logo
الصين.. لم تعد مصدراً للهواتف الذكية للولايات المتحدة

الصين.. لم تعد مصدراً للهواتف الذكية للولايات المتحدة

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام

احتلت الصين بنهاية 2024 المرتبة الأولى في تصنيع الهواتف المتحركة والمعدات التي تُمكّن شبكات الهاتف المتحرك من العمل، وبحلول إبريل 2025 يمكن القول إنها تركت مكانتها للهند كأكبر مصدّر للهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة.
لم تعد الصين البلد الأول لواردات أمريكا من الهواتف وانتهت هذه العلاقة التي ظلت ممتدة منذ يناير 2002 على أقل تقدير، أي قبل 279 شهراً، وذلك بحسب تحليلات لبيانات التجارة الصادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي. ولمن يتابع التوترات الأخيرة بين الولايات المتحدة والصين يجد أن هذه علامة أخرى في الحرب التجارية المستمرة منذ 6 سنوات بين البلدين.
لم تكن الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصين وليدة اللحظة فقد بدأها ترامب في منتصف ولايته الأولى ثم شددها الرئيس جو بايدن قليلاً بعد ذلك، والآن يواصل ترامب في ولايته الثانية ما بدأه سابقاً فيهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 145% على الواردات الصينية، وهي في جوهرها حظر، ثم يخفضها لتصبح بنسبة 30%، وهي رسوم لا تزال باهظة.
منافسة قوية
حتى سبتمبر 2024، كانت الصين لا تزال مصدر 91.30% من إجمالي واردات الولايات المتحدة من الهواتف الذكية، وبحلول ديسمبر من العام نفسه انخفضت هذه النسبة إلى أقل من 80%. وفي يناير من هذا العام انخفضت النسبة إلى أقل من 70%. وفي فبراير ومارس هبطت إلى ما يربو قليلاً عن 50%.
ثم جاء شهر إبريل بانخفاض كبير لتصل نسبة واردات الولايات المتحدة من الهواتف الذكية من الصين إلى 26.95%.
أما الهند، والتي كانت حصتها السوقية 4.92% في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بينما تجاوزت حصة الصين 91% في ذلك الشهر، فقد قفزت إلى 57.75% في إبريل.
وبالطبع تُنتج شركة أبل أجهزة آيفون في الهند، حيث تُصدّر حوالي 90% من هذه الأجهزة من الهند إلى الولايات المتحدة.
وارتفعت حصة فيتنام، التي بلغت 3.14% من الإجمالي في نوفمبر الماضي، إلى 14.09%.
وقد استحوذت الدول الثلاث على أكثر من 95% من إجمالي واردات أمريكا من الهواتف منذ فبراير 2017، أي على مدى 98 شهراً، وتقوم شركات سامسونغ وأبل وغوغل بتصدير الهواتف من فيتنام إلى الولايات المتحدة.
وطوال معظم تلك الفترة كان التركيز منصباً على الصين التي شكلت أكثر من 80% من إجمالي الصادرات خلال 49 شهراً من تلك الأشهر، ولم تنخفض أبداً عن 50% حتى إبريل.
تراجع شامل
عند الخوض أكثر في تصنيف المعدات المستخدمة لضمان عمل شبكات الهاتف الذكي بكفاءة يتضح أن الصين تراجعت من المركز الأول إلى المركز الثالث كمستورد للولايات المتحدة. أما فيتنام، فنظراً لقوتها في مجال أجهزة توجيه الشبكة «راوتر» وغيرها من المعدات، فقد احتلت المركز الأول في إبريل، والهند الثانية، ثم الصين. وكان تراجع الصين، كما هو الحال مع الهواتف الذكية، مذهلاً إلى حدٍ ما، من 53.28% في أكتوبر من 2024 الماضي إلى 14.14% في إبريل.
