في موسمه الأول مع الريال.. مبابي يتوج بالحذاء الذهبي
وأنهى صاحب القميص رقم 9 الموسم في صدارة هدافي الليغا، ليتوج بجائزة الهداف "بيتشيتشي"، ب 31 هدفًا، وإجمالي 62 نقطة، بعد أن سجل ثنائية في انتصار فريقه في ختام الدوري الإسباني على ريال سوسييداد (2-0).
واكتفى محمد صلاح بتسجيل هدف وحيد في تعادل فريقه أمام كريستال بالاس الأحد في ختام موسم ال "بريمير ليغ"، ليتربع على صدارة هدافي البطولة ب 29 هدفًا.
ورغم أن السويدي الشاب فيكتور جيوكيريس، مهاجم سبورتنج لشبونة البرتغالي، قاد فريقه للقب الدوري مسجلًا 39 هدفًا، أكثر من مبابي، إلا أنه جاء في المركز الثاني بنقاط أقل، بسبب نظام احتساب النقاط الذي يمنح 1.5 نقطة لكل هدف في الدوريات الأقل تصنيفًا، حيث حصد 58.5 نقطة، متفوقًا بفارق نصف نقطة على صلاح الذي حل ثالثًا.
ويُعد هذا الإنجاز الأول من نوعه للنجم مبابي في مسيرته، الذي أعاد الحذاء الذهبي إلى خزائن النادي الملكي بعد غياب دام 10 سنوات منذ تتويج البرتغالي كريستيانو رونالدو في موسم 2014-2015 للمرة الرابعة في مسيرته.
كما أن صاحب ال 26 عامًا، هو أول فرنسي يفوز بهذه الجائزة منذ مواطنه النجم السابق تييري هنري الذي توج بها بقميص آرسنال الإنجليزي في موسم (2004-05) بإجمالي 25 هدفًا (50 نقطة)، الذي تساوى مع النجم الأوروغوياني السابق دييغو فورلان، مهاجم فياريال الإسباني آنذاك.
ويُضاف هذا الإنجاز إلى سجل مبابي الحافل، حيث أصبح أول لاعب في العالم يجمع بين الحذاء الذهبي الأوروبي، ولقب هداف دوري أبطال أوروبا، وهداف كأس العالم، فقد تقاسم مبابي لقب هداف دوري أبطال أوروبا موسم 2023-2024 مع الإنجليزي هاري كين، بالإضافة إلى حصوله على الحذاء الذهبي في مونديال قطر 2022.
ورغم الإنجاز الفردي الكبير، لم ينجح مبابي في قيادة ريال مدريد لتحقيق الألقاب الكبرى هذا الموسم، بعد خسارة نهائي كأس الملك أمام برشلونة ، وخروج مبكر من دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال، فضلاً عن تتويج برشلونة بلقب الدوري الإسباني.
ويُنتظر من مبابي أن يواصل أرقامه اللافتة مع النادي الملكي تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو، وسط آمال كبيرة في أن يقود الفريق لتحقيق البطولات، وعلى رأسها دوري أبطال أوروبا، المسابقة التي تمثل هوية ريال مدريد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 16 دقائق
- الشرق السعودية
"وصمة عار".. تصريح صادم من بوتي عن فترة لعبه مع برشلونة
كشف الدولي الفرنسي السابق إيمانويل بوتي عن مشاكل واجهته عندما لعب في صفوف برشلونة، في موسم 2000-2001. قال إيمانويل بوتي في سيرته الذاتية إن هذا العام "وصمة عام" في مسيرته لأنه لم يجد مكاناً في النادي، ولا في المجتمع الكتالوني. وتابع بوتي في سيرته الذاتية التي نقلت صحيفة SPORT مقتطفات منها، أنه كان منزعجاً للغاية بعدما طُلب منه تعلم اللغة الكتالونية، وهو أمر لم يفهمه اللاعب، وقال: "شعرت وكأنه تصرف عنصري". وقال الفرنسي الذي لعب أيضاً في صفوف أرسنال وتشيلسي، إنه في ذلك الوقت كانت غرفة الملابس في برشلونة مقسمة إلى ثلاث مجموعات: الكتالونيون والهولنديون وبقية الجنسيات. وأكد بوتي أن الضغط الذي تعرض له بسبب عدم إجادته اللغة الكتالونية تسبب في تراجع مستواه الفني.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
لماذا رفض لامين يامال ارتداء القميص رقم 10 في برشلونة؟
