logo
قراصنة مرتبطون بإيران يهددون بنشر رسائل بريد إلكتروني لمساعدي ترامب

قراصنة مرتبطون بإيران يهددون بنشر رسائل بريد إلكتروني لمساعدي ترامب

موجز 24منذ 11 ساعات
هدد قراصنة إنترنت مرتبطون بإيران بالكشف عن مزيد من رسائل البريد الإلكتروني المسروقة من دائرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعد توزيع دفعة سابقة على وسائل الإعلام قبل الانتخابات الأميركية العام الماضي.
وفي دردشة عبر الإنترنت مع وكالة «رويترز» للأنباء يومي الأحد والاثنين، قال القراصنة، الذين استخدموا اسماً مستعاراً هو روبرت، إن لديهم ما يقرب من 100 غيغابايت من رسائل البريد الإلكتروني من حسابات كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ومحامية ترمب ليندسي هاليغان، ومستشار ترمب روجر ستون، ونجمة الأفلام الإباحية التي تحولت إلى خصم لترمب ستورمي دانيالز.
وأثار القراصنة إمكانية بيع المواد، لكنهم أحجموا عن تقديم تفاصيل عن خططهم. ولم يصف القراصنة محتوى رسائل البريد الإلكتروني.
ووصفت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي الاختراق بأنه «هجوم إلكتروني غير معقول».
ورد البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الاتحادي ببيان من مدير مكتب التحقيقات كاش باتيل، قال فيه إنه «سيتم التحقيق بشكل كامل مع أي شخص مرتبط بأي نوع من أنواع خرق الأمن القومي ومحاكمته إلى أقصى حد يسمح به القانون».
وقالت وكالة أمن الإنترنت في منشور على «إكس»: «هذا الذي يسمى (هجوماً إلكترونياً) ما هو إلا دعاية رقمية، والأهداف ليست مصادفة. إنها حملة تشويه مدروسة تهدف إلى الإضرار بالرئيس ترمب وتشويه سمعة الموظفين العموميين الشرفاء الذين يخدمون بلدنا بامتياز».
ولم ترد هاليغان وستون وممثل عن دانيالز بعد على طلبات للتعليق.
كما لم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على رسالة تطلب التعليق.
وقد نفت طهران في الماضي ضلوعها في التجسس الإلكتروني.
وظهرت مجموعة القرصنة تلك في الأشهر الأخيرة من الحملة الرئاسية لترمب العام الماضي، عندما زعمت أن أفرادها اخترقوا حسابات البريد الإلكتروني للعديد من حلفاء ترمب، بما في ذلك وايلز.
ووزع القراصنة رسائل البريد الإلكتروني على الصحافيين.
وتحققت «رويترز» في وقت سابق من بعض المواد المسربة، بما في ذلك رسالة بريد إلكتروني بدا أنها توثق ترتيباً مالياً بين ترمب ومحامين يمثلون المرشح الرئاسي السابق روبرت كيندي جونيور – الذي يشغل حالياً منصب وزير الصحة في حكومة ترمب.
وشملت المواد الأخرى اتصالات حملة ترمب الانتخابية حول مرشحين جمهوريين ومناقشة مفاوضات التسوية مع دانيالز.
وعلى الرغم من أن الوثائق المسربة حظيت ببعض التغطية الإعلامية العام الماضي، فإنها لم تغير بشكل جوهري في السباق الرئاسي الذي فاز به ترمب.
وزعمت وزارة العدل الأميركية في لائحة اتهام صادرة في سبتمبر (أيلول) 2024، أن الحرس الثوري الإيراني أدار عملية القرصنة التي قامت بها مجموعة روبرت. وفي المحادثة مع «رويترز»، أحجم القراصنة عن الرد على هذا الادعاء.
وبعد انتخاب ترمب، قالت مجموعة المتسللين لـ«رويترز»، إنها لا تخطط لنشر مزيد من التسريبات. وفي مايو (أيار) الماضي، قالت المجموعة إنها اعتزلت نشاطها، لكنها استأنفت اتصالاتها بعد الحرب الجوية التي دامت 12 يوماً هذا الشهر بين إسرائيل وإيران، والتي بلغت ذروتها بقصف أميركي للمواقع النووية الإيرانية.
وفي رسائل هذا الأسبوع، قالت المجموعة إنها تنظم عملية بيع رسائل البريد الإلكتروني المسروقة.
وقال الباحث في معهد «أميركان إنتربرايز» فريدريك كاجان، الذي كتب عن التجسس الإلكتروني الإيراني، إن طهران عانت من أضرار جسيمة في الصراع، ومن المرجح أن جواسيسها يحاولون الانتقام بطرق لا تستدعي مزيداً من الإجراءات الأميركية أو الإسرائيلية.
وقال: «التفسير المفترض هو أن الجميع قد أُمروا باستخدام كل ما يستطيعون من وسائل غير متماثلة لا تؤدي على الأرجح إلى استئناف النشاط العسكري الإسرائيلي – الأميركي الكبير… ومن غير المرجح أن يؤدي تسريب مزيد من رسائل البريد الإلكتروني إلى ذلك».
وعلى الرغم من المخاوف من احتمال أن تطلق طهران العنان لخراب رقمي، فإن القراصنة الإيرانيين لم يكُن لهم أي تأثير يذكر خلال الصراع.
وحذر مسؤولون أميركيون في مجال أمن الإنترنت أمس (الاثنين)، من أن الشركات الأميركية ومشغلي البنية التحتية الحيوية قد لا يزالون في مرمى نيران طهران.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نساء الدنمارك إلى الخدمة العسكرية بدءا من اليوم
نساء الدنمارك إلى الخدمة العسكرية بدءا من اليوم