وتضاعفت النسبة تقريباً في فيتنام خلال الفترة الزمنية نفسها، من 14.88% إلى 23.44%. أما في الهند، فقد ارتفعت النسبة من 5.15% إلى 19.51%، أي ما يقرب من 4 أضعاف. وكانت الصين تهيمن سابقاً على سوق معدات الاتصالات الخلوية، حيث تصدّرت السوق في أغسطس/ آب 2007، وحافظت على هذا المركز حتى يناير/ كانون الثاني 2022، حين استحوذت عليها فيتنام.
وتحتل الصين الآن مرتبةً متأخرةً عن تايلاند والمكسيك وتايوان وماليزيا في هذه الفئة.
وفي حين كانت قوى السوق تعمل في المقام الأول على تراجع الصين باعتبارها المصدر الرئيسي لمعدات شبكات الهاتف الخلوي إلى الولايات المتحدة، كانت الحرب التجارية التي بدأها ترامب، وتشارك فيها الحزبان، هي التي كبدت الصين خسارة مركزها الأول كمصدر للهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة.
هاتف العائلة الحاكمة
عندما كشفت شركة ترامب مؤخراً عن خدمة «ترامب موبايل»، Trump Mobile، اللاسلكية الجديدة قالت إن هاتفها الذكي «T1» القادم سوف «يُصمم ويُصنع بفخر في الولايات المتحدة». فهل تلمح العائلة الحاكمة للولايات المتحدة إلى أن عهد استيراد الهواتف الذكية من الصين قد انتهى بلا رجعة؟ وهل جاءت هذه الخطوة نتيجة الصدفة أم خطة بديلة عندما تحتدم الحرب التجارية بين البلدين؟ رغم ذلك قال بعض الخبراء إنهم متشككون في إمكانية تصنيع هاتف ذكي في الولايات المتحدة بناءً على المواصفات والسعر والجدول الزمني الذي حدده دونالد ترامب جونيور وإريك ترامب، عندما أعلنا عن الهاتف.
وقالوا إن من غير الممكن وفاء عائلة ترامب بما وعدوا به إلا في حالة أنهم كانوا يعملون بصمت في تصنيعه بالاستعانة بمصادر داخل البلاد أو في مكان قريب ولمدة ستة أعوام.
تشابه مع هواتف صينية
وأشاروا أيضاً إلى أوجه التشابه الكبيرة بين مواصفات T1 المعلن عنها وهاتف صيني الصنع متوافر بالفعل. وكانت شركة ترامب، والتي يديرها أبناء الرئيس الأكبر سناً، قد ذكرت في يناير الماضي، أن الرئيس دونالد ترامب ليس له أي علاقة بالعمليات اليومية للشركة.
ويأتي الإعلان عن الأمر في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس لإعادة عمل التصنيع إلى الولايات المتحدة، وخاصةً في قطاع التكنولوجيا.
وقد ضغط على بعض الشركات، كشركة أبل وسامسونغ، لتصنيع هواتفها في الولايات المتحدة، قائلاً إن الشركات التي تُصنّع هواتفها في الخارج ستُفرض عليها رسوم جمركية لا تقل عن 25%.
وصرحت عائلة ترامب على موقع «ترامب موبايل» الإلكتروني وفي الإعلان الرسمي في برج ترامب بأن الهاتف سيكون «مصنوعاً في الولايات المتحدة الأمريكية».
ولكن لاحقاً، وفي مقطع من مقابلة، قال إريك ترامب: «في نهاية المطاف، يمكن تصنيع جميع الهواتف في الولايات المتحدة الأمريكية».
