
أسنان الديناصورات تكشف حقيقة صادمة عن هواء عصرها
قاد فريق من الباحثين في جامعة غوتنغن الألمانية هذا الاكتشاف الذي يقدم رؤية جديدة لمناخ الأرض قبل ملايين السنين.
كيف كشفت الأسنان أسرار الهواء؟
وجد الباحثون في 'مينا الأسنان' (الطبقة الخارجية الصلبة التي تحمي الأسنان) بصمات كيميائية للأكسجين الذي تنفسته الديناصورات.
وبفضل صلابة هذه الطبقة، احتفظت بتركيبة الهواء القديم لملايين السنين من خلال عملية 'التمعدن الحيوي' (وهي دمج المعادن في أنسجة الكائن الحي)، مما سمح للعلماء باستنتاج مستويات ثاني أكسيد الكربون في تلك الحقبة.
نتائج مذهلة
كشفت النتائج أن مستويات ثاني أكسيد الكربون بلغت حوالي 1200 جزء في المليون خلال العصر الجوراسي المتأخر (قبل 150 مليون سنة)، أي ما يعادل أربعة أضعاف مستوياته قبل الثورة الصناعية.
كما اكتشفوا أن معدل 'التمثيل الضوئي' (العملية التي تستخدمها النباتات لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين) كان أكثر من ضعف ما هو عليه اليوم.
أهمية الاكتشاف ومستقبله
يفتح هذا الاكتشاف الباب أمام طريقة جديدة لدراسة مناخ الأرض القديم وتغيرات النظم البيئية عبر العصور.
ويخطط الفريق البحثي لاستخدام هذه التقنية لتحليل أسنان من حقبة 'الموت العظيم'، وهو انقراض جماعي وقع قبل 252 مليون سنة، لفهم أسبابه بشكل أفضل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 4 أيام
- الوئام
الشهر الماضي ثالث أكثر شهور يوليو حرارة في التاريخ
أفاد علماء المناخ، الخميس، بأن شهر يوليو الماضي حلّ في المرتبة الثالثة كأكثر شهور يوليو حرارة على كوكب الأرض منذ بدء تسجيل درجات الحرارة عالمياً، مسجلاً ظواهر مناخية متطرفة في عدد من الدول، أبرزها تركيا التي بلغت فيها درجات الحرارة 50.5 درجة مئوية، وهو مستوى قياسي غير مسبوق. وأظهرت بيانات هيئة 'كوبرنيكوس' لتغير المناخ، التابعة للاتحاد الأوروبي، أن متوسط درجة حرارة الهواء السطحي على كوكب الأرض خلال الشهر المنصرم بلغ 16.68 درجة مئوية، أي بزيادة قدرها 0.45 درجة مقارنة بمتوسط الفترة الممتدة بين عامي 1991 و2020. وفي هذا السياق، قال كارلو بونتيمبو، مدير هيئة كوبرنيكوس: 'بعد عامين من تسجيل مستويات قياسية في حرارة شهور يوليو، توقفت السلسلة مؤقتاً، لكن ذلك لا يعني أن تغير المناخ قد توقف'. وأضاف أن العالم لا يزال يشهد تداعيات واضحة لارتفاع درجات الحرارة، من بينها موجات الحر العنيفة والفيضانات الواسعة التي وقعت الشهر الماضي. وبحسب التقرير، فإن متوسط حرارة سطح الأرض في يوليو 2025 لا يزال أعلى بـ1.25 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية (1850–1900)، وهي المرحلة التي بدأ فيها استخدام الوقود الأحفوري على نطاق صناعي واسع. وأشار التقرير إلى أن الفترة الممتدة من أغسطس 2024 حتى يوليو 2025 كانت الأشد حرارة على الإطلاق، بزيادة قدرها 1.53 درجة مئوية عن متوسط ما قبل الثورة الصناعية، متجاوزة بذلك سقف 1.5 درجة الذي نصّت عليه 'اتفاقية باريس' للمناخ. ويؤكد العلماء أن السبب الرئيسي وراء تغير المناخ يكمن في انبعاث الغازات الدفيئة، وعلى رأسها غاز ثاني أكسيد الكربون، الناتج عن حرق الفحم والنفط والغاز، وهو ما يستدعي إجراءات دولية عاجلة للحد من الاعتماد على مصادر الطاقة الأحفورية.


