logo
في رسالة لنتنياهو.. كبار الحاخامات يدعون إلى تهجير الفلسطينيين من غزة

في رسالة لنتنياهو.. كبار الحاخامات يدعون إلى تهجير الفلسطينيين من غزة

وكالة خبرمنذ 3 أيام
في الوقت الذي يسعى فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحتلال غزة بالكامل بزعم استعادة المحتجزين، تتواصل الدعوات في الداخل الإسرائيلي من أجل تشجيع تهجير الفلسطينيين من القطاع وتجديد الاستيطان اليهودي فيها، زاعمين أنها جزء من إسرائيل.
وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي "الكابينت" قد قرر الاستيلاء على مدينة غزة؛ ليوسع بذلك نطاق العمليات العسكرية في القطاع المدمر، على الرغم من المعارضة الشعبية الواسعة وتحذيرات الجيش من أن هذه الخطوة قد تعرض المحتجزين للخطر.
أراضي الفلسطينيين
ومنذ انطلاق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وحتى الآن، لم تتوقف محاولات لوبي الاستيطان اليهودي من طرح أفكار لاحتلال القطاع عبر إقامة المستوطنات اليهودية والاستقرار في أراضي الفلسطينيين، التي دمر غالبيتها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب.
وكان أحدث تلك التحركات، بحسب موقع "Israel National News"، بعث كبار الحاخامات الصهيونيين الدينيين رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قالوا فيها إن النصر في الحرب على حركة حماس لا يقتصر فقط على تدمير قدرات المقاومة الفلسطينية وتحرير المحتجزين.
احتلال كامل
ويرى الحاخامات أن النصر الجوهري في الحرب هو النصر طويل الأمد الذي يشمل احتلالًا كاملًا لغزة، وتشجيع هجرة الفلسطينيين من القطاع وتجديد بالاستيطان اليهودي في كل شبر من غزة، التي وفقًا لهم، هي "جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل الموعودة".
ومن وجهة نظرهم، يعد التخلي عن قطاع غزة كارثة أخلاقية وأمنية ووطنية إسرائيلية، ويزعمون أن تلك الأرض لها تاريخ يهودي عريق، وأن العودة الكاملة إليها هي فقط التي ستعيد الروح والعدل إلى الشعب اليهودي، مطالبين بأن يكون للقتال هدف واضح.
النظرة السياسية
ودعا الحاخامات إلى تغيير النظرة السياسية تجاه غزة، والبدء في استيطان المنطقة الشمالية المحيطة بها، وإصدار تعليمات للجيش باحتلال غزة بالكامل، داعين نتنياهو إلى إعلان حقيقة مفادها أن النصر في هذه الحرب لن يتحقق إلا بعودة الشعب اليهودي إلى غزة، لا كزوار بل كأصحاب أرض.
ولم تكن تلك أول دعوى للاستيطان في القطاع، ففي الشهر الماضي، طالبت حركة نحالا المعروفة بجهودها في هذا الملف، بالسماح لألف عائلة بالاستقرار فورًا على الحدود الشمالية داخل قطاع غزة، وإنشاء مؤسسات تعليمية يهودية ومصانع وبنية تحتية مدنية في أراضي قطاع غزة الحدودية.
تشجيع الهجرة
وفي بداية 2024، أطلقت 11 منظمة يمينية إسرائيلية ائتلاف المنظمات للعودة إلى قطاع غزة وجميع مستوطنات شمال الضفة الغربية، خلال سلسلة من الاجتماعات السرية، ودعوا المستوطنين للانضمام من أجل إعادة بناء المجتمعات اليهودية السابقة في شمال غزة.
وتوسع الأمر بعد ذلك، حيث تم تنظيم مؤتمر بمشاركة 12 وزيرًا و15 عضو كنيست بعنوان "الاستيطان يجلب الأمن والنصر"، حيث دعا وزير الأمن اليميني المتطرف إيتمار بن جفير علنًا إلى تشجيع "الهجرة" للفلسطينيين وإعادة استيطان مناطق مثل غوش قطيف وشمال الضفة الغربية، وأطلق عليها غزة الجديدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أوبزيرفر": استهداف "إسرائيل" لصحفيي غزة يهدف لنشر الرواية الإسرائيلية المزيفة
"أوبزيرفر": استهداف "إسرائيل" لصحفيي غزة يهدف لنشر الرواية الإسرائيلية المزيفة