ويعتقد الخبراء أن هاتف T1 يبدو كنسخة من هاتف Revvl 7 Pro 5G المتوافر حالياً والذي تُصنّعه شركة Wingtech الصينية التي تُقدّم خدمات تصنيع الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات. ويُباع الهاتف بسعر تجزئة يبلغ حوالي 169 دولاراً على أمازون. ويستندون في هذا إلى المواصفات التي نشرتها شركة ترامب موبايل، بما في ذلك هيكل الهاتف وبطاريته ودقة الكاميرا. ولا يوجد دليل مباشر يربط هاتف ترامب مباشرةً بهاتف Revvl 7 Pro 5G أو أي هاتف آخر مُصنّع خارج الولايات المتحدة.
وقالوا إنه في الواقع لا يوجد سوى أربع أو خمس شركات تصنيع هواتف ذكية أصلية قادرة على تصنيع شيء كهذا، وجميعها مقرها في الصين.ويتمتع جهاز Revvl بحجم الشاشة وسعة البطارية وسعة التخزين نفسها لهاتف T1، بحسب المعلومات الواردة على موقع «ترامب موبايل». ويحتوي كلا الهاتفين على منفذ سماعة رأس، وهو أمر نادر في الهواتف الذكية الحديثة. وتختلف كاميرا Revvl قليلاً، بينما يتمتع هاتف T1 بذاكرة أكبر.
وهناك جهاز آخر يحمل اسم Vtex Smart Phone مدرج في موقع الويب «صنع في الصين»، الذي يربط المشترين بالموردين الصينيين، وهذا الجهاز يحتوي على مواصفات متطابقة تقريباً مع مواصفات T1، بما في ذلك سعة البطارية وترتيب الكاميرا وإصدار البرنامج المدعوم، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان الجهاز يحتوي على مقبس سماعة رأس، وهناك بعض الاختلافات في الذاكرة والشاشة.
تصنيع الأجهزة حسب الطلب
لفت الخبراء إلى هناك أمراً شائعاً تقوم به الشركات وهو تصنيع الأجهزة بحسب الطلب لتلك التي تصنعها شركات تصنيع الأجهزة الأصلية قبل بيعها تحت علامتها التجارية الخاصة.
وبذلك يشترك الكثير منها في المكونات والأجزاء واللوحات وأجهزة الهوائي نفسها، على الرغم من إمكانية استبدال بعض العناصر.
وفي بيان صحفي، نوهت شركة ترامب بأن منتجها «ترامب موبايل» لم يتم تصميمه أو تطويره أو تصنيعه أو توزيعه أو بيعه من قبل الشركة أو أي من الشركات التابعة لها أو المديرين التنفيذيين لها.
ويرى بعض الخبراء أن تصنيع هاتف في الولايات المتحدة وإطلاقه في سبتمبر 2025 سيكون أمراً صعباً إن لم يكن مستحيلاً، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن الولايات المتحدة لا تمتلك حالياً مرافق التصنيع اللازمة. ومن المرجح أن تأتي العديد من المكونات من الخارج.
وقالوا إن أي هاتف يُباع في سبتمبر، أو يُشحن إلى الولايات المتحدة في سبتمبر، لن يُصنع معظمه في الولايات المتحدة. وهذا أمرٌ مُسلّم به. فعلى سبيل المثال ظل ترامب يضغط على مدى أشهر على شركة أبل لتصنيع منتجها الرئيسي، آيفون، في الولايات المتحدة لكن هذا يعني تحولاً هائلاً في سلسلة التوريد بعيداً عن الصين والهند.
كما أنه لن يعني مجرد تغيير في موارد المصانع، فهذه الدول لديها أيضاً قوى عاملة متخصصة للغاية تفتقر إليها الولايات المتحدة، وربما ينتج عن ذلك ارتفاع أسعار آيفون أو تغييرات في تصميمه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يتراجع بفعل تهدئة التوترات وترقب قرار أوبك+ المقبل
النفط يتراجع بفعل تهدئة التوترات وترقب قرار أوبك+ المقبل

