
إسرائيل تعلن عن موعد بدء "الهدنة التكتيكية" ومواقعها في غزة
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، الأحد: "لزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، سيتم تطبيق هدنة تكتيكية محلية للنشاط العسكري لأغراض إنسانية".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الهدنة، التي تشمل مناطق المواصي ودير البلح وجزءًا من مدينة غزة، ستبدأ الساعة العاشرة صباحا (الثالثة صباحا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة)، الأحد، وتستمر حتى الثامنة مساءً، وتستمر يوميا "حتى إشعار آخر".
وأضاف الجيش الإسرائيلي، أنه سيتم أيضا إنشاء "طرق آمنة" محددة من الساعة السادسة صباحا حتى الحادية عشرة مساء بالتوقيت المحلي، لتمكين قوافل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من توصيل وتوزيع الغذاء والدواء بأمان في جميع أنحاء غزة.
وبحسب بيان الجيش، فإنه سيواصل دعم الجهود الإنسانية، إلى جانب المناورات والعمليات الهجومية المستمرة ضد المنظمات الإرهابية في قطاع غزة، لحماية المدنيين الإسرائيليين، وأكد استعداده لتوسيع نطاق هذه الأنشطة حسب الحاجة.
وأظهرت خريطة مرفقة بالبيان العسكري أن معظم غزة عبارة عن "منطقة قتال خطرة"، مع تخصيص المنطقة الواقعة على طول ساحل البحر المتوسط لتوقف العمليات العسكرية.
عبدالله بن زايد: الإمارات ستستأنف الإسقاط الجوي للمساعدات على غزة فورًا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ ساعة واحدة
- CNN عربية
هل لا تزال إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة أمرا ممكنا؟
(CNN)-- أولا فرنسا، ثم المملكة المتحدة، والآن كندا. أضافت ثلاث من أقوى الدول الغربية في العالم نفوذها الاقتصادي والجيوسياسي إلى دعوات إقامة دولة فلسطينية، وهي الفكرة التي أيدتها بالفعل أكثر من 140 دولة أخرى. ولهذه التحركات دوافع عديدة، من الشعور بالإحباط تجاه إسرائيل، إلى الضغط الداخلي، إلى الغضب من صور الفلسطينيين الجائعين. وأيا كان السبب، رحّب الفلسطينيون بهذه التصريحات باعتبارها دفعة قوية لقضيتهم. ورفضت الحكومة الإسرائيلية هذه الدعوات، ووصفتها بأنها بمثابة "مكافأة للإرهاب". وفي غضون ذلك، يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محبطا بشكل متزايد من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا سيما بشأن المجاعة في غزة التي ينكرها الزعيم الإسرائيلي، لكنها أزعجت ترامب. فترامب يريد السلام الإقليمي، بالإضافة إلى الأوسمة - وخاصة جائزة نوبل للسلام - لتحقيقه. ويريد من المملكة العربية السعودية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وتوسيع اتفاقيات إبراهام التي أبرمها بين إسرائيل والعديد من الدول العربية الأخرى خلال ولايته الأولى. لكن الرياض أكدت بشدة أن هذا لا يمكن أن يتحقق دون مسار لا رجعة فيه لإقامة دولة فلسطينية. لكن التحركات الأخيرة التي اتخذها حلفاء الولايات المتحدة، فرنسا وبريطانيا وكندا - وإن كانت رمزية إلى حد كبير من عدة نواح- تركت واشنطن في عزلة متزايدة بسبب دعمها لإسرائيل. إقامة دولة فلسطينية قد يساعد في إنهاء حرب أودت بحياة أكثر من 60 ألف فلسطيني في غزة منذ هجوم حماس الوحشي في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، والذي أودى بحياة حوالي 1200 شخص في إسرائيل قبل عامين تقريبا، بالإضافة إلى إعادة الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة إلى وطنهم. لكن أحد أصعب التحديات هو تخيل شكلها، لأن الدولة الفلسطينية الحديثة لم تكن موجودة من قبل. وعندما تأسست إسرائيل في أعقاب الحرب العالمية الثانية، سرعان ما نالت اعترافا دوليا. تلك الفترة نفسها، بالنسبة للفلسطينيين، تُذكر باسم "النكبة"، أو "الكارثة" - اللحظة التي فرّ فيها مئات الآلاف من الناس أو أُجبروا على ترك منازلهم. ومنذ ذلك الحين، توسّعت إسرائيل، وكان أبرزها خلال "حرب الأيام الستة" عام 1967، عندما قلبت إسرائيل