logo
بين الوهم والإنكار... مساهمة في الجدل حول مستقبل السلاح و"المحور"

بين الوهم والإنكار... مساهمة في الجدل حول مستقبل السلاح و"المحور"

الميادينمنذ 6 ساعات

وضعت الجولة الأعنف والأخطر، من المواجهة المباشرة بين إيران وكل من "إسرائيل" والولايات المتحدة، أوزارها، وهدأ غبار القصف الجوي والصاروخي المتبادل... لكن الجدل بين عواصم الأطراف، وفي دواخلها، بشأن "النصر والهزيمة"، ما زال محتدماً... حرب سرديات وروايات اندلعت، ولم تضع أوزارها بعد، لأنها ببساطة، حرب على "الصورة"، مدفوعة بعوامل داخلية شديدة الدقة والحساسية.
"النصر المطلق" أو "التاريخي'، مثله مثل "سحق الكيان وهزيمته"، لا يستدعي احتدام هذا الجدل واستطالة أمده، فالحلال بيّن والحرام بيّن، وبينهما أمور "مشتبهات"، وفي ظني أن نتائج هذه الحرب، تقع في خانة "المشتبهات"، فلا "إسرائيل" أنجزت نصراً تاريخياً مطلقاً، كما يزعم نتنياهو و"عصابته"، ولا إيران سحقت "إسرائيل" أو ألحقت بها هزيمة تكفي لـ"ردعها" على الأقل، كما يقول الخطاب الرسمي الإيراني... أحسب أن ترامب، شخصياً، خرج بصورة نصر، أوضح بكثير من تلك الصور التي خرج بها طرفا الصراع المباشر، إذ نجح في "ضبط الحرب على إيقاعاته"، وبتوقيتاته، وخرج بنتيجتها بتمرين عملي لاختبار نظريته الخاصة بـ"السلام المفروض بالقوة"، حتى وإن كانت تصريحاته مفعمة بالأكاذيب والمبالغات والتقديرات الزائفة، التي لا تقبل التحدي والاعتراض، لا من دوائره القريبة ولا من الدوائر البعيدة.
الحليفتان الاستراتيجيتان لم تنتصرا على إيران، وإيران لم تنتصر عليهما، هي جولة حسمت بالنقاط فقط، لا بالضربة القاضية كما يقال، وما كان لها إلا أن تحسم بهذه الطريقة على أي حال، برغم "أوهام" النصر المطلق عند نتنياهو على نحو خاص... لا إيران اليوم "مردوعة" من قبل هذا الثنائي، ولا "إسرائيل" بدورها "مردوعة" كما يجري التبشير بذلك من قبل بعض أطراف "المحور" والناطقين باسمه... إيران، أطلقت الضربة الأخيرة في هذه الحرب، بيد أن "إسرائيل" كانت قد أرسلت أكثر من خمسين طائرة حربية لضرب أهداف في إيران، أعادها ترامب، "مايسترو" الحرب، قبل أن تُفرغ حمولتها، باستثناء واحدة منها أفرغت صواريخها على "الرادار المهجور".
الهجوم الإيراني على قاعدة "العديد"، يعطي مثالاً على "توازنات ما بعد الحرب"، فالضربة الصاروخية الإيرانية التي استهدفت قاعدة أميركية في "ثاني بلد صديق" لإيران في الخليج بعد عُمان، جاءت "مدروسة" ومُبلّغاً عنها مسبقاً، ما حدا بكثيرين للقول بأنها "مسرحية معدّة سلفاً"، بمعرفة الأطراف الثلاثة ورضاهم، ولكن بفرض الأخذ بهذه النظرية، فإن واشنطن ما كان لها أن تقبل بإخلاء إحد أكبر قواعدها في العالم، وارتضاء ضربها بعدة صواريخ، لولا استشعارها الحاجة، للتعامل مع الحسابات والحساسيات الإيرانية، وهذا فعل لا يقدم عليه "المنتصر" مع "المهزوم"... وإيران في المقابل، ما كان لها أن ترتضي بهذا القدر الخفيض من رد الفعل على ضرب "درر التاج النووي" الخاص بها، لولا اعتقادها بأن ثمة حدوداً لما يمكن أن تذهب إليه... ربما تكون الدوحة قد وفرت مخرجاً للطرفين المتحاربين، وربما تكون اشترت في المقابل، زخماً غير مسبوق، لدورها في ميادين الوساطة والحوار وفض النزاعات، وهو دور يتخطى الإقليم، إلى نزاعات بعيدة، كما اتضح في "صفقة سلام" رواندا والكونغو الديمقراطية.
يعني ذلك من ضمن ما يعني، أن أوهام النصر والسحق والانتصار، وهيمنة حالة "الإنكار"، تبدو "مفهومة"، لأغراض تعبوية وسياسية، داخلية بالأساس، فيما الصراع بين الأطراف يقترب من مفترق الحسم، فإما السير في مسار دبلوماسي، يفضي إلى حل شامل ونهائي للأزمة متعددة الصفحات والملفات، وإما العودة إلى جولة جديدة، لا نعرف متى ستبدأ ولا كيف ستنتهي.
