
مقتل 5 أشخاص بينهم عائلة أوكرانية نازحة بهجوم روسي
وقتل زوجان وابنهما البالغ 36 سنة في قرية بمنطقة خاركيف الشرقية، وفقاً لمسؤولين محليين. كما قتلت امرأتان في منطقة دونيتسك الخميس.
وكثفت موسكو هجماتها بالمسيرات والصواريخ على أوكرانيا بعد نحو ثلاث سنوات على بدء الهجوم الروسي، في وقت يجري طرفا النزاع اجتماعات مباشرة لبحث وقف إطلاق النار.
كما أن الجيش الروسي يحقق تقدماً على الأرض، وقد أمرت السلطات الأوكرانية عائلات لديها أطفال بمغادرة عشر قرى في دونيتسك، من بينها بلدة دوبروبيليا التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ 28 ألف شخص. وقال حاكم المنطقة فاديم فيلاشكين "أؤكد مرة أخرى: البقاء في منطقة دونيتسك أمر خطير جداً".
ولاحقاً أسفرت ضربة استهدفت مدينة خاركيف عن إصابة 37 شخصاً بجروح، بينهم فتاة في العاشرة من عمرها وفتى في السابعة عشرة وفتاة ثانية لم يحدد عمرها، بحسب حاكم المنطقة. وأعلنت خدمات الطوارئ أن سبعة أشخاص، بينهم طفل، أصيبوا بجروح ليل الخميس في هجوم منفصل بطائرة روسية مسيرة وصواريخ في منطقة تشيركاسي بوسط أوكرانيا.
وفي مدينة أوديسا الساحلية (جنوب)، أدى هجوم بمسيرة روسية إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح وألحق أضراراً كبيرة بسوق. وأفادت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيريدنكو بأن بعض الأبنية المستهدفة محمية من اليونسكو.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي إن "روسيا تواصل إرهابها وتعرقل الدبلوماسية، ولهذا السبب تستحق بأن يتم الرد عليها بعقوبات شاملة وبضربات منا على قواعدها العسكرية واللوجستية ومنشآتها المخصصة للإنتاج العسكري". وأفاد بأن روسيا أطلقت 103 مسيرات، خصوصاً من طراز شاهد، وأربعة صواريخ.
وفي روسيا، أسفرت ضربة بمسيرة أوكرانية عن مقتل امرأتين وإصابة عدد آخر بجروح في سوتشي في جنوب البلاد، بحسب سلطات المنطقة. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 39 مسيرة أوكرانية خصوصاً فوق المناطق الجنوبية للبلاد.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
مكافحة الفساد
من جانب آخر، وافق الرئيس الأوكراني الخميس على مشروع قانون قال إنه سيعيد استقلال هيئتي مكافحة الفساد في البلاد، متراجعاً عن مساره بعد موجة من الانتقادات العامة.
وأثارت التدابير التي اتخذت هذا الأسبوع وتمنح سيطرة أكبر للمدعي العام، الذي تعينه القيادة السياسية، على الهيئتين احتجاجات نادرة في زمن الحرب وأثارت تساؤلات عن مسعى كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال زيلينسكي على منصة إكس إنه وافق على المسودة لتقديمها إلى البرلمان. وأضاف "من المهم الحفاظ على وحدتنا. من المهم الحفاظ على الاستقلال. ومن المهم احترام موقف جميع الأوكرانيين".
وأضاف زيلينسكي، الذي شوهت صورته كقائد دؤوب للحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات على الهجوم الروسي بسبب الجدل الدائر، أن نص مشروع القانون الجديد "متوازن جيداً".
ولم يقدم مزيداً من التفاصيل، واكتفى بالقول إن مشروع القانون "يضمن تعزيزاً حقيقياً لنظام إنفاذ القانون في أوكرانيا، واستقلال هيئتي مكافحة الفساد، وحماية موثوقة... من أي نفوذ روسي".
ورحبت هيئات مكافحة الكسب غير المشروع في أوكرانيا بمشروع القانون وحثت البرلمان على إقراره في المستقبل القريب. وقالت على تيليغرام إن مشروع القانون سيعيد لها جميع "صلاحياتها الإجرائية وضمانات الاستقلال".
