هل تعلم أن ماينققه الناس على الترفيه يعادل ماينفقونه على الدواء والموضة معا
شهدت الأعوام الأخيرة تحولاً في أولويات الإنفاق لدى الأفراد، حيث يظهر أن السفر الترفيهي بات يحتل جزءًا كبيرًا من موازناتهم. وفقًا لتقرير صادر عن "بوسطن كونسلتينغ غروب"، فقد بلغ الإنفاق على السفر الترفيهي في 2024 نحو 5 تريليونات دولار، مع توقعات بزيادة هذا الرقم ثلاث مرات ليصل إلى 15 تريليون دولار بحلول 2040. هذه الزيادة المتوقعة تمثل نموًا ملحوظًا خلال أقل من 16 سنة.
المثير للاهتمام أن هذا النمو لا يقتصر على الأسواق التقليدية مثل أمريكا وأوروبا، بل يشمل أسواقًا ناشئة كالصين، الهند، والسعودية. في هذه البلدان، يدمج أكثر من 70% من السكان بين العمل والترفيه أثناء سفرهم، ما يعكس تغيرًا في أنماط الحياة والإنفاق لدى الطبقة المتوسطة التي تشهد توسعًا سريعًا.
بحسب المجلس العالمي للسفر والسياحة، أسهم قطاع السفر والسياحة في الاقتصاد العالمي بمقدار 11.7 تريليون دولار، وهو ما يمثل نحو 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. رغم الأزمات العالمية والتوترات الناشئة عنها، يظهر أن رغبة الأفراد في السفر وخوض تجارب جديدة لا تزال قوية، مما يفتح آفاقاً واسعة للاستثمار في هذا القطاع المتنامي. هذا النمو ليس مجرد ظاهرة اقتصادية فحسب، بل يعكس أيضًا جوانب اجتماعية وثقافية جديدة في كيفية عيش الأفراد لحياتهم واختياراتهم في الاستمتاع بأوقات فراغهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
خريطة تفاعلية توجّه الزوار بالتزامن مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
برزت مبادرة " استكشف كأس العالم" كواحدة من المبادرات الإرشادية التي سهّلت على زوار كأس العالم للألعاب الإلكترونية ، من داخل السعودية وخارجها، التنقّل بين مناطق الفعاليات المتعددة، التي تشهدها "بوليفارد سيتي" بالعاصمة الرياض، إذ جُهّزت نقاط إرشادية موزعة في أرجاء البوليفارد، مهمتها تقديم المعلومات وتوزيع خريطة تفاعلية مصممة بعناية. وتضمنت النقاط الإرشادية، دليلاً كاملاً لجميع المناطق والمقرات الرئيسية داخل البوليفارد، بما في ذلك المنتزهات والمواقع الترفيهية، إضافةً إلى تسعة مواقع رئيسية خُصصت لفعاليات كأس العالم. وأسهمت الخريطة في تعزيز التجربة التفاعلية للزوار من مختلف أنحاء العالم، ومثّلت مرجعًا موحدًا وموثوقًا للوفود الأجنبية، بفضل وضوحها وشموليتها، إذ ساعدتهم على استكشاف الفعاليات والمشاركة الفاعلة في الحدث العالمي الذي تحتضنه الرياض. الخريطة التفاعلية وسيلة تحفيزية للزوار وتمثل هذه الخريطة التفاعلية وسيلة تحفيزية للزوار، تحتوي على خانات مخصصة لكل منطقة، ويحصل الزائر على ختم عند اجتياز كل منها بعد المشاركة في التحديات والفعاليات المقامة فيها، وعند إكمال الجولة على جميع المناطق، يُمكن للزائر تسليم الخريطة في نقاط مخصصة داخل البوليفارد، ليحصل على هدايا قيّمة وتجربة استثنائية تتضمن لقاءات مع صنّاع المحتوى وفرق الألعاب المفضلة لديه. يُذكر أن النقاط الإرشادية شملت مناطق "قاعة stc للألعاب"، و"ساحة محاكاة أرامكو"، و"حديقة ريتو"، بالإضافة إلى "منطقة جميل لرياضات المحركات"، و"منتزه الألعاب"، و"حديقة الناشرين"، و"منتزه صنّاع المحتوى"، و"الحديقة اليابانية"، و"الساحة الخارجية". تابعوا المزيد: كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 يصل إلى الجماهير في 140 دولة حول العالم كأس العالم للرياضات الإلكترونية وتستضيف الرياض بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، في بوليفارد سيتي خلال الفترة من "7 يوليو حتى 24 أغسطس"، بمشاركة غير مسبوقة من نخبة اللاعبين والفرق العالمية، في حدث يُعد الأضخم في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية من حيث تنوع المسابقات وعدد المشاركين وقيمة الجوائز. ويشارك أكثر من 2000 لاعب يمثلون 200 فريق ينتمون إلى أكثر من 100 دولة حول العالم يتنافسون،عبر 25 بطولة تغطي 24 لعبة إلكترونية، بما في ذلك ألعاب تسجّل ظهورها ل لمرة الأولى في الحدث العالمي مثل: الشطرنج وValorant وFatal Fury. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