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

النفط يتراجع بفعل تهدئة التوترات وترقب قرار أوبك+ المقبل

وانخفض خام برنت تسليم أغسطس 22 سنتاً إلى 67.55 دولاراً للبرميل قبل انتهاء العقد في وقت لاحق من اليوم، بينما تراجع العقد الأنشط لشهر سبتمبر 14 سنتاً إلى 66.61 دولاراً. كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتاً إلى 65.20 دولاراً للبرميل. مكاسب شهرية رغم أسوأ خسارة أسبوعية منذ مارس 2023 الخامان القياسيان سجّلا الأسبوع الماضي أكبر خسائر أسبوعية منذ مارس 2023، بعدما تراجعت الأسعار من ذروة 80 دولاراً لخام برنت في أعقاب هجوم إسرائيلي على منشآت نووية إيرانية منتصف يونيو. ورغم ذلك، يتجه كلا الخامين لإنهاء يونيو بمكاسب شهرية تفوق 5 بالمئة للشهر الثاني على التوالي. من جهة أخرى، قالت أربعة مصادر في أوبك+ لوكالة رويترز، إن المجموعة تعتزم رفع الإنتاج 411 ألف برميل يومياً في أغسطس، بعد زيادات تدريجية في الأشهر الثلاثة السابقة. ومن المقرر أن تجتمع أوبك+ في 6 يوليو لاتخاذ القرار النهائي. ورجّح تاماس فارجا من شركة BVM، أن تؤدي الزيادة المحتملة إلى ارتفاع المخزونات العالمية، خاصة في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ما قد يضغط على الأسعار مجدداً ويمنع أي موجة صعود جديدة. قال جيوفاني ستاونوفو، المحلل في UBS، إن السوق "عادت إلى نطاق تداول محدود"، مرجحاً بقاء الأسعار على هذا النحو ما لم تظهر مفاجآت في النمو أو الإمدادات. في المقابل، حذّرت بريانكا ساشديفا من شركة فيليب نوفا من أن الضبابية حول النمو العالمي، خاصة من الصين – أكبر مستورد للنفط الخام – لا تزال تشكل عامل ضغط يمنع الأسعار من الاستقرار عند مستويات مرتفعة.

ما مزايا الذكاء الاصطناعي القادمة إلى هواتف آيفون في iOS 26؟
ما مزايا الذكاء الاصطناعي القادمة إلى هواتف آيفون في iOS 26؟

