن استيائه، بعد أيام قليلة فقط من إعلان التخفيض، في خطوة تعكس حجم القلق داخل الأوساط الرياضية. مع اقتراب الذكرى الأولى لأولمبياد باريس 2024 التي تستعد لها العاصمة الفرنسية عبر سلسلة فعاليات رمزية مقرّرة السبت، بحسب ما أورده موقع راديو "آر إم سي سبورت" الفرنسي الجمعة، تصاعدت موجة الانتقادات ضد قرار الحكومة تقليص ميزانية وزارة الرياضة بنسبة 18%، في إطار خطة تقشف تهدف إلى توفير 44 مليار يورو لسد العجز. قرار أثار حالة من القلق المتزايد داخل الأوساط الرياضية، وسط تحذيرات من تداعياته على مستقبل الاستثمار الرياضي في البلاد. واعتبر المتحدث باسم ألعاب باريس 2024 ميكائيل ألويسيو أن القرار الحكومي مؤسف، خاصة أن القطاع الرياضي أثبت قدرته على تحقيق مكاسب ملموسة للدولة، وأشار إلى أن الأولمبياد أسفر عن فائض مالي قُدر بـ76 مليون يورو سيُعاد استثماره في الرياضة. وقال: "نحن نناصر الرياضة، ونؤمن بأن كل يورو يُضخ في هذا القطاع هو استثمار حقيقي. فالرياضة تعني صحة عامة، وتماسكاً اجتماعياً، ومصدر فخر واعتزاز، كما أنه لا توجد مجالات كثيرة تقدم هذه النتائج المتكاملة". وأضاف: "كامل المنظومة الرياضية اليوم في حالة تعبئة للدفاع عما تبقى من الاستثمارات، بدءاً باللجنة الأولمبية، ووصولاً إلى وزيرة الرياضة ماري بارساك التي تخوض بدورها معركة الحفاظ على ميزانيتها". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية هل يشهد أولمبياد باريس أقل نسبة من تجاوزات الميزانية تاريخياً؟ وانطلقت موجة الاعتراض على القرار من ممثلي ألعاب باريس 2024، وسط توقعات بانضمام اتحادات وهيئات رياضية أخرى إلى صفوف المحتجين فور تبلّغها بالميزانيات السنوية الجديدة التي ستكون دون المستوى المعتاد. ويخشى كثيرون أن يؤدي هذا التقليص إلى حرمان الرياضيين من برامج تحضيرية متكاملة، وتقليص عدد المعسكرات التدريبية، بل وحتى خفض قيمة المكافآت المالية المخصصة للفائزين بالميداليات. ومع أن التخفيضات المرتقبة في الميزانية تثير القلق داخل الأوساط الرياضية، إلا أن تأثيرها لن يكون موحّداً على جميع الرياضات. فالرياضات الجماهيرية مثل كرة القدم التي تعتمد بشكل كبير على مداخيل الرعاية وحقوق البث وبيع الأقمصة قد تنجو من تداعيات القرار. في المقابل، تبقى الرياضات الفردية والأولمبية الأكثر تضرراً، نظراً لاعتمادها شبه الكامل على الدعم الحكومي في تأمين التحضيرات والمشاركة في المنافسات الدولية.


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
ما حقيقة فشل صفقة نجم نهضة بركان كامارا إلى ستوك سيتي؟
تلقى نادي نهضة بركان المغربي لكرة القدم ضربة قوية، بعد تعثر صفقة نجمه السنغالي، لامين كامارا (22 عاماً)، إلى نادي ستوك سيتي في سوق الانتقالات الصيفية، وذلك وسط تضارب الأنباء حول فشل اجتيازه الفحص الطبي مع النادي الإنكليزي، ما أثار ردات فعل متباينة وتساؤلات عدة بشأن صحتها. وسافر نجم النادي البركاني ومنتخب السنغال، لامين كامارا، إلى إنكلترا خلال الأيام القليلة الماضية، بغرض اجتياز الفحص الطبي مع نادي ستوك سيتي، لا سيما بعد توصل الجانبين إلى اتفاق نهائي حول بنود العقد وقيمة الصفقة التي لم تتم إلى حد الآن، دون أن يُغلق باب المفاوضات بصفة نهائية. وأفاد مصدر مسؤول في نادي نهضة بركان، والذي فضّل عدم ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد"، أمس الجمعة، بأنّ إدارة نادي ستوك سيتي أبلغت وكيل أعمال كامارا بفشل الفحص الطبي، لكنها اقترحت عليه استمرار المفاوضات وفق شروط جديدة، وهو ما يفسّر مناورة النادي الإنكليزي لخفض قيمة الصفقة المتفق عليها سلفاً، والتي لم تتجاوز خمسة ملايين يورو. ميركاتو التحديثات الحية بعد حسم صفقة الحدادي: نهضة بركان يتحدى جينك وبلوزداد وتابع المصدر أنّ إدارة نهضة بركان فطنت إلى أنّ فشل الصفقة ليس لأسباب طبية بل لمحاولة ستوك سيتي إرجاع المفاوضات إلى نقطة البداية، سعياً من المادي إلى تقديم عرض مالي أقل. وما يزكي ذلك، بحسب المصدر، أنّ اللاعب السنغالي خاض الموسم الكروي الماضي دون إصابات، ويُعد من الركائز الأساسية في كتيبة المدرب التونسي معين الشعباني (43 عاماً)، بالإضافة إلى مشاركته بانتظام مع منتخب بلده في غالبية المباريات. وتابع المصدر لـ"العربي الجديد" كاشفاً: "فوجئنا بمثل هذا التصرف الصادر من نادٍ كبير في إنكلترا، إذ إنّ موفقه غير واضح، لذا طلبنا من اللاعب كامارا العودة فوراً إلى المغرب، حتى ندرس معه جميع الخيارات المتاحة، إما بتمديد عقده مع نهضة بركان أو تسريحه إلى أحد الأندية الأوروبية الراغبة في الاستفادة من خدماته خلال الميركاتو الحالي، خصوصاً من إسبانيا وتركيا، وعليه تبقى جميع الاحتمالات واردة". جدير بالذكر أنّ لامين كامارا لم يحسم مستقبله الكروي، إذ ما زال يدرس خيارين بين البقاء في نهضة بركان للمشاركة معه في مسابقة دوري أبطال أفريقيا الموسم المقبل، أو خوض تجربة احترافية ضمن أحد الأندية الأوروبية.