logo
رابطة العالم الإسلامي تدعو دول العالم إلى تأييد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين

رابطة العالم الإسلامي تدعو دول العالم إلى تأييد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين

الرأيمنذ 3 أيام
دعت رابطة العالم الإسلامي جميع دول العالم المحبة للعدالة والسلام إلى المسارعة في إنقاذ الشعب الفلسطيني، والاصطفاف إلى جانب الحق والشرعية الدولية من خلال تأييد الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى، حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي رعته وترأسته المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، شددت الرابطة في بيانها، على أهمية هذه الخطوة، لا سيما في ظل الواقع الكارثي في الأراضي الفلسطينية، وتواصل انتهاكات حكومة متطرفة تمادت في جرائمها، وباتت تشكل تهديدا جديا خطرا على المنطقة والمجتمع الدولي، وفق التقارير الأممية المتوالية.
وأكد الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ محمد العيسى، الحاجة الملحة إلى المضي قدما وفورا في هذا المسار الذي رسمه مؤتمر حل الدولتين، مشيرا إلى أن الرابطة ستعمل مع جميع شركائها من الفاعليات الدينية والفكرية والمجتمعية، لا سيما القيادات الدينية العالمية للدفع نحو التأييد الدولي للوثيقة الختامية للمؤتمر.
وأوضح أن الوثيقة الختامية قدمت فرصة تاريخية لوقف هذه الحرب المروعة، وتطبيق حل الدولتين، وإحلال السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية تدعو لتأييد وثيقة 'مؤتمر حل الدولتين'
السعودية تدعو لتأييد وثيقة 'مؤتمر حل الدولتين'

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 دقائق

  • رؤيا نيوز

السعودية تدعو لتأييد وثيقة 'مؤتمر حل الدولتين'

جددت السعودية، يوم الثلاثاء، دعوتها إلى جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية الصادرة عن مؤتمر تنفيذ حل الدولتين الذي ترأسته المملكة بالاشتراك مع فرنسا من أجل تطبيق حل الدولتين، وتحقيق الأمن والسلم الدوليين. وأوضح وزير الإعلام السعودي سلمان بن يوسف الدوسري، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية 'واس:'عقب الجلسة الاسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، اليوم الثلاثاء، في نيوم ، شمال غرب السعودية ، فإن المجلس جدّد دعوة المملكة العربية السعودية جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية الصادرة عن المؤتمر التي تشكل إطارًا متكاملًا وقابلًا للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين، وتحقيق الأمن والسلم الدوليين، والإسهام في بناء مستقبل المنطقة وشعوبها.' واضاف الدوسري: 'أن المجلس تابع جهود المملكة العربية السعودية في دعمها الشامل لدولة فلسطين وشعبها الشقيق لا سيما على الصعيد الإنساني، بمواصلة إرسال المساعدات الإيوائية والطبية والغذائية لقطاع غزة ضمن الجسر الجوي والبحري السعودي.' وأدان مجلس الوزراء السعودي 'بأشد العبارات الممارسات الاستفزازية المتكررة من مسؤولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك'، مشددًا 'على مطالبة المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي بوقف تلك الممارسات المخالفة للقوانين والأعراف الدولية'، طبقا للدوسري. وقال وزير الاعلام السعودي 'إثر ذلك نظر مجلس الوزراء بتقدير إلى النتائج الإيجابية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي رأسته المملكة العربية السعودية بالاشتراك مع الجمهورية الفرنسية، وإلى الإعلانات التاريخية المتوالية عن عزم عدد من الدول الاعتراف بالدولة الفلسطينية؛ تجسيدًا للشرعية الدولية ودعمًا للسلام'.