نتائج هذه الحرب، كرّست وضع "إسرائيل" "التابع" للولايات المتحدة، وشيئاً فشيئاً، تَحَولَها إلى واحدة من "جمهوريات الموز"، ولا سيما بعد التدخلات الوقحة لترامب في المسار القضائي لمحاكمة نتنياهو، هذا لا يحدث مع دولة مستقلة، قادرة على الحياة بالاعتماد على ذاتها... حدود القوة والجبروت الإسرائيليين، تكشفت في العامين الأخيرين، وبدا أن "الأسد" الإسرائيلي الصاعد، مثله مثل عربات جدعون، لا أنياب له ولا مخالب من دون واشنطن، ولا وقود لهذه العربات ولا ذخائر، من دون واشنطن كذلك... "إسرائيل" تحت نتنياهو، تحولت إلى ماكينة قتل وعربدة، تقودها الولايات المتحدة تحت دونالد ترامب وصحبه، غير الكرام.
ونتائج هذه الحرب، وضعت إيران على مفترق حساس، بين السعي لاستعادة الردع، بمظلة نووية حامية ومُهابة، أو العودة إلى لعبة الاحتكام لـ"فن التفاوض"... بين عضوية نادي السلاح النووي، أو عضوية نادي "سويفت"، وثمة في إيران، مناصرون كثر، لكلا الخيارين، وتوازنات القوى الداخلية، هي من سيقرر الوجهة التي ستسلكها إيران في قادمات الإيام. اليوم 09:43
اليوم 09:23
ويعني ذلك من ضمن ما يعني كذلك، أن إيران وحلفاءها، ما عاد بمقدورهم إدارة المرحلة التاريخية الجديدة بالأدوات القديمة.... ثمة مفاهيم ونظريات ومعادلات سقطت وتغيرت، ويتعين استبدالها بمفاهيم جديدة، وربما من خارج الصندوق.... فإما الذهاب إلى "التصعيد"، وتوفير أدواته ومقوماته وضماناته، وإما الذهاب إلى اعتماد أشكال جديدة في "العمل المقاوم"، سياسية واقتصادية ودبلوماسية وحقوقية...وهذا ينسحب على بقية أطراف المحور، بأقدار متفاوتة وأشكال متباينة، تبعاً لتفاوت ظروف كل فريق، وتباين السياقات التي يعمل في إطارها.
أرجح أن طهران ستتخذ مساراً وسطاً بين المسارين المذكورين... ستذهب إلى التفاوض والخيار الدبلوماسي، وفي جعبتها الكثير لطمأنة "المجتمع الدولي" إلى سلمية ومدنية برنامجها النووي... ليس ثمة ما يشي بأن طهران، بصدد مراجعة "عقيدتها النووية"، على المدى المرئي على أقل تقدير... لكنها في المقابل، ستعمل على سد "ثغرتين استراتيجيتين" كشفت عنهما الحرب الأخيرة: أولاهما؛ الاختراق الأمني الاستراتيجي غير المسبوق في تاريخ الحرب والصراعات... وثانيتهما؛ تملّك نظم دفاعات جوية متطورة بأي ثمن، لمواجهة الاستباحة الإسرائيلية لأجوائها وسيادتها، وإعادة بناء قوة جوية قادرة على الردع ومنع التهديد... دولة بموقع إيران وحجمها وإرثها، لا يمكن أن تقبل بتجريد نفسها من عناصر القوة والردع، وإن كان السؤال إلى أي حد وبأي مستوى.
حزب الله وسلاحه، هو الأكثر والأسرع، تأثراً بتطورات المشهد الإيراني، في بعديه الداخلي والخارجي، وسلوك طهران في المرحلة المقبلة، سيكون له انعكاس مباشر على سلوك الحزب وخياراته الاستراتيجية، بدءاً بالدور "الإقليمي" لسلاحه، الذي لن يظل قائماً حال اختارت طهران طريق الدبلوماسية والتكيف مع معطيات ما بعد الحرب، ليبقى دوره الوطني، مرتبطاً بمآلات الجهود الرامية لإنفاذ "حصرية السلاح"، وإبرام مقايضة مع "إسرائيل"، فتنهي احتلالها وتغلق ملفاتها العالقة مع لبنان، نظير حصر السلاح، شمالي الليطاني وجنوبه... لكن الأمر لن يتكشف على نحو جليّ، قبل أن تتكشف خيارات طهران الكبرى، وربما لهذا السبب، ثمة سباق مع الوقت، بين دعاة "نزع السلاح"، والمطالبين بعدم التخلي عن واحدة من أهم أوراق قوة لبنان، وحرقها مجاناً، وقبل أوانها.
