logo
ريال مدريد يكسر قاعدة راسخة منذ 123 عاماً من أجل هويسن

ريال مدريد يكسر قاعدة راسخة منذ 123 عاماً من أجل هويسن

حسم ريال مدريد الإسباني الصفقة الأولى في الميركاتو الصيفي بعد إعلان تعاقده رسمياً، أمس السبت، مع دين هويسن من صفوف بورنموث الإنجليزي بعقد يمتد حتى 2030.
قالت صحيفة "أس" الإسبانية، اليوم الأحد، إن ريال مدريد قرر خرق إحدى قواعده الراسخة في سوق الانتقالات للتعاقد مع دين هويسن.
وضع ريال مدريد حداً لا يمكن تجاوزه للتعاقد مع لاعبين في خط الدفاع تبلغ قيمته 50 مليون يورو. هذا الحد تسبب في فشل التعاقد مع ليني يورو خلال الصيف الماضي، حيث حاول النادي الإسباني حسم الصفقة بنحو 40 مليون يورو، وهو المبلغ الذي رفضه ليل الفرنسي ليقرر بيع اللاعب إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي.
أضافت "أس": "في يوم 17 مايو 2025، قرر ريال مدريد لأول مرة في تاريخه منذ 123 عاماً، خرق هذه القاعدة ودفع أكثر من 50 مليون يورو لضم مدافع".
وكلفّت الصفقة النادي الإسباني 58 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب مع بورنموث.
لماذا دفع ريال مدريد هذا المبلغ؟
عددت الصحيفة الإسبانية الأسباب التي دفعت إدارة النادي للتخلي عن قواعدها فيما يتعلق بصفقات الخط الخلفي.
السبب الأهم أن ريال مدريد سيبدأ خلال شهرٍ من الآن منافسات كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، وفي ظل الغيابات الكثيرة التي ضربت الخط الخلفي كان التعاقد مع مدافع "أمراً ضرورياً مثل الطعام..لا يمكن الاستغناء عنه".
بالإضافة إلى ذلك، ما زال هويسن ابن 20 عاماً، ما يعني أن التعاقد معه سيدعم النادي على المدى البعيد. يملك بنية قوية وقامة طويلة (197 سم) ويملك أيضاً جودة كبيرة في التمرير وبناء الهجمات.
دين هويسن مع إسبانيا خلال مواجهة هولندا بدوري الأمم الأوروبية - realmadrid.com
أغلى 10 مدافعين في تاريخ ريال مدريد
1- دين هويسن - 58 مليون يورو
2- إيدير ميليتاو - 50 مليون يورو
3- فيرلاند ميندي - 48 مليون يورو
4- ألفارو أودريوزولا - 35 مليون يورو
5- دانيلو - 31.5 مليون يورو
6- بيبي - 30 مليون يورو
7- فابيو كوينتراو - 30 مليون يورو
8- ثيو هيرنانديز - 30 مليون يورو
9- سيرخيو راموس - 27 مليون يورو
10- والتر صامويل - 25 مليون يورو

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

1.5 مليار جنيه إسترليني إجمالي إيرادات رعاية الدوري الإنجليزي
1.5 مليار جنيه إسترليني إجمالي إيرادات رعاية الدوري الإنجليزي

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

1.5 مليار جنيه إسترليني إجمالي إيرادات رعاية الدوري الإنجليزي

شهدت أندية الدوري الانجليزي موسما مزدهرا من حيث إيرادات الرعاية، بعد أن ارتفع إنفاق العلامات التجارية وعدد الصفقات بنسبة 9% و14% على التوالي ليصل إجمالي إيرادات الرعاية إلى 1.58 مليار جنيه إسترليني وفقا لشركة Ampere Analysis. أسهم مصنعو الملابس الرياضية بشكل كبير في هذا النمو في إيرادات الرعاية، حيث ارتفع الإنفاق في هذين القطاعين بأكثر من 50 مليون جنيه إسترليني لكل منهما مقارنة بموسم 2023/2024. أصبحت أديداس الراعي الأعلى إنفاقا في الدوري الإنجليزي، متجاوزة نايكي بعد أن استحوذت العلامة التجارية الألمانية على صفقات جديدة لتوريد أطقم الملابس مع أستون فيلا ونيوكاسل يونايتد لموسم 2024/2025، واستحوذت على نادي ليفربول لكرة القدم من نايكي قبل موسم 2025/2026. استفادت أندية الدوري الإنجليزي من انتعاش قطاع المشروبات في موسم 2024/2025، حيث عادت شركة كوكاكولا كشريك رسمي للمشروبات الغازية للدوري الإنجليزي، بتوقيعها اتفاقية متعددة المنتجات. عززت هيئات السياحة اهتمامها بكرة القدم في الدوري الإنجليزي، مما ساهم في نمو قطاع السفر، حيث أبرمت 10 أندية شراكات مع حملات سياحية وطنية أو إقليمية. بحلول نهاية موسم 2024/ 2025، استحوذت أندية "الستة الكبار" التقليدية على 77% من عائدات رعاية الدوري الإنجليزي ، بانخفاض ملحوظ عن 82% في موسم 2023/ 2024 و81% في موسم 2022/ 2023. ويتوقع أن يكون موسم 2025/ 2026 عامًا قويًا آخر للرعاية، على الرغم من الضغوط الاقتصادية العالمية حيث ستكون قطاعات الطيران والسياحة ومقدمي خدمات الدفع وتكنولوجيا الأعمال التجارية والعملات المشفرة من بين أبرز المرشحين لملء الفراغ في موسم 2026/ 2027.