وألقت قوات الأمن القبض على اثنين من مسؤولي مكافحة الفساد يوم الإثنين للاشتباه في علاقتهما بروسيا، وبدأت عمليات تفتيش واسعة النطاق لموظفين آخرين.
وكان المنتقدون نددوا بالإجراءات التي تجعل للمدعي العام الذي عينه زيلينسكي السيطرة على هيئتي مكافحة الفساد، قائلين إنها تغول على سلطتهما وتبدو وكأنها ضغط سياسي على الوكالتين.
وكان المشرعون المعارضون جمعوا ما يكفي من التوقيعات لتسجيل تشريعهم الخاص لإلغاء التدابير التقييدية، والتي اتخذت سريعاً بمساعدة من حزب زيلينسكي الحاكم.
ولم يتضح بعد متى سينظر البرلمان، المفترض أن يبدأ عطلته الصيفية هذا الأسبوع، في أي من المشروعين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الوطن
منذ 41 دقائق
- الوطن
فشل المفاوضات التدريجية يدفع إلى حل نهائي في غزة
في الوقت الذي تساءل فيه السفير الأمريكي في إسرائيل عن سبب كره اليهود والاسرائيليين كشفت مصادر لموقع «أكسيوس» عن تحوّل كبير في الاستراتيجية الأمريكية بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن، إذ تسعى إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى التخلي عن سياسة الاتفاقات الجزئية لصالح اتفاق شامل، يعيد جميع الرهائن دفعة واحدة وينهي الحرب بشروط أبرزها نزع سلاح حركة حماس. الحل النهائي قال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إن ترمب يرغب في تغيير جوهري في نهج التفاوض، مؤكداً أن «الاستراتيجية السابقة فشلت في تحقيق نتائج ملموسة»، وأن الإدارة الأمريكية تتبنى حاليا سياسة «الكل أو لا شيء». وأوضح ويتكوف أن الخطة الجديدة «تحمل بارقة أمل»، دون أن يكشف عن تفاصيلها، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية باتت مقتنعة بأن المفاوضات التدريجية استنفدت أغراضها. تزايد الضغوط وبحسب «أكسيوس»، فإن ترمب كان يفضل منذ البداية اتفاقا شاملا، إلا أنه دعم خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرحلية مراعاة لحسابات الداخل الإسرائيلي. غير أن الضغوط المتزايدة من عائلات الرهائن، وتراجع ثقة الرأي العام بجدوى الصفقات المجزأة، دفعت واشنطن إلى إعادة النظر جذرياً في المسار التفاوضي. لكن مصادر أخرى مطلعة على سير المفاوضات أكدت أن الخيار المرحلي لا يزال مطروحاً، مع اقتراح بوقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مقابل إطلاق 10 رهائن أحياء و18 من جثامين الرهائن. مفهوم الإبادة الجماعية في حين عد سفير أمريكا لدى إسرائيل مايك هاكابي أن إسرائيل إذا كانت ترتكب إبادة جماعية بغزة فهي «فاشلة» في هذا الأمر، وقال إنه لا يفهم سبب الكره تجاه اليهود عمومًا والإسرائيليين خصوصًا، وصف الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان الحرب التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة بأنها «إبادة جماعية»، في مقابلة نُشرت الجمعة في صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية. حل الدولتين وأكد غروسمان تمسكه «بشدة» بحل الدولتين، وذلك لأنه بالدرجة الأولى «لا يرى بديلًا» عنه، مشيدًا في هذا السياق بعزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر. وأضاف: «أعد ذلك فكرة جيدة، ولا أفهم رد الفعل الهستيري الذي قوبل به في إسرائيل»، متابعًا «من الواضح أنه يجب وضع شروط محددة: لا أسلحة، وضمان أن تشهد (الدولة الفلسطينية) انتخابات شفافة يُستبعد منها أي طرف يفكر في استخدام العنف ضد إسرائيل». استشهاد موظف للهلال الأحمر أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أمس الأحد، مقتل أحد موظفيه وإصابة ثلاثة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مقر الجمعية في خان يونس بغزة. ونشرت المنظمة بيانًا على منصة «إكس» قالت فيه، «استشهاد موظف في الهلال الأحمر الفلسطيني وإصابة ثلاثة آخرين عقب استهداف قوات الاحتلال مقر الجمعية في مدينة خان يونس»، مضيفة أن «النيران اشتعلت في الطابق الأول