
ترمب ينهي عقوبات واشنطن على سوريا
يوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمرا تنفيذيا اليوم الاثنين ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، لينفذ بذلك وعده السابق بالقيام بذلك.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن هذه الخطوة تهدف إلى 'تعزيز ودعم مسار البلاد نحو الاستقرار والسلام'. وأضافت أن العقوبات ستبقى سارية على الرئيس السابق بشار الأسد ومساعديه وغيرهم.
ومنحت الولايات المتحدة سوريا إعفاءات واسعة من العقوبات في مايو/أيار، والتي كانت خطوة أولى نحو الوفاء بتعهد الرئيس الجمهوري برفع العقوبات المفروضة منذ نحو نصف قرن على سوريا التي مزقتها 13 عاما من الحرب الأهلية.
وقالت ليفيت اليوم الإثنين 'هذا وعد آخر تم الوفاء به'.
كما حذا الاتحاد الأوروبي حذو واشنطن وقرر رفع جميع العقوبات المتبقية على سوريا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 33 دقائق
- Independent عربية
إسرائيل تهاجم غزة شمالا وجنوبا وتبحث وقف النار مع واشنطن
شنت إسرائيل هجمات جوية ومدفعية مكثفة على شمال وجنوب قطاع غزة اليوم الثلاثاء، ودمرت مجموعات من المنازل، في الوقت الذي يتواجد أحد مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، حيث من المتوقع أن يناقش وقفاً محتملاً لإطلاق النار. وقال سكان إن الآلاف فروا مرة أخرى بعد أن أصدرت إسرائيل تحذيرات جديدة لإخلاء منازل، بينما توغلت دباباتها في المناطق الشرقية بمدينة غزة في الشمال، وفي خان يونس ورفح جنوباً. خيام في الطريق وأفادت السلطات الصحية المحلية بأن الغارات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً، وأشارت تقارير إلى تدمير مجموعات من المنازل في حي الشجاعية وحي الزيتون في مدينة غزة وشرق خان يونس ورفح. ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من الجيش الإسرائيلي. وقال إسماعيل، وهو من سكان حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، لـ"رويترز" إن العائلات النازحة حديثاً تنصب خياماً في الطريق، بعد أن فروا من مناطق شمال وشرق المدينة ولم يجدوا أرضاً أخرى متاحة. وأضاف عبر رسالة نصية طالباً عدم ذكر اسم عائلته حفاظاً على سلامته "لا ننام من أصوات قصف الدبابات ومن الطيران، الاحتلال يدمر البيوت في شرق غزة وفي جباليا ومناطق كثيرة حولنا". وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة الإعلامية للبيت الأبيض في مؤتمر صحفي أمس الإثنين، إن رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي المقرب من نتنياهو، موجود في واشنطن هذا الأسبوع للقاء مسؤولين في البيت الأبيض. وذكر مسؤول إسرائيلي أن من المقرر أن يبحث ديرمر احتمالات عقد اتفاقات دبلوماسية إقليمية في أعقاب حرب إسرائيل مع إيران التي استمرت 12 يوماً الشهر الماضي، فضلاً عن إنهاء الحرب على غزة. وقال مسؤول أميركي إن من المقرر أن يتوجه نتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل، وأن يلتقي ترمب في السابع من يوليو (تموز). وذكر مسؤول إسرائيلي في واشنطن أن من المتوقع أن يجري نتنياهو وترمب مناقشات حول إيران وغزة وسوريا وغير ذلك من التحديات الإقليمية. رهان خاطئ وقال سامي أبو زهري القيادي الكبير بحركة "حماس"، إن الضغط الذي يمارسه ترمب على إسرائيل سيكون عاملاً رئيساً في تحقيق أية انفراجة في جهود وقف إطلاق النار المتعثرة. وأضاف "ندعو الإدارة الأميركية إلى التكفير عن خطيئتها تجاه غزة بإعلان وقف الحرب عليها، الرهان على إمكانية استسلام حماس هو رهان خاطئ، والبديل هو التوصل لاتفاق، والحركة جاهزة لذلك". بعد وقف إطلاق نار استمر ستة أسابيع في بداية هذا العام، توقفت المحادثات في شأن تمديد الهدنة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وذكرت مصادر فلسطينية ومصرية مطلعة على أحدث جهود وقف إطلاق النار، أن قطر ومصر اللتين تضطلعان بدور الوساطة، كثفتا اتصالاتهما مع طرفي الحرب، لكن لم يتم تحديد موعد حتى الآن لجولة جديدة من المحادثات. ورأى المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، الدولة