لحماس سياق آخر، يرتبط بما يُعدّ للمسألة الفلسطينية برمتها من مشاريع و"تسويات"، يبدو ظاهرها استجابة لتحولات ما بعد السابع من أكتوبر، بيد أن باطنها فيه الكثير من "الثأر" و"تصفية الحساب"، مع الحركة التي سيُكتب في سجلها، بأنها من وجّه "الصفعة الأقوى" لـ"إسرائيل" في تاريخها... لكن المؤكد أن الحركة، تدرس بعمق خياراتها للمستقبل، مدركة أن إعادة إنتاج السابع من أكتوبر، قد لا تكون خياراً لسنوات، وربما لعقود عديدة مقبلة.
اليمنيون، أهل العهد والوفاء، تنتظرهم جولات مع "إسرائيل" بعد أن تفرغ من تداعيات حربها مع إيران وعلى بقية جبهات الاسناد... لكن القرار الأخير بشأن ذلك، إنما يقع في "جيب" ترامب، لا نتنياهو... قد يكون مسموحاً لـ"إسرائيل" ممارسة المزيد من عملياتها الاستعراضية في اليمن، بيد أن القرار الاستراتيجي بشأن أنصار الله وكيفية التعامل معهم، قد خرج من بين يدي نتنياهو، ليستقر بين يدي ترامب، ولا أستبعد لجوء الأخير إلى أسلوبه المفضل في المزج بين التهديد والوعيد من جهة، والبحث عن الصفقات والمقايضات من جهة ثانية... وأنصار الله، وحدهم، وأكثر من غيرهم، من أطراف "المحور"، من لا يزالون يحتفظون بمقدراتهم وقدرتهم على الفعل والتحرك الفاعل والمؤثر.
فصائل المقاومة الإسلامية العراقية، تبدو في وضع تحسد عليه، قبل الحرب الإسرائيلية على إيران وبعدها، ومنذ زمن "الإسناد"، فثمة بيئة عراقية غير مواتية تماماً لعمل هذه الفصائل، حتى من داخل بيئتها الحاضنة، ومن ضمن "الإطار" الشيعي النافذ في العراق... وأثبتت تجربة الحرب وما قبلها، أن العراق لا يشكو "تغولاً" إيرانياً، بقدر ما يشكو من "التغول" الأميركي، الذي أبقى أجواءه مكشوفة بلا دفاعات أرضية مناسبة، ولا سلاح جو فاعلاً، فضلاً عن توجهات سياسية تنأى بنفسها عن الصراع الإقليمي الأكثر احتداماً، تحت شعارات "العودة إلى الحضن العربي"، و"النأي عن المحاور المتصارعة"، و"رفض التحول إلى صندوق بريد بين الأطراف"... ترجمة هذه الشعارات، لم تخدم هذه الفصائل، التي أخذت تعاني تآكلاً في دورها، ومحدودية في قدرتها على التحرك والإسناد، برغم ضجيج البيانات والتصريحات النارية التي تصدر عنها بين الحين والآخر.
المؤسف حقاً، أن عبارة "الحضن العربي"، حيثما استُخدمت، وأينما استُخدمت، باتت مرادفة لسياسات الاتساق والتساوق مع الأميركيين، وتوطئة لسلام وتطبيع مع "إسرائيل"، بدل أن تكون تعبيراً عن هوية هذه المنطقة ونزوع أهلها للحرية والاستقلال والسيادة والرفاه والازدهار.
حروب العامين الأخيرين المتنقلة بين غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن، استحدثت تغييراً في موازين القوى وتوازناتها وديناميّاتها، بيد أنها لم تنهِ فريقاً ولم تُعطِ الفريق الآخر يداً عليا، ولا سيما أنها تجري في إقليم، يبيت على وضع ويستيقظ على وضع آخر مختلف تماماً، وليس في الشرق الأوسط، كما قلنا ذات مقال، طريق واحد ذو اتجاه واحد، فكل طرقه باتجاهين، والكثير من فتحات الاستدارة والدوران...
لكن المؤكد أن مختلف الأطراف بحاجة إلى مراجعات، لتقييم وتقويم في السياسات والممارسات، فالحرب أغلقت جولة من جولاتها المتكررة، ولم تضع أوزارها بعد، وليس في جعبة القوى الساعية للهيمنة في هذا الإقليم والعالم، ما يعِد بالخير العميم والرفاه المقيم لشعوبنا، بل وليس في جعبتها، ما يحفظ ماء وجه قادتها، دع عنك تلبية حقوق شعوبها واستعادة ميزان العدالة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جلسة تشريعية تتخللها انسحابات واعتراضات: اقتراح اقتراع المغتربين يفجّر السجال والمجلس يقرّ مشاريع حيوية
جلسة تشريعية تتخللها انسحابات واعتراضات: اقتراح اقتراع المغتربين يفجّر السجال والمجلس يقرّ مشاريع حيوية

