logo
سبب خفي وغامض لأعراض معوية مزعجة تصيب الملايين

سبب خفي وغامض لأعراض معوية مزعجة تصيب الملايين

روسيا اليوم١٠-٠٣-٢٠٢٥

قد لا يكون السبب دائما هو متلازمة القولون العصبي أو عدم تحمل اللاكتوز (نوع من السكر الطبيعي الذي يوجد في الحليب ومنتجات الألبان)، بل يمكن أن يكون طفيلي غير معروف يسمى "الديدان الخطافية" هو الجاني.
وبهذا الصدد، يقول الدكتور دان باومغاردت، المحاضر الأول في علم وظائف الأعضاء وعلم الأدوية وعلم الأعصاب في جامعة بريستول، إن هذا الطفيلي يمكن أن يسبب التهابا في الأمعاء الدقيقة، ما يؤدي إلى آلام في البطن وإسهال. كما قد يعيق امتصاص البروتينات والحديد من الأمعاء، ما يسبب فقر الدم.
ويشير فقر الدم إلى نقص في خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، ما يؤدي إلى أعراض مثل اصفرار الجلد والدوخة وحتى الاكتئاب. لكن الأمعاء ليست المكان الوحيد الذي يهاجم فيه الطفيلي، إذ يمكن أن ينتقل أيضا إلى الجهاز التنفسي ويسبب السعال والصفير.
إقرأ المزيد غذاء قد يقلل خطر نوع معين من سرطان الأمعاء
وتعيش الديدان الخطافية البالغة في أمعاء الحيوانات مثل الكلاب والقطط المصابة، التي قد يحتوي برازها على بيوض الديدان. وعند تعرض البشر للتربة أو المكان الملوث بالبراز، يمكن أن تدخل اليرقات من خلال الجلد، خاصة في القدمين والفخذين واليدين والأرداف، ولا يمكن للعدوى أن تنتقل من شخص لآخر.
وأضاف باومغاردت أن الطفيلي قد يسبب طفحا جلديا يعرف بـ"هجرة اليرقات الجلدية"، وهي عدوى جلدية ناتجة عن حركة اليرقات تحت الجلد، ما يسبب التهابات حمراء ومتعرجة. كما أن ظهور ديدان صغيرة بيضاء في البراز يعد علامة أخرى على الإصابة بالعدوى.
وتشير التقديرات إلى أن الديدان الخطافية تؤثر على نحو 470 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وخاصة في المناطق الاستوائية مثل البحر الكاريبي وجنوب شرق آسيا وإفريقيا وأجزاء من جنوب شرق الولايات المتحدة.
ومع ذلك، لا تقتصر هذه المشاكل الصحية على الديدان الخطافية فقط، حيث يصاب الكثير من الأطفال والبالغين بالديدان الخيطية دون أن يدركوا ذلك، حيث أن العدوى لا تسبب عادة أعراضا. وفي بعض الحالات، قد تسبب هذه الديدان آلاما في البطن.
ويمكن علاج العدوى باستخدام أدوية مضادة للطفيليات مثل "ميبيندازول"، الذي يباع دون وصفة طبية في العديد من الصيدليات. وينصح بإعطاء هذا العلاج لجميع أفراد الأسرة فوق سن الثانية لمنع انتشار العدوى.
وأكد باومغاردت على ضرورة الحفاظ على النظافة الشخصية للحد من انتشار العدوى، بما في ذلك غسل اليدين جيدا وتجنب خدش المناطق المصابة وتقليم الأظافر لمنع بيوض الديدان من التراكم تحتها.
المصدر: ديلي ميل

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"سر الإخصاب الناجح"..  اكتشاف منظم حرارة يتحكم في حركة الحيوانات المنوية
"سر الإخصاب الناجح"..  اكتشاف منظم حرارة يتحكم في حركة الحيوانات المنوية