المحورية في جهود الوساطة بين "حماس" وإسرائيل، أن "العناصر متوافرة للمضي قدماً واستئناف المفاوضات". وتقول "حماس" إنها مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، فقط إذا كان ذلك جزءاً من اتفاق ينهي الحرب. بينما تقول إسرائيل إنه يجب إطلاق سراح الرهائن، وإن نهاية الحرب مرهونة بنزع سلاح "حماس" وابتعادها من إدارة غزة. وبدأت الحرب عندما اقتحم مقاتلون من "حماس" إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في هجوم تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واقتياد 251 رهينة إلى غزة. وتفيد وزارة الصحة في غزة بأن الهجوم العسكري الإسرائيلي اللاحق أسفر عن مقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وتشريد جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريباً، وإغراق القطاع في أزمة إنسانية. غارة المقهى وأكد الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أن الغارة التي شنتها مقاتلاته على استراحة ومقهى إنترنت واستهدفت "عدداً من إرهابيي 'حماس'"، تخضع لـ"المراجعة". وكان الدفاع المدني في قطاع غزة أعلن الإثنين أن قصفاً جوياً إسرائيلياً أوقع 24 قتيلاً وعشرات الجرحى في استراحة الباقة التي كانت مكتظة بالعشرات على شاطئ مدينة غزة. وقال متحدث عسكري إسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية إن الجيش "استهدف عدداً من إرهابيي 'حماس'". وأضاف "قبل الغارة وباستخدام المراقبة الجوية، تم اتخاذ الإجراءات للحد من خطر إيذاء المدنيين، والحادثة قيد المراجعة"، من دون تقديم تفاصيل أخرى. وصرح أحمد النيرب (26 سنة) الذي كان في شاطئ قريب عندما سمع "انفجاراً ضخماً" لوكالة الصحافة الفرنسية "هناك دائماً كثير من الناس في هذا المكان الذي يقدم المشروبات ومساحات للعائلات وخدمة الإنترنت". وأضاف "كانت مجزرة، رأيت أشلاء تتطاير في كل مكان، جثثاً مشوهة ومحترقة. كان المشهد مروعاً، والجميع يصرخون. كان الجرحى يستغيثون والعائلات تبكي القتلى". ونظراً إلى القيود الإسرائيلية المفروضة على وسائل الإعلام في قطاع غزة وصعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة، فإن وكالة الصحافة الفرنسية غير قادرة على التحقق بصورة مستقلة من تقارير الدفاع المدني والجيش الإسرائيلي. وعلى رغم الدعوات المتجددة لوقف إطلاق النار في غزة، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 51 شخصاً في الأقل الإثنين وحده.

موجز 24
منذ 2 ساعات
- موجز 24
نتنياهو : سنفعل كل ما يمكن لإنهاء التهديد الإيراني
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن مشاركة الولايات المتحدة في وقف التهديد الإيراني ليست شرطًا، 'وسنفعل كل ما يمكن لإنهاء هذا التهديد'. وذكر 'نتنياهو' أن إيران مثلت تهديدًا كبيرًا لإسرائيل من خلال قوتها النووية وقدراتها الصاروخية، نقلاً عن وسائل إعلام إسرائيلية. جاءت تصريحات نتنياهو بالتزامن مع الحديث عن زيارته المرتقبة للبيت الأبيض مطلع الأسبوع المقبل. وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، بأن وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، يدير الزيارة خلف الكواليس، مؤكدة أنه في هذه المرحلة ليس من الواضح طبيعة الاجتماع والقضايا التي ستُطرح فيه، لكن من المتوقع أن تشمل الزيارة توسيع نطاق 'اتفاقيات إبراهيم'، والدفع باتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، وإنهاء القتال في قطاع غزة. وأضافت الإذاعة أن هذه التوقعات تستند إلى إشارة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي ذكر أمس احتمال توسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم في سياق انتهاء العملية في إيران ضد المواقع النووية الإسرائيلية. كما أكد إعلام إسرائيلي، أن نتنياهو سيلتقي ترامب في البيت الأبيض الاثنين المقبل. وصرح ويتكوف بأنه 'يتوقع صدور إعلان مهم حول انضمام دول إلى الاتفاقيات'، معبرًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع إيران، مشيرًا إلى أنه 'يعتقد أن إيران مستعدة'.