LBCI

timeمنذ 25 دقائق

  • LBCI

جلسة تشريعية تتخللها انسحابات واعتراضات: اقتراح اقتراع المغتربين يفجّر السجال والمجلس يقرّ مشاريع حيوية

شهدت جلسة مجلس النواب التشريعية مناقشة لاقتراح قانون معجل مكرر يتعلق باقتراع المغتربين للنواب ال128 والمقدم من نواب "الجمهورية القوية" وعدد من نواب التغيير وحزب "الكتائب اللبنانية"، حيث طالب هؤلاء رئيس المجلس النيابي نبيه بري ادراجه على جدول أعمال الجلسة، فأكد الرئيس بري "ان هناك لجنة نيابية فرعية منبثقة عن اللجان النيابية المشتركة مخولة درس اقتراحات القوانين الانتخابية وهي ما يزال لديها مزيدا من الدرس ولم تنجز أعمالها بعد. في حين وقع هؤلاء عريضة نيابية تطالب الرئيس بري بإدراج هذا الاقتراح، قال النائب جورج عقيص: "إذا لم يدرج هذا الاقتراح على جدول الأعمال، فسننسحب، فرد الرئيس بري بالقول: "ما تهددني وانسحبوا وبقي نصاب الجلسة قائما. وأقر المجلس تعديل والغاء مواد القانون الصادر بالمرسوم رقم 56 تاريخ 11/3/2025 ( الموازنة العامة للعام 2025) ومشروع القانون الوارد في المرسوم رقم 317 الرامي طلب الموافقة على إبرام اتفاقية قرض بين الجمهورية اللبنانية والبنك الدولي لإنشاء وتعمير لتنفيذ مشروع الطاقة المتجددة وتعزيز نظام الطاقة في لبنان، ومشروع القانون المعجل الوارد بالمرسوم رقم 298 الرامي لفتح اعتماد إضافي في الموازنة العامة لعام 2025 لإعطاء مساهمة لصندوق تعاضد القضاة، ومشروع القانون المعجل الوارد بالمرسوم 385 والرامي لفتح اعتماد إضافي في الموازنة العامة لعام 2025 في باب وزارة التربية والتعليم العالي لإعطاء مساهمة لصندوق التعاضد أفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية لتغطية المساعدات الاجتماعية والصحية ومشروع القانون المعجل الوارد بالمرسوم 410 الرامي لمنح المتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان بعض الإعفاءات من الضرائب والرسوم وتعليق المهل المتعلقة بالحقوق والواجبات الضريبية معدلا. وتستأنف الجلسة عند السادسة مساء اليوم. وقائع الجلسة وكان الرئيس بري افتتح الجلسة في الحادية عشرة من قبل الظهر، في حضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء والنواب. وتليت أسماء النواب المتغيبين بعذر، وهما : مروان حمادة وسينتيا زرازير. وتلي مرسوم الدعوة لعقد استثنائي. وطلب الرئيس بري الوقوف دقيقة صمت عن روح النائب السابق الراحل أسمر أسمر. اقتراح انتخاب المغتربين * وأعطيت الكلمة للنائب ملحم خلف الذي تحدث عن اقتراح القانون المتعلق بالمغتربين لجهة انتخابهم وادراجه على جدول اعمال الجلسة، مشيرا الى "أهمية هذا الاقتراح ، والا تتوقف اعمال اللجنة الفرعية المتعلقة بقانون الانتخاب". * بولا يعقوبيان: شددت على ضرورة ادراج اقتراح قانون معجل مكرر المتعلق بقانون الانتخاب على جدول اعمال الجلسة، واشارت الى "أننا سنصل الى الانتخابات النيابية". * جورج عدوان، قال: الحرب لم تنته. بعد عشرة أشهر، هناك انتخابات ووزير الداخلية بدأ التحضير، ويحتاج الى وقت ليحضر، وهذا يستوجب ان نكون جاهزين للانتخابات، والأمر الثاني نحن