في المبنى». وأعلن الدفاع المدني في غزة أن 32 فلسطينيًا على الأقل قتلوا، السبت، في القصف والغارات في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بينهم 14 قتلوا «بنيران الجيش الإسرائيلي» قرب مراكز لتوزيع المساعدات تديرها مؤسسة غزة الإنسانية. وقُتل ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر وستة من الدفاع المدني في غزة وواحد من وكالة الأونروا في هجوم شنته القوات الإسرائيلية في جنوب غزة في مارس، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). لا نزع سلاح بلا دولة في أول رد على تصريحات المبعوث الأمريكي، أكدت حركة حماس أنها ترفض أي طرح لنزع السلاح ما لم يتم الاتفاق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، معتبرة أن الطرح الأمريكي «منحاز بشكل كامل لإسرائيل» ولا يعكس موقفًا تفاوضيًا محايدًا. حان وقت إنهاء القتال دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى وقف العمليات العسكرية في غزة فورًا، مشددًا على أن تل أبيب لا تستطيع الاستمرار في حرب تفتقر إلى تأييد شعبي وثقة بقيادتها. وقال لابيد في منشور عبر منصة «إكس»، إن الشعب الإسرائيلي لم يعد يدعم الحرب في غزة، معتبرًا أن جميع الشروط الأساسية لخوضها باتت مفقودة، مطالبًا بوقف فوري للعمليات العسكرية وسرعة إطلاق سراح الأسرى. السفير الأمريكي في إسرائيل يعلن إعلاميًا أنه لا يعرف سبب كره اليهود والإسرائيليين. الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان يصف الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة بأنها إبادة جماعية. الإدارة الأمريكية تتبنى حاليًا سياسة الكل أو لا شيء. تصاعد الاحتجاجات والضغط داخل إسرائيل لإنهاء النزاع وضمان الإفراج عن كافة الأسرى. الدفاع المدني يعلن مقتل 32 فلسطينيًا على الأقل منهم أحد موظفي الهلال الأحمر. زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى وقف العمليات العسكرية في غزة فورًا.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
توقعات بخفض الفائدة وسط تصاعد الحرب التجارية
رسوم جمركية في مطلع أغسطس، أعلن الرئيس الأميركي عن فرض رسوم جمركية جديدة على 66 دولة، ومن ضمنها كندا ، الاتحاد الأوروبي، والهند، على أن تسري اعتبارًا من 7 أغسطس. هذا القرار رفع المعدل الجمركي الفعلي إلى نحو 15–18%، وهي أعلى نسبة منذ ثلاثينات القرن الماضي. وقد أسفر الإعلان الفوري عن تراجع حاد في مؤشرات الأسهم الأميركية والأوروبية، والتي شهدت خسائر الأسبوع الأسوأ منذ شهر مايو. مصداقية البيانات وعلى الجانب الاقتصادي، أظهرت بيانات سوق العمل الأميركية لشهر يوليو نموًا ضعيفًا للغاية، إذ أضيفت 73 ألف وظيفة فقط، مع تنقيحات سلبية كبيرة في بيانات الأشهر السابقة، مما أشار إلى تباطؤ واضح في النشاط الاقتصادي. هذا التراجع دعا الرئيس إلى إقالة رئيسة مكتب إحصاءات العمل، وسط اتهامات لها بالتلاعب الرقمي دون أدلة، ما أثار جدلاً حول مصداقية البيانات الرسمية الأميركية. ورغم كل الضغوط، فإن الاقتصاد الأميركي سجّل نموًا بنسبة 3% في النصف الأول من عام 2025، متجاوزًا التوقعات، وهي إشارة إلى مرونة غير متوقعة بالرغم من الأزمة التجارية وآثارها المحتملة. تقلبات الأسعار وتُرجّح تحليلات مصرفية أن تقلبات الأسعار وزيادة الرسوم الجمركية ستُسرّعان عملية إعادة تسعير توقعات خفض الفائدة. الأسواق بدأت بالفعل في تقريب موعد خفض محتمل يتوقعه المستثمرون في سبتمبر المقبل، حيث ارتفعت توقعات التخفيض إلى حوالي 75%. وتنعكس هذه الضغوط أيضًا على المؤثرات العالمية مثل أسعار النفط، التي تشهد تقلبات مدفوعة جزئيًا بتصاعد احتمالات تصعيد التوترات في الشرق الأوسط، وصعود المعروض من دول OPEC+ التي خففت التوازن في السوق. توقعات محللين تشير إلى متوسط سعر برنت عند 67.8 دولارًا للبرميل في 2025، مع احتمال هبوطه إلى نحو 63 دولارًا في الربع الثاني من 2026 إذا استمرت الضغوط.