كشفت تقارير صحفية إسبانية أن النجم الشاب لامين يامال، الواعد في صفوف فريق برشلونة، رفض ارتداء القميص رقم 10 في الوقت الحالي، الذي يُعد واحدًا من أبرز الأرقام التي تحمل تاريخًا عريقًا في النادي الكتالوني. وقد تخلى الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي عن القميص رقم 10 بعد انتقاله إلى باريس سان جيرمان في صيف 2021، لينتقل القميص بعدها إلى اللاعب الشاب أنسو فاتي، الذي لُقّب بـ"ميسي الجديد" نظراً لمستواه اللافت، إلا أن تعرضه لإصابات متكررة وتراجع أدائه تسبب في غيابه عن الملاعب لفترات طويلة. أسباب رفض يامال ارتداء القميص رقم 10 وفقًا لصحيفة "البايس" الإسبانية، طلب لامين يامال من إدارة النادي تأجيل أي مناقشات حول منحه القميص رقم 10 إلى حين حسم مصير أنسو فاتي، مؤكدًا على العلاقة القوية التي تجمعهما. وقال يامال: "فاتي صديقي، ولا أريد أن أغضبه بأي قرار يتعلق بالقميص رقم 10، قبل أن يحدد مستقبله بشكل نهائي، لن أرتدي القميص حتى يتأكد رحيله رسميًا". ويأتي هذا الموقف تقديرًا واحترامًا للزميل الذي كان شريكًا له في الفريق، وكذلك محاولة للحفاظ على روح الفريق وتجنب أي توتر محتمل. مستقبل أنسو فاتي المجهول يُلقي بظلاله على القميص رقم 10 يُعاني أنسو فاتي حالة من الغموض حول مستقبله مع برشلونة، بعد أن خرج من حسابات المدرب الألماني هانز فليك، الذي يتولى الإدارة الفنية للنادي. وتشير أغلب التقارير إلى أن اللاعب قد يغادر النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، مع اهتمام عدد من الأندية الإنجليزية بخدماته، في ظل تراجع مستواه وصعوبة العودة إلى أفضل مستوياته. يحظى القميص رقم 10 في برشلونة بتاريخ كبير، إذ حمله عبر عقود عدة نجوم كبار مثل الأرجنتيني دييجو مارادونا، والبرازيليين ريفالدو ورونالدينيو، بالإضافة إلى ليونيل ميسي الذي رفع اسم النادي إلى القمة العالمية. وتظل مسألة من سيرتدي القميص في المستقبل محل نقاش دائم، خاصة مع ظهور نجوم صاعدين مثل لامين يامال، الذي ينتظر فرصته في نيل هذا الشرف بعد أن يوضح النادي موقفه الرسمي من مستقبل أنسو فاتي.

سودارس
منذ 2 ساعات
- سودارس
مقارنة بين أرقام رونالدو ومبابي في موسمهما الأول مع ريال مدريد
وبعد انضمام مبابي إلى ريال مدريد في الصيف الماضي، توقّع كثيرون أن يهيمن "الميرينغي" على معظم ألقاب الموسم الكروي 2024-2025، لكن الأمور لم تسر على هذا النحو بشكل كامل، فقد اكتفى الفريق بلقبي كأس السوبر الأوروبي وكأس القارات للأندية (الإنتركونتيننتال) بينما أخفق في باقي البطولات الكبرى (الدوري والكأس الإسبانيين ودوري أبطال أوروبا). وعلى الصعيد الفردي قدّم مبابي موسما رائعا حيث حصد الحذاء الذهبي الأوروبي لأول مرة في مسيرته متفوقا على هدافي الدوريات الكبرى، بعد تسجيله 31 هدفا في الدوري الإسباني. وفي الحصيلة الكلية سجل مبابي 43 هدفا مع ريال مدريد في جميع البطولات، مقابل 33 هدفا لرونالدو خلال موسمه الأول مع الريال (2009-2010)، لكنه عانى في ذلك الموسم من إصابة أبعدته عن الملاعب عدة أسابيع. وتكشف المقارنة بين مبابي ورونالدو في موسمهما الأول أفضلية للفرنسي في عدد الأهداف، لكن في المقابل كانت فعالية البرتغالي أفضل باحتساب عدد الأهداف ودقائق اللعب. وتاليا الحصيلة الإجمالية لمبابي ورونالدو في موسمهما الأول مع ريال مدريد: كيليان مبابي خاض 56 مباراة بجميع البطولات. سجل 43 هدفا، منها 7 ركلات جزاء وضربة حرة مباشرة وحيدة. قدّم لزملائه 5 تمريرات حاسمة. المساهمة التهديفية: 48 هدفا. سجل هدفا في كل 107 دقائق. ساهم في هدف كل 96 دقيقة. كريستيانو رونالدو خاض 35 مباراة بجميع البطولات. سحل 33 هدفا، منها 4 ركلات جزاء و6 من ضربات حرة مباشرة. قدّم لزملائه 8 تمريرات حاسمة. المساهمة التهديفية: 41 هدفا. سجل هدفا في كل 88.5 دقيقة. ساهم في هدف كل 71 دقيقة. وبالنظر إلى هذه الأرقام، أكد موقع "بلانيت فوتبول" أن فعالية رونالدو كانت أكثر وضوحا من مبابي في الموسم الأول مع ريال مدريد. ويرى الموقع ذاته أنه ورغم الحصيلة التهديفية الرائع لمبابي إلا أنه بعيد تماما عن الفوز بجائزة الكرة الذهبية، وهو نفس مصير رونالدو في عام 2010. ولم يتمكن رونالدو أيضا من الفوز بالجائزة في موسمه الأول مع ريال مدريد ، إذ حلّ في المركز السادس في القائمة النهائية للعام المذكور بعد ثلاثي برشلونة ليونيل ميسي، وأندريس إنييستا، وتشافي هيرنانديز، والهولندي ويسلي شنايندر لاعب إنتر ميلان في ذلك الوقت، والأورغواياني دييغو فوران لاعب أتلتيكو مدريد.