الوئام
منذ 6 أيام
- الوئام
أسنان الديناصورات تكشف حقيقة صادمة عن هواء عصرها
كشف تحليل لأسنان ديناصورات متحجرة أن جودة الهواء في عصور ما قبل التاريخ كانت سيئة للغاية، إذ كانت مستويات ثاني أكسيد الكربون أعلى بأربع مرات من المستويات الحالية. قاد فريق من الباحثين في جامعة غوتنغن الألمانية هذا الاكتشاف الذي يقدم رؤية جديدة لمناخ الأرض قبل ملايين السنين. كيف كشفت الأسنان أسرار الهواء؟ وجد الباحثون في 'مينا الأسنان' (الطبقة الخارجية الصلبة التي تحمي الأسنان) بصمات كيميائية للأكسجين الذي تنفسته الديناصورات. وبفضل صلابة هذه الطبقة، احتفظت بتركيبة الهواء القديم لملايين السنين من خلال عملية 'التمعدن الحيوي' (وهي دمج المعادن في أنسجة الكائن الحي)، مما سمح للعلماء باستنتاج مستويات ثاني أكسيد الكربون في تلك الحقبة. نتائج مذهلة كشفت النتائج أن مستويات ثاني أكسيد الكربون بلغت حوالي 1200 جزء في المليون خلال العصر الجوراسي المتأخر (قبل 150 مليون سنة)، أي ما يعادل أربعة أضعاف مستوياته قبل الثورة الصناعية. كما اكتشفوا أن معدل 'التمثيل الضوئي' (العملية التي تستخدمها النباتات لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين) كان أكثر من ضعف ما هو عليه اليوم. أهمية الاكتشاف ومستقبله يفتح هذا الاكتشاف الباب أمام طريقة جديدة لدراسة مناخ الأرض القديم وتغيرات النظم البيئية عبر العصور. ويخطط الفريق البحثي لاستخدام هذه التقنية لتحليل أسنان من حقبة 'الموت العظيم'، وهو انقراض جماعي وقع قبل 252 مليون سنة، لفهم أسبابه بشكل أفضل.


الوطن
٠٢-٠٨-٢٠٢٥
- الوطن
ابتكارات أيتام سعوديين تتخطى الحدود
كشفت المشرفة العلمية في برنامج «تحدي البقاء» الإثرائي، خلود السلطان، ترشيح 3 مشروعات علمية ابتكارية لأيتام سعوديين إلى منافسات دولية متخصصة في الموهبة والابتكار، وذلك بعد تبني المشروعات من القطاع الخاص، وترشيحها للتلمذة، والمشروعات، هي: جمع مخلفات الشواطئ تتمثل المشكلة في تراكم المخلفات الشاطئية الغنية بكربونات الكالسيوم، مثل الأصداف والهياكل الجيرية، دون استغلالها، مما يسبب تلوثًا بيئيًا وإهدارًا لمورد طبيعي يمكن استخدامه لتحسين خصائص التربة الزراعية، هذا الإهمال يضعف قدرة التربة على تعديل حموضتها وتثبيت الكربون، مما يزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ويسهم بذلك في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري نتيجة ارتفاع تراكيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، والطموح في المشروع إلى توفير صناديق مخصصة في أماكن محددة لجمع قشور البيض وجمع مخلفات الشواطئ من الأصداف والقشريات، وطحن المخلفات ومعالجتها، لتكون صالحة للاستخدام في التربة لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتحسين جودة التربة، المنتج «سماد» طبيعي مستدام لتحسين جودة التربة. إنتاج الهيدروجين الأخضر الهيدروجين الأخضر، يمكن أن يساعد في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من القطاعات الصناعية والنقل، والتي تمثل نسبة كبيرة من الانبعاثات العالمية، ويشكّل خطوة نحو تحقيق الحياد الكربوني (Net Zero) بحلول 2050، والطموح في تطوير غشاء مستدام مصنوع من مواد نباتية طبيعية «مثل الصمغ العربي»، يتم تدعيمه بجسيمات نانوية مثل (TiO₂) لزيادة كفاءته في فصل الماء. ويُستخدم الغشاء في خلية كهروكيميائية لتحليل الماء إلى هيدروجين وأكسجين بطريقة نظيفة وفعالة، وفي المشروع استخدام مواد نباتية طبيعية منخفضة التكلفة ومدعمة بجسيمات نانوية لزيادة كفاءة إنتاج الهيدروجين الأخضر، مما يجعل التقنية مستدامة وبيئية واقتصادية مقارنة بالطرق التقليدية، وفيه تقليل إنتاج الوقود الأحفوري، جعل التقنية منخفضة التكلفة وصديقة للبيئة. نقل الطاقة الشمسية يمكن للطاقة الشمسية أن تخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتج عن توليد الطاقة الكهربائية بالطرق التقليدية إلا أن الظروف المناخية وتعاقب الليل والنهار قد يقلل كفاءتها، لذا يهدف المشروع إلى التقاط الطاقة الشمسية من الفضاء وتحويلها إلى موجات وإرسالها إلى الخلايا الشمسية على سطح الأرض. ويقوم المشروع على جمع الطاقة الشمسية في الفضاء بواسطة أقمار صناعية مزودة بألواح شمسية عالية الكفاءة، ثم تحويل هذه الطاقة إلى موجات كهرومغناطيسية مثل الموجات الميكروية أو موجات الليزر، ونقلها إلى محطات استقبال على سطح الأرض، حيث تحوّل مرة أخرى إلى كهرباء قابلة للاستخدام، وفيها توفير طاقة شمسية على مدار الساعة دون انقطاع ونظيفة من الفضاء إلى الأرض لاسلكيا، مما يضمن استدامة الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، والمنتج عبارة عن أقمار اصطناعية مزودة بخلايا شمسية وأجهزة توليد وتوجيه موجة كهرومغناطيسية على سطح الأرض.