الطاولة على تحالف من الدول العربية وسيطرت على القدس الشرقية والضفة الغربية وغزة. في غضون ذلك، تقلصت الأراضي الفلسطينية وانقسمت. وتم التوصل إلى أقرب تصور لشكل الدولة الفلسطينية المستقبلية في عملية السلام التي عُرفت باسم اتفاقيات أوسلو في تسعينيات القرن الماضي. وبشكل تقريبي، ستستند الدولة الفلسطينية بناء على اتفاقيات أوسلو، والتي وافق عليها كل من المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلى حدود إسرائيل لعام 1967. وتتلخص الخطوط العريضة لاتفاقيات أوسلو في تبادل بعض الأراضي، مع منح جزء صغير منها في مكان واحد مقابل إزالة مستوطنة إسرائيلية، في عملية تفاوضية. وما زالت المصافحة التاريخية في حديقة البيت الأبيض بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، آنذاك إسحاق رابين والزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، والتي استضافها الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، إحدى انتصارات الدبلوماسية الحديثة. أدى اغتيال رابين على يد متطرف يميني عام 1995 إلى حرمان إسرائيل من زعيمها صانع السلام. ورغم أن إطار أوسلو ظل قائما في المفاوضات وبين الأوساط الأكاديمية، إلا أن المبادرات قليلة الآن. فما كان مطروحا آنذاك لم يعد واقعيا. ففي السنوات الأخيرة، توسعت المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بشكل كبير، في الغالب بتشجيع من الحكومة الإسرائيلية، مما هدد فرص إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا في المنطقة. ثم توجد هناك مسألة من سيحكم الدولة الفلسطينية المستقبلية. فالسلطة الفلسطينية، التي تحكم أجزاء من الضفة الغربية، لا تحظى بثقة الكثير من الفلسطينيين الذين يعتبرونها ضعيفة أو فاسدة. وحتى بدون كل هذه التعقيدات، فلن يقبل نتنياهو بدولة فلسطينية، التي زعم مؤخرا أنها ستكون "منصة انطلاق لإبادة إسرائيل". وبعض أعضاء حكومته الأكثر تشددا، لا يرفضون فقط إقامة دولة مستقلة، بل يريدون ضم الأراضي. وقال وزراء داعمون لحكومة نتنياهو إنهم سيقومون بتجويع الفلسطينيين في غزة بدلًا من إطعامهم، وسيُفكّكون الائتلاف الحاكم إذا اقترح الرضوخ للضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل. ولم يظهر نتنياهو أي نية للتراجع، وسيعتبر أي شيء تفرضه عليه فرنسا أو المملكة المتحدة أو أي جهة أخرى بمثابة وسام شرف. بدون شريك في الحكومة الإسرائيلية، سيُفشل الاعتراف بدولة فلسطينية، وقد يزيد من ترسيخ مكانة نتنياهو. وسيكون الثمن باهظا للغاية إذا أدت النتيجة إلى جعل إمكانية قيام دولة فلسطينية أبعد من أي وقت مضى. ولكن في الوقت نفسه، ومع تزايد عدد الشركاء السابقين الغاضبين في المجتمع الدولي الذين من المرجح أن يزيدوا ضغطهم على ترامب لتغيير موقفه، فإن إسرائيل قد تجد نفسها في موقف ضعيف، مهما بلغت شدة احتجاجها. رئيس وزراء كندا: سنعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر.. وإسرائيل تعلق


CNN عربية
منذ 3 ساعات
- CNN عربية
"مكر الليل والنهار".. علي الجفري يثير تفاعلا بدعائه لمصر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أشعل الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري، الجمعة، تفاعلا بدعائه لمصر في ظل ما تتعرض له من مزاعم تلتها بعض مظاهرات في بعض الدول ادعت أنها "تتحمل مسؤولية المجاعة في قطاع غزة". وقال الجفري في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "اللهم احفظ مصر وأهلها، وأعِنها على حملها الثقيل، وادفع عنها كيد الكائدين، وعدوان المعتدين، ومكر الليل والنهار، ورُدّ عنها تطاول السفهاء، وحقد الحاقدين، وإرجاف المُرجفين، يا رب العالمين".وأثارت تدوينة علي الجفري تفاعلا وجاءت أبرز الردود كالتالي: ومن جانبه، هاجم الإعلامي المصري أحمد موسى المظاهرات التي نظمها عناصر من "الحركة الإسلامية" في إسرائيل ضد مصر.