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
توقعات بخفض الفائدة وسط تصاعد الحرب التجارية
تشهد الأسواق العالمية بداية أغسطس 2025 موجة من التوترات الاقتصادية، وسط تصاعد كبير في الإجراءات الأميركية الحمائية، وبيانات وظائف متعثرة أثارت مخاوف المستثمرين حول صحة النمو، ما يدفع باتجاه تحويل الأنظار نحو قرارات المصارف المركزية. رسوم جمركية في مطلع أغسطس، أعلن الرئيس الأميركي عن فرض رسوم جمركية جديدة على 66 دولة، ومن ضمنها كندا، الاتحاد الأوروبي، والهند، على أن تسري اعتبارًا من 7 أغسطس. هذا القرار رفع المعدل الجمركي الفعلي إلى نحو 15–18%، وهي أعلى نسبة منذ ثلاثينات القرن الماضي. وقد أسفر الإعلان الفوري عن تراجع حاد في مؤشرات الأسهم الأميركية والأوروبية، والتي شهدت خسائر الأسبوع الأسوأ منذ شهر مايو. وعلى الجانب الاقتصادي، أظهرت بيانات سوق العمل الأميركية لشهر يوليو نموًا ضعيفًا للغاية، إذ أضيفت 73 ألف وظيفة فقط، مع تنقيحات سلبية كبيرة في بيانات الأشهر السابقة، مما أشار إلى تباطؤ واضح في النشاط الاقتصادي. هذا التراجع دعا الرئيس إلى إقالة رئيسة مكتب إحصاءات العمل، وسط اتهامات لها بالتلاعب الرقمي دون أدلة، ما أثار جدلاً حول مصداقية البيانات الرسمية الأميركية. ورغم كل الضغوط، فإن الاقتصاد الأميركي سجّل نموًا بنسبة 3% في النصف الأول من عام 2025، متجاوزًا التوقعات، وهي إشارة إلى مرونة غير متوقعة بالرغم من الأزمة التجارية وآثارها المحتملة. وتُرجّح تحليلات مصرفية أن تقلبات الأسعار وزيادة الرسوم الجمركية ستُسرّعان عملية إعادة تسعير توقعات خفض الفائدة. الأسواق بدأت بالفعل في تقريب موعد خفض محتمل يتوقعه المستثمرون في سبتمبر المقبل، حيث ارتفعت توقعات التخفيض إلى حوالي 75%. وتنعكس هذه الضغوط أيضًا على المؤثرات العالمية مثل أسعار النفط، التي تشهد تقلبات مدفوعة جزئيًا بتصاعد احتمالات تصعيد التوترات في الشرق الأوسط، وصعود المعروض من دول OPEC+ التي خففت التوازن في السوق. توقعات محللين تشير إلى متوسط سعر برنت عند 67.8 دولارًا للبرميل في 2025، مع احتمال هبوطه إلى نحو 63 دولارًا في الربع الثاني من 2026 إذا استمرت الضغوط.