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

"أوبزيرفر": استهداف "إسرائيل" لصحفيي غزة يهدف لنشر الرواية الإسرائيلية المزيفة

لندن - ترجمة صفا رصد تقرير لصحيفة بريطانية جاء فيه أن الع دوان على غزة هي الحقبة الأكثر دموية على الصحفيين مقارنةً بأي حربٍ نشأت قديمًا أو حديثًا. وبحسب إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي، فقد استشهد 242 صحفيًا منذ بدء العدوان على غزة في خريف 2023 والمستمر حتى اليوم. وتنشر صحيفة "الأوبزيرفر" الأسبوعية الصادرة في لندن أن "إسرائيل" تمنع الصحفيين الدوليين من دخول غزة، لذلك ألقيت مهمة التغطية الإعلامية على صحفيي القطاع المحاصر، وبالطبع تضاءلت أعدادهم جراء الاستهداف الإسرائيلي الدوري لهم. وبحسب مركز "واتسون" البحثي في جامعة "براون" في إنجلترا يقدر أن عدد الصحفيين قد قُتلوا في حرب غزة أكثر من الحرب الأهلية الأمريكية، والحروب العالمية الأولى والثانية، والحروب في كوريا وفيتنام ويوغوسلافيا وأفغانستان وأوكرانيا. وذكرت الصحيفة أن استهداف "إسرائيل" لهؤلاء الصحفيين أوجد فراغًا؛ حيث تزدهر المعلومات الخاطئة والروايات الإسرائيلية المزيفة. فعلى سبيل المثال وعلى الرغم من التقارير عن الضحايا اليوميين تقريبًا في مواقع توزيع المساعدات في غزة، فإن المجموعة المدعومة من الإسرائيلية التي توزع الطعام في غزة تصف قتل الأشخاص الجائعين أنها "أخبار كاذبة". كما تزعم "إسرائيل" دون تقديم أدلة على أن حماس كانت تسرق مساعدات الأمم المتحدة، وتُصرّ على أنه لا يوجد مجاعة في غزة. وبالإضافة إلى الصحفيين المحليين، أصبحت وسائل الإعلام الدولية تعتمد على شهادة الأطباء الأجانب. حيث يقول نيك ماينارد، جراح بريطاني، الذي عاد مؤخرًا من غزة، إنه رأى "سلاح الجوع ضد السكان بأكملهم". وفي السياق، بررت "إسرائيل" قتل الصحفي أنس الشريف من خلال الادعاء بأنه "كان رئيس خلية لحماس، فيما نفت قناة الجزيرة ذلك، ووصفته أنه "محاولة يائسة لإسكات الأصوات التي تكشف عن الاحتلال الوشيك على غزة". من اجنابها، تقول جودي جينسبرغ، التي ترأس اللجنة لحماية الصحفيين: "لا شك أن عمليات قتل الشريف وزملاؤه "جزء من إستراتيجية متعمدة من جانب إسرائيل لإخفاء ما يحدث داخل غزة". وبحسب الصحيفة، تزعم "إسرائيل" إن السماح للصحفيين الأجانب بالدخول إلى منطقة حربية غير آمنة سيؤذي الجهود المبذولة لاستعادة الأسرى في غزة.

عضو كنيست من حزب العمل يدعو نتنياهو لإصدار أمر لسموتريتش بالإفراج عن أكثر من مليار شيكل من أموال السلطة
عضو كنيست من حزب العمل يدعو نتنياهو لإصدار أمر لسموتريتش بالإفراج عن أكثر من مليار شيكل من أموال السلطة

وكالة خبر

timeمنذ 12 ساعات

  • وكالة خبر

عضو كنيست من حزب العمل يدعو نتنياهو لإصدار أمر لسموتريتش بالإفراج عن أكثر من مليار شيكل من أموال السلطة

كتب عضو الكنيست عن حزب العمل جلعاد كاريف، اليوم الأربعاء، رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحثه فيها على توجيه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش للإفراج عن أكثر من مليار شيكل (300 مليون دولار) يحتجزها من السلطة الفلسطينية منذ شهر أيار/ مايو. وتقوم إسرائيل بتحصيل عائدات المقاصة نيابة عن السلطة الفلسطينية، ومن المفترض أن تحولها إلى السلطة بشكل شهري. وبعد القرار الذي اتخذته المملكة المتحدة في شهر مايو/ أيار الماضي بمعاقبته هو وزميله الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، توقف سموتريتش عن إجراء التحويلات المالية التي تشكل غالبية ميزانية السلطة الفلسطينية، وبالتالي، جعل السلطة تتأرجح مرة أخرى على شفا الانهيار. وفي رسالته إلى نتنياهو، أشار كاريف إلى أن قرار سموتريتش اتخذ دون أي مناقشة في مجلس الوزراء أو مدخلات من المؤسسة الأمنية، وهو انتهاك للاتفاقيات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. ويقول كاريف إن حجب الأموال يُلحق ضررًا بالغًا بقدرة السلطة الفلسطينية على تقديم الخدمات لملايين الفلسطينيين في الضفة الغربية ومواصلة التعاون الأمني مع الجيش الإسرائيلي. وأضاف: "المستفيدون الرئيسيون من هذا الضرر هم العناصر المتطرفة والجهادية، بما في ذلك حركة حماس، التي تسعى إلى ترسيخ وتعميق نفوذها وأنشطتها" في الضفة الغربية. ويضيف كاريف أن المخاطر التي يفرضها قرار سموتريتش "مكتوبة على الحائط، والتغاضي عنها هو إغفال دراماتيكي يتطلب الوعي والتحرك الفوري".