روسيا اليوم

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

"سر الإخصاب الناجح".. اكتشاف منظم حرارة يتحكم في حركة الحيوانات المنوية

لكن الجهاز التناسلي الأنثوي أكثر دفئا بشكل ملحوظ، مما يخلق صعوبات محتملة في نجاح الحيوانات المنوية في الوصول إلى الهدف. وتمكن العلماء في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس من حل هذا المشكلة، فاكتشفوا أن درجات الحرارة الأعلى في الأعضاء التناسلية الأنثوية تطلق إشارة محددة تجعل الحيوانات المنوية تغير استراتيجية حركتها بشكل جذري. وتحت هذا التأثير، تنتقل من "السباحة" البطيئة نسبيا إلى حركات نشطة وهادفة ضرورية لاختراق البويضة بنجاح. وتمت دراسة بروتين "المفتاح" المنشط بالحرارة، المشترك بين جميع الثدييات، على الفئران. ويمكن الاطلاع على تفاصيل التجارب ونتائجها في مجلة Nature Communications. وصرحت البروفيسورة بولينا ليشكو - أستاذة بيولوجيا الخلايا وعلم وظائف الأعضاء بجامعة واشنطن في سانت لويس - قائلة: "يمثل النشاط المفرط للحيوانات المنوية (Hyperactivation) آلية حيوية أساسية للإخصاب الناجح، لكن الآلية الدقيقة لتحفيزه حراريًا ظلت لغزًا علميًا. وقد تمكّن فريقنا من تحديد مستقبل حراري جزيئي في الذيل السوطي للحيوان المنوي، يعمل كـ'مفتاح تشغيل' زمني دقيق ينشط." وأوضحت:" يوجد على سطح الحيوانات المنوية لجميع الثدييات بروتين يُسمى CatSper الذي يتحكم في تدفق الجسيمات اللازمة لحركات الذيل المفرطة النشاط، والتي يستخدمها الحيوان المنوي للوصول إلى البويضة. كان العلماء أولا يعتقدون أن CatSper يتم تنشيطه بمزيج من درجة الحموضة (pH) في الجهاز التناسلي الأنثوي، وبهرمون البروجسترون (الهرمون الأنثوي) لدى الرئيسيات. لكن هذه النظرية لم تكن كاملة لأن معظم حيوانات الثدييات المنوية لا تستجيب للبروجسترون. لذا افترض العلماء وجود عامل آخر يُفعّل هذا البروتين. وتبيّن أن درجة الحرارة هي السبب الأكثر ترجيحا. فابتكر التطور البيولوجي للثدييات طرقا ذكية للحفاظ على برودة الأعضاء التناسلية الذكرية. وعلى سبيل المثال فإن الدلافين تبرّد الدم المتجه إلى الخصيتين الداخليتين عن طريق تمريره عبر الزعنفة الظهرية، بينما تستخدم الفيلة نظاما مشابها لتبريد الدم عبر آذانها. ومعظم الثدييات الأخرى، بما في ذلك البشر، تنتج وتخزن الحيوانات المنوية في الخصيتين خارج الجسم. أما في الخلايا الجنسية للحيوانات التي تفتقر إلى آليات التبريد هذه (مثل الطيور)، فإن بروتين CatSper غائب تماما. وباستخدام أدوات دقيقة وطرق تم تطويرها لدراسة خلايا الدماغ، راقب فريق ليشكو البحثي أنماط الشحنات الكهربائية الناتجة عن تنشيط بروتين CatSper في حيوانات منوية فردية. وتم تسجيل ذروة واضحة في النشاط عندما تجاوزت درجة الحرارة في محيط الخلية 38 درجة مئوية فوق الصفر، وعند تنشيط بروتين CatSper تتحول حركات الحيوانات المنوية من الحركات المنتظمة إلى الحركات المفرطة الضرورية للإخصاب. قد يساعد فهم دور الحرارة في الخصوبة على تحسين وسائل منع الحمل الذكورية وعلاج العقم. ونظرا لأن بروتين CatSper موجود في الحيوانات المنوية فقط، فإن استهدافه لن يؤثر على وظائف الجسم الأخرى. وقد تفتح هذه الاكتشافات طرقا جديدة للبحث. المصدر: أحدثت تجربة سريرية متقدمة نقلة نوعية في مجال وسائل منع الحمل الذكورية، بعد أن أثبتت فعالية وسيلة جديدة غير هرمونية تدوم لمدة عامين على الأقل دون آثار جانبية خطيرة.