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

ما مزايا الذكاء الاصطناعي القادمة إلى هواتف آيفون في iOS 26؟

ما مزايا الذكاء الاصطناعي القادمة إلى هواتف آيفون في iOS 26؟ تواصل آبل تطوير نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بها Apple Intelligence عبر تحديث المزايا التي أطلقتها وإضافة مزايا جديدة مع كل تحديث جديد لنظام التشغيل iOS. وفي iOS 26 القادم هذا الخريف إلى هواتف آيفون ستصل بعض مزايا الذكاء الاصطناعي الجديدة إلى هواتف آيفون بالإضافة إلى تحسينات في بعض المزايا التي أطلقت سابقًا. وفي هذا المقال، سنذكر كل ما هو جديد في نظام الذكاء الاصطناعي Apple Intelligence في iOS 26: مزية الترجمة الفورية (Live Translation) تعمل مزية الترجمة الفورية في ثلاثة تطبيقات، هي: الرسائل (Messages)، وفيس تايم (FaceTime)، والهاتف (Phone)، وتُترجم المحادثات الصوتية والنصية تلقائيًا عندما لا يتحدث الطرفان اللغة نفسها. في تطبيق الرسائل، يمكن النقر فوق اسم الشخص وتفعيل خيار (الترجمة التلقائية) Automatically Translate، ثم اختيار اللغة التي تريد ترجمة المحادثة إليها. وتشمل خيارات اللغة المتاحة للترجمة: الإنجليزية، والصينية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، واليابانية، والكورية، والبرتغالية (البرازيل)، والإسبانية (إسبانيا). وعند إرسال رسالة، ستظهر باللغتين (لغتك الأصلية والمترجمة) على جهازك، ويراها الطرف الآخر بلغته فقط، وتظهر ردوده على جهازه بلغته الأصلية وبلغتك أيضًا. تعمل هذه المزية بالطريقة نفسها في تطبيقي الهاتف وفيس تايم، لكنها تحتاج إلى تفعيل لكل محادثة وتحميل ملفات اللغة التي ترغب في الترجمة إليها. وفي تطبيق الهاتف، تعمل الترجمة الصوتية الفورية باستخدام صوت مولّد بالذكاء الاصطناعي، مع إمكانية عرض نسخة مكتوبة من المحادثة المترجمة. وأما في تطبيق FaceTime، فتُعرض ترجمات مباشرة للكلام في شكل تسميات توضيحية، ويمكنك سماع حديث الشخص الآخر بلغته الأصلية ورؤية الترجمة المكتوبة في الوقت نفسه. لاستخدام هذه المزية في تطبيقي الهاتف وفيس تايم، يجب أن يكون كلا الطرفين يمتلكان أحد أجهزة آبل التي تدعم Apple Intelligence، سواء هاتف آيفون، أو جهاز آيباد أو حاسوب ماك، وأن يكون الجهاز يعمل بأحدث إصدار من نظام التشغيل (iOS 26 أو iPadOS 26 أو macOS 15). وأما في تطبيق الرسائل، فيمكنك تفعيل مزية الترجمة المباشرة حتى لو كان الطرف الآخر يستخدم جهازًا لا يدعم Apple Intelligence، وسترى أنت الترجمة، لكن رسائلك لن تُترجم له. تحسين قدرات مزية الذكاء البصري في iOS 26، يمكن استخدام الذكاء البصري لتحليل المحتوى الظاهر على شاشة جهازك، وذلك بطرح أسئلة عما تراه في الشاشة أو طلب البحث عن المنتجات التي تظهر. وعند أخذ لقطة لشاشة الهاتف، ستظهر أزرار جديدة مثل: (اسأل) Ask و (بحث بالصور) Image Search، وعند استخدام زر (اسأل)، يمكنك توجيه سؤال لروبوت ChatGPT عمّا يظهر في الصورة. وعند استخدام زر (بحث بالصور)، يمكنك إرسال لقطة الشاشة كاملة إلى جوجل أو تطبيق آخر، أو استخدام مزية (تمييز للبحث) Highlight to Search لتحديد جزء معين من الصورة بإصبعك والبحث عنه. وتدعم هذه المزية البحث في قسم الصور من بحث جوجل (Google Images) و Etsy وغيرها من التطبيقات المتوافقة. تتبع الطلبات في محفظة آبل في نظام iOS 26، يمكن لتطبيق محفظة آبل (Apple Wallet) فحص رسائلك الإلكترونية لتحديد معلومات الطلبات والتتبع، وإضافتها إلى قسم (الطلبات) Orders في التطبيق تلقائيًا، حتى لو لم تتم عملية الشراء عبر Apple Pay. يمكن تفعيل مزية الكشف التلقائي للطلبات من إعدادات تطبيق المحفظة ضمن قسم (تتبع الطلبات)Order Tracking. وبعد التفعيل، يمكن الاطلاع على الطلبات عبر الضغط على الزر الثلاثي النقاط (…)، ثم اختيار (الطلبات) Orders. عند اختيار أي طلب، سترى تفاصيله، مثل: اسم المتجر، ورقم الطلب، ورقم التتبع (إن وجد)، بالإضافة إلى الرسالة التي تحتوي على هذه المعلومات مع إمكانية الانتقال إليها في تطبيق البريد. تحسين مزية Image Playground في iOS 26 حسنت آبل مزية توليد الصور بالذكاء الاصطناعي Image Playground لتصبح قادرة على توليد صور أكثر واقعية عند استخدام أي من أنماط الصور المتاحة، وهي: (الرسوم المتحركة) Animation، و(الرسم اليدوي) Sketch، و(الرسم التوضيحي) Illustration. إذ أصبحت الوجوه والعيون التي تظهر في الصور المولدّة تبدو طبيعية أكثر، والشعر أصبح أكثر واقعية من قبل. وهذه التحسينات ستظهر في صور الأشخاص والعناصر والأطعمة والمناظر الطبيعية. من ناحية أخرى، أضافت آبل تكاملًا مباشرًا بين ChatGPT و Image Playground، ليتمكن المستخدم من الوصول إلى خيارات توليد الصور الخاصة بروبوت ChatGPT عند استخدام Image Playground بدلًا من الخيارات المدمجة. يتطلب ذلك الاشتراك في إحدى الخطط المأجورة في ChatGPT، وتشمل أنماط الصور التي يمكن استخدامها: الأنمي (Anime)، والرسم الزيتي (oil painting)، والألوان المائية (water color). تحديثات في مزية Genmoji حدّثت آبل مزية توليد الرموز التعبيرية بالذكاء الاصطناعي Genmoji ليتمكن المستخدم من دمج رمزين تعبيريين أو أكثر لإنشاء رمز جديد، كما يمكنه طلب تعديل الرموز التعبيرية المدمجة باستخدام أوصاف نصية. اقتراحات التذكيرات في iOS 26، يمكن لتطبيق التذكيرات (Reminders) اكتشاف الأحداث والمهام المضمنة في رسائل البريد الإلكتروني، أو صفحات الويب، أو الملاحظات، وتصنيفها تلقائيًا، ثم يقدم اقتراحات لإنشاء تذكيرات مرتبطة بتلك المهام والأحداث. وعند فتح التطبيق، ستجد قسم جديد يُسمى (اقتراحات سيري) Siri‌ Suggestions، يمكنك الانتقال إليه، ثم النقر فوق زر '+' بجانب أي اقتراح لإضافته إلى التذكيرات.

