برعاية مؤمن السقاف.. حفل إشهار "مؤسسة الكفيف العربي" في العاصمة عدن
شهدت العاصمة عدن، صباح اليوم الإثنين، حفل إشهار 'مؤسسة الكفيف العربي'، في فعالية احتضنتها قاعة المراسيم بالمنصورة – جولة كالتكس، وذلك برعاية كريمة من معالي الأستاذ مؤمن السقاف، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالعاصمة عدن، وبإشراف مباشر من مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل – العاصمة عدن.
ويأتي تأسيس المؤسسة على مسار تعزيز مبدأ الوصول الشامل والكفؤ، وإيجاد بيئة داعمة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، بما يكفل لهم حق التعليم والتأهيل والعمل والاندماج الفاعل في المجتمع.
شارك في الحفل الدكتور محمد حمود، مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في العاصمة عدن، حيث ألقى كلمة أشار فيها إلى أهمية دعم المؤسسات العاملة في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيدًا بدور 'مؤسسة الكفيف العربي' وما تحمله من رسالة إنسانية نبيلة، مؤكدًا التزام المكتب بتسهيل مهام المؤسسة وتمكينها من أداء دورها المجتمعي على النحو الأمثل.
...
إسرائيل تضرب قلب طهران ومنشأة «فوردو» النووية
23 يونيو، 2025 ( 2:15 مساءً )
خلاف بين العليمي ورئيس الوزراء الجديد بسبب إصرار العليمي على رفع الدولار الجمركي
23 يونيو، 2025 ( 2:08 مساءً )
وخلال الحفل، ألقى الرئيس التنفيذي للمؤسسة، الكفيف مازن علاء كلمة ترحيبية، قدّم فيها لمحة عن أهمية إنشاء المؤسسة، والدور الذي تتطلع للقيام به لخدمة شريحة المكفوفين.
كما ألقت الأستاذة نعيمة ناصر علي، المدير التنفيذي للمؤسسة، كلمة تعريفية استعرضت فيها أهداف المؤسسة وخططها المستقبلية، مشيرة إلى أن المؤسسة تسعى لتوفير فرص تعليم وتأهيل متكافئة، ودعم نفسي واجتماعي، وتمكين اقتصادي للكفيف العربي.
وأدارت فقرات حفل الإشهار الإعلامية إنجي النوبي، مديرة المشاريع والأنشطة بالمؤسسة، التي رحّبت بالحضور، مؤكدة أن هذا اليوم يمثل انطلاقة جديدة نحو تحقيق العدالة البصرية والإنسانية.
وقد شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات الإعلامية والاجتماعية والقضائية، من بينهم الصحفي علي محمد سيقلي، نائب مدير اللجنة التنظيمية لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، إلى جانب الأستاذ جمال بيضاتي والأستاذة أمل عياش من مجلس فرع عدن لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، بالإضافة إلى القاضية كفاح سالم، وجمع من المهتمين والمناصرين لقضايا ذوي الإعاقة.
وتسعى المؤسسة، من خلال برامجها وخدماتها، إلى خلق واقع أكثر إنصافًا لفئة المكفوفين، عبر الدعم المالي، والتطوع، والدعم اللوجستي، داعية الجميع إلى المساهمة في إنجاح رسالتها النبيلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
نقص الخدمات وتهاوي العملة يؤرقان الحكومة اليمنية
لا يزال العجز الكبير في خدمات المياه والكهرباء، واستمرار تهاوي سعر العملة المحلية، يؤرقان الحكومة اليمنية، بالتزامن مع عدم القدرة على ضبط انتظام صرف الرواتب الشهرية للموظفين العموميين، وهو ما أثار استياء شعبياً واحتجاجات مستمرة تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية. جاء ذلك في وقت أكد فيه البنك المركزي اليمني أن منع الحوثيين استئناف تصدير النفط أفقد الموازنة العامة للدولة 80 في المائة من مواردها. وتكافح الحكومة، التي يرأسها سالم بن بريك، لإحداث فارق في خدمتي الكهرباء والمياه، حيث تراجعت ساعات الإطفاء من 20 ساعة في اليوم إلى 16 ساعة، إلا إن جهودها تعثرت في توفير الوقود الخام الكافي لتشغيل محطة الكهرباء الرئيسية في مدينة