التحالفات الخفية في استهداف الأردن
التحالفات الخفية في استهداف الأردن

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

التحالفات الخفية في استهداف الأردن

على مدى عقود مضت من عمر الدولة الأردنية، لم يكن الأردنيون يلتفتون إلى محاولات التشكيك بمواقف دولتهم التي كانت ترد على تلك المحاولات اليائسة بالصمت أحيانا، وبالمزيد من العطاء في كل الأحيان. فكان الفشل مصير كل تلك المحاولات. وكان العطاء للقضية الفلسطينية مستمرا على كل المستويات. وكانت الحجة في ذلك أن من قدم مثلنا أو أكثر منا للقضية الفلسطينية فليعلن عن نفسه، وليتقدم بكشف حسابه. فالأردنيون هم من قدموا الشهداء على الثرى الفلسطيني، ومن تبنوا القضية الفلسطينية بكل تفاصيلها، ومن خاضوا مواجهات سياسية وعسكرية من أجل تثبيت الحق الفلسطيني، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين من مشاريع التهويد، ومن توافقوا على أن تكون القضية من أبرز ثوابتهم، والوحدة من أقدس أساسياتهم، والحكم الهاشمي عنوانهم. واليوم لم يتغير شيء في تفاصيل هذا الموقف، فما زال جلالة الملك يجوب العالم ويحشد الدعم للحق الفلسطيني، وما زال الأردنيون يقفون إلى جانب إخوتهم الفلسطينيين بكل إمكاناتهم بهدف نصرتهم. لكن الذي تغير هو الحدة في عمليات الاستهداف، ونكران ما قدم الأردن من خدمات وما تفرد به من مواقف. وما يمكن أن يكون جديدا هنا هو التلاقي بين ناقدي الموقف الأردني وبين حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف، حيث بدأت حكومة التطرف بالتكشير عن أنيابها ظنا منها أن الوقت مناسب لتنفيذ برامجها وتحقيق أحلامها التوراتية، مدركة أنها لن تفلح في ذلك إلا بإضعاف الأردن والحد من دوره الداعم للقضية، والحامي للمقدسات. اللافت هنا، أن أدوات الاستهداف بين الجانبين الإسرائيلي، ومن يقدمون أنفسهم كمناصرين للقضية الفلسطينية ولشعب غزة واحدة. وهدفهم واحد. واللافت أيضا انهم يختارون أسوأ الأوقات وأصعبها من أجل تنفيذ حملاتهم. فملف غزة أصبح الآن على مفترق طرق غاية في الصعوبة والتعقيد، والخيارات المتاحة « أحلاها مر»، والضفة الغربية واقعة تحت سيطرة المستوطنين، والتهديد بضمها، حيث وافق الكنيست الإسرائيلي على قانون يسمح بضمها إلى إسرائيل، والجنوب السوري يعاني من مواجهات تتحكم إسرائيل بالكثير من جوانبها، وتخضعها إلى مشروع هيمنة تحت مسميات طائفية أحيانا، وادعاءات أمنية أحيانا أخرى، وصولا إلى ما تسميه» ممر داود» الذي تسعى لفرضه بحيث يكون خطا موازيا للحد الأردني حتى منطقة كردستان. وبحيث يكون الربط قائما بين الجولان المحتل، والسويداء ودرعا ومن ثم كردستان» العراق وسورية». وتكون بذلك في موقف يهدد الأمن الأردني، ويستنزف إمكاناته الدفاعية والأمنية سواء أكان ذلك بالتهديد المباشر، أو بالتعامل مع تنظيمات متطرفة كانت تمارس نشاطها الإرهابي في تلك المنطقة أثناء حكم الأسد، أو بتدفق المخدرات إلى الداخل الأردني بشتى الوسائل. وبحيث يكون الأردن مضطرا لمواجهة تلك الأخطار بكل إمكاناته. الخطير في ملف الاستهداف أنه لم يقتصر على الخارج، وإنما يعتمد بعض الوكلاء في الداخل ممن يحاولون إثارة» الزوابع» وإشغال الدولة بأمور هامشية، من بينها محاولات التقليل من شأن الدعم الأردني الذي يحظى بالأولوية لدى القيادة الهاشمية والشعب الأردني بكل فئاته. والذي تبذل القوات المسلحة الأردنية جهودا كبيرة في سبيل تقديمه على أفضل وجه. وكذلك استخدام بعض المشككين في الخارج لهذا الغرض. حيث تلتقي تلك المحاولات مع العقبات التي تضعها سلطات الاحتلال في وجه قوافل الخير المغادرة إلى غزة بهدف التقليل من عددها، ومنع بعض المواد من الدخول، وتعطيل بعضها. كما وصل التشكيك إلى جدوى عمليات الإنزال الجوي التي تنفذ بشكل مشترك بين الأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة وبعض الدول الصديقة، والتي نجحت في إنزال آلاف الأطنان من المواد الغذائية والطبية. وشكلت رافدا من روافد الخير لأبناء القطاع والتخفيف من حدة معاناتهم إلى جانب القوافل التي تغادر بشكل شبه يومي إلى القطاع، وما تقدمه الخدمات الطبية الملكية من خدمات علاجية في مستشفياتها التي افتتحتها هناك. حيث تقوم بإجراء العمليات الجراحية وكافة الشؤون العلاجية المطلوبة. وبذلك فإن المشككين يستنزفون بعض الجهد من أجل توضيح الصورة، والرد على الافتئات المتواصل الذي يستهدف ذلك الجهد الكبير للدولة الأردنية في وقت تبدو الحاجة ماسة لرص الصف وتجنب الخلافات الهامشية وقوفا أمام الأخطار التي تتهدد المنطقة بشكل عام، كما تستهدف الأردن تحديدا. ومن أبرزها ما يتسرب حول إعادة ترسيم المنطقة وفقا للمصلحة الإسرائيلية. ومحاولة إحياء مشاريع التهجير بكل تفاصيلها المؤلمة.

دول ترفض الضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة
دول ترفض الضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

دول ترفض الضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة

قال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة أجيث سونجاي، إن قطاع غزة يشهد دماراً هائلاً، وإن الوضع الإنساني بلغ مستويات كارثية بسبب المجاعة التي يعاني منها السكان. وأوضح سونجاي، مساء الثلاثاء، أن 'الوضع تجاوز مرحلة الجوع والمجاعة، وبتنا نتحدث الآن عن مجاعة عامة تطال السكان'، مؤكداً أن 'استخدام سلاح الجوع في النزاعات غير مسموح به على الإطلاق، ويُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي'. وأشار إلى وجود تقارير عديدة توثق 'انتهاكات جسيمة بحق الفلسطينيين وحقوق الإنسان في قطاع غزة'، مؤكداً أن 'عدداً من الدول غير مستعدة للضغط على إسرائيل لوقف الحرب المستمرة'. وبين أن لدى المجتمع الدولي أدوات يمكن استخدامها وعقوبات يمكن فرضها على إسرائيل. ودعا سونجاي إلى ضرورة 'وقف التجويع فوراً في غزة واحترام القانون الدولي، ووقف الخروقات الإنسانية المتواصلة'، مشيراً إلى أن 'إسرائيل تفلت من العقاب وتحظى بدعم واسع من حلفائها في حربها ضد الفلسطينيين في غزة'. وأكد استمرار مكتب الأمم المتحدة في إصدار تقارير حول الخروقات الإنسانية في القطاع، مشدداً على أن 'المسؤولين الإسرائيليين لا بد أن يواجهوا المساءلة القانونية الدولية عن هذه الانتهاكات'. -المملكة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store