التوترات الجيوسياسية تدفع توقعات النفط للارتفاع
التوترات الجيوسياسية تدفع توقعات النفط للارتفاع

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

التوترات الجيوسياسية تدفع توقعات النفط للارتفاع

أظهر استطلاع لـ "رويترز" اليوم "الاثنين" أن متوسط أسعار النفط سيرتفع ارتفاعا طفيفا بعد تصاعد التوتررات في الشرق الأوسط لكن زيادة إمدادات أوبك+ وتوقعات الطلب المتراجعة لا تزال تؤثر على الخام. وتوقع الاستطلاع الذي شارك به 40 خبيرا ومحللا اقتصاديا في يونيو أن يبلغ متوسط ​​سعر خام برنت 67.86 دولار للبرميل في 2025، بزيادة عن تقديرات مايو أيار البالغة 66.98 دولار. ومن المتوقع أن يبلغ متوسط ​​سعر الخام الأمريكي 64.51 دولار للبرميل، بارتفاع عن توقعات الشهر الماضي البالغة 63.35 دولار. ووفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن بلغ متوسط الأسعار منذ بداية العام نحو 70.80 دولار و67.50 دولار للبرميل. أدى الصراع الإيراني الإسرائيلي وقرار الولايات المتحدة التدخل إلى تقلبات حادة في أسعار النفط هذا الشهر، إذ لامس سعر خام برنت 81.40 دولار قبل أن يتراجع ليستقر عند 67.14 دولار بعد وقف إطلاق النار. وقال سوفرو ساركار، كبير محللي الطاقة في بنك دي.بي.إس "نتوقع أن تظل المنطقة في حالة تأهب في الوقت الحالي... مما سيؤدي إلى بعض التقلبات المستمرة في أسعار النفط في الأيام والأسابيع المقبلة". ومع ذلك رأى العديد من المحللين أن ارتفاع الأسعار الناجم عن الصراع مؤقت، ما لم يحدث أي تصعيد خطير في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store