عدن بقدرتها الكاملة. اقرأ المزيد... مدير شرطة شبوة يتفقد إدارة مكافحة المخدرات ويوجّه بتكثيف الحملات التوعوية 23 يونيو، 2025 ( 5:00 مساءً ) السلطة المحلية بالمنصورة تبحث تنفيذ إشارات مرورية ضوئية في شوارع المديرية 23 يونيو، 2025 ( 4:40 مساءً ) وتحصل هذه المحطة على النفط من الحقول المحلية في مأرب وشبوة وحضرموت، في حين تعاني الحكومة اليمنية من انعدام القدرة المالية على استيراد الوقود لبقية المحطات، وزاد من هذا الضغط ظهور أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي. وترافقت هذه التطورات مع تأخير صرف الرواتب الشهرية لموظفي القطاع العام، وتواصل الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية، خصوصاً في مدينتي عدن وتعز، حيث تقود الحركة النسائية هذه الاحتجاجات، بينما طلب رئيس الوزراء منح الحكومة مهلة 100 يوم للوفاء بالتزاماتها. ومع اشتداد الأزمة المالية التي تواجهها الحكومة، واصل الريال اليمني تراجعه أمام الدولار الأميركي، وتجاوز سعره 2700 ريال للدولار الواحد للمرة الأولى في تاريخ البلاد. انهيار اقتصادي على وقع هذه الأزمة التي تواجهها الحكومة اليمنية، أكد محافظ البنك المركزي، أحمد غالب المعبقي، في تصريحات حديثة أن البنية التحتية الاقتصادية للبلاد قد انهارت منذ أن اجتاح الحوثيون العاصمة صنعاء في النصف الثاني من عام 2014. وأوضح أنه لم يتبقَّ سوى البنوك، التي وصفها بأنها «ما تبقى من أعمدة الاقتصاد الوطني»، وقال إن الحكومة، بالتعاون مع الجانب الأميركي، تمكنت من تجاوز المشكلة التي كانت تواجه فروع البنوك التجارية في مناطق سيطرة الحوثيين، نتيجة سريان تصنيف الولايات المتحدة جماعة الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية. وأورد المسؤول اليمني تفاصيل المشاورات التي أُجريت مع وزارة الخزانة الأميركية للبحث عن آلية تضمن استمرار عمل فروع البنوك في مناطق سيطرة الحوثيين، التي يعيش فيها أكثر من نصف سكان البلاد. وقال المعبقي إنه جرى التوصل إلى اتفاق باعتماد طرف ثالث يتولى مهمة التدقيق في العمليات المصرفية لتلك الفروع، تحت الإعفاءات الواردة في قرار التصنيف الأميركي للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية. وذكر أنه جرى اقتراح 3 شركات عالمية، وقد تعاقدت فروع البنوك هناك مع إحداها، وهي تعمل في هذا المجال. ورأى محافظ البنك المركزي اليمني أن سعر صرف الريال اليمني في مناطق سيطرة الحوثيين «وهمي ومفروض بالقوة»، وأن ندرة الأوراق النقدية وتلفها في تلك المناطق أدى إلى تداولها بالوزن بدلاً من العد. وذكر أن الفصل بين العملة في مناطق سيطرة الحكومة ومناطق سيطرة الحوثيين أدى إلى نشوء «اقتصادين مختلفين» في البلاد، أحدهما حر، والآخر ثابت، مما عمّق من حدة الانقسام المالي والاقتصادي. وتحدث المعبقي عن معاناة المودعين في البنوك التجارية بمناطق سيطرة الحوثيين، وقال إنهم لا يستطيعون سحب ودائعهم بحرية، وإن بعضهم لا يحصل إلا على 200 دولار شهرياً، رغم امتلاكهم ملايين الريالات، مما يؤدي أحياناً إلى عجزهم عن تلقي العلاج. لجنة الأزمات اليمنية وقفت أمام الاختناقات في بعض السلع (إعلام حكومي) لجنة الأزمات اليمنية وقفت أمام الاختناقات في بعض السلع (إعلام حكومي) وكان رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، قد اجتمع في عدن بلجنة إدارة الأزمات الاقتصادية والإنسانية، لمناقشة مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية والإنسانية. واستعرض الاجتماع – وفق الإعلام الرسمي – البدائل المقترحة لتعزيز جهود وفاء الحكومة بالتزاماتها الحتمية، وفي مقدمها استمرار دفع رواتب الموظفين، وتدفق السلع والواردات الأساسية، والتعاطي العاجل مع جميع الاستحقاقات والتحديات الراهنة وتنبؤاتها المستقبلية