عشية جلسات مهمة لاقرار قوانين إصلاحية لا مصلحة لنا اطلاقا ان نفتح معارك بقانون الانتخابات، اتمنى عليك يا دولة الرئيس بري بمسؤوليتك لا سيما ان الصلاحية تسمح لك وان تعتمد ان يوضع الاقتراح على جدول الاعمال. بري:الاقتراح لا يوضع على الجدول وكل أسبوع لدينا جلسة * الرئيس بري: عادة عندما يكون هناك لجنة فرعية تدرس قوانين الانتخابات لا نضع اقتراح قانون يعمل على جدول اعمال الجلسة التشريعية والشيخ سامي قدم اقتراح قانون بهذا الخصوص. *عدوان: اقتراح القانون المقدم منا يتعلق باقتراح المعغتربين ل 128 نائبا ، اتمنى عليك، أن نجد حلا لهذا الموضوع وان نسير بهذه "القصة". *الرئيس بري: كل أسبوع لدينا جلسة: ما المانع ان يناقش في الجلسة . *عدوان: هذا الاقتراح لن يبت الا بالتصويت في الهيئة العامة، لان هناك انقساما حوله. *الياس جراده: مقاربة الانتخابات لدينا إياها اولوية، ومع أحقية ما قيل بمشاركة اللبنانيين في الاغتراب وهذا حق لهم، والمعجل المكرر هو مناقشة هذه القوانين، برأيي ان يصبح هناك التزام من اللجنة التي ستدرس هذه القوانين، ونتمنى ان تناقش كل هذه القوانين في فترة زمنية معينة. *ميشال معوض: هناك فرق بين دراسة قانون دراسة قانون الانتخاب وبين اقتراح قانون معجل مكرر. هناك عريضة نيابية من أكثرية نيابية تطالب بدعم هذا القانون بموضوع حساس، نحن في مرحلة نلم جراحنا كوطن وكبلد، وذلك لا يصبح بدون الاغتراب الذي سرقت أمواله ويساهم في الدخل القومي، ولا يجوز ان نتعاطى مع الاغتراب ك"قجة". وتوجه معوض الى بري :"نحن نتمنى بصلاحياتك ومسؤولياتك ان نبقى في هذا الجو الايجابي، ان يوضع هذا الاقتراح المعجل المكرر على جدول اعمال الجلسة، وان نكمل في اللجنة الفرعية دراسة القوانين الانتخابية. * فريد البستاني، قال: تفاجأنا،ان هذه الحكومة تقر ديون جديدة، وهي لم تقدم رؤية اقتصادية. الاولوية إنقاذ الاقتصاد، وندعو الى الانتظام المالي وهيكلة المصارف والحفاظ على أموال المودعين. اللجان الفرعية مقبرة للقوانين * فراس حمدان: النقاش يرتبط بصلاحياتك حول جدول الاعمال، فهذه صلاحية مرتبطة بشخصك الكريم ، هذا الاقتراح لم يعرض لاول مرة على مجلس النواب وتم اقراره في الانتخابات السابقة فهو ليس قانونا جديدا، هناك ممارسة، عمليا إحالته الى اللجان للدرس ، فهذا لا يمنع ان يقر في الهيئة العامة، فهذه القوانين المحالة الى اللجنة الفرعية هي مقبرة للقوانين الانتخابية. نحن امام هذه المعضلات، لنؤكد حسن التمثيل، لا يمكن لهذه اللجنة الفرعية ان تغير بندا منه، لا امكانية لاجراء اي تسوية بانتاج قانون انتخابي جديد، وعملية تصويت الاغتراب و"الميغاسنتر" شيء آخر". القانون موجود لماذا نغيره؟ * قبلان قبلان: تعديل الدستور ينص على كيفية التعديل في الدستور وقانون الانتخاب يتعلق بالتفاهم بين اللبنانيين ويتعلق بالوحدة الوطنية. فهل هذا الاقتراح هو تصحيح خطأ مادي، أشكر الزميل خلف لانه قال يجب ان نطمئن اللبنانيين، هناك أناس مدمرة بيوتها في الجنوب من يطمئنهم. نقول ان مسألة قانون الانتخاب لا يمكن ان تكون بهذه السرعة وهذه العجلة. نحن ما زلنا في حرب وكل يوم نسمع خبرية وخبريات. هناك قانون موجود لماذا نريد تغيير القانون، فهو موجود ومعتمد". لا فراغ تشريعيا ولماذا العجلة؟ * علي فياض: استغرب هذا التأكيد على العجلة، القانون الساري يحدد كيفية اقتراع المغتربين ليس هناك من فراغ تشريعي يستدعي هذه العجلة. القانون ينص بالمادة 112 على الاقتراع لست مقاعد. المادة 65 من الدستور اعتبرت ان قانون الانتخاب هو من الامور المهمة .القوانين الانتخابية كانت تنتج بشكل من التسويات الاقتراع الاغترابي لا يوجد فيه تكافؤ الفرص. هذا الموضوع يجب ان يقارب بمسؤولية اكثر". الموضوع فيه عجلة * سامي الجميل: في 18/6/2018 من 7 سنوات قدمت اقتراح قانون لتعديل هذه المادة في قانون الانتخاب، لالغاء ست نواب والابقاء على 128 نائبا، عندما وصلت الى اللجنة الفرعية سألت لماذا لم يدرج هذا الاقتراح، كان الجواب أن أقدمه من جديد على بعد سنة من الانتخابات هذا الموضوع فيه عجلة. الحكومة لم ترد *الرئيس بري: الحكومة لم تجاوب، لم يصلنا اقتراح قانون وحولته الى الحكومة التي لم ترد عليه. *الجميل: نحن على بعد سنة، وزير الداخلية مجبر ان يصدر القرار. موضوع الغاء هذه المادة أصبح ضروريا ومعجلا. *جلسة لمناقشة حصرية السلاح وتطرق الجميل الى موضوع حصرية السلاح، وطلب عقد جلسة لمناقشة موضوع حصرية السلاح لنرى ماذا تفعل الحكومة لهذا الموضوع. ليسلك القانونان مسارهما وعريضة تطالب بادراج الاقتراح *جورج عقيص: لم أجد في النظام الداخلي ما يمنع ان يكون هناك اقتراح قانون ويسلك كل من القانونين مسارهما مع اقرارنا بهذه الصلاحية لم تمارس على مدى سنوات. اليوم هناك عريضة موقعة من 65 نائبا يطالبون بادراج هذا الاقتراح على جدول اعمال الجلسة. نطلب ادراج هذا الاقتراح على جدول أعمال هذه الجلسة والا سنضطر الى الانسحاب. بري لعقيص : الجلسة ماشية .. وما تهددني *الرئيس نبيه بري ردا على عقيص، وتهديده بالانسحاب من الجلسة:"العريضة لم نستلمها ولم تصلنا وعندما تصلنا نتعامل معها وفقا للاصول، "وما تهددني" الجلسة ماشية ومن دون تهديد". إما تطيير الجلسة او النقاش *جميل السيد: حصل خلاف حاد في وجهات النظر في آخر الجلسة وارجأنا البت في جلسة اللجنة الفرعية.المعروف عن دولتك انك لا ترغب بان يضغط عليك أحد ولم أمض أنا على العريضة. نحن امام خيارين: اما ان تطير الجلسة او نناقش. وهناك حل ان يطرح الاقتراج على الجلسة. لا أحد يزايد على أحد في موضوع الانتشار *جبران باسيل: نحن قدمنا إقتراح قانون هو الارثوذكسي ويشمل موضوع المنتشرين، وهذه تحل المشكلة ولا أحد يزايد على أحد ، وهو يعالج صحة التمثيل كلنا "زايدنا" على بعضنا في موضوع الانتشار. حق التصويت للانتشار معطى. وضعنا آلية لهم للتصويت، كل مواطن لبنان له صوت واحد". سنسلم العريضة *مارك ضو: العريضة معنا سأسلمك اياها، ونتمنى عليك ان يوضع الموضوع على جدول اعمال الجلسة. الالتزام بوثيقة الوفاق الوطني *علي حسن خليل: اذا سرنا في هذا الاقتراح، يعني نسلب المغتربين حقهم. تصويت المغتربين هو حق مكرس، الامر الاخر دولة رئيس الحكومة وفي البيان الوزاري عبر بشكل واضح وصريح عن التزامه بوثيقة الوفاق الوطني واقرار قانون انتخاب خارج القيد الطائفي وانشاء مجلس الشيوخ.