وكتب أحمد موسى في منشور عبر "إكس"، مؤخرا: "ما هذه الوقاحة والخيانة التي يقوم بها الإخواني الصهيوني كمال الخطيب ومعه رائد صلاح وشلة من تنظيم الإخوان العميل ممن سحبوا معهم عائلاتهم وأسرهم وأطفالهم للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب وسط تأمين وحراستهم من الشرطة الإسرائيلية، ونظموا هذه التظاهرة للقيام بهذه التمثيلية السخيفة لتبرئة إسرائيل من جرائمها في غزة سواء القتل والحصار والتجويع". وأضاف موسى: "هؤلاء هم الإخوان يتحالفون بشكل واضح وفي العلن مع نتنياهو ضد مصر...مظاهرة اليوم في تل أبيب كشفت الدور الحقيقي الذي تنفذه جماعة الإخوان ودعواتها للفوضى تنفيذا للمشروع الصهيوني"، حسب تعبيره. "من فضلك ابذل كل جهد".. السيسي لترامب: أنت الوحيد القادر على إيقاف الحرب في غزة


CNN عربية
منذ 13 ساعات
- CNN عربية
مصدر لـCNN: نتنياهو يؤجل قراره بشأن العملية العسكرية في غزة إلى الأسبوع المقبل
(CNN)-- قال مصدر، لشبكة CNN، الجمعة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرجأ اتخاذ قرار بشأن الإجراءات التي سيتخذها جيش بلاده في قطاع غزة إذا لم توافق حركة "حماس" على اتفاق وقف إطلاق النار، وأضاف المصدر أنه لن يُتخذ قرار هذا الأسبوع. ويأتي هذا وسط خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية حول مسار العملية في القطاع. وذكر المصدر أن إحدى الأفكار المطروحة، في حال عدم موافقة الحركة على اتفاق، هي تطويق مدينة غزة والمراكز السكانية الأخرى، بينما تتمثل فكرة أخرى في "غزو" المدينة، وأضاف المصدر أن هناك وزراء يؤيدون خططًا مختلفة. وذكر مسؤول إسرائيلي كبير، الخميس، أن بلاده والولايات المتحدة بصدد صياغة تفاهم جديد بشأن غزة، بعد انسحاب "حماس" من مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الرهائن. مصدر: إسرائيل وأمريكا قد تغيران استراتيجيتهما بشأن غزة بعد انسحاب "حماس" من المفاوضاتوأضاف المسؤول: "في الوقت نفسه، ستعمل إسرائيل والولايات المتحدة على زيادة المساعدات الإنسانية، مع استمرار العمليات العسكرية في غزة". ويأتي هذا التحول في الوقت الذي انسحبت فيه "حماس" من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، وفقًا لمصدرين. ويأتي انسحاب "حماس" في أعقاب سحب الولايات المتحدة وإسرائيل وفديهما من المحادثات في العاصمة القطرية، الدوحة، حيث اتهم المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف "حماس" بـ"التفاوض بسوء نية". ورغم هذه الخطوة، صرّح مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة CNN بأنهم مستعدون للعودة إلى الدوحة إذا غيرت "حماس" موقفها. يوم الخميس، أعلنت "حماس" التزامها بمواصلة المفاوضات من أجل وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، لكن يجب أولاً تحسين الأوضاع في القطاع بـ"شكل كبير". وتأتي المفاوضات المتعثرة وسط وضع إنساني كارثي في غزة، حيث يموت العشرات جوعًا. وقالت الأمم المتحدة هذا الأسبوع إن جميع سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي، دون إمكانية الحصول على ما يكفي من الغذاء الصحي والمغذي وبأسعار معقولة. ووفقًا لوزارة الصحة في القطاع، يعاني 900 ألف طفل من الجوع، بينما تظهر على 70 ألفًا منهم علامات سوء التغذية. وقال باسم نعيم، القيادي البارز في المكتب السياسي لحركة "حماس"، لشبكة CNN: "من الضروري تحسين الوضع الإنساني الكارثي بشكل كبير والحصول على رد مكتوب من العدو بشأن ردنا"، وأضاف: "هذا شرط للعودة إلى المفاوضات". وفي بيان منفصل، قالت "حماس" إنها "مستعدة للدخول فورًا في مفاوضات مرة أخرى بمجرد وصول المساعدات إلى المحتاجين وإنهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة". وأضاف البيان أن استمرار المفاوضات "في ظل ظروف المجاعة يفقد جوهرها وفعاليتها". وكانت مصادر ذكرت لـ CNN سابقًا أن "حماس" تدرس تشديد موقفها في المفاوضات، وقال القيادي الكبير في الحركة محمود المرداوي، الأربعاء، إنه لا جدوى من استمرار المفاوضات طالما استمرت أزمة الجوع في غزة.