عادة يومية سيئة ترفع معدل الوفاة بسرطان القولون بنسبة صادمة
عادة يومية سيئة ترفع معدل الوفاة بسرطان القولون بنسبة صادمة

روسيا اليوم

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

عادة يومية سيئة ترفع معدل الوفاة بسرطان القولون بنسبة صادمة

وكشفت الدراسة، التي شملت أكثر من 1000 مريض بسرطان القولون، عن صلة مقلقة بين تعاطي الحشيش بشكل يومي وزيادة خطر الوفاة بسرطان القولون، أحد أكثر أنواع السرطان انتشارا ونموا بين الشباب. ووجد فريق البحث أن أولئك الذين كانوا يتعاطون الحشيش يوميا قبل تشخيصهم بالمرض، ارتفعت لديهم احتمالات الوفاة خلال 5 سنوات بنسبة 56%، مقارنة بـ5% فقط بين غير المستخدمين. وخلص الباحثون إلى أن مستخدمي الحشيش بشكل منتظم – خاصة من يعانون من اضطراب تعاطي القنب – معرضون لخطر الوفاة بسرطان القولون بما يصل إلى 24 ضعفا، وهو رقم صادم يتناقض مع الفكرة المنتشرة بأن القنب قد يملك خصائص مضادة للسرطان. ويرجح الباحثون أن مادة THC، وهي المركب الفعّال في الحشيش، تثير التهابات في القولون وتثبط الخلايا التائية المسؤولة عن تدمير الخلايا السرطانية. كما قد تؤثر سلبا على الصحة النفسية، عبر التسبب بالاكتئاب أو القلق، ما يُضعف التزام المرضى بالعلاج. وقد كشفت الدراسة أن اضطراب تعاطي القنب لا يؤثر فقط على الجهاز المناعي، بل يحفّز أيضا بيئة التهابية تساعد في نمو الخلايا السرطانية، وتسريع انقسامها وتحوّلها. وشدد الباحثون على الحاجة إلى دراسات أعمق لفهم العلاقة السببية بين تعاطي الحشيش ونتائج سرطان القولون. وقال الدكتور رافائيل كومو، الأستاذ المشارك في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا: "نأمل أن تشجع هذه النتائج على إجراء المزيد من الأبحاث وحوار علمي جاد حول تعاطي القنب وتأثيره على مرضى السرطان". وأضافت الدكتورة روزاريو ليغريستي، رئيسة قسم أمراض الجهاز الهضمي بجامعة هاكنساك، أن الدراسة تثير قلقا بالغا، خاصة في ظل ضعف وعي الناس بالمخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي القنب. وجاءت هذه النتائج في وقت بلغت فيه نسب تعاطي نبات القنب (الحشيش) اليومية أو شبه اليومية أعلى مستوياتها على الإطلاق، إذ يستخدم نحو 18 مليون أمريكي الحشيش بهذه الوتيرة، بينهم 4.5 مليون شاب تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما. وتشير التقديرات إلى أن 80% من هؤلاء الشباب تظهر عليهم علامات اضطراب تعاطي القنب. وفي الوقت نفسه، يرتفع معدل الإصابة بسرطان القولون بين الشباب بشكل حاد. فقد ارتفعت حالات المرض بين المراهقين بنسبة 500% منذ مطلع الألفية، ومن المتوقع أن تزداد بنسبة 90% بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و34 عاما بحلول عام 2030. نشرت الدراسة في مجلة Annals of Epidemiology. المصدر: ديلي ميل يعد سرطان القولون والمستقيم من أبرز أنواع السرطان التي حظيت باهتمام علمي متزايد في السنوات الأخيرة، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة به، خصوصا بين الفئات العمرية الأصغر سنا. تشير الأدلة المتزايدة إلى أن الاستهلاك المنتظم للزبادي قد يكون له تأثير وقائي ضد بعض الأشكال العدوانية من سرطان القولون والمستقيم. كشفت أخصائية تغذية عن وجبات فطور غنية بالألياف يمكن أن تساعد في الوقاية من سرطان القولون، موضحة أن الألياف تغذي البكتيريا "الجيدة" في الأمعاء التي تحمي بطانة القولون.