ترمب يهدد برسوم 50 % على واردات الاتحاد الأوروبي بدءاً من يونيو
ترمب يهدد برسوم 50 % على واردات الاتحاد الأوروبي بدءاً من يونيو

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ترمب يهدد برسوم 50 % على واردات الاتحاد الأوروبي بدءاً من يونيو

هدَّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الجمعة، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على الواردات المقبلة من الاتحاد الأوروبي، اعتباراً من الأول من يونيو (حزيران)، عادّاً التكتل الأوروبي شريكاً تجارياً «يصعب التعامل معه»، على حد تعبيره. وكتب ترمب على منصة «تروث سوشيال»: «الاتحاد الأوروبي، الذي أُنشئ في الأصل لتحقيق مكاسب تجارية على حساب الولايات المتحدة، كان ولا يزال من الصعب جداً التعامل معه. فالحواجز التجارية الهائلة التي يفرضها، إلى جانب ضرائب القيمة المضافة المرتفعة، والعقوبات المبالغ فيها على الشركات، والإجراءات غير التعريفية، والتلاعب بالعملة، والدعاوى القضائية غير العادلة والمبنية على أسس واهية ضد الشركات الأميركية، كلها عوامل أسهمت في عجز تجاري سنوي مع الاتحاد يتجاوز 250 مليار دولار، وهو رقم غير مقبول على الإطلاق». وأضاف: «لقد أثبتت مفاوضاتنا معهم أنها عقيمة ولا تؤدي إلى أي نتائج ملموسة. لذلك، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على واردات الاتحاد الأوروبي اعتباراً من 1 يونيو 2025. ولن تُفرض هذه الرسوم إذا تم تصنيع المنتج داخل الولايات المتحدة». وقد أثارت تصريحاته ردود فعل فورية في الأسواق، إذ تراجعت الأسهم الأوروبية بشكل ملحوظ، وتخلى اليورو عن جزء من مكاسبه، بينما هبطت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو بشكل حاد. وأدت تصريحات ترمب إلى تقويض التوقعات التي كانت تشير إلى احتمال إلغاء معظم الرسوم الجمركية التي أُعلنت في مطلع أبريل (نيسان)، وهي التوقعات التي ساعدت على دعم أسواق الأسهم خلال الأسابيع الماضية. وتراجع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي، الأوسع نطاقاً، بنسبة 2 في المائة في التداولات الأخيرة، وسط انخفاض حاد لأسهم قطاعَي السيارات والبنوك بأكثر من 3 في المائة. كما هبطت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأميركي بنحو 1.5 في المائة، مع ازدياد قلق المستثمرين من أن تؤدي الرسوم الجديدة إلى إبطاء النمو الاقتصادي في كل من الولايات المتحدة والعالم. وقال هولغر شميدينغ، كبير الاقتصاديين في بنك «بيرينبرغ»: «هذا تصعيد كبير في التوترات التجارية. مع ترمب، لا أحد يعرف ما قد يحدث، لكن من المؤكد أن هذا الإجراء سيشكِّل تصعيداً واسع النطاق. وسيُجبر الاتحاد الأوروبي على الرد، ما سيُلحق ضرراً كبيراً باقتصادَي الجانبين». ودفعت هذه التطورات المستثمرين إلى تعزيز رهاناتهم على احتمال تخفيف السياسة النقدية من قبل البنك المركزي الأوروبي هذا العام، وهو ما انعكس في اتجاههم نحو شراء السندات الحكومية. وتراجع عائد السندات الألمانية لأجل عامين، الحساسة لأسعار الفائدة، بمقدار 10 نقاط أساس إلى 1.73 في المائة، في حين هبط عائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات بـ9 نقاط أساس ليصل إلى 2.55 في المائة. وفي أسواق العملات، كان الين الياباني - بوصفه ملاذاً آمناً تقليدياً - الرابح الأكبر؛ إذ تراجع الدولار الأميركي أمام الين بنسبة 0.9 في المائة إلى 142.77. كما هبط اليورو أمام الين بنسبة 0.56 في المائة ليصل إلى 161.43 ين. أما مقابل الدولار الأميركي، فكان أداء اليورو أكثر استقراراً، إذ بقي مدعوماً بموجة بيع العملة الأميركية في الأسابيع الأخيرة بفعل المخاوف من الرسوم الجمركية. واستقر اليورو مرتفعاً بنسبة 0.3 في المائة خلال اليوم عند 1.1311 دولار، رغم تراجعه جزئياً بعد تصريح ترمب. وقال رئيس استراتيجية الأسهم الأوروبية في «يو بي إس» بلندن، جيري فاولر: «كانت الرسوم الجمركية الحالية بنسبة 10 في المائة التي تفرضها أوروبا تُعدّ دائماً أفضل سيناريو، خصوصاً بالنظر إلى ما حقَّقته المملكة المتحدة. لذا، كان من المتوقع أن ترتفع هذه الرسوم، وربما تتجاوز 20 في المائة في أسوأ الحالات، مع احتمال حدوث إجراءات انتقامية من بعض دول مجموعة السبع». وأضاف فاولر: «الوضع الحالي أسوأ بكثير، لكنه يشبه إلى حد ما الرسوم الجمركية المفروضة على الصين، التي قد لا تكون مستدامة. حتى استخدام الرئيس ترمب لعبارة (أوصي) يشير إلى أن هذه الخطوة جزء من تكتيكات تفاوضية في المرحلة الأخيرة، ولكن إذا تم تنفيذها، فسيكون الرد الأوروبي بالغ الأهمية، مما يخلق تحديات كبيرة». من جانبها، قالت فيونا سينكوتا، كبيرة محللي السوق في «سيتي إندكس» بلندن: «كانت السوق تترقب توقيع صفقات تجارية وإمكانية تفادي السيناريو الأسوأ بعد يوم من التهدئة، لكن التهديد الأخير فاق كل التوقعات السلبية. نرى تأثيراً واضحاً على الأسهم الألمانية تحديداً، كونها دولة مُصدّرة رئيسية إلى الولايات المتحدة، ما سيؤثر سلباً على أرباح الشركات وإيراداتها وهوامش ربحها، ويبرز ذلك بشكل أكبر في سوق الأسهم مقارنةً بالقطاعات الأخرى».