Independent عربية

timeمنذ 34 دقائق

  • Independent عربية

نساء الدنمارك إلى الخدمة العسكرية بدءا من اليوم

وسعت الدنمارك اليوم الثلاثاء نطاق الخدمة العسكرية لتشمل النساء، في إطار سعي الدولة الاسكندنافية إلى زيادة عدد الجنود وتعزيز دفاعاتها وسط مخاوف أمنية متزايدة في جميع أنحاء أوروبا. ويلزم قانون أقره البرلمان الدنماركي في يونيو (حزيران) عام 2023، النساء اللواتي يبلغن من العمر 18 سنة بعد الأول من يوليو (تموز) الجاري، التسجيل في أيام معينة يخضعن خلالها للتقييم لاختيار المؤهلات من بينهن للتجنيد، بما يتماشى مع التدابير المعمول بها بالفعل بالنسبة إلى الرجال. ولا تنضم النساء إلى الجيش إلا طوعاً حتى الآن، وشكلن العام الماضي نحو 24 في المئة من إجمالي المجندين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت كاترين المجندة في "حرس الحياة" الملكي في الدنمارك لـ"رويترز" من دون أن تذكر اسم عائلتها، "في الوضع العالمي حالياً، ينبغي أن يكون لدينا مزيد من المجندين، وأعتقد بأن النساء يتعين عليهن أن يسهمن في ذلك على قدم المساواة مع الرجال". وتجري القوات المسلحة حالياً تعديلات على المعسكرات والعتاد لتكون أكثر ملاءمة مع النساء. وتخطط الدنمارك لزيادة مدة فترة التجنيد تدريجاً من أربعة أشهر إلى 11 شهراً عام 2026 وزيادة عدد المجندين الذين يؤدون الخدمة العسكرية من نحو 5000 الآن إلى 7500 في 2033. ووافقت الدنمارك مع شركائها في حلف شمال الأطلسي الأسبوع الماضي على زيادة الإنفاق الدفاعي.

قراصنة مرتبطون بإيران يهددون بنشر "رسائل مساعدي ترامب"
قراصنة مرتبطون بإيران يهددون بنشر "رسائل مساعدي ترامب"

سودارس

timeمنذ 35 دقائق

  • سودارس

قراصنة مرتبطون بإيران يهددون بنشر "رسائل مساعدي ترامب"

