
عبد المنعم سعيد: ترامب أول رئيس أمريكي يكسر قواعد النظام المؤسسي
وأضاف عبد المنعم سعيد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'نظرة' المذاع على قناة صدى البلد، أن ترامب كان نموذجًا مختلفًا تمامًا عن رؤساء أمريكا السابقين، مثل كينيدي وريغان ونيكسون وكارتر، الذين كانوا يحترمون الطبيعة المؤسسية لمنصب الرئاسة، ويتعاملون مع مؤسسات الدولة وفق أطر دستورية محددة.
وأشار المفكر السياسي إلى أن ترامب حاول منذ توليه منصبه تقويض الدور المؤسسي للكونجرس ووزارة الدفاع ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، معتمدًا على نزعة فردية في الحكم، ما جعله يصطدم مرارًا بالمؤسسات التقليدية التي اعتادت على شراكة استراتيجية مع الرئيس.
وأوضح أن الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه ترامب، كان تاريخيًا يتكوّن من تيارات ليبرالية ومحافظة، لكنه شهد تحولًا كبيرًا خلال عهد ترامب، الذي اختار وزراءه ومستشاريه بناء على الولاء الشخصي، لا على الكفاءة المؤسسية.
وتابع عبد المنعم سعيد: 'النظام الأمريكي، كما عرفناه منذ الحرب الأهلية وحتى مرحلة الحرب العالمية الثانية، كان يقوم على التدرج المؤسسي، والتوازن بين السلطات، لكن ترامب أدخل حالة من الفوضى المقننة التي حاول من خلالها التحكم بكل مفاصل الدولة، ورفض الانصياع لأعراف الحكم الراسخة'. https://www.youtube.com/watch?v=8WyUN9-jMFw

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : الهند لترامب: سنتخذ جميع الخطوات اللازمة لحماية مصالحنا واقتصادنا
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - أعلنت وزارة الخارجية الهندية أنها ستتخذ جميع الخطوات اللازمة لحماية مصالح الهند وأمنها الاقتصادي. جاء ذلك حسبما ذكرت صحيفة (هندوستان تايمز) الهندية بعد ساعات من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الهند تشتري "كميات هائلة" من النفط الروسي وتبيعه في السوق المفتوحة محققة "أرباحا طائلة". وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال": "الهند لا تشتري كميات هائلة من النفط الروسي فحسب، بل تبيع أيضا مقابل جزء كبير من النفط الذي تشتريه، في السوق المفتوحة محققة أرباحا طائلة"، كما حذر من أن الولايات المتحدة سترفع التعريفات الجمركية المفروضة على نيودلهي "بشكل كبير". وأشارت "الخارجية الهندية" إلى أن الهند بدأت الاستيراد من روسيا لأن الإمدادات التقليدية تم تحوِيلها إلى أوروبا بعد اندلاع الصراع الروسي الأوكراني. وقالت الوزارة: "شجعت الولايات المتحدة آنذاك الهند بنشاط على هذه الواردات لتعزيز استقرار أسواق الطاقة العالمية"، مضيفة "أن واردات الهند تهدف إلى ضمان تكاليف طاقة متوقعة ومعقولة للمستهلك الهندي، وهي ضرورة فرضتها حالة السوق العالمية"، مشيرة إلى أن الدول التي تنتقد الهند "تنخرط هي نفسها في التجارة مع روسيا". وأوضحت الوزارة أن حجم التجارة الثنائية للاتحاد الأوروبي مع روسيا بلغ 67.5 مليار يورو في عام 2024، مضيفة أن "التجارة بين روسيا وأوروبا لا تقتصر على الطاقة فحسب، بل تشمل أيضا الأسمدة ومنتجات التعدين والمواد الكيميائية والحديد والصلب والآلات ومعدات النقل". وقالت الوزارة: "أما الولايات المتحدة، فتواصل استيراد سادس فلوريد اليورانيوم من روسيا لصناعتها النووية، والبلاديوم لصناعتها للسيارات الكهربائية والأسمدة، بالإضافة إلى المواد الكيميائية". وأكدت أنه في ضوء هذه الخلفية، فإن استهداف الهند أمر غير مبرر وغير معقول، وأن الهند، كأي اقتصاد رئيسي، ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية مصالحها الوطنية وأمنها الاقتصادي.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : الاتحاد الأوروبى يعلق إجراءاته المضادة ضد التعريفات الجمركية الأمريكية لمدة 6 أشهر