الاتحاد الأوروبي يعتزم تأجيل تطبيق الاشتراطات الجديدة لرؤوس أموال البنوك
الاتحاد الأوروبي يعتزم تأجيل تطبيق الاشتراطات الجديدة لرؤوس أموال البنوك

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

الاتحاد الأوروبي يعتزم تأجيل تطبيق الاشتراطات الجديدة لرؤوس أموال البنوك

قرر الاتحاد الأوروبي تأجيل تطبيق الاشتراطات الجديدة المشددة بشأن رؤوس أموال الأنشطة التجارية للبنوك، في ظل قلق الاتحاد من تراجع القدرة التنافسية للبنوك الأوروبية في الأسواق العالمية. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن متحدث باسم المفوضية الأوروبية، القول، إن تطبيق المعايير المعروفة باسم "المراجعة الأساسية لسجل التداول" سيؤجل لمدة عام واحد ليبدأ التطبيق في مطلع عام 2027. وهذا هو التأجيل الثاني من نوعه. وتعثرت خطة الاتحاد الأوروبي لتطبيق القواعد الجديدة هذا العام بعد فشل الولايات المتحدة في الاتفاق على نسختها الخاصة من حزمة أوسع من قواعد رأس المال، والتي تُعرف باسم "نهاية لعبة بازل". وقد أثارت إدارة الرئيس دونالد ترامب مزيدًا من الشكوك حول رغبة واشنطن في تطبيق الحزمة بأكملها، حيث أشارت إلى أجندة واسعة النطاق لإلغاء القيود التنظيمية، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إن مفوضة الخدمات المالية الأوروبية، ماريا لويس ألبوكيركي، قالت خلال اجتماع مع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا الشهر إن المفوضية ستتبنى قانونا جديدا يتم التفاوض بشأنه في هذا المجال، مضيفا أنه سيستند إلى نتائج تحليل محادثاتها مع وزراء المالية الأوروبيين والتقييم الفني الخاص للمفوضية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store