، هناك ارادة نيابية، ان هذا الموضوع حرام ان يضيع حق المغتربين بنوابهم ونناشدك ألا تضعه". للحفاظ على النصاب (*)أسامة سعد: أنا من الناس الذين وقعوا على التعديل، لكن أدعو الزملاء للحفاظ على النصاب لان هناك قوانين مهمة. وبدأ عدد من النواب من الخروج من الجلسة. مشروع مقاومة الاحتلال تبقى راسخة سعد: هناك ضغوط أميركية لتنفيذ إتفاق 27 تشرين، بما في ذلك موضوع السلاح والضغوط فقط على لبنان ولا نرى ضغوطا على العدو الصهيوني. والسؤال كيف سيتعامل لبنان مع هذه الضغوط والمطالب. حماية السيادة وعودة الاهالي واعمار منازلهم ماذا ستفعل الحكومة قبل ان "يحكونا" بموضوع السلاح وكأننا ننفذ مطالب خارجية. ما هي سياسات الحكومة تجاه هذا الامر. مشروع مقاومة الاحتلال تبقى راسخة. وسأل سعد: ما هي إنجازات الحكومة لا سيما في الموضوع الاجتماعي. *أديب عبد المسيح:هناك بنود تتعلق بالعسكر على جدول الاعمال، وانا من الذين وقعوا العريضة، اتمنى عقد جلسة يوم الخميس لدراسة اقتراح القانون المعجل المكرر المقدم. انسحاب نواب بعدها بدأ نواب "القوات" و"الكتائب" وبعض التغييرين والمستقلين بالانسحاب من الجلسة رفضا لعدم إدراج البند المتعلق باقتراع المغتربين على جدول الأعمال، الا ان الجلسة التشريعية استمرت. المشاريع المدرجة وطرح الرئيس بري مشروع القانون الرامي الى تعديل والغاء مواد القانون الصادر في المرسوم رقم 56 تاريخ 11/3/2025 ( الموازنة العامة العامة 2025). ويتعلق المشروع بتخفيض بعض الرسوم والضرائب من موازنة العام 2025 وبعد المناقشة اقر. وطرح مشروع القانون الرامي الى طلب الموافقة على إبرام اتفاقية قرض بين الجمهورية اللبنانية والبنك الدولي للانشاء والتعمير لتنفيذ مشروع الطاقة المتجددة وتعزيز نظام الطاقة في لبنان بقيمة 250 مليون دولار. الهيئة الناظمة للكهرباء في أسبوعين * وأكد وزير الطاقة جو صدي ان الهيئة الناظمة للكهرباء ستنشأ في خلال أسبوعين، من الآن الى آخر شهر تموز ستكون جاهزة ويجب ان تكون هناك مساواة بالممارسة. وقال وزير المالية: لابد من إقرار هذا المشروع لاهميته، لان عدم اقراره ينعكس سلبا وبعد المناقشة أقر الاقتراح. كما أقر: -مشروع القانون المعجل الوارد بالمرسوم رقم 298 الرامي لفتح اعتماد إضافي في الموازنة العامة لعام 2025 لإعطاء مساهمة لصندوق تعاضد القضاة. -مشروع القانون المعجل الوارد بالمرسوم 385 والرامي لفتح اعتماد إضافي في الموازنة العامة لعام 2025 في باب وزارة التربية والتعليم العالي لإعطاء مساهمة لصندوق التعاضد أفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية لتغطية المساعدات الاجتماعية والصحية. -مشروع القانون المعجل الوارد بالمرسوم 410 الرامي لمنح المتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان بعض الإعفاءات من الضرائب والرسوم وتعليق المهل المتعلقة بالحقوق والواجبات الضريبية معدلا. وفي الثانية والنصف رفع الرئيس بري الجلسة الى السادسة من مساء اليوم، لاستكمال درس مشاريع القوانين المدرجة على جدول الأعمال .