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - أعلن الاتحاد الأوروبي تعليق تنفيذ إجراءاته المضادة المخطط لها ضد التعريفات الجمركية الأمريكية لمدة ستة أشهر، بعد اتفاق تم التوصل إليه مؤخراً بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ملف التجارة. وأوضح المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للتجارة - في بيان - أن هذا القرار يأتي بهدف استعادة "الاستقرار والقدرة على التنبؤ" للمواطنين والشركات على جانبي المحيط الأطلسي، مشيراً إلى أن المفوضية وبحسب شبكة "سي إن بي سي"، فإن التأجيل يمثل تنازلاً من الاتحاد الأوروبي، أحد أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، بعد أسابيع من المفاوضات المكثفة بين الجانبين. وكان ترامب قد أعلن في يوليو الماضي عن اتفاق يشمل فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية المصدّرة إلى الولايات المتحدة، مقابل التزام أوروبي برفع الرسوم الجمركية عن السلع الصناعية الأمريكية واستثمار نحو 600 مليار دولار إضافية داخل أمريكا، إضافة إلى شراء طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار. غير أن الاتحاد الأوروبي أوضح أن هذا الاتفاق هو "اتفاق سياسي غير ملزم قانوناً"، وستستمر المفاوضات لتفعيل بنوده وفقاً للإجراءات الداخلية للطرفين. ومن المتوقع أن يدخل قرار التعليق حيز التنفيذ الرسمي غداً ، في وقت تترقب فيه الأسواق العالمية تطورات السياسة التجارية الأمريكية في ظل تعديلات متكررة من جانب إدارة ترامب في مواعيد فرض الرسوم الجديدة.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
إدارة ترامب تتراجع عن ربط تمويل للولايات المتحدة بموقفها من إسرائيل
أظهر بيان تراجع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن موقفها بشأن مطالبة المدن والولايات الأمريكية بعدم مقاطعة الشركات الإسرائيلية حتى تكون مؤهلة للحصول على التمويل الخاص بالتأهب للكوارث، فيما تم حذف السياسة السابقة من موقعها الإلكتروني. وحذفت وزارة الأمن الداخلي بيانها الذي كان ينص على أن الولايات يجب أن تقر بأنها لن تقطع "العلاقات التجارية مع الشركات الإسرائيلية على وجه التحديد" كي تكون مؤهلة للحصول على التمويل.وأفادت "رويترز" في وقت سابق، أن هذا الشرط ينطبق على 1.9 مليار دولار على الأقل تعتمد عليها الولايات في تغطية تكاليف معدات البحث والإنقاذ ورواتب مديري الطوارئ وأنظمة الطاقة الاحتياطية ونفقات أخرى، وذلك وفقا لما ورد في 11 إشعارا بشأن المنح.ويمثل هذا تحولا بالنسبة لإدارة ترامب، التي حاولت في السابق معاقبة المؤسسات التي لا تتبع وجهات نظرها حيال إسرائيل أو معاداة السامية، وفقا لسكاي نيوز.كان الاشتراط يستهدف حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها، وهي حملة هدفها ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.وعلت أصوات مؤيدي الحملة في عام 2023 بعدما ردت إسرائيل على هجوم حركة حماس عليها بشن حملة عسكرية على قطاع غزة.وقالت تريشا مكلوكلين المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي في بيان صدر في وقت لاحق: "تظل منح الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ محكومة بالقانون والسياسة الحالية وليس باختبارات سياسية حاسمة".وذكرت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، التي تشرف عليها وزارة الأمن الداخلي، في إشعارات المنح التي نُشرت يوم الجمعة أن على الولايات اتباع "شروطها وأحكامها" حتى تكون مؤهلة للحصول على تمويل الاستعداد للكوارث.كانت هذه الشروط تتطلب الامتناع عن ما وصفته الوكالة "بالمقاطعة التمييزية المحظورة"، وهو مصطلح يعرَّف بأنه رفض التعامل مع "الشركات التي تنفذ أنشطة في إسرائيل أو تتعامل معها".ولا تتضمن الشروط الجديدة، التي نُشرت في وقت لاحق يوم الإثنين، هذه اللهجة.