دراسة تكشف آلية تحايل فيروس الإنفلونزا على جهاز المناعة
دراسة تكشف آلية تحايل فيروس الإنفلونزا على جهاز المناعة

روسيا اليوم

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

دراسة تكشف آلية تحايل فيروس الإنفلونزا على جهاز المناعة

وتوضح الدراسة كيف يختطف الفيروس أحد البروتينات المسؤولة عن تنظيم الجينات ويحوله إلى سلاح ضد الجسم. ويتمكن الفيروس من إعادة توجيه بروتين AGO2 الذي يلعب دورا أساسيا في نظام "تداخل الحمض النووي الريبي" (RNAi) من خارج النواة إلى داخلها. وبمجرد دخوله النواة، يعمل هذا البروتين على إسكات الجينات المسؤولة عن إنتاج الإنترفيرونات من النوع الأول، وهي جزيئات إنذار حيوية تنبه الخلايا المجاورة لوجود عدوى وتقوي دفاعات الجسم. وتصف البروفيسورة عائشة سارشاد، إحدى كبار مؤلفي الدراسة، هذا الاكتشاف بأنه "مفاجئ للغاية"، حيث أن الفيروس استهدف نظاما أساسيا ومنظما بدقة في الخلية، وحتى أنه نجح في توظيفه في مكان غير معتاد له (داخل النواة). وتمت معظم التجارب المعملية بواسطة الباحث هسيانغ-تشي هوانغ الذي أظهر كيف يتبع البروتين AGO2 مثبط الورم p53 إلى داخل النواة لتعطيل جينات الإنذار المناعي. وفي تطور واعد، اختبر الباحثون عقار "أكسيد الزرنيخ الثلاثي" (ATO) - المعتمد أصلا لعلاج نوع من سرطانات الدم - ووجدوا أنه يعزز إنتاج الإنترفيرونات ويقلل من كمية الفيروس في رئتي الفئران المصابة. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام إمكانية تطوير علاجات مضادة للفيروسات تعتمد على تعديل نظام "تداخل الحمض النووي الريبي" الذاتي في الجسم، وهو ما قد يكون فعالا ليس فقط ضد الإنفلونزا ولكن أيضا ضد فيروسات الحمض النووي الريبوزي الأخرى. وتخطط البروفيسورة سارشاد وفريقها لمواصلة الأبحاث لمعرفة ما إذا كانت هذه الآلية موجودة في أنواع أخرى من العدوى. وهذا الاكتشاف قد يمهد الطريق لنوع جديد تماما من العلاجات المضادة للفيروسات، لا تستهدف الفيروس نفسه فحسب، بل أيضا كيفية استغلاله لخلايا الجسم. ويذكر أن هذه الدراسة تمثل تقدما مهما في فهم التفاعلات المعقدة بين الفيروسات والجسم البشري، وتسلط الضوء على إمكانية إعادة توظيف الأدوية الموجودة لمكافحة الأمراض المعدية بطرق مبتكرة. ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن فعالية هذا العلاج في البشر ما زالت بحاجة إلى تأكيد من خلال مزيد من الدراسات السريرية. المصدر: نيوز ميديكال كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة أكسفورد عن دور غير متوقع لفيروس شائع في تعزيز فعالية علاجات سرطان الجلد وتقليل آثارها الجانبية. كشف علماء متخصصون في الصحة البشرية والبيئية عن مخاطر صحية جديدة ناجمة عن ذوبان الجليد في القطب الشمالي. طور علماء في كلية طب الأسنان بجامعة بنسلفانيا علكة مضادة للفيروسات، قادرة على محاصرة فيروس الإنفلونزا والفيروسات المسببة للهربس في اللعاب ومنع انتشارها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store