مصادر إسرائيلية: واشنطن ترفض الصفقة الجزئية مع حماس وتحذر من نفاد الوقت
مصادر إسرائيلية: واشنطن ترفض الصفقة الجزئية مع حماس وتحذر من نفاد الوقت

وكالة خبر

timeمنذ 3 أيام

  • وكالة خبر

مصادر إسرائيلية: واشنطن ترفض الصفقة الجزئية مع حماس وتحذر من نفاد الوقت

كشفت مصادر إسرائيلية في اجتماع مجلس الوزراء الأخير، أن الولايات المتحدة تتمسك بموقف "الكل أو لا شيء" في صفقة تحرير الأسرى، حيث تشدد واشنطن على ضرورة الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الخمسين الأحياء والأموات دفعة واحدة دون صفقات جزئية. وذكر موقع "واي نت" العبري، أن الوزير رون ديرمر المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أكد خلال الجلسة التي وافق فيها الوزراء على خطة احتلال مدينة غزة، أن الصفقة الجزئية قد لا تكون ممكنة بسبب ضيق الوقت، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لا يمكنه السماح باستمرار الحرب لفترة طويلة"، وأن احتمال اللجوء إلى صفقة جزئية "يبقى مفتوحا لكنه غير مضمون". وقال ديرمر للوزراء إن هذا الموقف صحيح، وأنه يعتقد أيضا أن الصفقة الشاملة هي الأفضل، لإطلاق سراح جميع المحتجزين الخمسين الأحياء والأموت. وأشار ديرمر إلى أن هناك فرصة كبيرة لأن يجلب الوسطاء صفقة جزئية إلى الطاولة سيتم التفاوض عليها، ولكن في رأيه، لا يوجد وقت لذلك. وتعليقا على سؤال نتنياهو حول رفض الصفقة الجزئية، قال دريمر: "إذا كان هناك عرض، فسوف نرى". من جانبه، أوضح مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي أن هناك إمكانية لاتفاق ينقذ على الأقل عشرة أسرى على الأقل مع إمكانية إطلاق سراح عشرة آخرين في إطار اتفاق لاحق، معتبرا أن "وضع شرط (الكل أو لا شيء) قد يؤدي إلى رد سلبي من حركة حماس". وشدد هنغبي على أهمية "استخدام نفوذ عسكري" لتنفيذ الحصار على معاقل حماس المتبقية في غزة، مؤكدا دعمه لخطة رئيس الأركان الإسرائيلي بتنفيذ تطويق هجومي لجميع "معاقل حماس" المتبقية في قطاع غزة. وجاءت هذه التصريحات بعد إعلان نتنياهو تسريع السيطرة على مدينة غزة في مؤتمر صحفي، وسط تقارير عن لقاءات بين وفد من حركة حماس ومسؤولين مصريين لمناقشة تجديد مفاوضات وقف إطلاق النار قبيل بدء العملية العسكرية الجديدة. وقالت مصادر مقربة من حماس لموقع "واي نت" اليوم إنه من المتوقع أن يجتمع وفد من الحركة اليوم مع مسؤولين كبار في المخابرات المصرية. وبحسب المصادر، سيناقش الجانبان "تهديدات إسرائيل باحتلال مدينة غزة وتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق هناك، وآخر التطورات المتعلقة باستئناف المفاوضات على الصفقة، وتداعيات لقاء ويتكوف مع رئيس الوزراء القطري في إيبيزا قبل أيام". وفي الوقت ذاته، تكثف الوساطات القطرية والمصرية جهودها لإيجاد "رؤية بديلة" وسط حالة الجمود في المفاوضات، فيما تناقلت وسائل إعلام عربية تقارير عن استعداد حماس لعرض مقترحات لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما أو أكثر بضمانات دولية وأمريكية. يذكر أن نتنياهو أكد في وقت سابق أن الشروط التي وضعتها حماس "غير مقبولة". وبالأمس، عقد نتنياهو مؤتمرا صحفيا، أعلن فيه، من بين أمور أخرى، أن القرار سيتخذ باستخدام "أساليب متطورة ستفاجئ حماس". وبعد المؤتمر الصحفي، تحدث نتنياهو مع الرئيس الأمريكي، وقال مكتبه في بيان إن "الاثنين ناقشا خطط إسرائيل للاستيلاء على ما تبقى من معاقل حماس في غزة، من أجل إنهاء الحرب من خلال إطلاق سراح الأسرى وهزيمة حماس. وشكر رئيس الوزراء الإسرائيلي الرئيس ترامب على "دعمه الثابت لإسرائيل منذ بداية الحرب". وفيما يتعلق بموضوع المفاوضات، زعمت مصادر في فريق التفاوض أن الفجوات بين إسرائيل وحماس ليست كبيرة ويمكن سدها، لكن وفقا لنتنياهو، وضعت حماس "شروطا للاستسلام" إطلاق سراح مقاتي "النخبة"، وضمانات دولية لعدم استئناف القتال، والانسحاب من محور فيلادلفيا، وهي شروط ادعى أنها "لم تكن لتقبله أي حكومة". ووفقا له، لم تكن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق، ولكن وفقا لبعض المفاوضين والوسطاء، من ناحية أخرى، كان من الممكن التوصل إلى اتفاق، وسارعت إسرائيل إلى خرق القواعد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store