كتب التاريخ إلى السينما السعودية.. تحديات السرد والعرض
اختار الكاتب والمخرج السعودي عبد العزيز آل سلطان، السرديات التاريخية بالعربية الفصحى، موضوعاً لاشتغاله الروائي والسينمائي، في الوقت الذي تتشكل فيه هوية السينما السعودية، ويغلب عليها الطابع الكوميدي. بدأ المخرج الشاب مشروعه في الكتابة والسينما، بفيلم قصير عنوانه "عز لمولانا السلطان"، ثم كرر التجربة بفيلم آخر بعنوان "زرقاء اليمامة"، وهو يخوض حالياً تجربته الجديدة بفيلمه الطويل "النار الخابية"، الذي يتناول سيرة الصعاليك في الجاهلية من منظور مختلف. في حوار خاص مع "الشرق"، تحدث عبد العزيز آل سلطان، عن رهاناته الفنية، وواقعية السوق وتحدياته، وتجربته مع المؤسسات الثقافية الداعمة، ومدى تقبل الجمهور لهذا النوع من السينما. لماذا اخترت السينما التاريخية ألا ترى أنها مخاطرة؟ ما أقدّمه هو مشروع لإعادة بعث التاريخ من الكتب إلى صالات العرض، فهذا النوع من الأفلام، يعيد وصلنا بتاريخنا من زاوية سردية بصرية حديثة. أما عن كلمة "مخاطرة"، فهي كلمة تنتمي لعالم التجارة، لا إلى عالم الفن، على الأقل من وجهه نظر شخص مهتم بالثقافة، فالهدف ليس جني المال، بل أسمى من ذلك. كما أن سوق السينما السعودي لا يزال في بداياته، فلا يوجد أي فيلم سعودي حتى الآن، حقّق مليون تذكرة مثلاً، لذلك لا توجد قاعدة جماهيرية واضحة نستند إليها، وهذا ما يمنحنا فرصة التجريب والبحث. البعض يعتبر أن السينما التاريخية نخبوية وخصوصاً أن المؤسسات الداعمة تميل غالباً لتلبية الذائقة الجماهيرية؟ الرهان على الجرأة والتجريب، وليس على النخبوية بمعناها الضيق. الجمهور السعودي لا يزال غامضاً، ولا توجد وصفة جاهزة للنجاح، وهذا ليس خاصاً بنا فقط، بل حتى في الأسواق العالمية الكبرى، تحدث مفاجآت ونجاح وفشل، من يحدد حاجة الجمهور هو من يعرف إنتاجه، لكن للأسف لا أحد يعرف ذلك بدقة حتى الآن. تخيّل أنك في بلد يبلغ عدد سكانه 36 مليون نسمة، ومع ذلك لم يتجاوز أي فيلم سعودي حاجز المليون تذكرة، كما أن غياب "مختبر التجربة" السينمائية، الذي يسمح بالتجريب والتقييم بعيداً عن الأحكام المسبقة، يجعل من الضروري أن نخوض مغامرات فنية قد تبدو نخبوية، لكنها في الحقيقة محاولة لفهم الجمهور. خضت تجربتين سابقتين في إخراج وكتابة الأفلام القصيرةكيف تصف ذلك؟ الفيلم الأول كان بعنوان "عز لمولانا السلطان" وهو من كتابتي وإخراجي، وتدور أحداثه حول الساعات الأخيرة لآخر ملوك الأندلس أبي عبد الله الصغير. تمّ إنتاج الفيلم عام 2021، ووجدت دعماً كبيراً من الأصدقاء المهتمين بالسينما، كما تمّ عرضه في مهرجان أفلام السعودية، وكذلك عُرض ضمن فعاليات اليوم الوطني 2022 في مركز إثراء. أما الفيلم الثاني فكان بعنوان " جناحا زرقاء اليمامة "، وهو من كتابتي وإخراجي أيضاً، وحاولت فيه أن أقدم قراءة معاصرة لشخصية زرقاء اليمامة من زاوية جديدة، كذلك شارك الفيلم في مهرجان أفلام السعودية، وفي مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وعروض أخرى في الرياض. تعمل حالياً على فيلم روائي طويل بعنوان "النار الخابية" من كتابتك وإخراجك، ماذا عن هذا الفيلم؟ فيلم "النار الخابية" هو امتداد للتجربتين السابقتين في الفيلمين القصيرين، ويمكن القول إنه المشروع الفني الطويل الذي كنت أطمح إليه منذ البداية. يتناول الفيلم سيرة الشنفري، أحد أهم الأسماء في صعاليك العرب، ولكن من منظور غير تقليدي، إذ أحاول إعادة قراءة بعض الشخصيات التاريخية البارزة في التراث العربي، التي ترسّخت في الذاكرة الجمعية. أما عن تفاصيل الأحداث، فأفضّل أن تبقى مفاجأة للمشاهد، ليخوض التجربة بكامل دهشتها. ماذا تريد أن تقول من خلال طرحك المخالف للسرديات التاريخية، وماذا عن المصادر في أعمالك؟ أصبح معظمنا يدرك أن ما هو موجود في كتب التاريخ لا يؤخذ دائماً كحقائق مطلقة، الكثير من القصص التي وصلتنا بدأت كنوع من الترفيه، وكان العرب يتداولونها في مجالس السمر، لا كما يتعاملون مع النصوص المقدسة. أنا لا أقدم أعمالاً وثائقية، بل أعمالاً درامية تتعامل مع التاريخ كمصدر للحكاية، لا كمرجع للحقيقة. أما عن مصادر كتابتي، فأنا أعتمد على مراجع كلاسيكية مثل تاريخ الطبري، و"نفح الطيب" للمقري، و"دولة الإسلام في الأندلس" لمحمد عبد الله عنان؛ أحاول أن أختار منها الروايات التي تصلح درامياً، من دون الوقوع في فخ التوثيق. هل هناك قابلية لدى الجمهور لهذا النوع من الأفلام، وهل ستبقى كاتباً ومخرجاً لكل أعمالك؟ في العروض التي قدّمتها كان الإقبال أكبر من التوقعات، وكانت اللغة العربية الفصحى أحد عوامل الجذب؛ لغتنا العربية الفصحى تعدّ وسيطاً راقياً وقيمة فنية عالية، وتوظيفها في الفيلم كان إضافة حقيقية. أما فيما يخص الكتابة والإخراج، فأنا حالياً أكتب وأمارس الإخراج، لكن لا أستبعد الاستعانة بكُتّاب مستقبلاً، بحسب متطلبات كل مشروع وطبيعته، وما زلت في بداية الطريق. ماذا عن دعم الجهات الثقافية لمشروعك؟ وجدت دعماً كبيراً واهتماماً بالغاً من هيئة الأفلام السعودية، سواء على المستوى المادي أو اللوجستي، إنهم شركاء حقيقيين في هذا المشروع، أشكر تعاونعهم وعلى رأسهم المهندس عبدالله عياف.


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
موسم جدة 2025 يطلق فعاليات الصيف
أعلن موسم جدة 2025 استمرار فعالياته وتجاربه السياحية والترفيهية والرياضية على مدار العام، كاشفًا عن انطلاق فعاليات الصيف وافتتاح عدد من المناطق الجديدة بالتزامن مع الإجازة الصيفية، بما يعزز من تنوع الموسم ويلبي تطلعات الزوار من مختلف الأعمار والفئات، ويُجسد مكانة جدة وجهة سياحية وترفيهية عالمية. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية، وتتألق جدة على مدار العام بفضل التنوع والابتكار الذي يميز فعاليات موسمها المستمر، وتضم نسخة موسم جدة 2025، العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية المتنوعة، وتُقدم غابة العجائب "المُكيفة" مغامرات وتجارب تفاعلية جديدة تشمل لقاءات مباشرة مع الحيوانات، وعروضًا مسرحية وجوالة ومطاعم بطابع الأدغال تناسب جميع الأوقات, وتحتوي منطقة الساحل الغربي التي تضم فعاليات ترفيهية متنوعة وشواطئ مخصص للنساء وأخرى, على تجارب وأنشطة نهارية وليلية، وألعاب ورياضات مائية كشاطئ كشتة. كتيب موسم جدة 2025 ويتضمن كتيب موسم جدة 2025 سلسلة من العروض الموسيقية الحية لتستقطب جمهورًا واسعًا من مختلف الفئات، وتضفي على الموسم أجواء فنية مميزة، ويعد الكتيب بمثابة البوابة الرقمية التي تفتح آفاقًا واسعة لعالم من الفعاليات والمناطق والمطاعم المذهلة التي تستمر على مدار العام. ويؤكّد موسم جدة التنوع والشمولية في الفعاليات والمناطق، بعدما أصبح لا يقتصر على فترة زمنية محددة، بل يسعى لتقديم تجربة ترفيهية مستمرة على مدار السنة، ويعزز هذا التوجه مكانة المدينة وجهةً سياحيةً عالميةً رائدةً تستقطب الزوار من داخل السعودية وخارجها، ويدعم بشكل فاعل مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تحقيق التنمية السياحية المستدامة. ويشجع الموسم زواره على استكشاف هذا الدليل الشامل المتوفر عبر الرابط الإلكتروني: هنا ، لتخطيط مغامراتهم القادمة في جدة، مؤكدًا على استمرارية العروض و الأنشطة الترفيهية التي يمكن الاستمتاع بها في أي وقت. الإعلان عن فعاليات جديدة ومن المنتظر أن يواصل موسم جدة الإعلان عن فعاليات جديدة خلال الربع الأخير من العام، تشمل مجالات ثقافية وفنية وسياحية، تُسهم في تعزيز مكانة المدينة من خلال تنويع الخيارات الترفيهية، بما يعزز من استدامة الموسم كمشروع وطني رائد في صناعة الترفيه.