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الدولار الجمركي يفجِّر خلافًا بين العليمي ورئيس الوزراء الجديد "تفاصيل"
كشفت مصادر محلية عن رفض رئيس الوزراء الجديد سالم بن بريك توجيهات من رئيس مجلس القيادة برفع الدولار الجمركي . وقالت المصادر ان العليمي مصر على رفع الدولار الجمركي إلى 1300، وهو الامر الذي يرفضه رئيس الوزراء، حيث بدا خلاف بينهما حول عدة امور من بينها رفع تكلفة الدولار الجمركي. واعتبرت مصادر مسؤولة ان العليمي يحاول اختلاق مشكلة مع رئيس الوزراء كما فعل مع رؤوساء الوزراء السابقين. ويعمل العليمي على تعطيل عمل الحكومة مستهدفا بذلك عدن والمحافظات المحررة ومقدما خدمات مجانية لجماعة مليشيا الحوثي الإرهابية.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
استعداد حوثي للتضحية بالتهدئة مع الولايات المتحدة في سبيل تخفيف الضغط عن إيران
أظهرت جماعة الحوثي استعدادها للتضحية بالتهدئة مع الولايات المتّحدة وتصعيد المواجهة مع إسرائيل، وذلك في نطاق قيامها بالردّ نيابة عن إيران على الضربات التي تعرّضت لها على يد الدولتين، لتكون الجماعة بذلك الذراع الإيرانية الأنشط والأكثر تعويلا عليها من قبل طهران لمشاغلة أعدائها وتخفيف عبء الصراع عنها قياسا بحزب الله اللبناني المتضرّر كثيرا من الضربات الشديدة التي تلقاها من الدولة العبرية، وبالفصائل الشيعية العراقية المسلحة المقيدة بسياسة النأي بالنفس التي تحاول الحكومة العراقية تطبيقها وأيضا بمخاوف تلك الفصائل من ردود أميركية – إسرائيلية مدمّرة لها، وكذلك بمصالح تشترك فيها الفصائل نفسها مع حليفتها إيران متمثلة في الحفاظ على العراق متنفسا اقتصاديا لها ومهربا من العقوبات الأميركية ومصدرا للعملة الصعبة لاسيما عملة الدولار التي تتولى قوى عراقية تسريب مبالغ كبيرة منها إلى الجمهورية الإسلامية باستخدام طرق وأساليب ملتوية ومعقّدة. وعلى إثر انضمام الولايات المتحدة إلى حليفتها إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية وجّه الحوثيون تهديدات صريحة لواشنطن وتل أبيب غير مبالين بالخطر الكبير الذي تواجهه الجماعة ومن ورائها اليمن ككل في حال كسرت إدارة الرئيس دونالد ترامب التهدئة التي أعلنتها معها أوائل شهر مايو الماضي وأمرت القوات الأميركية باستئناف ضرباتها لمواقع ومنشآت يستخدمها الحوثيون بالتوازي هذه المرّة مع ضربات محتملة من قبل إسرائيل التي لم تفرّق خلال ضربات سابقة بين منشآت عسكرية ومرافق مدنية مثل موانئ غرب اليمن ومطار صنعاء الدولي. وينطوي الزج باليمن في مثل ذلك الصراع المدمّر وغير المتكافئ على مصلحة لإيران تستحقّ 'التضحية' به، ذلك أنّ موقعه الجغرافي يجعل منه ورقة ضغط فعّالة على بلدان المنطقة، وخصوصا بلدان الخليج، المهتمة كثيرا بالاستقرار والتي تجتمع لديها مروحة واسعة من المصالح الاقتصادية الدولية لاسيما في مجال الطاقة. كما أنّ مضيق باب المندب الحيوي ومن ورائه البحر الأحمر يمكن أن يستخدما بالتوازي مع مضيق هرمز في خنق الملاحة البحرية والتجارة الدولية في المنطقة في حال لجأت إيران بالفعل إلى تنفيذ تهديداتها بغلق المضيق الأخير. ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023 لجأ الحوثيون بالفعل، ومن خلفهم إيران، إلى استخدام الملاحة البحرية والتضييق على التجارة الدولية الناشطة بباب المندب والبحر الأحمر ورقة ضغط من خلال استهداف الجماعة للسفن بدعوى مساندة الفلسطينيين ونصرتهم، الأمر الذي مثّل الدافع الرئيسي لبدء القوات الأميركية بتوجيه ضربات لهم استمرت من مارس الماضي حتى أوائل شهر مايو عندما أعلن ترامب عن وقفها فجأة. وتوعدت جماعة الحوثي، الأحد، بأنها ستقوم بـ'الرد المناسب' على الهجوم الأميركي الذي استهدف ثلاثة مواقع نووية إيرانية. وجاء ذلك في بيان صادر عن الحكومة التابعة للحوثيين وغير المعترف بها دوليا، نشرته وكالة سبأ بنسختها الناطقة باسم الجماعة. وأدان البيان ما سماه 'العدوان الأميركي' على إيران، واصفا إياه بـ'الهمجي' وأنّه بمثابة 'إعلان حرب على الشعب الإيراني.' وشدد الحوثيون وفق البيان على 'الوقوف الكامل مع الشعب الإيراني،' وتوعدوا بـ'الرد المناسب على هذا العدوان، بما يحفظ كرامة إيران وسيادتها.' وفجر الأحد انضمّت الولايات المتحدة إلى الحرب الإسرائيلية ضد إيران بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم 'ناجح للغاية' استهدف ثلاثة مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وقال ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال' إن الطائرات الأميركية 'أسقطت حمولة كاملة من القنابل' على موقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني بسلام. وفي منشور لاحق قال ترامب إن منشأة 'فوردو انتهت،' في إشارة إلى تدمير المنشأة النووية الإيرانية. وكان الحوثيون قد هدّدوا قبل الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية باستئناف الهجمات على السفن الأميركية في البحر الأحمر إذا انضمت إدارة ترامب إلى حملة إسرائيل العسكرية على إيران. وجاء ذلك التهديد في بيان نشر السبت عبر مقطع فيديو مسجل للمتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع قال فيه 'في حال تورط الولايات المتحدة في الهجوم والعدوان على إيران بالتعاون مع العدو الإسرائيلي، فإن القوات المسلحة ستستهدف سفنها الحربية في البحر الأحمر.' وأضاف سريع قوله 'قواتنا تتابع وترصد كافة التحركات في المنطقة، ومنها التحركات المعادية ضد بلدنا، وإنها ستتخذ ما يلزم من إجراءات مشروعة للدفاع عن بلدنا العزيز وشعبه الأبي،' معتبرا أن 'العدو الإسرائيلي يسعى إلى السيطرة التامة على المنطقة، وتنفيذ المخطط الصهيوني بدعم وشراكة أميركية، ويحاول إزاحة الجمهورية الإسلامية في إيران، لأنه يعتبرها العائق الأكبر في طريق إنجاز مخططه.' وتابع 'أي هجوم وعدوان أميركي مساند للعدو الإسرائيلي ضد إيران في إطار الهدف نفسه، الرامي إلى تمكين العدو الإسرائيلي من السيطرة على المنطقة كلها، وهذا ما لا يمكن السكوت عنه، لأنه يعني مصادرة حرية واستقلال وكرامة أمتنا، واستعبادها، وإذلالها، ومسخ هويتها، واحتلال أوطانها، ونهب ثرواتها، وتثبيت معادلة الاستباحة للدم والعرض والأرض والمقدسات.' ويقول خبراء الشؤون العسكرية إنّ المواجهة بين الحوثيين من جهة والولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل من جهة مقابلة تظل غير متكافئة على الرغم من قدرة الجماعة على مشاغلتهما إلى حين والتسبب ببعض الاضطراب في حركة الملاحة في المنطقة وتهديد بعض المصالح والمرافق الإسرائيلية مثل ميناء إيلات ومطار بن غوريون الدولي. ويحذّر هؤلاء من حجم الدمار الذي من شأنه أن يلحق باليمن منبّهين إلى أن عودة أميركا وإسرائيل لقصف مناطق سيطرة الحوثي ستكون هذه المرّة أعنف وأكثر تدميرا مما كانت عليه خلال الضربات السابقة إذ قد يكون هدف واشنطن وتل أبيب هذه المرّة هو تحييد الجماعة بالكامل ومنعها من الاستمرار في العمل كذراع للإيرانيين في منطقة جنوب الجزيرة العربية الحساسة وذات القيمة الإستراتيجية العالية. وأظهرت إسرائيل خلال قصفها السابق لمناطق في اليمن تركيزا واضحا على استهداف البنى التحتية والمرافق الحيوية الأمر الذي ضاعف معاناة اليمنيين وعمّق سوء وضعهم المعيشي والإنساني الصعب.