وفي حديث عبر الإنترنت مع "رويترز" يومي الأحد والاثنين، قال القراصنة، الذين استخدموا اسما مستعارا هو "روبرت"، إن لديهم ما يقرب من 100 غيغابايت من رسائل البريد الإلكتروني من حسابات كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وليندسي هاليغان محامية ترامب، وروجر ستون مستشار الرئيس، ونجمة الأفلام الإباحية التي تحولت إلى خصم لترامب ستورمي دانيالز. وأثار القراصنة إمكانية بيع المواد، لكنهم أحجموا عن تقديم تفاصيل عن خططهم. ولم يصف القراصنة محتوى رسائل البريد الإلكتروني. ورد البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) ببيان من مدير المكتب كاش باتيل. وقال البيان: "سيتم التحقيق بشكل كامل مع أي شخص مرتبط بأي نوع من أنواع خرق الأمن القومي، ومحاكمته إلى أقصى حد يسمح به القانون". في المقابل، لم ترد هاليغان وستون وممثل عن دانيالز ووكالة الدفاع الإلكتروني الأميركية بعد على طلبات للتعليق. كما لم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة فورا على طلب تعليق، علما أن طهران نفت سابقا ارتكاب أي تجسس إلكتروني. سكاي نيوز script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

شكوى باريسية ضد جنديين فرنسيين- إسرائيليين بتهمة الإبادة
شكوى باريسية ضد جنديين فرنسيين- إسرائيليين بتهمة الإبادة

Independent عربية

timeمنذ 37 دقائق

  • Independent عربية

شكوى باريسية ضد جنديين فرنسيين- إسرائيليين بتهمة الإبادة

أعلنت منظمات غير حكومية، من بينها "الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان" و"رابطة حقوق الإنسان"، أنها قدمت شكوى في باريس اليوم الثلاثاء ضد جنديين فرنسيين- إسرائيليين بتهمة ارتكاب "إعدامات ميدانية" بحق مدنيين في قطاع غزة. وقال المحامي ونائب رئيس "الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان" أليكسيس ديسواف لوكالة الصحافة الفرنسية إن الشكوى "تستند إلى تقرير استقصائي أعده الصحافي الفلسطيني المستقل يونس الطيراوي الذي أجرى تحقيقات عن وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي المعروفة بـ'وحدة الشبح'". وأضاف أن الطيراوي "تمكن من إجراء مقابلة مع الرقيب الأميركي- الإسرائيلي في وحدة القناصة هذه الذي شرح أمام الكاميرا كيف يطلقون النار على مدنيين عزّل في غزة قرب مستشفيين. إنه التعريف التام لجريمة الحرب". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وإضافة إلى المقابلة مع الرقيب دانيال راب الذي علق على مقطع فيديو صوره ونشره جندي آخر على "يوتيوب"، يتضمن تقرير الطيراوي الذي نشر على منصة "إكس" في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2024، مقاطع فيديو من أرض المعركة ومشاهد صورها فلسطينيون. وأشارت المنظمات في بيانها إلى أن "أدلة جوهرية جمعتها المنظمات التي قدمت الشكوى أكدت صحة الوقائع الواردة". وقدمت الشكوى "الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان" والمنظمات المنضوية في إطارها، وهي "الحق" و"مركز الميزان" و"المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" و"الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان" و"جمعية التضامن الفرنسية – الفلسطينية"، بهدف فتح تحقيق في باريس. ووقعت الحوادث المذكورة بين نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2023 ومارس (آذار) 2024، قرب مستشفيي "ناصر" و"القدس" في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تتواصل الحرب التي اندلعت عقب هجوم حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتشير الشكوى التي اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية، إلى أنه "ضمن المناطق التي تعمل فيها الوحدة، يبدو أن الاستراتيجية المتبعة هي إطلاق النار على أي شخص في سن التجنيد، حتى في غياب تهديد واضح. كل رصاصة يطلقها القناصة لا تهدف إلى الإصابة، بل إلى القتل". وبحسب الشكوى "هذه الجرائم لا تشكل جرائم حرب وحسب، بل إبادة جماعية وجرائم أخرى ضد الإنسانية أيضاً". وقال محامي "رابطة حقوق الإنسان" و"جمعية التضامن الفرنسية – الفلسطينية" إيمانويل داود لوكالة الصحافة الفرنسية "لا يمكن إرساء السلام في هذه المنطقة إلا بتحقيق العدالة، مما يتطلب مكافحة الإفلات من العقاب"، مضيفاً أن "هذا لا يتعلق بالجنود وحسب، بل يشمل أيضاً هرم القيادة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store