النائب بلال عبد الله للـLBCI: أنا مع مقاربة شاملة لواقع الرواتب وضد التمييز ولا يجوز الا يكون هناك رؤية اجتماعية وسيكون لنا رأي في هذا الموضوع في الجلسة المسائية
النائب بلال عبد الله للـLBCI: أنا مع مقاربة شاملة لواقع الرواتب وضد التمييز ولا يجوز الا يكون هناك رؤية اجتماعية وسيكون لنا رأي في هذا الموضوع في الجلسة المسائية

LBCI

timeمنذ 26 دقائق

  • LBCI

النائب بلال عبد الله للـLBCI: أنا مع مقاربة شاملة لواقع الرواتب وضد التمييز ولا يجوز الا يكون هناك رؤية اجتماعية وسيكون لنا رأي في هذا الموضوع في الجلسة المسائية

النائب بلال عبد الله للـLBCI: أنا مع مقاربة شاملة لواقع الرواتب وضد التمييز ولا يجوز الا يكون هناك رؤية اجتماعية وسيكون لنا رأي في هذا الموضوع في الجلسة المسائية آخر الأخبار مشاهدات عالية شارك

طهران: على واشنطن استبعاد توجيه ضربات جديدة لاستئناف المحادثات
طهران: على واشنطن استبعاد توجيه ضربات جديدة لاستئناف المحادثات

LBCI

timeمنذ 33 دقائق

  • LBCI

طهران: على واشنطن استبعاد توجيه ضربات جديدة لاستئناف المحادثات

أكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أنّه لا يمكن استئناف المحادثات الدبلوماسية مع واشنطن إلا إذا استبعدت الأخيرة تنفيذ ضربات جديدة على إيران. وقال تخت روانجي في المقابلة التي بُثّت مساء الأحد، "نسمع أن واشنطن تريد التحدث معنا"، مضيفا "لم نتفق على تاريخ محدد. ولم نتفق على الآليات". وقال "نسعى للحصول على إجابة على هذا السؤال: هل سنشهد تكرارا لعمل عدواني ونحن منخرطون في حوار؟"، مشيرا إلى أنّ الولايات المتحدة "لم توضح موقفها بعد". وأوضح نائب وزير الخارجية الإيراني أنّ طهران أُبلغت بأنّ واشنطن لا تريد "الانخراط في تغيير للنظام في إيران" عبر استهداف المرشد الأعلى آية الله علي خامئني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store