موجز 24
منذ 2 ساعات
- موجز 24
قراصنة مرتبطون بإيران يهددون بنشر رسائل بريد إلكتروني لمساعدي ترامب
هدد قراصنة إنترنت مرتبطون بإيران بالكشف عن مزيد من رسائل البريد الإلكتروني المسروقة من دائرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعد توزيع دفعة سابقة على وسائل الإعلام قبل الانتخابات الأميركية العام الماضي. وفي دردشة عبر الإنترنت مع وكالة «رويترز» للأنباء يومي الأحد والاثنين، قال القراصنة، الذين استخدموا اسماً مستعاراً هو روبرت، إن لديهم ما يقرب من 100 غيغابايت من رسائل البريد الإلكتروني من حسابات كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ومحامية ترمب ليندسي هاليغان، ومستشار ترمب روجر ستون، ونجمة الأفلام الإباحية التي تحولت إلى خصم لترمب ستورمي دانيالز. وأثار القراصنة إمكانية بيع المواد، لكنهم أحجموا عن تقديم تفاصيل عن خططهم. ولم يصف القراصنة محتوى رسائل البريد الإلكتروني. ووصفت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي الاختراق بأنه «هجوم إلكتروني غير معقول». ورد البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الاتحادي ببيان من مدير مكتب التحقيقات كاش باتيل، قال فيه إنه «سيتم التحقيق بشكل كامل مع أي شخص مرتبط بأي نوع من أنواع خرق الأمن القومي ومحاكمته إلى أقصى حد يسمح به القانون». وقالت وكالة أمن الإنترنت في منشور على «إكس»: «هذا الذي يسمى (هجوماً إلكترونياً) ما هو إلا دعاية رقمية، والأهداف ليست مصادفة. إنها حملة تشويه مدروسة تهدف إلى الإضرار بالرئيس ترمب وتشويه سمعة الموظفين العموميين الشرفاء الذين يخدمون بلدنا بامتياز». ولم ترد هاليغان وستون وممثل عن دانيالز بعد على طلبات للتعليق. كما لم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على رسالة تطلب التعليق. وقد نفت طهران في الماضي ضلوعها في التجسس الإلكتروني. وظهرت مجموعة القرصنة تلك في الأشهر الأخيرة من الحملة الرئاسية لترمب العام الماضي، عندما زعمت أن أفرادها اخترقوا حسابات البريد الإلكتروني للعديد من حلفاء ترمب، بما في ذلك وايلز. ووزع القراصنة رسائل البريد الإلكتروني على الصحافيين. وتحققت «رويترز» في وقت سابق من بعض المواد المسربة، بما في ذلك رسالة بريد إلكتروني بدا أنها توثق ترتيباً مالياً بين ترمب ومحامين يمثلون المرشح الرئاسي السابق روبرت كيندي جونيور – الذي يشغل حالياً منصب وزير الصحة في حكومة ترمب. وشملت المواد الأخرى اتصالات حملة ترمب الانتخابية حول مرشحين جمهوريين ومناقشة مفاوضات التسوية مع دانيالز. وعلى الرغم من أن الوثائق المسربة حظيت ببعض التغطية الإعلامية العام الماضي، فإنها لم تغير بشكل جوهري في السباق الرئاسي الذي فاز به ترمب. وزعمت وزارة العدل الأميركية في لائحة اتهام صادرة في سبتمبر (أيلول) 2024، أن الحرس الثوري الإيراني أدار عملية القرصنة التي قامت بها مجموعة روبرت. وفي المحادثة مع «رويترز»، أحجم القراصنة عن الرد على هذا الادعاء. وبعد انتخاب ترمب، قالت مجموعة المتسللين لـ«رويترز»، إنها لا تخطط لنشر مزيد من التسريبات. وفي مايو (أيار) الماضي، قالت المجموعة إنها اعتزلت نشاطها، لكنها استأنفت اتصالاتها بعد الحرب الجوية التي دامت 12 يوماً هذا الشهر بين إسرائيل وإيران، والتي بلغت ذروتها بقصف أميركي للمواقع النووية الإيرانية. وفي رسائل هذا الأسبوع، قالت المجموعة إنها تنظم عملية بيع رسائل البريد الإلكتروني المسروقة. وقال الباحث في معهد «أميركان إنتربرايز» فريدريك كاجان، الذي كتب عن التجسس الإلكتروني الإيراني، إن طهران عانت من أضرار جسيمة في الصراع، ومن المرجح أن جواسيسها يحاولون الانتقام بطرق لا تستدعي مزيداً من الإجراءات الأميركية أو الإسرائيلية. وقال: «التفسير المفترض هو أن الجميع قد أُمروا باستخدام كل ما يستطيعون من وسائل غير متماثلة لا تؤدي على الأرجح إلى استئناف النشاط العسكري الإسرائيلي – الأميركي الكبير… ومن غير المرجح أن يؤدي تسريب مزيد من رسائل البريد الإلكتروني إلى ذلك». وعلى الرغم من المخاوف من احتمال أن تطلق طهران العنان لخراب رقمي، فإن القراصنة الإيرانيين لم يكُن لهم أي تأثير يذكر خلال الصراع. وحذر مسؤولون أميركيون في مجال أمن الإنترنت أمس (الاثنين)، من أن الشركات الأميركية ومشغلي البنية التحتية الحيوية قد لا يزالون في مرمى نيران طهران.